نادي نيلسون

في 21 أكتوبر 1882م، سافر أعضاء من Nelson Cricket Club إلى بيرنلي لمشاهدة مباراة كرة قدم بين نادي بيرنلي لكرة القدم الذي تم تشكيله مؤخرًا وفريق بلاكبيرن روفرز الثاني. المباراة، التي أقيمت على ملعب كالدر فالي في بيرنلي، انتهت بفوز بلاكبيرن 10-0 وألهم لاعبي الكريكيت لتشكيل نادي كرة قدم خاص بهم. عقد اجتماع يوم الاثنين التالي 23 أكتوبر في فيكتوريا هول على طريق اسكتلندا؛ ترأس جون غرينوود الاجتماع وسجل حوالي 25 عضوًا في نادي نيلسون لكرة القدم الذي تم تشكيله حديثًا.[1] [2]

كان نيلسون من الأعضاء المؤسسين لدوري لانكشاير في موسم 1889-90, وحصل على المركز الرابع. كانوا أبطالًا لدوري لانكشاير في 1895-1996, وفازوا في 22 من أصل 30 مباراة، وسجلوا 105 أهداف، وصعدوا إلى الوصيف بعد موسمين في 1897-1898. ومع ذلك، تم طي النادي خلال موسم 1898-99 وتم شطب سجله لهذا الموسم عندما طردهم من اتحاد لانكشاير. عادوا للانضمام إلى دوري لانكشاير في موسم 1900-1, وأنهوا الموسم في المركز السادس. في 1901–02 انضموا إلى مجموعة لانكشايرLancashire Combination . في موسم 1903-1904 توسع الدوري إلى قسمين، ولعب نيلسون في القسم الأول. ومع ذلك، بعد إنهاء الموسم في المركز الثامن عشر في 1906–07, هبطوا إلى الدرجة الثانية، حيث مكثوا لموسم واحد فقط قبل ترقيتهم مرة أخرى إلى القسم الأول. تم إغلاق النادي في عام 1916, عندما تم استدعاء المحضرين، ظل النادي مغلقاً خلال الحرب العالمية الأولى حتى تم إصلاحه في عام 1918م للانضمام إلى الدوري المركزيCentral League في 1919-20 حيث بقي النادي فيه لمدة موسمين فقط.[3] [4]

في عام 1921م، انضم النادي إلى دوري كرة القدم كعضو مؤسس في الدرجة الثالثة الشماليةFootball League Third Division North . [5] [6] انتهت أول مباراة لهم في الدوري، بالهزيمة 2-1 أمام ويجان بورو Wigan Borough F.C. حققت المباراة رقماً قياسياً بعدد المشجعين بلغ 9000 شخص في 27 أغسطس 1921م. وانتهى موسمهم الأول في دوري كرة القدم، 1921-1922, بالمركز السادس عشر، على الرغم من أنهم عانوا من حضور منخفض نسبيًا. [3] [6] [7]

كان الموسم التالي، 1922–23, أنه الأكثر نجاحًا في تاريخ النادي، عندما أنهوا دوري الدرجة الثالثة الشمالية، وحصلوا على ترقية في 24 أبريل 1923 بفوزهم بنتيجة 2-0 على ملعبهم ضد نادي ريكسهام وتم ترقيتهم إلى الدرجة الثانية Football League Second Division, وهي المرة الأولى والوحيدة التي يلعب فيها النادي في دوري وطني. [6] استعدادًا للموسم الجديد في الدرجة الثانية، ذهب النادي في جولة تمهيدية للموسم الجديد إلى إسبانيا في صيف عام 1923م، وفاز في مباراتين من مبارياته، وتغلب على ريال أوفييدو 2-1 وريال مدريد 4-2 مما جعلهم أول نادي إنجليزي يتغلب على ريال مدريد في اسبانيا. [7] لم تدم إقامتهم في القسم الثاني طويلاً حيث احتلوا المركز الحادي والعشرين (من أصل 22) في موسم 1923-24 وهبطوا إلى الدرجة الثالثة الشمالية. كانوا على الرغم من أنهم أول فريق يسجل في ملعب بلاكبول وتغلبوا أيضًا على البطل ليدز يونايتد على أرضه. لقد عانوا طوال الموسم لتحقيق فوزهم الأول خارج أرضهم حتى شهر مارس عندما تغلبوا على مانشستر يونايتد. في الموسم التالي، أنهوا الموسم في المركز الثاني خلف نادي دارلينجتون عند عودتهم إلى الدرجة الثالثة الشمالية، لكن كانت هذه هي المرة الأخيرة التي حاول فيها النادي بجدية العودة إلى الدوري على مستوى البلاد. [3] [8] [9]

