أندرس بهرنغ بريفيك
أندرس بهرنغ بريفيك | |
---|---|
(بالنرويجية البوكمول: Anders Behring Breivik)، و(بالنرويجية البوكمول: Fjotolf Hansen)[1] | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالنرويجية البوكمول: Anders Behring Breivik) |
الميلاد | 13 فبراير 1979
أوسلو، لندن |
الإقامة | أوسلو |
مواطنة | النرويج |
الديانة | وثني جديد[2] |
عضو في | مكافحة الجهاد |
مشكلة صحية | اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع اضطراب الشخصية النرجسية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة هارتفيغ نيسن كلية أوسلو للتجارة (1995–1998) جامعة أوسلو (2015–)[3] |
المهنة | تاجر مالي [4]، وبائع [4]، ورائد أعمال[4]، وقاتل جماعي ، وإرهابي ، ومُنظر المؤامرة ، وفلاح |
الحزب | حزب التقدم (1999–2006) |
اللغات | النرويجية[5] |
تهم | |
التهم | قتل عمد ( في: 24 أغسطس 2012)[4][6] إرهاب ( في: 24 أغسطس 2012)[6][4] قتل عمد ( في: 24 أغسطس 2012)[4][6] إرهاب ( في: 24 أغسطس 2012)[4][6] |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
أندرس بهرنغ بريفيك (بالنرويجية: Anders Behring Breivik)؛ (مواليد 13 فبراير 1979) هو يميني نرويجي إرتكب هجمات النرويج عام 2011 وهو من اليمين المتطرف كما أنه معادي للإسلام وانتشاره كما وأشير إلى أنه ماسوني، على الرغم من أنه لم يعرف بعد ما إذا كان تصرف بمفرده.[7] وقد وصف نفسه بأنه فاشي، ونازي،[2] ويُمارس الديانة الأودينية الوثنية الجديدة،[2] ويستخدم الخطاب المعادي للجهاديين لدعم القوميين الإثنيين.[8]
وفي 22 يوليو 2011، زعم أنه اقترب من شباب حزب العمل الحاكم في النرويج في معسكر في جزيرة أوتايا. وقد كان متنكرا في زي ضابط شرطة، ثم فتح النار على المراهقين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85.[9]
المحاكمة
في 16 أبريل 2012 مثل أندريس بيهرينغ بريفيك امام المحكمة.لا المحاكمة تبدأ بعد تسعة أشهر على الجريمة التي وقعت في جزيرة أوتويا النرويجية والحي الحكومي في أوسلو، حيث يواجه بريفيك تهما بالإرهاب والقتل العمد. وتستمر المحاكمة على مدار عشرة أسابيع، ويتخوف الكثيرون من إمكانية أن يتحول بريفيك اليميني المتطرف والمعادي للإسلام إلى «أسطورة» من خلال عباراته العنصرية. والمحكمة ستتيح للمتهم اياما يتحدث فيها عن أفكاره ودوافعه التي أدت إلى ارتكاب جريمته. وستكون المحاكمة علنية، ويقول بريفيك:- إن المحاكمة ستتيح له الفرصة «لإعلان أفكاره للعالم».[10] وصدر الحكم على اندريس بالسجن 21 عاما في 24 أغسطس 2012.
وجهات النظر الدينية والسياسية
الآراء السياسية
قالت صحيفة إسرائيل اليوم الإسرائيلية أن اسم إسرائيل ورد ذكره ما لا يقل عن 300 مرة في وثيقته التي تضم أكثر من 1500 صفحة، وأن كل ذكر لها جاء في إطار إيجابي. كما أنه يهاجم الاتحاد الأوروبي لأنه حسب رأيه مؤسسة لا تعطف على إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمتدح سياسة إسرائيل التي حسب رأيه لم تعط حقوق المواطن لمعظم المسلمين الذي يعيشون تحت سيطرتها بعكس أوروبا. هذا وقد كتب أندرس أنه «قد حان الوقت لوقف الدعم الغبي للفلسطينيين والشروع بدعم أبناء عمومتنا الحضاريين في إسرائيل».[11] وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أن منفذ الهجومين في العاصمة النرويجية أوسلو وجزيرة قريبة منها والذين أسفرا عن مقتل 77 على الأقل أبلغ الشرطة أنه كان يعتزم استهداف رئيسة الوزراء السابقة جرو هارلم بروندلاند[12] كما يعتقد أنه نفذ عمليته الارهابية لأن الشباب الذيت قتلوا كانوا مؤيدين لفلسطين.
