زواج المتعة

زواج المتعة أو الزواج المؤقت أو الزواج المنقطع[1] أو النكاح المنقطع هو زواج يتقوم بالعقد والمدّة والمهر المعيّنين، لا يتوارث الزوجان فيه ولا تجب النفقة للمرأة على الزوج،[2][3] يقول بتحريمه كلٌ من أهل السنة والجماعة[4] والإباضية[5] والزيدية[6] والإسماعلية[7] أنه كان على عهد النبي ثم حرمه النبي، ويعتبرونه من الأنكحة الباطلة المحرمة ولا يجوز لأحد الإقدام عليه ولا التفكير فيه،[8] بينما يرى الشيعة الاثنا عشرية أنه "حلال وأن الذي نهي عنه هو عمر بن الخطاب وليس الرسول".[9]

أركان زواج المتعة وأحكامه عند الشيعة الاثنا عشرية

يعتمد الزواج المؤقت. كما في الزواج الدائم ـ على أربعة أركان هي: الزوجة، والعقد، والمدة والمهر.[10]

أحكام الزوجين

  • أن يكون الزوجان في الزواج المؤقت مسلمَين، ويرى المتأخرون من فقهاء الإمامية جواز ذلك بين الزوج المسلم والكتابية، بينما حكموا بعدم جواز ذلك بين المسلمة والكتابي.[11][12]
  • يستحب لمن أراد أن يتزوج زواجاً منقطعاً أن يختار المؤمنة ـ الشيعية ـ العفيفة، ولا يجب السؤال عن حاله ا، أما لو كانت متّهمة فيجب السؤال.[13][14]
  • المشهور كراهة التمتّع بالمشهورة بالزنا وهناك من قال بحرمته، ويستحب لمن أقدم على التمتع بها أن ينهاها عن الفجور، وهذا أيضاً غير مشروط في صحة العقد.[15]
  • هناك خلاف بين الفقهاء في صحة التمتع بالفتاة البكر الرشيدة من دون إذن وليها فمنهم من قال ببطلان العقد ومنهم من قال بصحته[16]، ومن قال بصحة العقد وجوازه اختلفوا في حكم فض بكارتها فمنهم من قال بحرمته ومنهم من قال بكراهته.[17]

أحكام العقد

  • يتكون عقد المتعة كسائر العقود من الإيجاب والقبول . فأما الإيجاب فالمشهور أن يكون بصيغة الماضي وبأحد الألفاظ التالية: (زَوَّجْتُكَ) أو (مَتَّعْتُكَ) أو (أَنْكحْتُكَ)، ولا يتحقق العقد بمثل (التمليك) و (الهبة) و(الإجارة). وأما "القبول" فيجب أيضاً أن يكون بصيغة الماضي، وبلفظ (قَبِلْتُ النِّكاحَ) أو (قَبِلْتُ المُتْعَةَ) أو (قَبِلتُ التَّزْويجَ)، ويكفي فيه أيضاً أن يقول: (قَبِلْتُ) أو (رضيت).[18][19][20]
  • ما يُشترط في الزواج الدائم أيضاً هو شرط في المنقطع أو المتعة.[20]
  • يجوز للزوجين أن يشترطا کل ما ليس منافيا لمقتضى العقد من تعيين زمان أو مكان خاصين أو كيفية خاصة من الاستمتاعات.[16]

أحكام المدّة

  • من شروط صحة عقد الزواج المؤقت: ذكر المدّة وتعيينها.
  • وعند عدم التعيين، فمشهور فقهاء الشيعة على أنه ينقلب إلى الدائم، وبعضهم حكم ببطلان العقد.
  • ولابد ان تكون المدة متناسبة مع واقع الحال، فلا تكون 100 سنة مثلاً، حيث إن الغالب أن لا يمتد العمر إلى هذا المقدار، وأن لا تكون المدة مبهمة ولا كلية كأن يقولا: (لعدة أيام أو إلى أن يرجع الحجاج).
  • يستطيع الزوج أن يهب لزوجته تمام المدة أو بعضها ولا حاجة لأن تقبل ذلك منه.[21]

أحكام المهر

  • لا يصحّ الزواج المؤقت من دون المهر.[22]
  • تملك المرأة المهر بعد تحقق العقد ولكن لا تستقر لها الملكية إلاّ بعد تحقق الدخول وتمكين الزوج.[23]
  • لو وهبها الزوج المدة قبل الدخول فالمتعين لها نصف المهر.[23]

