نشا مقاوم

النشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)‏ ببساطة هو نوع من النشا الذي لا يستطيع الجسم تفكيكه إلا بعد مرور حوالي 120 دقيقة على الأقل، فهو يمر مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة دون أن يهضم.[1][2] يوجد النشا المقاوم بشكل طبيعي في الأطعمة، لكنه وفي بعض الحالات يمكن أن يضاف إلى بعض الأطعمة على شكل نشويات مقاومة طبيعية معزولة أو مصنعة.[3]

إحدى سلالات الشعير المطورة خصيصا، تتميز بكونها غنية بالنشا المقاوم.

يتم تخمير بعض أنواع النشا المقاوم (RS1 وRS2 وRS3) على مستوى الأمعاء الغليظة من قبل الميكروبات المعوية إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة (الأحماض الدهنية المتطايرة). بالموازاة مع هذه العملية تزداد كتلة البكتريا المعوية وتزدهر البكتيريا المنتجة للبوتيرات (الغذاء الرئيسي لخلايا القولون).[4]

استعمال النشا المقاوم بطرق مختلفة له تأثير فيزيولوجي مماثل للألياف الغذائية، [5] الشئ يفسر استعماله كملين معتدل، يؤدي استهلاك جرعات عالية منه إلى إصابة الفرد بانتفاخ البطن.[6]

تاريخ

ظهر مفهوم النشا المقاوم لأول مرة كنتيجة لسلسلة من الأبحاث التي أقيمت خلال سنوات السبعينات.[7] حاليا هو واحدا من ثلاثة أنواع أخرى من النشا (النشا سريع الهضم، النشا بطيء الهضم والنشا المقاوم)، [8][9] كل منها قد تؤثر بشكل أو بآخر على مستويات الجلوكوز في الدم.[10]

على مدى سنوات من الأبحاث كان للجنة المجتمعات الأوروبية دور كبير في تلك الأبحاث التي أدت في نهاية إلى تعريف النشا المقاوم.[7][11]

الآثار الصحية

بعد تناول أغدية غنية بالنشا المقاوم، فإن هذا الأخير وبخلاف المتوقع لا يقوم بتحرير الغلوكوز (لايهضم) داخل الأمعاء الدقيقة، بل يواصل رحلته صوب الأمعاء الغليظة أين يتم استهلاكه أو تخميره بواسطة البكتيريا القولون (الميكروبات المعوية).[10] على أساس يومي، تجابه ميكروبات الأمعاء هذه المزيد من الكربوهيدرات أكثر من أي مكون غذائي آخر. وهو ما يشمل النشا المقاوم، والألياف المتعدد السكاريد غير النشوية، والسكريات قليلة التعدد بالإضافة إلى السكريات البسيطة التي تعتبر مهمة لصحة القولون.[10][12]

تنتج عملية تخمر النشا المقاوم أحماضا دهنية قصيرة السلسلة، على غرار الأسيتات والبروبيونات والبوتيرات، كما وتزيد من كتلة الخلايا البكتيرية المعوية. تتم عملية إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة على مستوى الأمعاء الغليظة حيث يتم امتصاصها في القولون، ليتم فيما بعد استقلابها على مستوى الخلايا الظهارية القولونية أو في الكبد أو في أنسجة أخرى.[13][14] ينتج عن عملية تخمير النشا المقاوم كمية بوتيرات أكبر بكثير من تلك التي ينتجها أي نوع آخر من الألياف الغذائية.[15] خلال ذات العملية يتم أيضا إنتاج كميات متواضعة من الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان والهيدروجين. قدرت إحدى الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن الكمية اليومية المقبولة المنصوح بها من النشا المقاوم يمكن أن تصل إلى حوالي 45 جراما عند البالغين، [16] وهي الكمية التي تتجاوز بكثير الكمية الإجمالية الموصى بها من الألياف الغذائية، والتي تتراوح ما بين 25 و 38 جرام يوميا.[17] عندما يتم استخدام النشا المقاوم المستخلص بغرض استبدال الدقيق في طعام معين، فإن ذلك سيؤدي إلى تقليل الاستجابة لنسبة السكر في الدم بالنسبة لذلك الطعام.[18][19]

تركيب النشا

تنتج النباتات النشا بأنواع مختلفة من حيث الشكل والبنية والخصائص  التي قد تؤثر على عملية الهضم. على سبيل المثال، حبيبات النشاء الأصغر تكون أكثر سهولة في التفكك عن طريق أنزيم الهضم، على اعتبار أن النسبة الأكبر من المساحة السطحية تزيد من معدل ارتباط الإنزيم.[20]

