EGS-zs8-1
إي جي أس-زد أس 8-1 (بالإنجليزية: EGS-zs8-1) هي مجرة ذات انزياح أحمر عالٍ تتواجد شمال كوكبة العواء,[1] وحتى أيار من العام 2015 فإن هذه المجرة هي أعلى المجرات مطيافيةً على الإطلاق، وهذا يعني أنها أبعد المجرات المرصودة ومن الأوائل التي نشأت في فجر الكون.[2][3]
إي جي أس-زد أس 8-1 | |
---|---|
صورة التقطها مرصد هابل الفضائي. | |
مراقبة البيانات (J2000 حقبة) | |
الكوكبة | العواء |
تاريخ الاكتشاف | 2015 |
المطلع المستقيم | 14س 20د 34.89ث |
الميل | ° +53 ′00 ″15.4 |
الانزياح الأحمر | 7.7 |
البعد | 13 مليار سنة ضوئية |
شاهد أيضًا: مجرة، قائمة المجرات | |
وصفها
الانزياح الأحمر لهذه المجرة يبلغ z= 7.73 في ذات الوقت الذي يحتاج فيه الضوء لـ 13.04 مليار سنة ضوئية لكي يصل لنا من هذه المجرة. يظهر أن للمجرة معدل عال لولادة النجوم, لذا فهي تطلق أكثر أشعتها في الأشعة فوق البنفسجية الفراغية, حوالي 121.567 نانوميتر، وهذا عائد إلى النجوم الزرقاء الفتية حديثة الولادة. تعتبر من مجرات الانفجار النجمي بسبب معدل ولادة النجوم العالي والانزياح الأحمر العالي وانبعاث الأشعة في خط لايمان-ألفا.
بسبب تأثيرات الانزياح الأحمر الكوني الذي يسببه تمدد الكون فإن الضوء الصادر من تلك المجرة ينزاح نحو الأشعة تحت الحمراء, وللمجرة أيضا مسافة مسايرة في الكون يسببها قانون هابل مما يجعلها تبعد 30 مليار سنة ضوئية عن الأرض.[4]
يعتقد أنها تشكلت بعد الانفجار العظيم بـ670 مليون سنة، وذلك في فترة عودة التأين. ويعتقد كذلك أن هذه المجرة تبدو أكبر من جاراتها التي تشكلت في نفس الفترة الزمنية حينما كان الكون لا يزال صغيراً نسبياً.[3] كتلتها عندما بدأ الضوء يخرج منها تقدر بحوالي 15% من كتلة درب التبانة. وكانت النجوم تولد فيها بمعدل يفوق معدل الولادة في درب التبانة بثمانين ضعف، أو ما يعادل 800 كتلة شمسية يتم تحويلها إلى نجوم كل سنة.[4] الضوء الذي يصل إلى الأرض كان قد انبعث من تلك المجرة حينما كانت أعمار النجوم فيها تتراوح بين 100-300 مليون سنة.[5] تشكلت المجرة في حقبة عودة التأين والتي كان الهيدروجين فيها يتحول من الحالة المحايدة إلى الحالة المتأينة. وبناءً على قول المكتشفين وعلماء آخرين فإن هذه المجرة ومجرات آخرى كانت على الأرجح هي السبب في عودة التأين.[6][7]
الاكتشاف
في عام 2013 قام الفلكي باسكال أوش الذي يتخذ من جامعة ييل مقراً له باكتشاف نقطة ضوئية غير متوقعة حينما كان يقلب صور التقطها مرصد هابل, بعدها قام نفس الفلكي بتأكيد وجود جرم ما يمثل تلك النقطة باستخدام مقراب سبيتزر الفضائي. حسابات الانزياح الأحمر التي تم عملها بواسطة المطياف متعدد الأهداف للاستكشاف بالأشعة تحت المراء، المتواجد في مرصد كيك, هاواي, قد أكدت عمر المجرة، حينها قام أوش وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا, سانتا كروز بإعلان هذا الاكتشاف للملأ.
المراجع
- Oesch, P.A. et al. (3 May 2015). "A Spectroscopic Redshift Measurement for a Luminous Lyman Break Galaxy at z=7.730 using Keck/MOSFIRE". ArXiv. arXiv:1502.05399. Bibcode:2015arXiv150205399O. Retrieved 6 May 2015. نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Villard, Ray; Chou, Felicia (5 May 2015). "Astronomers Set a New Galaxy Distance Record". HubbleSite. Retrieved 7 May 2015. نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Borenstein, Seth (5 May 2015). "Astronomers find farthest galaxy: 13.1 billion light-years". AP News. Retrieved 6 May 2015. نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Overbye, Dennis (5 May 2015). "Astronomers Measure Distance to Farthest Galaxy Yet". New York Times. Retrieved 6 May 2015. نسخة محفوظة 08 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- Cofield, Calla (5 May 2015). "This Galaxy Far, Far Away Is the Farthest One Yet Found". Space.com. Retrieved 7 May 2015. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Staff (5 May 2015). "Astronomers unveil the farthest galaxy". Phys.org. Retrieved 6 May 2015. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Lemonick, Michael D.; 06, National Geographic PUBLISHED May. "Farthest Galaxy Spotted Yet Is 13 Billion Light-Years Away". National Geographic News. Retrieved 2015-06-18. نسخة محفوظة 28 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة عقد 2010
- بوابة علم الفلك