سائر الأحكام

  • لا طلاق في زواج المتعة بل ينتهي العقد بانتهاء المدّة المعيّنة والمتفق عليها.[24]
  • لا يصح ـ على المشهور ـ تجديد العقد المؤقت أو تبديله إلى الدائم قبل إتمام العدّة أو هبتها للزوجة.[25]
  • وفي جواز هجر المرأة في الزواج المؤقت وترك مباشرتها أكثر من أربعة أشهر خلاف بين الفقهاء.[26]
  • لا يجوز الجمع بين الأختين في الزواج المؤقت كالدائم.[27]
  • من يحرم زواجها على الزوج في الزواج الدائم يحرم زواجها عليه في الزواج المؤقت، وكذا من يحرم زواجه على الزوجة في الزواج الدائم يحرم زواجه عليها في الزواج المؤقت.[28]
  • الولد من المتمتع بها كالولد من الزوجة الدائمة في وجوب التوارث والنفقة و سائر الحقوق.[29]

عدّة المرأة المتمتعة

يجب على المرأة المتمتعة بعد انتهاء مدّة العقد أو هبته باقيها لها، إن كان دخل بها ولم تكن حاملاً حين الانفصال، أن تعتدّ مدّة 45 يوماً، ولو كانت غير يائس فيجب عليها أن تعتدّ بحيضتين أو طهرين، على الاختلاف المذكور بين الفقهاء. والأول هو المشهور، وأما لو كانت حاملاً فعدّتها تنتهي بوضع الحمل.[30]

إن مات زوج المرأة المتمتعة بها فإن كانت غير حامل فعليها أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام ـ على المشهور ـ وقيل نصفها، وإن كانت حاملا فعليها أن تعتد أطول الفترتين فترة الحمل وعدة الوفاة.[31]

زواج المتعة عند المذاهب الإسلامية

أهل السنة والجماعة

يرى أهل السنة أن الرسول قد نهى عنه يوم خبير أو يوم الفتح والذين قالوا : حرم يوم خيبر قالوا : ثم أبيح في غزوة الفتح، ثم نهي عنه في اليوم الثالث من يوم الفتح. وقيل : نهي عنه في حجة الوداع، قال أبو داود : وهو أصح.[32]

ويقول الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي يقول: لا أعلم في الإسلام شيئا أحل ثم حرم ثم أحل ثم حرم غير المتعة.[33]

أدلة تحريم المتعة من القرآن الكريم وفق وجهة نظر أهل السنة

  • فقد قال الله تعالى في سورة النساء  وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا  ، فقد عبّر سبحانه بالاستمتاع دون الزواج وبالأجور دون المهور وهو ما يدل على جواز المتعة، لأن الأجر غير المهر وإتيان الأجر بعد الاستمتاع .
  • قول الله تبارك وتعالى: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ   فكيف ينهى الله جل وعلى على نكاح الأمة ثم يرشد سبحانه وتعالى من لا يستطيع النكاح على أن ينكح الأمة مع أن نكاح الأمة أغلى بكثير من نكاح المتعة، فلا شك لو أرشده الله إلى المتعة لكان ذلك أولى –لو كانت المتعة حلالا. ولكن لما أرشده الله تبارك وتعالى إلى ملك اليمين بعد عجزه عن الزواج فدل على أنه لا متعة.
  • قول الله تبارك وتعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ   ولم يقل وليستمتع، مع أن كلمة ليستعفف على وزن كلمة ليستمتع . ولكن الله تعالى قال {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله} ولم يقل الله تبارك وتعالى وليستمتع مع أن المتعة لا تكلف شيئاً.