لعب جيمي هامبسون مع نيلسون بين عامي 1926 و 1927. في 10 أبريل 1926م، سجل حضور قياسي بلغ 14143 مشجعاً في ملعب سيدهيل، وذلك في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-2 مع برادفورد بارك أفينيو.[10] بالنسبة لمدينة يقل عدد سكانها عن 40.000 نسمة، كان الحضور مثيرًا للإعجاب. وصلوا إلى الدور الثاني من كأس الاتحاد الإنجليزي في 1926-1927, بفوزهم على أرضهم ضد ستوكبورت كاونتي 4-1 في الجولة الأولى، قبل أن يخسروا 2-1 خارج ملعبهم أمام أشينغتون في الجولة الثانية. في ذلك الموسم احتلوا المركز الخامس، لكن النادي بدأ بعد ذلك معاناة على مستوى النتائج في الدوري وانهى الموسم في المركز الأخير في 1927-1928, وتلقى 135 هدفًا، وكانوا يعانون أيضًا من الناحية المالية ووجدوا أنفسهم مدينين بقيمة 6500 جنيه إسترليني. على الرغم من إعادة انتخابهم للدوري. في 1930-1931 وصلوا إلى الدور الثاني من كأس الاتحاد للمرة الثانية. في الجولة الأولى تغلبوا على وركينغتون 4-0 ثم خسروا 2-1 أمام يورك سيتي في إعادة بعد التعادل 1-1. ومع ذلك، فقد عانوا مرة أخرى في الدوري، وتراجعوا إلى المركز الأخير في Boxing Day عام 1930م، حيث بقي النادي في هذا المركز لبقية الموسم. بعد أن حلوا في ذيل الدوري للمرة الثانية، فشلوا في إعادة انتخابهم وتم التصويت على الخروج من دوري كرة القدم بعد تصويت ثان، بعد التعادل. تم استبدالهم بمدينة تشيستر. كانت آخر مباراة للنادي في دوري كرة القدم هزيمة 4-0 أمام هال سيتي في 2 مايو 1931م. ثم عاد النادي مرة أخرى إلى مجموعة لانكشاير حيث هبطوا مرة أخرى في 7 أغسطس 1936 بعد تكبدهم خسارة كبيرة. [11] [9] [12] تم إعادة تشكيل النادي بسرعة باسم نيلسون تاون، ودخل النادي «الجديد» دوري نيلسون وكولن المحلي في الوقت المناسب لموسم 1936-197 وخسر أول مباراة له في ملعب سيدهيل ضد جيمس نيلسون 3-2. بعد الانتهاء من موسمين في كرة القدم المحلية، أعلن النادي بعد مباراته الأخيرة في Gargrave في عام 1939 أن الموسم التالي سيشهد عودتهم إلى كرة القدم العليا في West Lancashire League. للأسف، لعبوا مباراتين فقط قبل أن تجبر الأحداث في أوروبا غياب سبع سنوات عن الدوري في نيلسون.