يتكون النشا بصفة عامة من أميلوز وأميلوبكتين، [21] وهو ما يؤثر على الخصائص التركيبية للأغذية الصناعية. النشويات ذات المحتوى العالي من الأميلوز تحتوي على نشا مقاوم بشكل أكبر.[22]

أنواع النشا المقاوم

ينقسم النشا المقاوم (RS) إلى أربعة أنواع، [8] هي كالآتي:

  • نشا مقاوم 1 (RS1): هو نشا مقاوما يصعب الوصول إليه أو غير قابل للهضم، مثل ذلك الموجودة في البذور أو البقوليات والحبوب الكاملة غير المصنعة.
  • نشا مقاوم 2 (RS1): وهو نوع قادر على عملية مقاومة الهضم الإنزيمي بسبب شكله الطبيعي الذي يمنع تأثير الانزيمات عليه، ليمر دون هضم إلى الأمعاء الغليظة، كما هو بالنسبة لنشا الذرة عالي الأميلوز ونشا الموز الأخضر الطازج.
  • نشا مقاوم 3 (RS3): وهو النشا المقاوم الذي يتشكل عندما يتم طهي الطعام الذي يحتوي على النشا وتبريده، مثل المعكرونة. يحدث ذلك بسبب ظاهرة الارتداد أو التراجع، والذي يشير إلى أن العمليات الجماعية للنشا المذاب تصبح أقل قابلية للذوبان بعد تسخينها وتذويبها في الماء ثم تبريدها. حيث تأخد بنية النشا (الأميلوز والأميلوبكتين) شكلا مختلفا ومعقدا عما كانت عليه قبل التسخين والتبريد ليصبح تأثير الانزيمات عليه أمرا صعبا. يشمل هذا النوع على سبيل المثال نشا البطاطس بعد سلقها وتركها لتبرد قبل تناولها (عند تناولها وهي ساخنة سيكون الامر مختلف، حيث ستكون حينها سهلة الهضم لأن المشا الموجود فيها لايصنف في هذه الحالة كنشا مقاوم).
  • نشا مقاوم 4 (RS4): الذي يشمل أنواع النشا المعدلة كيميائيا عن طريق التلاعب بالروابط الواصلة بين جزيئاته، بغرض ملائمته للاستخدامات الصناعية المختلفة.

آثار عمليات المعالجة على النشا المقاوم

قد تؤثر عملية المعالجة بشكل سلبي على محتوى النشا المقاوم بالأطعمة. بشكل عام، تؤدي عمليات المعالجة التي تزيل الحواجز الهيكلية في عملية الهضم إلى تقليل من محتوى النشا المقاوم.[23] قد يحتوي القمح الكامل على نسبة عالية من النشا المقاوم تقدر بحوالي 14 في المائة، بينما قد يحتوي دقيق القمح المطحون على نسبة لاتتعدى 2 في المائة فقط.[24] كمية النشا المقاوم في الأرز المطبوخ هي الأخرى قد تقل بسبب الطحن أو الطهي.[18]

في المقابل قد تزيد أنواع أخرى من المعالجة من محتوى النشا المقاوم في الأطعمة. إذا كان تضمن الطعام المطهي على مياه زائدة، فإن النشا يتحول إلى الحالة الهلامية ويصبح أكثر قابلية للهضم. مع ذلك، إذا تم تبريد هذه المواد النشوية الهلامية، يمكن أن تتشكل بلورات نشا مقاومة للإنزيمات الهاضمة (النشا المقاوم من النوع الثالث (RS3))، [8] كما هو الشأن بالنسبة للحبوب المطبوخة والمبردة. تبريد البطاطس المسلوقة قبل تناولها (في سلطة البطاطس مثلا) هو الآخر يزيد من كمية النشا المقاوم.[25]

معلومات غذائية

بعض الأمثلة على كمية النشا المقاوم الطبيعي المتواجدة في بعض الأغدية [26]
الغذاءحجم الحصة المقدرة
(كوب واحد ≈227 غرام)
كمية النشا المقاوم
(غرام)
دقيق موز [27] (الموز الأخضر)1 كوب، غير مطبوخ42-52.8
الموز الخام، أخضر قليلا1 متوسطة، مقشرة4.7
نشا الذرة عالي الأميلوزملعقة كبيرة (9.5 غرام)4.5
الشوفان1 كوب، غير مطبوخ (81.08 غرام)17.6
البازلاء الخضراء، المجمدة1 كوب، مطبوخ (160 غرام)4.0
الفاصوليا البيضاء1 كوب، مطبوخ (179 غرام)7.4
العدس1 كوب، مطبوخ (198 غرام)5.0
المعكرونة، الباردة1 كوب1.9
الشعير المبرغل1 كوب، مطبوخ (157 غرام)3.2
دقيق الشوفان1 كوب، مطبوخ (234 غرام)0.5