أدلة تحريم المتعة من السنة النبوية

بما ثبت في السنة في حل المتعة وإباحتها في بعض الغزوات ففي صحيح مسلم عن قيس قال :«سمعت عبد الله بن مسعود يقول : كنا نغزو مع رسول الله صلى لله عليه وسلم  ليس لنا نساء، فقلت ألا نستخصي ؟ فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله بن مسعود: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم»"[34] وعن جابر رضي الله عنه قال:«كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى لله عليه وسلم وأبي بكر حتى نهى عنه عمر بن الخطاب في شأن عمرو بن حريث»[35] وعن سلمه بن الأكوع قال :«رخص رسول الله صلى لله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثلاثا بالمتعة فانطلقت أنا ورجل إلي امرأة من بني عامر كأنها بكر عبطاء (الفتيه من الإبل الطويلة العنق) فعرضنا عليها أنفسنا فقالت ما تعطي فقلت ردائي وقال صاحبي ردائي وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلي رداء صاحبي أعجبها وإذا نظرت إلي أعجبتها ثم قالت: أنت وردائك يكفيني، فمكثت معها ثلاثا ثم أن رسول الله صلى لله عليه وسلم قال: من كان عنده شيء من هذه النساء التي يتمتع فليخل سبيلها»[36]، وعن الربيع بن سبره أن أباه حدثه«أنه كان مع رسول الله صلى لله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وان الله قد حرم ذلك إلي يوم القيامة فمن عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا .وفي حديث سبره أن رسول الله نهى يوم الفتح عن متعة النساء».[2] وعن علي رضي الله عنه «أن رسول الله نهى عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خبير».[37] وكان ابن عباس رضي الله عنه يجيزها للمضطر فقط فقد روى عنه سعيد بن الجبير أن ابن العباس قال:«سبحان الله ما بهذا أفتيت وإنما هي كالميتة والدم ولحم الخنزير فلا تحل إلا للمضطر»[38]، وعن محمد بن كعب عن ابن عباس قال :«إنما كانت المتعة في أول الإسلام كان الرجل يقدم البلدة ليس فيها معزمة فيتزوج المرأة بقدر ما يدري أنه يقيم، فتحفظ له متاعه وتصلح له شأنه حتى نزلت هذه الآية " إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم " قال ابن عباس : فكل فرج سواها حرام، وأما أذن النبي فيها فقد ثبت نسخه»[39]، ويرى أهل السنة أن ابن عباس رجع عن فتواه بإباحة المتعة في حالة الضرورة لما رأى الناس قد أكثروا منها وتمادوا فيها.[40]

أحاديث في تحريمها

  • عن سَبُرَة الجهني قال :«قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع ألا وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فَلْيُخَل سبيلها، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً )»[41]
  • عن محمد بن علي عن علي بن أبي طالب : «" أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية»[42]
  • عن الربيع بن ثبرة عن أبيه قال: «نهى رسول الله عن نكاح المتعة عام الفتح»[43]
  • عن سلمة بن الأكوع قال:«رخص لنا رسول الله في متعة النساء عام أوطاس ثلاثة أيام ثم نهى عنها»[44]
  • عن الربيع بن ثبرة قال: قال رسول الله  :«يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيئا فليخل سبيله ولا تأخذوا من ما آتيتموهن شيئا»[2]
  • عن ابن عمر قال: لما ولى عمر بن الخطاب، خطب الناس فقال :«إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم  أذن لنا في المتعة ثلاثا، ثم حرمها، والله، لا أعلم أحدا يتمتع وهو محصن إلا رجمته بالحجارة، إلا أن يأتيني بأربعة يشهدون أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم  أحلها بعد إذ حرمها»[45]
  • عن سالم بن عبد الله أن رجلا سأل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن المتعة فقال حرام قال : «فان فلانا يقول فيها فقال : والله لقد علم أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم  حرمها يوم خيبر وما كنا مسافحين» [46]

انعقاد الإجماع عند أهل السنة على تحريمها

وأما الإجماع، فقد أجمع الصحابة على تحريم  هذا النكاح المسمى "متعة " لنهي النبي  عنه. وقد انعقد هذا  الإجماع في شورى الصحابة حينما نهى عنها  عمر رضي الله عنه وهو على المنبر أيام خلافته، وأقره الصحابة . فقد نُقل الإجماع على تحريم المتعة الإمام النووي(1) والمازري(2) والقرطبي(3) والخطابي(4) وابن المنذر(5) والشوكاني(6) والقاضي عياض(7) و الجصاص(8) وغيرهم. كل هؤلاء نقلوا إجماع المسلمين على أن المتعة حرام.[47]

