يوم البيداء

يوم البيداء

هو أحد اقدم أيام العرب قبل الإسلام ويعرف باسم يوم البيداء كان بين مذحج والحلف العدناني الضخم واستطاع عامر ابن الظرب العدواني أن يجمع معد قاطبة تحت رايتة و ينتصر انتصار عظيم . وكانت أول راية للعدنانيين حينما قال: فيا عوف من بيت يالعوف وهو يقصد بذلك عوف ابن لؤي وقريش واهل الحرم للتواعد والتعاضد أمام مذحج وكانت تقودهم شمران ولم تكن محالفة أي قبيلة عندما خرجت من اليمن وكانت هذه الواقعة قبل عام الفيل في القرن الأول الميلادي.

المتحاربون
قبائل مذحجقبائل من عدنان
قبيلة شمران بن يزيد من مذحجقبيلة قريش (النضر) ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس
قبيلة الحارث بن كعب من مذحجقبائل هوازن ابن منصور بن عكرمة بن خصفة
قبيلة زبيد بن صعب من مذحجقبائل بنو تميم ابن مر بن إد بن طابخة ابن إلياس
قبيلة بني جعفي بن سعد العشيرة من مذحجقبائل بنو سليم ابن منصور بن عكرمة بن خصفة
قبيلة خثعم من مذحج (وقيل من الأزد)قبائل (بكر وتغلب) أبناء وائل بن قاسط من ربيعة
قبيلة سعد العشيرة من مذحجقبيلة بني اسد ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس
قبيلة مراد ابن مذحجقبيلة ثقيف وهو (قسي بن منبه بن بكر بن هوازن)
قبيلة بنو جلد ابن مذحجقبيلة عدوان وهو الحارث بن عمرو بن قيس عيلان
قبيلة عنس ابن مذحجقبيلة عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان

أسباب المعركة

القبائل العدنانية كانت تسكن الحجاز قبل انتشارهم في نجد وشمال الجزيرة العربية وكانت تقاسمهم الديار قبيلة جرهم القحطانية ولكن عقب سيل العرم بدا النزوح القحطاني من اليمن إلى الشمال في اتجاه الحجاز وباقي المناطق وكانت مسيرة مذحج إلى قفار مكة وتهامة وعند قربهم ما كان على العدنانيون الا ايقاف هذا الزحف اما بالحرب أو بالسلم فقد أجتمعو في مكان بين مكه والمدينة في أرض يقالها البيداء وهناك وقعت المعركة.

القصيده

وقال فيها ابن الظرب: أبونا مالك والصلب زيد معدا ابنه خير البنينا أتاهم من ذوي شمران آت فظلت حولها أمد السنينا فيا عوف بن بيت يالعـوف وهل عوف لتصبح موعدينا فلا تعصوا معد إن فيهـــا بلاد الله والبيت الكمينا

وقد انشد تلك الابيات السابقة وهو يبتدأها بالفخر بقبيلتة وهم

أبناء زيد بن عدوان حيث قال: أبونا مالك والصلب زيد ثم افتخر بقبائل معد كافة

وهذه كانت رسالة على ان معد مجتمعين وذالك لتخويف

لكي تستسلم وتغيَّر وجهة نزوحهم عن تهامة ومكة حيث قال:

معد ابنه خير البنينا ثم ذكر اوائل القبائل النازحة حيث قال: أتاهم من ذوي شمران آت

ولكن أبت

شمران الا ان تكون عاصيتا منذ الجاهلية حتى على معدا قاطبة وفي ذالك يدل عليها

نزوحها متزعمتا ومتقدمتا قبائل مذحج دون خوف ودون مبالاة

وبقية

قبائل مذحج ظلت سنين طويلة في تهامة وحول مكة وقفارها حيث قال في ذالك: فظلت حولها

أمد السنينـــــا

ومن ذلك الوقت إلى يومنا هذا وما زالت تسكن تهامة وقريباً من مكة ولها بعض العوائل القديمة التي تسكن مكة المكرمة

وقال : فيا سعد بن مالك يا لسعد وهل سعد لنصحي ينزعـونا

وهو هنا يدعو سعد العشيرة ويناديها ويطالبها الكف عن المضي قدما إلى مكة وينصحها إلى ان يقول

وهل هم لنصيحتي لهم ينازعوننا على ديارنا الحجازية ومكة وينزعونا منها ويجلونا إلى غيرها.

نتيجة المعركة

نتيجة المعركة انتصار عدوان و هزيمة مذحج و بقى تهامة في صف قبائل معد .

وقال شاعر العرب فيها

مذحج قد نأى من بعد قربٍ فيا لله يا للمسلمينا

مراجع

    [1] [2] [3] 4.العرب قبل الإسلام "ص21.

    1. أنساب بني عدوان وأخبارهم في الجاهلية والاسلام
    2. ايام العرب في الجاهلية
    3. تاريخ الجاهلية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.