هند أبي اللمع
هند أبي اللمع (20 نوفمبر 1943[2] - 3 أكتوبر 1990)،[3] ممثلة لبنانية، لقبت بالأميرة.[4]
هند أبي اللمع | |
---|---|
بيروت | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | هند محمد أبي اللمع |
تاريخ الميلاد | 20 نوفمبر 1943 [1] |
تاريخ الوفاة | 3 أكتوبر 1990 (46 سنة) |
مواطنة | لبنان |
الزوج | أنطوان ريمي[1] |
الحياة العملية | |
الأدوار المهمة | عازف الليل |
المدرسة الأم | جامعة القديس يوسف |
شهادة جامعية | إجازة جامعية |
المهنة | ممثلة |
سنوات النشاط | 1962 - 1990 |
المواقع | |
السينما.كوم | صفحتها على موقع السينما |
نبذة
الأميرة هند محمد أبي اللمع، نالت لقبها بالوراثة، ثم جاء الفن ليعطيها لقب أميرة الشاشة الفضيّة، ويسلّمها زمام الإمارة من جميع أطرافها. شتاء 1943 ولدت الأميرة. والدها الأمير محمد أبي اللمع متحدّر من سلالة الأمراء اللمعيّين. دخل في الدين المسيحي خلال فترة الثلاثينات من القرن الماضي، أثناء الانتداب الفرنسي. ووالدتها نجلاء الراسي من بلدة الشيخ طابا في عكار.
بعد رحيل والد هند تزوجت والدتها من خليل أبو الروس، وأنجبت منه ثلاثة أولاد: ليلى، سليم، وطوني. وعاشت هند مع إخوتها في جو من الحب.
تلقت هند دراستها في مدرسة «زهرة الإحسان» وكان أستاذها جورج جرداق الذي لقّبها: «بلوطة تشرين» لأنها كانت قوية كالبلوطة. فازت بلقب ملكة سينا دوريان وعمرها 17 ربيعاً.[5]
نشاطها الفني
بدأت نشاطها التمثيلي في المدرسة وفي الثامنة عشرة من عمرها رفضت الاشتراك في بطولة فيلم «الأجنحة المتكسرة» باعتبارها تنحدر من سلالة الأمراء اللمعيّين.
بدأت مسيرتها الفنية عام 1964 وعملت كمساعدة مخرج. وفي العام 1970 قامت بأول عمل فني تمثيلي في مسلسل «الغروب» بعد تخرجها من الجامعة اليسوعية (إجازة في السياسة والاقتصاد) بعد زواجها من المخرج أنطوان ريمي.
بعدها قامت ببطولة مسلسل «السراب» و«حول غرفتي» و«عازف الليل» و«الأسيرة» و«العقرب» و «ديالا» و«الانتظار» و«لا تقولي وداعاً» و«المعلمة والأستاذ»، والعمل الأخير «هنادي». وكان أحب الأعمال إلى قلبها دورها في مسلسل «ديالا».
اشتهرت بطبيعتها الشرسة والمزاجية، وعندما اشتركت ببطولة مسلسل العقرب تأليف أنطوان أفرام كانت تردد: «حد العقرب لا تقرب».
في لندن مثلت في مسلسل «الكوخ القديم» الرومانسي الاجتماعي. ولعبت فيه دور شخصيتين ومسلسل «لا تقولي وداعاً» و«الضياع» مثلت دور شخصية رهيبة.إتسمت حياتها بالتشاؤم ووصفت بالمتطرفة بكل شيء. وكانت تتمنى لو خلقت رجلاً. ولا تحب الزواج لأنه مسؤولية كبرى وجسيمة خاصة في لبنان. وتعتبر أنها خلقت لتكون ممثلة أو مذيعة ربط برامج.
لقاء هند بالمخرج أنطوان ريمي لقاء حاسم في حياة الثنائي الفني والعاطفي. فقد أحب طوني هند فتزوجها واقتحمت عالم التمثيل عام 1970 في مسلسل غروب المأخوذ عن قصة «ذهب مع الريح» فتوالت عليها العروض إلى جانب عبد المجيد مجذوب واشتهرت بعفويتها في أدوارها.
مثّلت دور البطولة في مسلسل «لا تقولي وداعاً»، ولعبت دور الفتاة المريضة بداء القلب. وكانت المصادفة غريبة إذ أن هند بدأت فعلاً تعاني من متاعب شديدة من عملية التنفس. ومثلت دور البطولة في مسلسل «هنادي» وتوقفت بسبب تدهور صحتها. وسافرت إلى لندن للعلاج. وحذرها الأطباء بسبب ضعف عضلات القلب.
