أمينة داود المفتي
أمينة داود محمد المفتي أو آنيه موشيه بيراد (1939) مواطنة أردنية سابقة من أصل شركسي غيرت ديانتها من الإسلام إلى اليهودية وتزوجت من طيار يهودي في فيينا، وهاجرت إلى إسرائيل واستوطنتها، وعملت في التجسس مع الموساد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين[1]
أمينة المفتي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أمينة داوود محمد المفتي |
الميلاد | 1 يناير 1939
الأردن ، عمان |
الإقامة | تل أبيب ، إسرائيل |
الجنسية | إسرائيل |
الديانة | يهودية - مسلم سابق |
الزوج | موشي بيراد |
عائلة | المفتي |
الحياة العملية | |
التعلّم | جامعة فيينا |
المدرسة الأم | جامعة فيينا |
المهنة | سياسية |
سبب الشهرة | الجاسوسية |
النشأة
ولدت أمينة داود المفتي عام 1939 في إحدى ضواحي عمان لأسرة شركسية من شركس الأردن وتبوأت مراكز سياسية واجتماعية عالية حيث كان والدها تاجر مجوهرات ثري وعمها حاصل على رتبة لواء في البلاط الملكي أما أمها فهي سيدة مثقفة تجيد أربع لغات وكانت أمينة أصغر إخوانها وأخواتها وعاشت حتى إكمال الثانوية في الأردن ثم بدأت رحلة الاغتراب.[2]
في عام 1957 سافرت أمينة إلى فيينا عاصمة النمسا لاستكمال دراستها الجامعية فحصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس الطبي من جامعة فيينا.
عادت إلى الأردن عام 1961 وغادرتها مرة أخرى إلى النمسا للحصول على شهادة الدكتوراه في علم النفس المرضي لمدة 5 سنوات إلى عام 1966
تزوجت أمينة بعد ذلك من أخ لصديقتها وهو طيار عسكري يهودي برتبة نقيب مقيم في النمسا ساعدها على الحصول على شهادة دكتوراه مزورة في علم النفس المرضي وهو فرع من فروع علم النفس الطبي. كان اسم زوجها موشيه بيراد، والذي تزوجته في معبد شيمودت في فيينا بعد أن أعتنقت اليهودية واستبدلت اسمها بالاسم اليهودي الجديد (آني موشيه بيراد)عام 1967.
أصرت آني أو أمينة على زوجها أن يقوما بالهجرة إلى إسرائيل لأنها كانت تخاف أن يأتي أهلها لقتلها في النمسا لذلك هاجرت هي وزوجها عام 1972 إلى إسرائيل حيث تقلد زوجها رتبة رائد طيار في سلاح الجو الإسرائيلي وفي آخر يناير 1973 أسقطت المدفعية السورية طائرته واعتبر من لحظتها مفقوداً إلى الآن.
بعد فقدان زوجها بدأت أمينة مشوار جاسوسيتها باعتقادٍ منها أنها تنتقم لفقدان زوجها على أيدي السوريين والفلسطينيين. تغلغلت في الفصائل الفلسطينية حيث عاشت في لبنان وتحديداً في بيروت وأقحمت نفسها في ملاجئ الفلسطينيين بحجة أنها طبيبة متطوعة لشفاء الجرحى ووصلت بدهائها إلى مكتب الرئيس ياسر عرفات وحصلت منه على إذن موقّع على تصريح يمكنها من دخول جميع المواقع الفلسطينية على أنها طبيبة ماهرة تشارك في تأهيل الجرحى وخدعته بتأثرها الزائف بوضع المشردين الفلسطينين وحماسها للمقاومة وما إلى ذلك.[3]
اعتقالها
في سبتمبر من عام 1975 اعتقلت السلطات الفلسطينية أمينة بعدما كشفت عمالتها وأنها كانت ترسل معلومات وتقارير غاية في الأهمية عن العمليات الفدائية وأسماء أفراد المخابرات الفلسطينية مع تفاصيل دقيقة عن تحركات وأماكن وجود أهم شخصيات منظمة التحرير الفلسطينية. طلب أبو الحسن سلامة إعدام أمينة المفتي لكن عرفات رفض، في سعي منه لمبادلتها بأسرى فلسطينيين،[4] وبعد اعترافها الكامل أُبقيت معتقلة لمدة خمس سنوات حتى مقايضتها بأسيرين فلسطينيين لدى الإسرائيليين في 13 فبراير 1980، وتمت المبادلة في جزيرة قبرص، وعادت أمينة إلى إسرائيل حيث أخضعت لرعاية طبية مكثفة ثم انتقلت للعيش في حيفا،[4] وحاولت الاتصال بأهلها في الأردن ولكنهم رفضوا التحدث معها وأخبروها أنهم يعدونها ميتة. لا يُعرف لحد الآن كيف أتمت حياتها.
في مطلع عام 1984 نشرت مجلة «بمحانية» العسكرية الإسرائيلية خبراً صغيراً يقول إن وزير الدفاع أصدر قراراً بصرف معاش دائم للمقدم آني موشيه بيراد التي تصدرت لوحة الشرف بمدخل بمبنى الموساد، وهي لوحة تضم أسماء أمهر العملاء «ويطلق عليهم الأصدقاء» الذين أخلصوا لإسرائيل.
مراجع
- بوابة الفجر: أمينة داود المفتي.. أشهر جاسوسة في التاريخ! نسخة محفوظة 5 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- القصة الحقيقية للجاسوسة أمينة المفتي | دنيا الوطن نسخة محفوظة 5 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- حوار مع امينة المفتي.. اشهر جاسوسة عربية للموساد – يورو عرب برس Euro Arab Press نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- أمينة المفتي: جاسوسة أردنية لصاح إسرائيل وراء فشل عمليات المقاومة الفلسطينية في لبنان. www.mc-doualiya.com نسخة محفوظة 2020-10-20 على موقع واي باك مشين.
- بوابة السياسة
- بوابة المرأة
- بوابة أعلام
- بوابة الأردن
- بوابة إسرائيل