أتازانافير

أتازانافير[3] (بالإنجليزية: Atazanavir)‏ هو دواء تسوقه بريستول مايرز سكويب تحت اسم تجاري هو رياتاز (Reyataz)، وهو أحد مضادات الفيروسات القهقرية من مجموعة مثبطات البروتياز. يستخدم لعلاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري.

أتازانافير
تداخل دوائي
اعتبارات علاجية
معرّفات
CAS 198904-31-3 
ك ع ت J05AE08 
بوب كيم 148192 
ECHA InfoCard ID 100.243.594 
درغ بنك 01072 
كيم سبايدر 130642 
المكون الفريد QZU4H47A3S 
كيوتو D07471 
ChEMBL CHEMBL1163 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C₃₈H₅₂N₆O₇[2] 
كبسولتي رياتاز 200 ملغ

رخصت إدارة الغذاء والدواء استخدامه بتاريخ 20 حزيران 2003. وفي 29 كانون الثاني 2015، رخصت إدارة الغذاء والدواء استخدام إيفوتاز، وهو دواء مركب ثابت الجرعة مكون من أتازانافير وكوبيسيستات. وهو أحد الأدوية المدرجة في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية.[4]

الاستخدامات الطبية للأتازانافير

يُستخدم الأتازانافير في علاج الإيدز، وقد قُيّمت فعاليته في تجارب عديدة دقيقة التصميم على البالغين الذين خضعوا للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية وغير الخاضعين له سابقًا. يتميّز الدواء عن غيره من مثبطات البروتياز بقلة تأثيراته على مستويات الشحوم، ويبدو أنه أقل ميلًا للتسبب بالحثل الشحمي، وقد يبدي نوعًا من المقاومة المتصالبة مع مثبطات بروتياز أخرى.[5]

تماثل فعالية الأتازانافير فعالية اللوبينافير عند تعزيزه بالريتونافير في العلاج الإنقاذي للأشخاص الذين يبدون درجةً ما من المقاومة الدوائية، مع أن تعزيزه باستخدام الريتونافير يقلل فوائده الاستقلابية.

الحمل

لم يظهر استخدام الأتازانافير في أثناء الحمل أي دليل ع ضرره، ويُعد أحد أدوية الإيدز المفضلة للاستخدام عند الحوامل اللواتي لم يتلقين علاجًا سابقًا للإيدز. لوحظ عدم ترافق الدواء مع أي تشوهات خلقية في ما يزيد على 2500 ولادة حية، وقد أدى الأتازانافير إلى تحسين مستويات الكوليسترول وثبت أنه آمن خلال فترة الحمل.[6]

مضادات استطباب الأتازانافير

يُمنع استخدام الأتازانافير لدى المصابين بفرط حساسية سابق (مثل متلازمة ستيفن جونسون أو الحمامى عديدة الأشكال أو الطفح الجلدي السميّ)، ويجب عدم أخذه بالتزامن مع الألفوزوسين أو الريفامبين أو الإرينوتيكان أو اللوراسيدون أو البيموزيد أو التريازولام أو الميدازولام الفموي أو مشتقات الإرغوت أو السيسابريد أوالعرن المثقوب (نبتة القديس يوحنا المثقبة) أو اللوفاستاتين أو السيمفاستاتين أو السيلدينافيل أو الإندينفير أو النيفاربين.[7]

التأثيرات الضارة للأتازانافير

تتضمن التأثيرات الجانبية الشائعة الغثيان والقياء واليرقان والطفح الجلدي والصداع والألم البطني والأرق والأعراض العصبية المحيطية والدوخة والألم العضلي والإسهال والاكتئاب والحمى. ترتفع مستويات البيلروبين في الدم مع استخدامه عادةً دون أعراض، لكنه قد يسبب اليرقان أحيانًا.[7]