يصنف النشا المقاوم ضمنيا في خانة الألياف الغذائية والألياف الوظيفية معا، وذلك اعتمادا على ما إذا كان موجودا بشكل طبيعي في الأطعمة أو مضافا إليها.[28][29][30] على الرغم من أن أكاديمية الطب الوطنية في الولايات المتحدة قد حددت أن إجمالي الألياف ينقسن على حد سواء إلى ألياف وظيفية وألياف غذائية، [31] لا يميز وضع العلامات الغذائية الأمريكية بينها.[32]

اقترح فريق من أكاديمية الطب اختزال الألياف الغذائية في تعريفين: ألياف وظيفية باعتبارها «كربوهيدرات غير قابلة للهضم يتم استخراجها وعزلها وإضافتها إلى الأطعمة المصنعة، نظرا لآثارها الفسيولوجية المفيدة بالنسبة للبشر»، وألياف غذائية ممثلة في «كربوهيدرات غير قابلة للهضم وليغنين موجودة طبيعيا في الأطعمة». في نفس الوقت اقترحوا إزالة التصانيف السابقة التي تعتمد على قابلية الألياف للذوبان واستبدالها بأخرى تقوم على خاصية اللزوجة مقابل التخمر عند كل ألياف معينة.[33]

الاستعمالات

التغذية

يعود استهلاك النشا من قبل الناس والحيوانات لآلاف السنين. وبالتالي، فإن الأطعمة التي تحتوي على نشا مقاوم تستهلك عادة.

يقدر متوسط استهلاك النشا المقاوم في البلدان المتقدمة (أوروبا الشمالية، أستراليا والولايات المتحدة) بحوالي 3 إلى 6 غرامات في اليوم، [7][34][35][36][37] وحوالي 8.5 غرام في يوم للإيطاليين [38] وحوالي 10 إلى 15 غرام في اليوم بالنسبة للهنود والصينيين.[7][39] لذلك فإن من المحتمل جدا أن الاستهلاك العالي للأطعمة التي تحتوي على النشويات مثل المعكرونة والأرز يسهم بشكل أو بآخر في زيادة تناول النشا المقاوم في كل من إيطاليا والهند والصين. في شأن متصل، أظهرت العديد من الدراسات أن النظام الغذائي التقليدي الأفريقي هو الآخر غني بالنشا المقاوم.[12] يستهلك القرويون السود في جنوب إفريقيا مثلا ما معدله 38 غراما من النشا المقاوم يوميا من خلال نظامهم الغذائي المكون أساسا من عصيدة الذرة والفاصوليا المطبوخة والمبردة.[40]

النشا المقاوم المعزول

يستخدم النشا المقاوم المعزول لتدعيم الأطعمة بغية زيادة محتواها من الألياف الغذائية.[34][35][41] لهذا الغرض يتم في العادة استخدام النشا المقاوم (من النوع الثاني) القادم من الذرة عالية الأميلوز، والنشا المقاوم (النوع الثالث) من الكسافا بالإضافة إلى النشا المقاوم (النوع الرابع) المحصل عليه من القمح والبطاطس، نظرا لكون هذه الأغذية يمكنها تحمل عمليات المعالجة بدرجات حرارة متفاوتة دون فقدان محتوى النشا المقاوم.[8]

في مجال الصناعات الغذائية، يمكن للنشا المقاوم تعويض مادة الدقيق في االأطعمة، على غرار الخبز والمعكرونة والحبوب والعجائن، نظرا لكون استعماله يمكن أن ينتج أطعمة ذات لون وملمس متماثل للغذاء الأصلي.[42] كما يمكن استخدامه أيضا لإنتاج جبن مقلد، من خلال استعماله في تقليد الخصائصه التركيبية للجبن.[43]