الخلاف هل هو زنا أم لا

أما كونه زنا يجب فيه الحد فهذا حصل فيه خلاف بين أهل العلم، فذهب الجمهور إلى أن نكاح المتعة ليس بزنا ولا يجب فيه الحد، وإنما يجب فيه التعزير البليغ على فاعليه، وإنما لم يعتبر زنا لوجود شبهة العقد فيه ولثبوت بعض أحكام النكاح له من ثبوت المهر إذا دخل بها، ولحوق نسب الولد بالزوج وحرمة المصاهرة ونحو ذلك مما يفارق به الزنا.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

«تفق الفقهاء على أنه لا شيء على الرجل في نكاح المتعة من المهر والمتعة والنفقة ما لم يدخل بالمرأة ، فإن دخل بها فلها مهر المثل وإن كان فيه مسمى عند الشافعية ورواية عن أحمد وقول عند المالكية ، لأن ذكر الأجل أثر خللا في الصداق . وذهب الحنفية إلى أنه إن دخل بها فلها الأقل مما سمى لها ومن مهر مثلها إن كان ثمة مسمى ، فإن لم يكن ثمة مسمى فلها مهر المثل بالغا ما بلغ . وذهب المالكية والحنابلة في المذهب إلى أنه يجب لها بالدخول المسمى ...... واتفق الفقهاء أيضا على أنه إن جاءت المرأة بولد في نكاح المتعة لحق نسبه بالواطئ سواء اعتقده نكاحا صحيحا أو لم يعتقده ، لأن له شبهة العقد والمرأة تصير به فراشا . وتعتبر مدة النسب من وقت الدخول عند محمد من الحنفية وعليه الفتوى عند الحنفية , واتفقوا كذلك على أنه يحصل بالدخول في نكاح المتعة حرمة المصاهرة بين كل من الرجل والمرأة وبين أصولهما وفروعهما. وذهب جمهور الفقهاء الحنفية والحنابلة والمالكية على المذهب والشافعية على الصحيح إلى أنه لا حد على من تعاطى نكاح المتعة سواء كان ذلك بالنسبة للرجل أو المرأة لأن الحدود تدرأ بالشبهات والشبهة هنا هي شبهة الخلاف ، بل يعزر إن كان عالما بالتحريم لارتكابه معصية لا حد فيها ولا كفارة»

والذي يظهر في مقابل الصحيح عند الشافعية وقول ضعيف عند المالكية أنه إذا كانا عالمين بالتحريم فإنه زنا يوجب الحد، وبعض الفقهاء يفرق بين ما إذا عقد العقد بولي وشاهدين فلا يحد، وبين ما إذا عقد بينه وبين المرأة فحينئذ يجب الحد إذا حصل الوطء .

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

«ومقابل الصحيح عند الشافعية وقول ضعيف عند المالكية أنه يجب الحد على الواطئ والموطوءة في نكاح المتعة ، لأنه ثبت نسخه. وصرح الشافعية - كما جاء في فتح المعين - بأن الحد يسقط في نكاح المتعة إذا عقد بولي وشاهدين، فإن عقد بينه وبين المرأة وجب الحد إن وطئ»[48]

رؤية الزيدية

يخالفون الشيعة الاثنا عشرية في زواج المتعة ويستنكرونه، والشيعة الزيدية يقولون كالجمهور بتحريم نكاح المتعة ويؤكدون أن ابن عباس رجع عن تحليله، وقد وضح علماء الزيدية وجهة نظرهم حول بطلان استحلال زواج المتعة في كتاب الأحكام في الحلال والحرام" للهادي (1/444)

رؤية الإباضية

يتفق الإباضية مع أهل السنة في حكم المتعة، جاء في كتاب "دراسات إباضية" حيث يقول الدكتور عمرو خليفة النامي:«وباستثناء الأمثلة التي ذكرناها أعلاه ، قد يختلف الإباضيون أو يتفقون في نواح عديدة من نظامهم الفقهي مع هذا المذهب الإسلامي أو ذاك . وما عدا ذلك فلا فارق كبيرا بين الفقه الإباضي والفقه السني بوجه عام . وإذا كان الإباضيون يرون نفس الرأي كالشيعة الإثنى عشرية في بعض المسائل ، فإنهم يختلفون عنهم أيضا في نقاط أخرى . ونكاح المتعة ، على سبيل المثال ، هي إحدى المسائل التي يرى فيها الإباضيون رأي السنة والفرع الزيدي ، لكن الشيعة الاثنى عشرية يعتبرونها شرعية»[5]