آلية عمل الأتازانافير

يرتبط الدواء مع الموقع النشط لبروتياز فيروس نقص المناعة البشرية ويمنعه من شطر القطعة الشبيهة بالبروتينات الفيروسية إلى الشكل الفيروسي الفعال. يفقد الفيروس القدرة على العدوى إذا تعطل إنزيم البروتياز الخاص به وبالتالي لا يصنع الفيريونات الناضجة. صُمِّم عقار آزاببتيد ليكون نظيرًا لركيزة سلسلة الببتيد التي ينشطر فيها بروتياز فيروس نقص المناعة البشرية إلى بروتينات فيروسية نشطة عادةً. بتعبير أدق، يُعد الأتازانافير نظيرًا بنيويًا للوضع الانتقالي الذي تُكسر خلاله الرابطة بين الفينيل ألانين والبرولين. لا يمتلك البشر أي إنزيمات تكسر الرابطة بين الفينيل ألانين والبرولين؛ وعليه، لن يستهدف هذا الدواء الإنزيمات البشرية.[8][9]

الأشكال الدوائية

يتوافر الأتازانافير على شكل كبسولات بتراكيز 150 و200 و300 ملغ، إضافةً إلى عبوة مسحوق للاستخدام الفموي بعيار 50 ملغ. تقلل الكبسولة بتركيز 300 ملغ من العبء الدوائي، إذ يمكن استبدال كبسولة واحدة من عيار 300 ملغ بكبسولتين من عيار 150 ملغ. تخضع التركيبة النانوية للأتازانافير للاختبار في العلاج طويل الأمد في الرئيسيات بالترافق مع ريتونافير (معزز تثبيط البروتياز) أو تينوفوفير (مثبط إنزيم النسخ العكسي النوكليوزيدي).[10]

المصادر

  1. المؤلف: Shobha Phansalkar، ‏Amrita A Desai، ‏Douglas S. Bell، ‏Eileen Yoshida و John Doole — العنوان : High-priority drug-drug interactions for use in electronic health records — نشر في: Journal of the American Medical Informatics Association — المجلد: 19 — الصفحة: 735–743 — العدد: 5 — https://dx.doi.org/10.1136/AMIAJNL-2011-000612https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22539083https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3422823 — العمل الكامل مُتوفِّر في: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3422823/
  2. العنوان : Atazanavir — مُعرِّف "بَب كِيم" (PubChem CID): https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/148192 — تاريخ الاطلاع: 19 نوفمبر 2016 — الرخصة: محتوى حر
  3. "Atazanavir"، مدلاين بلس، معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، 15 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 3 أغسطس 2013.
  4. "WHO Model List of EssentialMedicines" (PDF)، World Health Organization، أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2014.
  5. Croom, KF؛ Dhillon, S؛ Keam, SJ (2009)، "Atazanavir: A Review of its Use in the Management of HIV-1 Infection"، Drugs، 69 (8): 1107–1140، doi:10.2165/00003495-200969080-00009، PMID 19496633.
  6. "What's New in the Guidelines? | Adult and Adolescent ARV Guidelines"، AIDSinfo، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2016.
  7. "Reyataz Package Insert" (PDF)، Drugs@FDA، Food and Drug Administration، سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2016.
  8. Graziani, Amy L (June 17, 2014). "HIV protease inhibitors". UpToDate.
  9. Bold, G؛ Fässler, A؛ Capraro, HG؛ Cozens, R؛ Klimkait, T؛ Lazdins, J؛ Mestan, J؛ Poncioni, B؛ Rösel, J؛ Stover, D؛ Tintelnot-Blomley, M؛ Acemoglu, F؛ Beck, W؛ Boss, E؛ Eschbach, M؛ Hürlimann, T؛ Masso, E؛ Roussel, S؛ Ucci-Stoll, K؛ Wyss, D؛ Lang, M (أغسطس 1998)، "New Aza-Dipeptide Analogues as Potent and Orally Absorbed HIV-1 Protease Inhibitors: Candidates for Clinical Development"، Journal of Medicinal Chemistry، 41 (18): 3387–3401، doi:10.1021/jm970873c، PMID 9719591.
  10. "Three HIV drugs, atazanavir, ritonavir, and tenofovir, co-formulated in drug-combination nanoparticles exhibit long-acting and lymphocyte-targeting properties in nonhuman primates"، Journal of Pharmaceutical Sciences، 107 (12): 3153–3162، ديسمبر 2018، doi:10.1016/j.xphs.2018.07.032، PMC 6553477، PMID 30121315.
إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة الكيمياء
  • بوابة صيدلة
  • بوابة طب
  • بوابة علم الفيروسات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.