كراهية الإسلام
بعد الهجوم الذي قام به، وصف المحللون بريفيك بأنه متطرف يميني له آراء معادية للمسلمين وكراهية راسخة للإسلام،[13] والذي يعتبر نفسه فارسًا مكرسًا لوقف موجة الهجرة الإسلامية إلى أوروبا.[14][15]
في نفس الوقت، قال بريفيك خلال محاكمته وفي بيانه على حد سواء إنه كان استوحى عمليته من الجماعات الجهادية مثل القاعدة، وأبدى استعداده للعمل مع مجموعات مثل القاعدة وتنظيم الشباب وإيران من أجل الهجمات بأسلحة الدمار الشامل ضد الأهداف الغربية.[16][17][18]
في البداية وصفه الكثيرون في وسائل الإعلام بأنه «مسيحي أصولي» و«إرهابي مسيحي» و«قومي».[19][20][21][22][23] وذكر أن الاتحاد الأوروبي هو مشروع لإنشاء «عرابيا» (eurabia).[24][25][26] ويصف قصف الناتو ليوغوسلافيا عام 1999 بأنه مرخص من قبل «زعماء أوروبا الغربية والأمريكيين المجرمين».[27] يذكر بريفيك في كتاباته أن «معركة فيينا في عام 1683 يجب الاحتفال كيوم الاستقلال لجميع الأوروبيين الغربيين حيث كانت بداية النهاية للموجة الإسلامية الثانية من الجهاد».[28]
وحثَّ البيان القوميين الهندوس على طرد المسلمين من الهند.[29] وطالب بالترحيل القسري لجميع المسلمين من أوروبا، بناءً على نموذج مراسيم بنيس.[30]
الديانة
قال أندرس بهرنغ بريفيك أنَّ ديانته هي الأودينية، وهي ديانة وثنية جديدة.[2][31] بينما وُصف بريفيك من قبل وسائل الإعلام في كثير من الأحيان بأنه «أصولي مسيحي»،[32][33][34][35][36] كان هذا التأكيد موضع خلاف في عدد من المصادر،[37][38] ونفى أندرس بهرنغ بريفيك ذلك، حيث قال في رسائل إلى صحيفة داجن النرويجية أنه «ليس مسيحياً، ولم يكن مسيحيًا أبدًا»، وأنه يعتقد أن هناك أشياء قليلة في العالم «أكثر إثارة للشفقة» من «شخصية يسوع ورسالته».[2] وأنه يُصلي ويقدم تضحيات لإله أودين، ويعرف ديانته باسم الأودينية.[2]
في السينما
- 22 يوليو (بالإنجليزية: 22 July)، هو فيلم جريمة ودراما تم إنتاجه في الولايات المتحدة، وصدر سنة 2018 من تأليف وإخراج: بول جرينجراس ويتكون طاقم العمل من: توربيورن هار، جون أوجاردن، جوناس ستراند، جرافلي، لارس ارنتز-هانسن، آندرس دانييلسن لاي، آنيكا فون دير ليب. وتدور الأحداث حول الحادث الإرهابي الذي نفذه اليميني أندرس بهرنغ بريفيك في النرويج في 22 يوليو 2011، وتسبب في مقتل 77 شاب كانوا قد حضروا مخيم شباب حزب العمل في جزيرة أوتويا خارج أوسلو، وتتعرض الأحداث للمأساة في ثلاثة أجزاء حول الناجين من الهجمة، والقيادة السياسية للنرويج، والمحامين المتورطين.
اقرأ أيضًا
روابط خارجية
- أندرس بهرنغ بريفيك على موقع IMDb (الإنجليزية)
- أندرس بهرنغ بريفيك على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- أندرس بهرنغ بريفيك على موقع NNDB people (الإنجليزية)
مصادر
- المؤلف: Synnøve Åsebø — الناشر: Schibsted — تاريخ النشر: 9 يونيو 2017 — Anders Behring Breivik har skiftet navn — تاريخ الاطلاع: 28 يناير 2022 — إقتباس: Massedrapsmannen har ifølge folkeregisteret skiftet navn til Fjotolf Hansen.
- "Breivik mener Jesus er "patetisk" [Breivik thinks Jesus is "pathetic"]"، Dagen (باللغة النرويجية)، 19 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2018.
{{استشهاد بخبر}}
: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في:|عمل=
(مساعدة) - الناشر: افتنبوستن — تاريخ النشر: 17 يوليو 2015 — Breivik får tilbud om studieplass ved Universitetet i Oslo
- الناشر: افتنبوستن — تاريخ النشر: 24 أغسطس 2012 — Her er hele dommen mot Anders Behring Breivik
- مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=pna2016932582 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
- الناشر: Oslo District Court — تاريخ النشر: 24 أغسطس 2012 — https://lovdata.no/dokument/TRSTR/avgjorelse/toslo-2011-188627-24/KAPITTEL_6-2
- النرويج: اتهام "مسيحي يميني متطرف" في مجزرة أوسلو، بي بي سي العربية، ولوج في 23 يوليو، 2011. نسخة محفوظة 21 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- Daniel Vergara (10 يناير 2014)، "Breivik vill deportera "illojala judar" [Breivik wants to deport "disloyal Jews"]"، Expo (باللغة السويدية)، مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2017.
