يونس عبد الرحمن الشقوري

يونس عبد الرحمن الشقوري هو مواطن مغربي تم اعتقاله إداريا قبل أن يتم الزج به في معسكرات الاعتقال في خليج غوانتانامو بكوبا.[1] وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أصدرت تقارير عدة حوله من بينها تاريخ ولادته (5 أبريل عام 1968)، كما أكدت نفس التقاير على أن يونس ولد في مدينة آسفي في المغرب.

يونس عبد الرحمن الشقوري
 

معلومات شخصية
الميلاد 5 أبريل 1968 (54 سنة) 
آسفي 
مكان الاعتقال معتقل غوانتانامو 

أُعيد الشقوري إلى المغرب _على الرغم من سجل البلد السيء في مجال حقوق الإنسان_ إلا أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية أكدوا على الحصول على ضمانات دبلوماسية من السلطات المغربية حيث تعهدت هذه الأخيرة بأنها لن تقوم بسجنه عند عودته. في الواقع كان يونس عبد الرحمن محتجزا بدون تهمة لمدة ستة أشهر؛ وحسب التقارير التي حصلت عليها جريدة نيويورك تايمز؛ فإن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وغيره من الأصوليين «المتطرفين» من المسلمين قد استنكروا هذا الإجراء وطالب بعضهم بضرورة تعويض يونس عن كل ما حصل له.

التقارير الصحفية

في 12 تموز 2006 نشرت مجلة الأم جونز مقتطفات من مجموعة من النصوص التي تتعلق بمعتقلي غوانتانامو ومن بين النصوص المنشورة كان من يتحدث عن يونس وعن كيف تم الزج به في المعتقل وظروفه طوال فترة الاعتقال.[2] في 2015 صدرت بعض التقارير من داخل السجن والتي أكدت على أن تمديد سجن بعض الأفراد المتبقين في غوانتانامو جاء عقب الهجمات التي نفذها متطرفون من داعش. بعد تحرير يونس وتمتيعه بحريته؛ صرَّح في وقت لاحق حيث ندَّد بأفعال بتنظيم داعش؛ وأوضح أن أفراد التنظيم كانوا يشنون هجمات على الغرب وذلك بسبب رؤيتهم المشوهة [يقصد الغرب] عن الإسلام.

ارتباك في الاسم

كان اسم الشقوري غير متطابق في وثائق وزارة الدفاع:

  • كان اسمه يونس عبد الرحمن الشقوري في القائمة الرسمية لجميع المعتقلين في سجن غوانتانامو التي صدرت في 15 مايو 2006.
  • كان اسمه يونس الشقوري في إحدى الوثائق التي تحدثت عن المعتقلون المغاربة في غوانتانامو وقد سبب اسمه هذا ارتباكا مع شخص آخر يحمل اسم رضوان الشقوري.[3]
  • كان اسمه أحمد عبد الله الوزان على قائمة نُشرت في 15 آب/أغسطس 2006.[4]
  • كان اسمه يونس الشاقوري عندما مثل أمام المحكمة في طلب للالتماس.[5]

المراجع

  1. "List of Individuals Detained by the Department of Defense at Guantanamo Bay, Cuba from January 2002 through May 15, 2006" (PDF)، وزارة دفاع الولايات المتحدة، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2006.
  2. Dave Gilson (12 يوليو 2006)، "Why Am I in Cuba?"، Mother Jones، Mother Jones، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2006، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2016، Detainees could respond directly to the accusations made against them and were assigned to an officer who shepherded them through the process. However, they did not have access to lawyers and often could not fully examine the government’s claims, particularly if those claims were based on classified information.
  3. مكتب المراجعة الإدارية لاحتجاز المقاتلين الأعداء (2004)، "Summary of Evidence for Combatant Status Review Tribunal -- Ikrassin Laacin" (PDF)، وزارة دفاع الولايات المتحدة، ص. 88، مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 ديسمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2007.
  4. "Respondents' response to Court's August 7, 2006 order"، وزارة دفاع الولايات المتحدة، 15 أغسطس 2006، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أغسطس 2008، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2008.
  5. Jan K. Kitchel (15 يوليو 2008)، "Guantanamo Bay Detainee Litigation: Doc 64 -- PETITIONER'S REQUEST FOR 30-DAY NOTICE OF REMOVAL OR TRANSFER"، وزارة العدل الأمريكية، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 نوفمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2008. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  6. "Moroccan Freed From Guantanamo Slams IS, Reflects on Torture"، نيويورك تايمز، 16 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2016، Still, Younis remained at the U.S. base in Cuba until September last year, caught up in international legal wrangling, and upon his arrival in Morocco he was immediately detained without any charges or detailed explanation of why.
  • بوابة السياسة
  • بوابة أعلام
  • بوابة أفغانستان
  • بوابة المغرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.