غير بعيد عن ذلك، تستخدم بعض أنواع النشا المقاوم كمكملات غذائية في الولايات المتحدة. يحتفظ النشا المقاوم من النوع الثاني (RS2) المحصل عليه من البطاطس ونشا الموز الأخضر بمقاومته طالما تم استهلاكه خاما كما هو غير مسخن. إذا تم تسخينه أو طهيه، فإن هذه النوع من النشا يصبح سريعة الهضم.[44] يمكن إستهلاك النشا المقاوم (RS2) المحصل عليه من الذرة عالية الأميلوز خاما أو مطبوخا في الأطعمة.[45]

انظر أيضا

مراجع

  1. Asp NG. (1992)، "Resistant starch.  Proceedings from the second plenary meeting of EURESTA: European FLAIR Concerted Action No. 11 on physiological implications of the consumption of resistant starch in man. Crete, 29 May-2 June 1991"، European Journal of Clinical Nutrition، 46 (Suppl 2): S1–148، PMID 1425538. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |عنوان= في مكان 18 (مساعدة)
  2. Topping, D. L.؛ Fukushima, M.؛ Bird, A. R. (2003)، "Resistant starch as a prebiotic and synbiotic:  state of the art"، Proceedings of the Nutrition Society، 62: 171–176، doi:10.1079/PNS2002224، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2016. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |عنوان= في مكان 47 (مساعدة)
  3. National Academy of Sciences. Institute of Medicine. Food and Nutrition Board. (2005)، Chapter 7 Dietary, Functional, and Total Fiber in Dietary Reference Intakes for Energy, Carbohydrate, Fiber, Fat, Fatty Acids, Cholesterol, Protein and Amino Acids، Washington DC, USA: National Academies Press، ص. 339–421، ISBN 0-309-08525-X، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  4. Brouns, Fred؛ Kettitz, Bernd؛ Arrigoni, Eva (2002)، "Resistant starch and "the butyrate revolution""، Trends in Food Science & Technology، 13 (8): 251–261، doi:10.1016/S0924-2244(02)00131-0، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2017.
  5. Elsevier، Dorland's Illustrated Medical Dictionary، Elsevier، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2017.
  6. Grabitke, Hollie A.؛ Slavin, Joanne L. (2009)، "Gastrointestinal Effects of Low-Digestible Carbohydrates"، Critical Reviews in Food Science and Nutrition، 49 (4): 327–360، doi:10.1080/10408390802067126، PMID 19234944، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  7. Birkett, A. M.؛ Brown, I. L. (2007)، Chapter 4: Resistant Starch and Health in Technology of Functional Cereal Products، Boca Raton, Florida, USA: Woodhead Publishing Limited، ص. 63–85، ISBN 978-1-84569-177-6.
  8. Sajilata, M. G.؛ Singhal, Rekha S.؛ Kulkarni, Pushpa R. (يناير 2006)، "Resistant Starch - A Review"، Comprehensive Reviews in Food Science and Food Safety، 5 (1): 1–17، doi:10.1111/j.1541-4337.2006.tb00076.x، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2018.
  9. Englyst, H. N.؛ Kingman, S. M.؛ Cummings, J. H. (أكتوبر 1992)، "Classification and Measurement of Nutritionally Important Starch Fractions"، European Journal of Clinical Nutrition، 46 (Suppl 2): S33-50، PMID 1330528، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2018.
  10. Sharma, Alka؛ Yadav, Baljeet Singh؛ Ritika (2008)، "Resistant Starch: Physiological Roles and Food Applications"، Food Reviews International، 24 (2): 193–234، doi:10.1080/87559120801926237، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  11. Asp, N.-G.؛ van Amelsvoort, J. M. M.؛ Hautvast, J. G. A. J. (1996)، "Nutritional Implications of Resistant Starch"، Nutrition Research Reviews، 9: 1–31، doi:10.1079/NRR19960004، PMID 19094263، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2016.
  12. Bird, A.؛ Conlon, M.؛ Christophersen, C.؛ Topping, D. (2010)، "Resistant starch, large bowel fermentation and a broader perspective of prebiotics and probiotics"، Beneficial Microbes، 1 (4): 423–431، doi:10.3920/BM2010.0041، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  13. Pryde, Susan E.؛ Duncan, Sylvia H.؛ Hold, Georgina L.؛ Stewart, Colin S.؛ Flint, Harry J. (2002)، "The microbiology of butyrate formation in the human colon" (PDF)، FEMS Microbiology Letters، 217 (2): 133–139، doi:10.1111/j.1574-6968.2002.tb11467.x، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 أبريل 2020.
