يعقوب السبيعي
يعقوب السبيعي [1] شاعر كويتي، ولد في الكويت عام 1945م.
يعقوب السبيعي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | يعقوب يوسف عبد الله السبيعي |
الميلاد | 1945
الكويت |
الجنسية | الكويت |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
الجوائز | |
جائزة أحسن ديوان | |
بوابة الأدب | |
نشأته
كان لوجوده في السكن الداخلي أثناء دراسته في ثانوية الشويخ الأثر الكبير في بناء أرضيته الثقافية، حيث انكب على قراءة كتب التراث العربي في المكتبة، خصوصاً المؤلفات والمراجع الأدبية مثل، الأغاني لأبي فرج الاصفهاني وعيون الأخبار لابن قتيبة ووفيات الأعيان لان خلكان ومعظم كتب ابي عثمان الجاحظ وكتب التاريخ كمروج الذهب للمسعودي، وقد وجد في نفسه ميلاً كبيراً لهذه النوعية من القراءة، الأمر الذي أثْرى أرضيته الادبية، وساعده فيما بعد على إبراز موهبته الشعرية بوجه خاص، والأدبية بشكل عام.
عاشق للكويت، صوَّرَها وغنَّاها في أفراحها الوطنية، وقد غنيت له العديد من القصائد.
قررت وزارة التربية في الكويت تدريس نماذج من شعره للمرحلة المتوسطة
مسيرته
بدأ يعقوب السبيعي كتابة أشعاره في بداية الستينات.
- انضم إلى رابطة الادباء في عام 1970، ثم أصبح عضواً في مجلس إدارتها.
- ثم أميناً لسر الرابطة للفترة 1986 - 1992
- عضو لجنة التحكيم لجائزة البابطين الشعرية
- عضو لجنة دعم المؤلفات الإبداعية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
- عضو لجنة النصوص في وزارة الإعلام
- عضو لجنة الاستماع إلى الأغاني في الوزارة ذاتها
عمله
عمل في وزارة الداخلية في مجال التحقيق، ثم انتقل إلى أحد البنوك الوطنية، واخيراً عمل في مكتب الأمين العام لجامعة الكويت.
دواوينه وقصائدة
من دواوينه الشعرية:
- السقوط إلى الاعلى وهو أول دواوينه، صدر عام 1971م
- مسافات الروح 1985م
- الصمت مزرعة الظنون 1989م
قصيدة: لبيكَ ... لكن [2]
هو هكذا, يبدو هناكَ ويختفي | يدنو ويبْعُدُ حين يَلْمَحُ موْقِفي | |
يبدو لعيني غير مرئيّ وإن | شد الجفون إليه كيما تقتفي | |
أنفاسه تَهبُ النسائم حرفة | فيها تلوذ من الركود وتشتفي | |
هو باعث الأهواء بي لكننا | شتان بين حياده وتطرُّفي | |
ما مرةً أدنيتُ منه حرائقي | مكتوبة إلا وأطفأ أحرفي | |
هو زهد أيامي الحكيمة مثلما | هو حُمق أحلامي التي لا تكتفي | |
هو هكذا يبدو إذا غنيت في | أنشودتي أو في تلاوة مصحفي | |
وإذا انصرفْتُ مع الحياة أحسه | خلفي يزكِّي أو يعيب تصرفي | |
فأدير رأسي كي أراه فلا أرى | إلا بقايا هاجسي وتخوفي | |
والصمت مزرعة الظنون, وإن لي | فيها حصيد تحركي وتوقفي | |
وأنا المعبأ في النهوض لهاتِفٍ | نادى فأيقظ في الظلام تشوفي | |
لبيك, لكن أين أنت? وما الذي | تبغيه مني? كن بهذا منصفي | |
أتريد قلبي? قد وهبتك فوقه | صدري, وأكتافي العراض, ومعطفي | |
أتريد إعلائي لأجمد كوكباً? | إن الكواكب لا تخون ولا تفي | |
أنا محض ما تهب الحياة لعابر | فيها, ومنها قسوتي وتلطفي | |
أنا ألف صالحة تريك عبوسها | أو ألف شر بابتسامٍ يختفي | |
الكأس فاضت لوعة | والليلُ أطياف المنون | |
أشباحه في ناظريْ | يَ تُجِيلها كفّ المجون | |
لا تنصتي للعاذليـ | ـن فكذبيهم صدِّقيني! |
قصيدة: كسرة حب[2]
هارب من سجن عينيها إلى | ذكريات الأنجم المُنْطفِئهْ | |
صُحبتي كسرة حب ورؤى | وفتات من أمان صدئه | |
هارب من عينها لا أبتغي | غير عمر لا يرى بي موطئه | |
مَزَّقَ القلب شباكاً نسجت | عينها أحلامه المهترئه | |
وتجرأت فغادرتُ التي | دخلت في خافقي مجترئه |
من قصيدة: دعوات في ملتقى الفجر[2]
قفي تقف الأرض والأزمنه | وتسعى لموقفك الأمكنه | |
قفي يزهر الدرب في لحظة | وتغرق في عطرها سوسنه | |
قفي تمنح الشمس أكتافها | لأدنى أمانينا الموهنه | |
قفي تهتك النفس أستارها | ويهجر كامنها مكمنه | |
قفي يهدم القلب أضلاعه | ليبني على موقف مسكنه | |
لقد كان أنسك يجتاز من | بعيدٍ مسافاتنا المحزنه | |
فتسكر رهبان دير المنى | وترفع من صوتها المئذنه | |
وتبدي قلوب هواها الذي | يضجُّ بأعماقها المثخنه |
جوائزة
حاز على الجائزة التشجيعية لأحسن ديوان.
مراجع
- كتاب معجم شعراء الكويت - تأليف د. أحمد عبدالله العلي - الطبعة الاولى - الكويت 26 فبراير 2000
- صفحة يعقوب السبيعي في موقع مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أدب عربي
- بوابة أدب
- بوابة أعلام
- بوابة الكويت