ناصر البويهي العاملي
ناصر بن إبراهيم البويهي العاملي العيناثي، فقيه وشاعر وعالم دين شيعي، ولد في الأحساء وتوفي في عيناثا في جبل عامل. وسمي بالبويهي لأنه نسبه يصل إلى ملوك بني بويه، وسمي بالعاملي نسبةً إلى جبل عامل، وسمي بالعيناثي نسبةً إلى عيناثا التي سكنها وتوفي بها.[1][2][3][4]
ناصر بن إبراهيم البويهي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 8 هـ / القرن 9 هـ الأحساء |
الوفاة | 852 هـ / 853 هـ عيناثا، جبل عامل |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | الشيعية |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه، شاعر |
سيرته
- هو من أعقاب ملوك بني بويه ملوك العراقين والعجم.
- إحسائي الأصل (من الإحساء)، عاملي المنشأ.
- هاجر إلى جبل عامل في زمان شبابه، وسكن عيناتا حتى مات بها سنة الطاعون.
- وصفه الشهيد الثاني بالإمام المحقق، اشتغل بطلب العلم، كان محققا مدققا أديبا شاعرا فقيها، وله حواش كثيرة على كتب الفقه والأصول وغيرها.
أساتذته
درس الشيخ ناصر على العديد من علماء عصره مثل:
- الشيخ ظهير الدين محمد بن علي بن الحسام العيناثي العاملي.
- الشيخ علي البياضي العنفجوري العاملي.
- الشيخ جمال الدين أحمد بن علي العيناثي.
مؤلفاته
له مصنّفات منها:
- رسالة في الحساب.
- تعليقاتٍ على «ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة» للشهيد الاَوّل.
- حاشية على «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلاّمة ابن المطهّر الحلّـي.
- شرح على «الاَبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة» للعلاّمة الحلّـي.
شعره
كان ناصر البويهي شاعراً أديباً، ومن شعره قوله:
إذا رَمقت عيناكَ ما قد كتبته | وقد غيبتني عند ذاك المقابر | |
فخُذ عظةٍ مما رأيتَ فإنهُ | إلى منزلٍ صرنا بهِ أنت صائرُ |
وقوله:
أقيما فما في الظاعنين سواكما | لقلبي حبيب ليت قلبي فداكما | |
ولا تمنعاني من تعلل ساعةٍ | فيوشك أني بعدها لا أراكما | |
فما حسن أن أبتغي الوصل منكما | وإن تقطعا حبل الوصال كلاكما | |
وإن تأبيا إلا جفاي فإنني | إلى الله أشكور رقتي وكفاكما |
ومن شعره قوله معاتبا لشيخه الأجل ظهير الدين بن الحسام حين أخرهُ عن درسه:[5]
أشاقك ربع بالمشقر عاطلُ | فظلت تهاداك الهموم النوازلُ | |
فأصبحت تستمري من العين ماءها | وهيهات قد عزت عليك الوسائلُ | |
تذكرتَ من تهوى فأبكاكَ ذِكرُهُ | وأنتَ بعيناثا على الكُرهِ نازلُ | |
كأنك لم تعهد بقطع نفانفٍ | ولا نقلت يوما لرحلك بازل | |
لعمر أبي من سامني غير منصبي | فموجبه نسيانه والتغافلُ | |
لقد رام يسقيني من الماء سؤرهُ | وما خُلِقَت إلا لمثليَ المَناهِلُ | |
فما كل من أدلى إلى البئر دلوه | بساق ولا من صفح الكتب فاضل | |
كفيتك لو أنصفتني عن جماعة | وما أحدٌ منهم لحملي حاملُ |
وفاته
وكانت وفاته سنة 852 هـ وقيل في 853 هـ في عيناتا في عام الطاعون ودفن فيها. وقد مات قبل أستاذيه البياضي وابن الحسام.[6]
المراجع
- "ناصر بن إبراهيم"، qadatona.org، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- "ناصر بن إبراهيم | رجال الحديث"، rejal.masaha.org، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- "Bahrani History التَّارِيْخُ البَحْرَانيّ"، www.facebook.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- "مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية - مركز الإمام الخوئي في نيويورك / المكتبة / 12990: ناصر --- نافع --- نهيه --- النجاشي"، www.al-khoei.us، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- "أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 10 - الصفحة 202"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- راسخون (31 أغسطس 2014)، "ناصر"، راسخون، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- بوابة أعلام
- بوابة الشيعة
- بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.