صورة جماعية للفريق بداية موسم 20-21

بعد الحرب العالمية الثانية، تم إعادة تشكيل النادي في عام 1946, وانضم على الفور إلى مجموعة لانكشاير وانهى الموسم بالمركز الحادي عشر في 1946-1947. في الموسم التالي، احتلوا المركز الثاني وفي المواسم القليلة التالية استمر النادي في تحقيق أداء جيد في كل من مسابقات لانكشاير المختلطة والكأس. احتل النادي المركز الرابع في 1947-1948 ثم توج بطلاً في الموسم التالي 1949-1950, وسجل 125 هدفًا في الدوري، كما فاز أيضًا بكأس لانكشاير المختلط. احتلوا مركز الوصافة في موسم 1950-51, عندما خسروا صراعهم على اللقب بفارق هدف، حيث سجلوا 120 هدفا. أيضًا في 1950–51, فاز نيلسون بكأس لانكشاير المختلط مرة أخرى ووصل إلى الدور الثاني من كأس الاتحاد الإنجليزي. على الرغم من أنه في المرة الأولى التي قام فيها النادي بذلك كان نادٍ غير تابع للدوري، مما يعني أنه بدأ المنافسة في الجولة الأولى من التصفيات حيث تغلب على لانكستر سيتي 5-2. ثم فازوا على ليلاند موتورز 4-1 في الجولة التأهيلية الثانية، تلاه انتصارات على باكوب بورو (2-0 في الدور التمهيدي الثالث) وهايد يونايتد (3-0 في مباراة الإعادة في الجولة الرابعة من التصفيات). في الجولة الأولى فازوا على ويتون ألبيون 1-0 قبل أن يخسروا بنتيجة 3-2 أمام بورت فايل في الجولة الثانية. في 1951-1952 توج الفريق ببطولة الدوري للمرة الثانية، وسجل هذه المرة 139 هدفًا تحت إشراف جو فاجان، الذي تولى تدريب ليفربول كمدرب. حصل فاجان على المركز الخامس في موسم 1952-53, وهو الموسم الثاني والأخير في التدريب، تلاه المركز الثالث في 1953-1954. ومع ذلك، على الرغم من حصولهم على لقب الأبطال مرتين، إلا أنهم في كل مرة يقدمون طلبات لإعادة الانضمام إلى دوري كرة القدم كانوا يفشلون بفارق ضئيل. في 1954-1955 فازوا بكأس لانكشاير التحدي Lancashire FA Challenge Trophy . فازوا بكأس لانكشاير المختلط للمرة الثالثة في 1959-60. في 1960–61 كانوا الوصيفين في المجموعة، وكان النادي قريبا من الفوز باللقب مرة أخرى. ومع ذلك، في 1965-1966 أنهوا الموسم في المركز الحادي والعشرين (من أصل 22) وهبطوا إلى الدرجة الثانية. فقدت مجموعة لانكشاير العديد من أنديتها لصالح الدوري الشمالي الممتاز Northern Premier League المتشكل حديثاً في عام 1968م. ومع ذلك، بقي نيلسون في مجموعة لانكشاير. في الموسم الأخير مع مجموعة لانكشاير، 1981-82, احتلوا المركز الثالث. [12]

أصبح نادي نيلسون من الأعضاء المؤسسين لرابطة المقاطعات الشمالية الغربية لكرة القدم الجديدة، وانضم إلى ادرجة الثالثة. احتلوا المركز العاشر (من أصل 18) في موسمهم الأول، 1982-83. شهد موسم 1986–87 حصولهم على المركز الرابع. في الموسم التالي، تم إلغاء الدرجة الثالثة، وتم نقل نيلسون إلى الدرجة الثانية، وانهى الموسم في المركز السادس عشر. ومع ذلك، بسبب الحالة السيئة لملعب فيكتوريا بارك، والمشاكل في الوصول إلى المستوى المطلوب في الدوري، اضطر النادي إلى النزول إلى دوري غرب لانكشايرWest Lancashire Football League, حيث لعبوا في الدرجة الثانية وظلوا كذلك لمدة أربعة مواسم 1988-89 إلى 1991-1992. لقد كافحوا على الرغم من احتلالهم المركز الخامس عشر. تم إعادة قبولهم في القسم الثاني لمقاطعات الشمال الغربي لموسم 1992-93 بعد تاهيل ملعب فيكتوريا بارك، على الرغم من أنهم احتلوا المركز السابع عشر (من أصل 18) في موسمهم الأول. في 1996-1997 فازوا بكأس الدرجة الثانية. في 1999-2000 احتلوا المركز الثالث. في 2000-01 أنهوا الموسم في المركز الثالث والأخير للتأهل في اليوم الأخير من الموسم ضد نادي أثيرتون لابورنوم روفرز . ومع ذلك، تم منح Atherton إعادة للعبة الأخيرة حيث قام خصمهم بإدخال لاعب غير مؤهل. وفاز أثرتون في مباراة الإعادة لينتزع المركز الثالث من نيلسون. في 2005-06 احتلوا المركز الثالث مرة أخرى وتم ترقيتهم إلى الدرجة الأولى، وهو أول ترقية للنادي منذ 83 عامًا.[13]