رؤية الإسماعلية

بحسب ماجاء في كتاب دعائم الإسلام الذي هو عمدة فقة الإسماعلية فإن نكاح المتعة حرام وقد نهى عنه الرسول[49] حيث قال ابن حيون:«وإبطال نكاح المتعة موجود في كتاب الله تعالى .. وهذا هو الزنا المتعارف الذي لا شك فيه»[50]

نقد

أعتبر البعض زواج المتعة تغطية على "بغاء الأطفال" وأنها تقترب من الدعارة، وأنها فقط لإفراغ الشهوة الجنسية، كتب جولي بارشال " أن المتعة هي الدعارة الشرعية التي أقرتها السلطات الشيعية الاثنا عشرية"[51][52][52][53]

كتب عنها

اهتم علماء الشيعة منذ العصور القديمة ولا يزال بتأليف الكتب والمقالات حول المتعة وصرحوا بجوازها، منها:

  1. كتاب المتعة، تأليف: الشيخ الصدوق (381 ه‍ ).
  2. كتاب المتعة، تأليف: الشيخ المفيد، (413 ه‍ ) وهو أحد كتبه الثلاثة في هذا الباب، والآخران هما كتاب «الموجز في المتعة» و «مختصر المتعة»
  3. كتاب المتعة، تأليف: الشيخ مرتضى الأنصاري، (1218 ه‍ )
  4. كتاب المتعة، تأليف: محمد تقي الحكيم
  5. رسالة في المتعة، تأليف: المجلسي ( 1111 ه‍ ).
  6. كتاب المتعة : الزواج المؤقت عند الشيعة ، تأليف: شهلا حائري (أطروحة دكتوراه).

انظر أيضًا

الهوامش

1- قال النووي : وقع الإجماعُ بعد ذلك على تحريمِها مِن جميع العُلَماءِ إلَّا الروافِضَ، وكان ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنه يقولُ بإباحتِها، ورُوِيَ عنه أنَّه رجع عنه.[54]

2- قال المازري: انعقد الإجماع على تحريمه ولم يخالف فيه إلا طائفة من المتبدعة وتعلقوا بالأحاديث الواردة في ذلك وقد ذكرنا أنها منسوخة فلا دلالة لهم فيها[55]

3- قال القرطبي : " أجمع السلف والخلف على تحريمها إلا من لا يلتفت إليه من الروافض[56]

4- قال الخطابي : تحريم المتعة كالإجماع إلا عن بعض الشيعة ولا يصح على قاعدتهم في الرجوع إلى المختلفات إلى علي وآل بيته فقد صح عن علي أنها نسخت ونقل البيهقي عن جعفر بن محمد أنه سئل عن المتعة فقال هي الزنا بعينه.[57]

5- قال بن المنذر: جاء عن الأوائل الرخصة فيه ولا أعلم اليوم أحدا يجيزها إلا بعض الرافضة. [4]

6- قال الإمام الشوكاني: ثم قد أجمع المسلمين على التحريم، ولم يبق على الجواز إلا الرافضة وليسوا ممن يحتاج إلى دفع أقوالهم، وليسوا هم ممن يقدح بالإجماع، فإنهم في غالب ما هم عليه مخالفون للكتاب والسنة ولجميع المسلمين.[4]

7- قال القاضي عياض: أجمع العلماء على تحريمها إلا الروافض.[4]

8 - قال الجصاص: وقد دللنا على ثبوت الحظر بعد الإباحة من ظاهر الكتاب والسنة وإجماع السلف ...ولا خلاف فيها بين الصدر الأول على ما بينا وقد اتفق فقهاء الأمصار مع  ذلك على تحريمها ولا يختلفون[58]