  14. Andoh, Akira؛ Tsujikawa, Tomoyuki؛ Fujiyama, Yoshihide (2003)، "Role of Dietary Fiber and Short-Chain Fatty Acids in the Colon"، Current Pharmaceutical Design، 9 (4): 347–358، doi:10.2174/1381612033391973#sthash.qj0Z0Y5o.dpuf، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019.
  15. Cummings, John H.؛ Macfarlane, George T.؛ Englyst, Hans N. (2001)، "Prebiotic digestion and fermentation"، Am J Clin Nutr، 73 (suppl): 415S-20S، PMID 11157351، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2017.
  16. Grabitske, HA؛ Slavin, JL (2009)، "Gastrointestinal effects of low-digestible carbohydrates"، Critical Reviews in Food Science and Nutrition، 49 (4): 327–360، doi:10.1080/10408390802067126، PMID 19234944، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  17. "Dietary Reference Intakes for Energy, Carbohydrate, Fiber, Fat, Fatty Acids, Cholesterol, Protein, and Amino Acids"، Institute of Medicine, US National Academy of Sciences، 2013، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2018.
  18. Ashwar, Bilal Ahmad؛ Gani, Adil؛ Shah, Asima؛ Wani, Idrees Ahmed؛ Masoodi, Farooq Ahmad (2015)، "Preparation, health benefits and applications of resistant starch - a review"، Starch - Stärke (Epub 4 June 2015)، doi:10.1002/star.201500064، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  19. Lockyer, S.؛ Nugent, A.P. (2017)، "Health effects of resistant starch"، Nutrition Bulletin، 42: 1–32، doi:10.1111/nbu.12244، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  20. Zaman, Siti A.؛ Sarbini, Shahrui R. (2015)، "The Potential of Resistant Starch as a Prebiotic"، Critical Reviews in Biotechnology، 36: 1–7، doi:10.3109/07388551.2014.993590، PMID 25582732، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  21. AACC (1999)، Starch Structure in "Starches"، St. Paul, Minnesota, USA: American Association of Cereal Chemists، ISBN 1-891127-01-2، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  22. Berry, C. S. (1986)، "Resistant starch: Formation and measurement of starch that survives exhaustive digestion with amylolytic enzymes during the determination of dietary fibre"، Journal of Cereal Science، 4 (4): 301–314، doi:10.1016/S0733-5210(86)80034-0، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2019.
  23. Finocchiaro, E. Terry؛ Birkett, Anne؛ Okoniewska, Monika (2009)، 10 - Resistant Starch in Fiber Ingredients: Food Applications and Health Benefits، CRC Press، ص. 205–248، ISBN 1420043854.
  24. Bednar, G. E.؛ Patil, A. R.؛ Murray, S. M.؛ Grieshoop, C. M.؛ Merchen, N. R.؛ Fahey, G. C. (2001)، "Starch and Fiber Fractions in Selected Food and Feed Ingredients Affect Their Small Intestinal Digestibility and Fermentability and Their Large Bowel Fermentability In Vitro in a Canine Model"، The Journal of Nutrition، 131 (2): 276–286، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2018.
  25. Muir, J. G.؛ O'Dea, K. (1992)، "Measurement of resistant starch: factors affecting the amount of starch escaping digestion in vitro"، The American Journal of Clinical Nutrition، 56 (1): 123–7، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2018.
  26. Murphy M, Douglass JS, Birkett A. Resistant starch intake in the United States, Journal of the American Dietetic Association 2008; 108:67-78. نسخة محفوظة 15 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. Moogngarm؛ وآخرون (2014)، "RESISTANT STARCH AND BIOACTIVE CONTENTS OF UNRIPE  BANANA FLOUR AS INFLUENCED BY HARVESTING PERIODS  AND ITS APPLICATION"، American Journal of Agricultural and Biological Sciences، 9 (3): 457–465. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |عنوان= في مكان 50 (مساعدة)
  28. Jo Ann Tatum Hattner؛ Susan Anderes (2009)، Gut Insight: probiotics and prebiotics for digestive health and well-being، ص. 45، ISBN 978-0-615-28524-5، مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2018.
  29. Lloyd W. Rooney؛ Lusas, Edmund W. (2001)، Snack Foods Processing، Boca Raton: CRC، ص. 134، ISBN 1-56676-932-9، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2011.