احتلوا المركز 20 (من أصل 22) في 2006-07 و 20 (من 20) في 2007-08 على الرغم من أنهم لم يهبطوا. في 2008-09 تم تغيير اسم الدرجة الأول إلى الدرجة الممتازة. أنهى نيلسون الموسم في المركز السابع عشر من أصل 22 مع فوزه بثلاث مباريات على أرضه فقط، لكن أداء البلوز كان أفضل بكثير خارج الديار لينهي الموسم بفارق 16 نقطة عن متذيل الترتيب أثيرتون كوليريز. في 15 يوليو 2010م، أعلنت رابطة المقاطعات الشمالية الغربية أن نيلسون قد انسحب من الدوري بأثر فوري. واصل Nelson FC إدارة فرق الناشئين مع ذلك، وقدم طلبًا للانضمام إلى دوري المقاطعات الشمالية الغربية North West Counties Football League لموسم 2011-12, والذي تمت الموافقة عليه لاحقًا من قبل اتحاد كرة القدم.[14] تم تعيين مارك فيل كأول مدرب للفريق في نوفمبر 2012م بعد إقالة مايكل موريسون وروبرت غرايمز. قاد مارك فيل الفريق إلى المركز العاشر في NWCFL. في أول موسم كامل لمارك، توج نيلسون بطلاً لل NWCFL Division One, حيث تمت ترقيته إلى الدرجة الممتازة في هذه العملية.

عاد نيلسون الآن إلى دوري المقاطعات الشمالية الغربية الأول تحت قيادة كادر تدريبي جديد بقيادة آندي هاريسون.

لعب نيلسون في الأصل مبارياته على أرضه على ملعب خلف حانة الكرة الذهبية وانتقل إلى ملعب بارك جراوند بحلول تسعينيات القرن التاسع عشر.[15] انتقلوا إلى ملعب Seedhill حوالي عام 1905م حيث كان للنادي حامل خشبي صغير وغطاء صغير مغطى خلف مرمى واحد، مع وجود العشب حول بقية الأرض. في عام 1922م تم بناء حامل خشبي كبير سعة 2000 شخص. كان أعلى حضور للنادي في الملعب هو 14143 لمباراة من الدرجة الثالثة الشمالية Third Division North على أرضه ضد برادفورد بارك أفينيو في 10 أبريل 1926م. [10]

لعب نادي نيلسون مباراته الأخيرة على أرضه في ملعب Seedhill يوم الأحد 28 مارس 1971م عندما تجمع حشد يزيد عن ألف شخص لمشاهدة أول مباراة يوم أحد في الملعب. تمت مكافأتهم بثمانية أهداف مثيرة حيث تم هزيمة نادي كليثرو 5-3. ملعب Seedhill, بعد أن استضاف فريق Nelson Admirals بين عامي 1967 و 1969م، أصبح مؤخرًا مكانًا معروفًا للسيارات قبل هدمه في نهاية المطاف حوالي عام 1980م عندما مر الطريق السريع M65 خلال المنطقة. لا يزال موقع Seedhill مرئيًا بوضوح اليوم.

صورة لملعب فيكتوريا بارك أثناء مباراة لنادي نيلسون

انتقل نادي نيلسون إلى ملعب فيكتوريا بارك (المعروف محليًا باسم «ليتل ويمبلي») في مباراتهم الافتتاحية على أرضهم في موسم لانكشاير المختلط 1971-72, عندما أفاد قادة نادي نيلسون عن حضور «حشد جيد» لرؤية خسارتهم 1-0 أمام أكرينجتون ستانلي في 28 أغسطس 1971م. تبلغ سعة ملعب فيكتوريا بارك الآن 2000 شخص، مع 1700 مقعد. تحدها الأشجار من الجانبين في الحدائق المحيطة. على طول أحد الجوانب يوجد حامل خشبي منخفض السقف به مقاعد في القسم الأوسط. في الجانب المقابل لديه مخابئ مع منطقة عشبية. خلف أحد المرميين يقع مقر النادي وغرف تغيير الملابس. [16]

في يناير 2009م، أطلق نيلسون نداء، «نداء كشاف بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني», للمساعدة في تحسين مرافق الإضاءة الكاشفة في فيكتوريا بارك.[17] في أكتوبر 2013م، تم استبدال المخابئ في فيكتوريا بارك وتحسينها لتلبية متطلبات الأرضية في الدوري.