أخصائيو التغذية
أخصائيو التغذية هم خبراء الغذاء والتغذية. ودورهم هو إرشاد الناس إلى ما يجب تناوله من أجل أن يعيشوا حياة صحية أو الوصول إلى أهداف خاصة متعلقة بالصحة. ويعمل أخصائيو التغذية بصفات متنوعة ومختلفة في مجال الرعاية الصحية وخدمات الأغذية وإعداد الشركات والمجالات التعليمية.
أخصائي التغذية | |
---|---|
تسمية الإناث | أخصائية تغذية |
فرع من | أخصائي تغذية، ومقدمو الرعاية |
النوع | التغذية |
المجال | التغذية والغذاء |
حقل التوظيف | الصحة العامة المستشفيات، مراكز التغذيةن الحميات الغذائية |
تصنيف منظمة الصحة العالمية
يشرف أخصائيو التغذية على إعداد وتوفير الطعام وتطوير الوجبات المعدلة والمشاركة في الأبحاث وتعليم الأفراد والمجموعات العادات الغذائية الجيدة.[1][2] وهدف أخصائيي التغذية هو توفير التغذية الطبية والحصول على الأغذية وإعداد الأغذية بسلامة وتوفيرها وإعطاء إرشادات حول مذاق الأغذية والأطعمة المفيدة من الناحية الغذائية للمرضى والمجموعات والمجتمعات. وتعد التعديلات الغذائية للتعامل مع الشئون الطبية بما يشتمل على الوجبات الغذائية من المهام الرئيسية لعلم التغذية (الذي يهتم بدراسة التغذية وارتباطها بالصحة). على سبيل المثال، يمكن أن يوفر أخصائي التغذية، من خلال العمل مع الأطباء وغيرهم من موفري الرعاية الصحية، الاحتياجات الغذائية الصناعية الخاصة للمرضى الذين ليست لديهم القدرة على تناول الطعام بالشكل الطبيعي. كما يمكن أن يوفر أخصائيو التغذية المحترفون كذلك خدمات متخصصة كما هو الحال مثلاً في حالات السكري والبدانة وعلم الأورام وهشاشة العظام وطب الأطفال ومرض الكلى وأبحاث المغذيات الدقيقة.[3][4][5][6]
التسميات
ويتم استخدام مصطلحات احترافية مختلفة في دول مختلفة وفي المناصب التوظيفة المتنوعة، على سبيل المثال، أخصائي التغذية الطبي، وأخصائي التغذية المجتمعية، ومسئول التعريف بالوجبات وأخصائي خدمة التغذية وأخصائي التغذية المسجل وأخصائي الصحة العامة وأخصائي التغذية العلاجية وأخصائي تغذية الأبحاث.[7] وفي العديد من الدول، لا يحق إلا للأشخاص الحاصلين على اعتمادات تعليمية محددة وغيرها من المتطلبات الاحترافية أن يطلقوا على أنفسهم اسم «أخصائي تغذية» — وبالتالي يكون هذا اللقب محميًا بشكل قانوني. كما يستخدم المصطلح «مسئول التغذية» كذلك بشكل شائع، ومع ذلك فإن المصطلح «أخصائي التغذية» و«مسئول التغذية» يجب ألا يتم النظر إليهما على أنهما يحلان محل بعضهما الآخر — ويمكن أن يكون تدريب ولوائح ونطاق ممارسة كل منهما مختلفًا اختلافًا تامًا باختلاف الأفراد ونطاقات الاختصاص.
وفي العديد من الدول، فإن أغلبية أخصائيي التغذية من أخصائيي التغذية الطبيين أو العلاجيين، كما هو الحال في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأجزاء كبيرة من إفريقيا. وفي دول أخرى، يكون هؤلاء الأخصائيون عبارة عن أخصائيي تغذية لخدمات التغذية، كما هو الحال في اليابان والعديد من الدول الأوروبية.[2][8]
انظر أيضًا
المراجع
- World Health Organization. Classifying health workers. Geneva, World Health Organization, 2010.
- U.S. Bureau of Labor Statistics: Occupational Outlook Handbook, 2010-11 Edition. — Dietitians and Nutritionists. Accessed 11 March 2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- DIETS Thematic Network for Dietetics. Improving the nutrition of Europe through a fully evidenced based profession of dietetics. Accessed 11 March 2011. نسخة محفوظة 11 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.
- Misner B. 2006. "Food Alone May Not Provide Sufficient Micronutrients for Preventing Deficiency." Int Soc Sports Nutr; 3(1): 51–55.
- McGill University: School of Dietetics and Human Nutrition. Accessed 14 March 2011. نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- National Health Service: Careers in detail - Dietitian. Accessed 1 April 2011. نسخة محفوظة 10 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- Statistics Canada: National Occupational Classification 2006 — D032 Dietitians and Nutritionists. Accessed 11 March 2011. نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Hwalla N, Koleilat M. 'Dietetic practice: the past, present and future.' Eastern Mediterranean Health Journal, 2004, 10(6):716-730 نسخة محفوظة 30 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
- بوابة طب
- بوابة مطاعم وطعام