  30. National Research Council (2005)، دار نشر الأكاديميات الوطنية، ISBN 0309085373 https://web.archive.org/web/20191217043342/https://archive.org/details/isbn_9780309085250، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |عنوان   = تم تجاهله (مساعدة)
  31. Jane Higdon (2007)، An evidence-based approach to dietary phytochemicals، New York: Thieme Medical Publishers، ص. 102، ISBN 3-13-141841-9، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2018.
  32. Bier, Dennis M.؛ Alpers, David H.؛ Stenson, William F.؛ Taylor, Beth Weir (2008)، Manual of nutritional therapeutics، Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins، ص. 419، ISBN 0-7817-6841-1، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2018.
  33. "Federal Register | Food Labeling: Revision of Reference Values and Mandatory Nutrients"، 02 نوفمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2018.
  34. Fuentes-Zaragoza, E.؛ Riquelme-Navarrete, M. J.؛ Sánchez-Zapata, E.؛ Pérez-Álvarez, J. A. (2010)، "Resistant starch as functional ingredient: A review"، Food Research International، 43 (4): 931–942، doi:10.1016/j.foodres.2010.02.004، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2019.
  35. Baghurst, P. A.؛ Baghurst, K. I.؛ Record, S. J. (1996)، "Dietary Fibre, Non-starch Polysaccharides and Resistant Starch - A Review"، Food Australia، 48 (3): Supplement S1-S35.
  36. Murphy, M. M.؛ Douglass, J. S.؛ Birkett, A. (2008)، "Resistant starch intakes in the United States"، J Am Diet Assoc، 108 (1): 67–78، doi:10.1016/j.jada.2007.10.012، PMID 18155991.
  37. Baghurst, Katrine I.؛ Baghurst, Peter A.؛ Record, Sally J. (2000)، Chapter 7.3 Dietary Fiber, Nonstarch Polysaccharide, and Resistant Starch Intakes in Australia in CRC Handbook of Dietary Fiber in Human Nutrition (ط. 3)، Boca Raton, Florida: CRC Press LLC، ص. 583–591، ISBN 0-8493-2387-8.
  38. Brighenti, Furio؛ Casiraghi, M. Cristina؛ Baggio, Cristina (1998)، "Resistant Starch in the Italian Diet"، British Journal of Nutrition، 80 (4): 333–341، doi:10.1017/S0007114598001391، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  39. Chen, Liyong؛ Liu, Ruiping؛ Qin, Chengyong؛ Meng, Yan؛ Zhang, Jie؛ Wang, Yun؛ Xu, Guifa (2010)، "Sources and Intake of Resistant Starch in the Chinese Diet"، Asia Pac J Clin Nutr، 19 (2): 274–282، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2018.
  40. O'Keefe, Stephen J. D.؛ Li, Jia V.؛ وآخرون (2015)، "Fat, fibre and cancer risk in African Americans and rural Africans"، Nature Communications، 6 (Article number 6342): 6342، doi:10.1038/ncomms7342، PMC 4415091، PMID 25919227.
  41. Sayago-Ayerdi, S. G.؛ Torvar, J.؛ Blancas-Benitez, F. J.؛ Bello-Perez, L. A. (2011)، "Resistant starch in common starchy foods as an alternative to increase dietary fibre intake"، Journal of Food and Nutrition Research، 50 (1): 1–12، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  42. Raigond, P.؛ Ezekiel, R.؛ Raigond, B. (2014)، "Resistant Starch in Food: A Review"، Journal of the Science of Food and Agriculture، Epub 21 Oct 2014: 1968–1978، doi:10.1002/jsfa.6966، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  43. Homayouni, Aziz؛ Amini, Amir؛ Keshtiban, Ata Khodavirdivand؛ Mortazavian, Amir Mohammad؛ Esazadeh, Karim؛ Pourmoradian, Samira (2014)، "Resistant starch in food industry: A changing outlook for consumer and producer"، Starch - Stärke، 66 (1–2): 102–114، doi:10.1002/star.201300110، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  44. Evans, I. D.؛ Haisman, D. R. (1982)، "The Effect of Solutes on the Gelatinization Temperature Range of Potato Starch"، Starch -Stärke، 34 (7): 224–231، doi:10.1002/star.19820340704، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  45. Birt, Diane F.؛ Boylston, Terri؛ وآخرون (2013)، "Resistant Starch: Promise for Improving Human Health" (PDF)، Advances in Nutrition، 4 (6): 587–601، doi:10.3945/an.113.004325، PMC 3823506، PMID 24228189، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يونيو 2017.
  • بوابة مطاعم وطعام
  • بوابة الكيمياء
  • بوابة علم النبات
  • بوابة الكيمياء الحيوية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.