آغورا (فيلم)

آغورا (بالإسبانية: Ágora)‏ فيلم دراما تاريخية من إنتاج العام 2009، ومن إخراج المخرج التشيلي الإسباني أليخاندرو آمينابار والذي شارك في كتابته إضافة إلى ميتيو جيل. الفيلم من بطولة راشيل وايز وماكس مينغيلا. تم عرضه خارج المسابقة الرسمية لدورة 2009 لمهرجان كان السينمائي،[1] كما عرض في صالات السينما في 18 ديسمبر 2009.[2]

آغورا
Agora (بالإنجليزية)
Alexandria, Egypt. 391 A.D. The World Changed Forever
معلومات عامة
الصنف الفني
الموضوع
تاريخ الصدور
مدة العرض
اللغة الأصلية
البلد
موقع التصوير
الجوائز
موقع الويب
agoralapelicula.com (الإسبانية)
الطاقم
المخرج
الكاتب
السيناريو
البطولة
راشيل وايز
ماكس مينغيلا
أوسكار إيزاك
أشرف برهوم
مايكل لونزدل
روبيرت إيفانز
الديكور
تصميم الأزياء
التصوير
الموسيقى
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
المنتج
فرناندو بوفايرا
التوزيع
نسق التوزيع

الفيلم جرى تصوير مشاهد منه في مدينا، مالطا حيث شيدت ديكورات تمثل مدينة الإسكندرية القديمة بفنارها ومكتبتها. وهو من إنتاج فرناندو بوفايرا ومن توزيع فوكس فيتشرز.

القصة

تدور أحداث الفيلم في العام 391 ميلادية حيث يروي قصة عالمة الفلك والرياضيات والفيلسوفة «هيباتيا السكندرية» والتي اعتبرت «أما روحية» للعلوم الطبيعية الحديثة، ورمزا للحكمة (تقوم بالدور رايتشل وايز) وعلاقتها بشخصية متخيلة وهي «أوريستوس» الذي يصبح الحاكم الفعلي للمدينة والذي يقف بجوار هيباتيا مدافعا عنها حتى يستسلم في النهاية، وتبدو بينهما علاقة عاطفية واضحة. كذلك عبد هيباتيا «دافوس» (مينغيلا) الذي يتحول تدريجيا إلى المسيحية والذي تقوم هيباتيا بعتقه ثم ينضم إلى جماعة متطرفة، كما أن أساس موضوع الفيلم يتناول فترة القرن الرابع الميلادي ومدى التطرف الديني الذي عاشته المدينة حين أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية والذي شمل اقتحام المعابد الإغريقية والرومانية واقتحام مكتبة الإسكندرية من قبل الجماعات المتطرفة ذات الهوس الديني كما أظهرها الفيلم، حيث قامت بهدم التماثيل وتحطيم الرموز الفنية وحرق الأبحاث العلمية والوثائق والخرائط بدعو انتمائها للتراث الوثني.

كما صور الفيلم دعوات أحد الأساقفة «سيرل» بضرورة التنكيل والفتك باليهود المقيمين في الإسكندرية ونهب ممتلكاتهم وقتلهم، كذلك دعوة الأسقف لمنع عمل النساء، وضرورة عودة المرأة وبقائها في المنزل وحظر عملها بالتدريس أو الفكر وعدم الاستماع إليها، بل والتحريض على قتل هيباتيا كونها وثنية وكونها «ساحرة» ابتكرت نظريات علمية لن تعرفها البشرية إلا بعد 12 قرناً على يد يوهانس كيبلر[3]، ولا تؤمن بالديانة الجديدة، وذلك بالرغم من كونها تدافع عن حق أي كان في الإيمان بما يشاء.

ينتهي الفيلم بالقبض على هيباتيا وتجريدها من ملابسها استعدادا لسلخ جلدها بالسكاكين في وسط الكنيسة، لكن يعترض على ذلك عبدها السابق دافوس الذي يخنقها حتى، لا تحس بعذاب الموت، أثناء قيام الرجال بجمع الحجارة لرجمها. وكما تذكر كتب التاريخ فبعد الرجم قام المسيحيون بتشويه جسدها ونثر أشلائه وجرها في المدينة والتمثيل بها وحرقها.[4] ويخبر البقية أنها فقدت الوعي، فيرجموها بالحجارة ثم يمثلوا بجثتها ثم يحرقوها. وبعد وفاتها اختفى أوريستوس، وسقطت الأسكندرية في يد سيرل. وتظهر على الشاشة كلمات تصف ما حدث بعد ذلك، وهو أن هيباتيا كانت عالمة استثنائية واشتهرت بابحاثها في الرياضيات، وأن في القرن السابع عشر الميلادي أي بعد 1200 عامًا اكتشف العالم الألماني يوهانس كيبلر القوانين التي توصلت لها هيباتيا.

الممثلون

مصادر

  1. "Festival de Cannes: Agora"، festival-cannes.com، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2009.
  2. Agora - Release Dates نسخة محفوظة 08 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. «آغورا» التعصب الأعمى إذ يقود الجموع ويدمر الفكر والعالم - جريدة الحياة - تاريخ النشر 18 مايو-2009 - تاريخ الوصول 19 مايو-2009 نسخة محفوظة 21 مايو 2009 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  4. ثنائية التعصب الديني والتسلط السياسي في مهرجان كان - بي بي سي العربية - تاريخ النشر 18 مايو-2009 - تاريخ الوصول 19 مايو-2009 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضا

وصلات خارجية

  • بوابة إسبانيا
  • بوابة السينما الإسبانية
  • بوابة السينما المصرية
  • بوابة روما القديمة
  • بوابة سينما
  • بوابة عقد 2000
  • بوابة فلسفة
  • بوابة مالطا
  • بوابة مصر
  • بوابة مصر القديمة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.