عندما نزلت إلى حلبة التلفزيون لم يكن في الميدان غير نهى الخطيب وجان دارك أبو زيد ومي عبد الساتر زوجة كميل منسى سابقاً وأمل اليافي. ثم شقّت بوجهها الجميل طريقها نحو النجومية وكانت أول امرأة تمارس الإخراج التلفزيوني.
«عازف الليل» مع عبد المجيد مجذوب كان تأشيرة دخول إلى النجومية.[6]وخريف 1983 لعبت دور «مي زيادة» في مسلسل الشاطئ البعيد. وبطولة فيلم «مطلقة ورجل غريب» مع إبراهيم مرعشلي وهو أول عمل سينمائي لها. شركة «مترو غولدين ماير» السينمائية رشحتها لبطولة مسلسل «ذهب مع الريح» وطلبت من أحمد العشي كتابة المسلسل مع متغيرات جذرية على أحداث الرواية. والفنانة التي تحمل لقب أميرة هي أميرة جبل لبنان. وقد لعب إلياس الحاج دوراً كبيراً في إقناع والدتها للدخول إلى عالم التمثيل. وكانت يومذاك خطيبة غير رسمية لأنطوان ريمي وقبل أن تتزوج عام 1964 وتصبح أماً لولدين هما «ساسين وربيع». وكان زوجها يعاملها كالوردة وعيناها بارقتان بألاف النجوم.
كانت البلاغة الأدبية والأدائية تواكبها في مسيرتها الفنية لاسيما بمسلسل «المعلمة والأستاذ» مع إبراهيم مرعشلي.
وفاتها
في العام 1987 قال لها طبيبها: «لم يعد لك علاج في لبنان». وطارت إلى لندن وصمامات قلبها مسدودة بالدم وغشاء من الماء يغلّف القلب. وكانت قد تعرضت قبل عامين إلى لفحة هواء ملأت جسمها بالماء.
في لندن تولى علاجها البروفسور رونالدوف وحذرها من إجراء أي عملية. وكان الموت ينتظرها بعد عودتها إلى بيروت.
على فراشها قضت الأميرة بعد صراعها مع المرض. كانت لها عينان بارقتان بآلاف النجوم !! هبطت إلى التراب مصبوغة برعب العمر. وفي العيون العاشقة استقرت... رحلت ولقب الأميرة يتوج اسمها. وإتسع الجرح في الجسد الفني وحتى آخر نقطة زيت في قنديل حياتها. وعند إلقاء النظرة الأخيرة على الأميرة في 3 تشرين الأول (أكتوبر) 1990، طبع إبراهيم مرعشلي قبلة على جبين المعلمة وهو يقول: «وداعاً يا أعز الناس».
دفنت الأميرة هند أبي اللمع في مدافن بلدة كفرحاتا بجوار كنيسة مار ماما (زغرتا).[7]
أعمالها
مسلسلات تلفزيونية
- غروب (1970)
- السراب (1972)
- حول غرفتي (1973)
- آلو حياتي (1974)
- الأسيرة (1976)
- عازف الليل (1976)
- العقرب (1977)
- ديالا (1977)
- الانتظار (1979)
- لا تقولي وداعاً (1982)
- المعلمة والأستاذ (1984)
- هنادي (1985)
روابط خارجية
مراجع
- https://www.akhbaralyawm.com/news/34776
-
- هذا التاريخ تؤكده المخرجة موريال أبو الروس وهي ابنة الأخ غير الشقيق لهند، وذلك خلافاً للتواريخ التي قد تجدونها على الشبكة العنكبوتية.
- "هند أبي اللمع... تحية إلى «أميرة» الشاشة الصغيرة"، الأخبار، مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2020.
- "ثلاثون عاماً على رحيل الاميرة...هند ابي اللمع أكبر من الاستقلال بيومين!"، www.akhbaralyawm.com، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2021.
- "هند ابي اللمع - قصة حياة هند ابي اللمع بلوطة تشرين التي سحرت لبنان"، نجومي، 27 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2021.
- "«تلفزيون لبنان» احتفل بيوبيله الذهبي وأنعش الأمل باستعادة عصر التألق والإبداع"، Alrai-media، 04 يونيو 2009، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2021.
- "هنا تقيم هند أبي اللمع بعد الرحيل"، LebanonFiles (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2021.
- بوابة تمثيل
- بوابة المرأة
- بوابة أعلام
- بوابة لبنان