وصلات خارجية

مراجع

  1. "زواج المتعة"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  2. "ص1025 - صحيح مسلم - باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقر تحريمه إلى يوم القيامة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  3. "ص49 - الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة - الأنكحة المحرمة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  4. "ص51 - الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة - الأنكحة المحرمة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  5. "الخصائص البارزة في الفقه الإباضي"، www.istiqama.net، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  6. الأحكام في الحلال والحرام" للهادي (1/444)
  7. القاضي النعمان المغربي ، دعائم الإسلام، ج 2، ص 181.
  8. "زواج المتعة والرد على من يبيحه من الروافض - الإسلام سؤال وجواب"، islamqa.info، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  9. "ثبوت متعة النساء بالكتاب والسنّة والإجماع"، research.rafed.net، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  10. الحائري، رياض المسائل، ج 11، ص 313 ـ 329.
  11. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ٢٧"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  12. "الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج ٢٤ - الصفحة ٥"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  13. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ١٥٧"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  14. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ١٥٨"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  15. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ١٥٩"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  16. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ١٨٦"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  17. مكارم الشيرازي، كتاب النكاح، ج 5، ص 91.
  18. "هداية العباد - السيد الگلپايگاني - ج ٢ - الصفحة ٣٥٠"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  19. "شرائع الإسلام - المحقق الحلي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٨"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  20. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ١٥٤"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  21. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ١٦٦"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  22. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ١٦٢"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  23. النجفي، جواهر الكلام، ج 30، ص 166 و 167 و 168.
  24. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ١٦٨"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  25. "جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٣٠ - الصفحة ٢٠٢"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  26. النجفي، جواهر الكلام، ج 29، ص 115 و117؛ اليزدي، العروة الوثقي، ج 2، ص 810.
  27. اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 834.
  28. العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ص 584؛ البصري البحراني، كلمة التقوى، ج 7، ص 105.
  29. مغنية، فقه الإمام الصادق عليه السلام، ج 5، ص 241.
  30. النجفي، جواهر الكلام، ج 30، ص 300.
  31. السبزواري، مهذب الأحكام، ج 26، ص 95.
  32. الكتب - التحرير والتنوير - سورة النساء - قوله تعالى فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة - الجزء رقم5 نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. "ص194 - تفسير البغوي طيبة - - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  34. "ص1022 - صحيح مسلم - باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقر تحريمه إلى يوم القيامة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  35. "ص1023 - صحيح مسلم - باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقر تحريمه إلى يوم القيامة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  36. "ص1023 - صحيح مسلم - باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقر تحريمه إلى يوم القيامة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  37. "ص171 - مسند الحميدي - أحاديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  38. "ص55 - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - حكم نكاح المتعة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  39. "ص490 - كتاب روضة المحدثين - - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  40. "فتوى ابن عباس بجواز المتعة ورجوعه عنها - إسلام ويب - مركز الفتوى"، www.islamweb.net، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  41. "ص137 - سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط - باب النهي عن نكاح المتعة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  42. "ص135 - صحيح البخاري - باب غزوة خيبر - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  43. "ص1026 - صحيح مسلم - باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقر تحريمه إلى يوم القيامة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  44. "ص1023 - صحيح مسلم - باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ واستقر تحريمه إلى يوم القيامة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  45. "ص47 - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - حكم نكاح المتعة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  46. "ص29 - مستخرج أبي عوانة - باب بيان الرد على ابن عباس في إباحة نكاح المتعة وأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها يوم خيبر - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  47. "الفَرعُ الثَّالثُ: من الشُّروط الفاسِدة المُفسِدة في النكاح: نِكاحُ المُتعةِ"، dorar.net، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  48. "أقوال المذاهب الأربعة في نكاح المتعة - إسلام ويب - مركز الفتوى"، www.islamweb.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  49. "دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٨"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  50. "دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٩"، shiaonlinelibrary.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  51. "Undercover With The Clerics - Iraq's Secret Sex Trade - Media Centre"، www.bbc.co.uk، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  52. Al-Maghafi, Nawal (06 أكتوبر 2019)، "In Iraq, religious 'pleasure marriages' are a front for child prostitution"، the Guardian (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  53. Phil؛ Parshall, Julie (01 أبريل 2003)، Lifting the Veil: The World of Muslim Women (باللغة الإنجليزية)، InterVarsity Press، ISBN 978-0-8308-5696-1، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021.
  54. "ص382 - كتاب السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة - تحريم نكاح المتعة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  55. "ص340 - كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية - صيغة نكاح المتعة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  56. "ص189 - كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية - موقفه من الرافضة - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  57. "ص459 - كتاب روائع البيان تفسير آيات الأحكام - المحرمات من النساء - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  58. "ص192 - كتاب أحكام القرآن للجصاص ط العلمية - مدخل - المكتبة الشاملة الحديثة"، al-maktaba.org، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
  • بوابة الإسلام
  • بوابة القانون
  • بوابة المرأة
  • بوابة الشيعة
  • بوابة علم الاجتماع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.