نجاعة ذاتية

النجاعة الذاتية هي مدى اعتقاد الشخص بقدرته على إتمام المهام وبلوغ الأهداف وقوة ذلك الاعتقاد. وبعبارة أخرى هو اليقين من الاقتدار على إتيان المهام وبلوغ المقاصد.

ويعبر عنه بالإنجليزية بما معناه أن «الاعتقاد هو الإنجاز» (بالإنجليزية: Believing is Achieving)‏.[1] بحث علماء النفس في النجاعة الذاتية من عدة جوانب وأشاروا إلي المسارات المختلفة لتطور هذه الحالة والعادات التي تزيد أو تخفف منها.

النجاعة الذاتية عامل مباشر ومؤثر رئيسي في كل جوانب تحقيق الهدف. وبذلك تؤثربشكل كبير في كمية الطاقة التي يمتلكها الشخص لإنجاز هدف ما بشكل ناجح والخيارات التي يسلكها الشخص في سبيل هذا الهدف. هذه التأثيرات واضحة وقد تكون مرتبطة بسلوكيات مضره بالصحة.

النظريات التصنيفية

النظرية العقلية الاجتماعية

عالم النفس ألبرت باندورا عرف النجاعة الذانية بأنها مدى إيمان الشخص بقدرته على النجاح في مواقف معينة أو إنجاز مهمة ما. وبالتالي حس الشخص بنجاعته الذاتية يلعب دور رئيسي في كيفية إنجاز الأهداف، المهام، والتحديات. النظرية العقلية الاجتماعية تركز على دور التعلم بالمشاهدة والخبرة الإجمتاعية في كيفية تطور الشخصية. الفكرة الرئيسية لهذه النظرية أن أفعال وردة أفعال الشخص بما يشمل سلوكه الاجتماعي وتفكيره في أغلب المواقف، مرتبط بما شاهده ورآه الشخص في تصرفات الأخرين. بما أن النجاعة الذاتية ناتجه من خبرات خارجية وكيفية تقييم الشخص لنفسه ومدى أهميتها في نتائج عدة أحداث، فهي جانب مهم من النظرية العقلية الاجتماعية. النجاعة الذاتية تمثل كيفية إدراك الشخص لنفسه بناء على عوامل اجتماعية خارجية. طبقا لباندورا، الأشخاص ذو نجاعة ذاتية عالية (أي ينظرون بأنهم قادرون على الإنجاز بنجاح) ينظرون إلى المهام الصعبة بأنها شيء يتعلم بمرور الزمن وينجز وليس شيء ليتجنب.

مراجع

  • بوابة علم النفس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.