هيئة نورماندي

محادثات هيئة نورماندي (بالفرنسية: Format Normandie)‏ هي مباحثات تضم أربع دول، هي ألمانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا، حيث التقى ممثلوها بشكل غير رسمي خلال احتفال ذِكرى إنزال نورماندي في عام 2014 في نورماندي، فرنسا، في محاولة لحل الحرب في دونباس.[1] وقد عُرف أيضًا باسم «مجموعة الاتصال في نورماندي».[2]

لقاء ضمن "صيغة نورماندي" باريس، 9 ديسمبر 2019

النشأة

جرى إنشاء المجموعة في 6 يونيو 2014، عندما التقى قادة من فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا على هامش الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في نورماندي.[3] وتعمل المجموعة بشكل رئيسي من خلال المكالمات الهاتفية بين القادة ووزراء خارجية كل منهم. جرى توسيع تنسيق نورماندي في بعض الأحيان ليشمل بيلاروسيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.[4][5]

المراحل

تألفت المرحلة الأولية من خمسة اجتماعات خلال الأعوام 2014 و 2015 و 2016.[6]

التوقف ثم اجتماع 2019

توقفت المفاوضات والمحادثات من 2016 حتى خريف 2019.

ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه الافتتاحي في مايو 2019، أن محادثات السلام مع روسيا على رأس أولوياته. وأعاد التأكيد على تلك الأولوية في يوليو من ذلك العام عندما دعا عبر موقع يوتيوب الدول الأخرى للحوار. حيث قال: «دعونا نناقش إلى مَن تنتمي شبه جزيرة القرم ومن ليس في منطقة دونباس[7]

في 18 يوليو، جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار «الشامل» واللجوء إلى التحكيم من قِبل مجموعة الاتصال الثلاثية بشأن أوكرانيا.[8]

في أوائل سبتمبر 2019، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزمهما على عقد اجتماع على هيئة نورماندي.[9] في 21 سبتمبر، جرى الاستشهاد بـ «المشاحنات المستمرة» على أنها تسبب في «شد الحبل السياسي» حول التمهيد للمفاوضات، كما حدث منذ اجتماع نورماندي في عام 2016 في برلين.[10] في أواخر شهر سبتمبر أيضًا، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزيلينسكي، وصف فيه الأخير دعم فرنسا وألمانيا بأنه فاتر، مما أضر بصورة زيلينسكي في أوروبا.[11][12][13] وفي 10 أكتوبر، كرر زيلينسكي بيانه في مؤتمر صحفي عام.[14] في 16 أكتوبر، قرر القادة الفرنسيون والألمان دعمهم لاجتماع آخر في هيئة نورماندي.[15]

بسبب وباء فيروس كورونا المستمر، جرى تأجيل قمة مارس 2020 المخطط لها في برلين.

2022

عُقد اجتماع بصيغة نورماندي بين ممثلي البلدان الأربعة في باريس في 26 يناير 2022 في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية 2021-2022، تلى ذلك محادثة هاتفية بين الرئيسين الفرنسي والروسي في 28 يناير. أكد ممثلو الحكومات الأربع دعمهم لبروتوكول مينسك الثاني والتزموا بحل الخلافات القائمة. وأيدوا وقف إطلاق النار غير المشروط، كما دعموا تعزيز وقف إطلاق النار في 22 يوليو 2020، بغض النظر عن خلافاتهم حول تنفيذ المكونات الأخرى لبروتوكول مينسك الثاني. جرى التخطيط لعقد اجتماع متابعة في برلين بعد أسبوعين.

قادة الدول

2014–2017

2017–2019

2019–2021

2021–إلى الوقت الحاضر

الاجتماعات

عُقدت الاجتماعات الستة الأولى في الفترة من 2014 إلى 2019.[16]

  1. شاتو دي بينوفيل، نورماندي، فرنسا — 6 يونيو 2014 — الاجتماع الأول خلال الاحتفال بالذكرى السبعين لإنزال نورماندي
  2. ميلانو، إيطاليا — 16–17 أكتوبر 2014 — كجزء من اجتماع آسيا وأوروبا[17]
  3. مينسك، بيلاروس — 11–12 فبراير 2015 — توقيع بروتوكول مينسك الثاني
  4. باريس، فرنسا — 2 أكتوبر 2015
  5. برلين، ألمانيا — 19 أكتوبر 2016
  6. باريس — 9 ديسمبر 2019
  7. باريس — 26 يناير 2022

انظر أيضًا

المراجع

  1. "Russia's Putin says supports future Normandy format talks on Ukraine"، news.trust.org، Thomson Reuters Foundation، 05 سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2016.
  2. Brewster, Murray (11 سبتمبر 2016)، "Friends and foes alike don't see Canada as unbiased on Ukraine, experts say"، سي بي سي نيوز، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2016.
  3. "The Impact of the Normandy Format on the Conflict in Ukraine: Four Leaders, Three Cease-fires, and Two Summits | Center for Strategic and International Studies"، www.csis.org (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2017.
  4. "Accepting joint responsibility"، bundesregierung.de، سياسة ألمانيا، 17 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2017.
  5. "Kremlin confirms telephone conference between Putin, Merkel, Hollande and Cameron - Vestnik Kavkaza"، vestnikkavkaza.net، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021.
  6. "5 нормандських зустрічей. Як вони змінили хід війни на Донбасі"، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2022.
  7. "Ukraine's Zelenskiy proposes peace talks with Putin"، dw.com، 08 يوليو 2019، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2021.
  8. "Russia, Ukraine Agree 'Comprehensive' Cease-Fire in Donbass"، The Moscow Times، 18 يوليو 2019، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021.
  9. "Next Normandy summit to be held in Paris "in the next few weeks" : Elysee"، Xinhua، 09 سبتمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021.
  10. "Ukraine summit in Paris delayed amid continued bickering"، dw.com، 21 سبتمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2022.
  11. "For Ukraine's leader, Trump memo on their call is a diplomatic car crash"، Reuters، 25 سبتمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021.
  12. "What does Germany do for Ukraine?"، dw.com، 26 سبتمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021.
  13. "Why Zelenskiy Joined Trump in Trashing Germany"، Bloomberg، 27 سبتمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021.
  14. "Ukraine's Zelenskiy sticks to criticism of Merkel, Macron in Trump call"، dw.com، 10 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2022.
  15. "Conférence de presse conjointe d'Angela Merkel et Emmanuel Macron à Toulouse"، 11:35 onwards: euronews، 16 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2021.{{استشهاد بخبر}}: صيانة CS1: location (link)
  16. "5 нормандських зустрічей. Як вони змінили хід війни на Донбасі"."5 нормандських зустрічей. Як вони змінили хід війни на Донбасі".
  17. "Accepting joint responsibility"، bundesregierung.de، سياسة ألمانيا، 17 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2017."Accepting joint responsibility". bundesregierung.de. German government. 17 October 2014. Retrieved 17 February 2017.
  • بوابة أوروبا
  • بوابة علاقات دولية
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.