- الشرطة النرويجية ترجح انتماء المشتبه في تنفيذه "مجزرة أوسلو" إلى اليمين المسيحي المتطرف، بي بي سي العربية، ولوج في 23 يوليو، 2011. نسخة محفوظة 29 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- محاكمة علنية لمرتكب مذبحة النرويج نسخة محفوظة 2020-05-30 على موقع واي باك مشين.
- القاتل النرويجي يمجد إسرائيل، الجزيرة، ولوج في 27 يوليو، 2011. نسخة محفوظة 03 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
- الشرطة النرويجية تستجوب منفذ مذبحة أوسلو مجددًا نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.، مفكرة الإسلام، ولوج في 28 يوليو، 2011 نسخة محفوظة 16 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Norway remembers 77 victims a month after massacre"، InterAksyon، 21 أغسطس 2011، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2015.
- Muhammad, Starla (19 أغسطس 2011)، "Tragedy in Norway Borne Out of Seeds of Racism and Intolerance in UK, EU"، New America Media، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2011.
- Godfrey, Hannah (19 أغسطس 2011)، "Utøya island shooting victims return to scene of Breivik's killing spree"، The Guardian، London، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
- "Norway killer Breivik inspired by al-Qaeda"، thelocal.no، AFP، 17 أبريل 2012، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
- "Norway Killer Breivik Willing to Work with Al-Qaeda, Iran, Says Templars May Need to Kill Children and Cut Off Own Penis"، International Business Times، 25 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
- "Breivik og al-Qaida i samme kamp"، forskning.no (باللغة النرويجية)، 06 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018.
- "Man held after Norway attacks right-wing extremist: report"، Reuters، 22 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2011.
- Goodman, J. David (23 يوليو 2011)، "At Least 80 Are Dead in Norway Shooting"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2011.
- Davey, Melissa (24 يوليو 2011)، "You will all die"، The Sydney Morning Herald، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
- "Norway police say 84 killed in Utoeya shooting"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
- Juergensmeyer, Mark (24 يوليو 2011)، "Is Anders Breivik a 'Christian' terrorist?"، Religion Dispatches، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2011.
- دوغ سوندرز, "Norway gunman's manifesto calls for war against Muslims", The Globe and Mail, 25 July 2011; [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Doug Saunders, "'Eurabia' opponents scramble for distance from anti-Muslim murderer", The Globe and Mail, 26 July 2011; [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 3 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Toby Archer, "Breivik's Swamp", Foreign Policy, 25 July 2011; نسخة محفوظة 6 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Terroristen ville bruke atomvåpen"، bt.no، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2011.
- "Norway shootings: July 24 as it happened". The Daily Telegraph (London). 24 July 2011. نسخة محفوظة 01 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Norway massacre: Breivik manifesto attempts to woo India's Hindu nationalists"، Yahoo News، 25 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
- Mark Townsend؛ Ian Traynor (30 يوليو 2011)، "Norway attacks: How far right views created Anders Behring Breivik - World news - The Observer"، The Guardian، London، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2011.
- "Breivik: Jeg er ikke kristen (Breivik: I am not a Christian)"، Vårt Land (باللغة النرويجية)، 15 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2017.
- "Norway police say 85 killed in island youth camp attack"، London: BBC News، 23 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011،
We have no more information than... what has been found on [his] own websites, which is that it goes towards the right and that it is, so to speak, Christian fundamentalist.
- "Google cache of Facebook page of Anders Behring Breivik"، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - Davey, Melissa (24 يوليو 2011)، "'You will all die' – Norway terror attack: Anders Behring Breivik"، سيدني مورنينغ هيرالد، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
- "Norway police say 84 killed in Utoeya shooting"، Reuters، 23 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2011.
- Steven Erlanger؛ Scott Shane (24 يوليو 2011)، "As Horrors Emerge, Norway Charges Christian Extremist"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2015.
- Introvigne, Massimo (يوليو 2011)، "The Identity Ideology of Anders Breivik. Not a Christian Fundamentalist"، Turin: CESNUR، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2011،
At first, the media called Anders Behring Breivik a Christian fundamentalist, some of them even a Roman Catholic. This shows the cavalier use of the word 'fundamentalist' prevailing today in several quarters.
- Brown, Andrew (24 يوليو 2011)، "Anders Breivik is not Christian but anti-Islam"، الغارديان، London: جارديان ميديا جروب ، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2011،
Norway mass murderer Anders Breivik's internet writings show him to be anti-Muslim and anti-Marxist, not a fundamentalist Christian.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link)
- بوابة القانون
- بوابة السياسة
- بوابة علم النفس
- بوابة أعلام
- بوابة إيطاليا الفاشية
- بوابة النرويج
- بوابة عقد 2010