إبراهيم بن عبد الجبار الفجيجي

إبراهيم بن عبد الجبّار الفَجيجي (؟ - ق. 1514) شاعر مغاربي. ولد في فجيج بالدولة المرينية، وتعلم على شيوخ عصره فيها منهم الونشريسي، وابن غازي المكناسي ثم درس في تلمسان. رحل إلى المشرق وزار مصر والحجاز، وأخذ عن أبو الحسن الأشموني وشمس الدين السخاوي. رجع إلى بلاده وتوفي في مسقط رأسه في بدايات الدولة الوطاسية. ترك عددًا من المنظومات وله أيضًا عددٌ من المقطّعات الشعرية. [2] [3] [4]

إبراهيم بن عبد الجبار الفجيجي
معلومات شخصية
الميلاد فجيج 
مكان الوفاة فجيج 
مواطنة الدولة المرينية
الوطاسيون 
الديانة الإسلام[1] 
الحياة العملية
تعلم لدى أبو العباس الونشريسي،  وابن غازي المكناسي،  ومحمد بن يوسف السنوسي،  والحافظ التنسي،  وجلال الدين السيوطي،  وأبو الحسن الأشموني،  وشمس الدين السخاوي 
المهنة شاعر،  ومدرس 
اللغات العربية 

سيرته

هو إبراهيم بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد الشريف الفَجيجي أو الفُجَيْجي، نسبة إلى فجيج. سنة ولادته غير معلومة. ذهب إلى فاس وأخذ العلم عن أعلامها، منهم : أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أحمد المكناسي. ثم انتقل إلى تلمسان وأخذ عن: أبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله التنسي. [4]
وفي أواخر القرن التاسع هـ رحل إلى المشرق العربي، وفي مصر أخذ عن جلال الدين السيوطي، ثم في الحجاز وبالمدينة المنورة أخذ عن أبو الحسن الأشموني وشمس الدين السخاوي. [4]
ثم عاد إلى وطنه فاشتغل بالتدريس من غير أن يترك الاستزادة العلم. ولكن بعد مدة ذهب إلى السودان الغربي حيث بقي مدة عاد بعدها إلى فجيج حيث توفّي نحو سنة 920 هـ/ 1514 م.[4]

آثاره

ترك عددًا من المنظومات، منها:[4]

  • «الفارِد في تقييد الشارد وترصيد الوالد» أو «روضة السلوان في الرد على من أعاب الاشتغال بالصيد من الإخوان»: وهي منظومة طردية، في وصف الصيد والصقور والغزلان، وهي‌ قصيدةٌ في مائتين وثلاثة عشر بيتًا من بحر الطويل،‌ فيها وصفٌ للبادية والمجالس البدو، والطبيعة الصحراوية، وذكر أحكام الصيد في الفقه.
  • «المفيدة»، منظومة فيها كلام على الديانات وعدد من مسائل الفقه.

شعره

ومن الطردية، روضة السلوان:

يلومونني في الصيد والصيد جامعلأشياء للإنسان فيها منافع
فأولها كسب الحلال أتت بهنصوص كتاب الله وهي قواطع
فصحة جسم ثم صحة ناظروأحكام إجراء السوابق رابع
وبعد عن الأرذال مع صون همةوإغلاق باب القيل والقال سابع
وأيضا لعرض المرء فيه سلامةوحفظ لدينه وذلك تاسع
وفيه لأهل الفضل والدين عبرةوتذكرة لها لديهم مواقع
ويورث طيب النفس والجود والسخاويألف منه الصبر من هو جازع
وينفي الهموم المهرمات عن الفتىويقمع وقد الشيب كي لا يسارع
ويورث عند الالتحام شجاعةوفيه من السر الخفي بدائع
كرعي نظام وافتقاد رعيةوحفظ جناب من عدو ينازع
وتدبير أمر العيش والفتك بالعداوصيد أسود الإنس والوحش تابع
إذ الحرب خدعة وكيد فربماتحيل بالقنص الدهاة التبابع
فأظفرهم بكل عاد معاندعلى غرة فدرجته الضراجع

ومن أرجوزته «المفيدة»:

يقول راجي رحمة الغفارإبراهيم بن عابد الجبار
الحمد لله الذي بحمدهنيل مزيد فضله في وعده
وبعد فالقصد بهذا الرجزنظم نفائس بلفظ موجز
من درر المفروض والمسنونوما له يحتاج كل حين

مراجع

  1. https://islamic-content.com/person/124
  2. "الفُجَيْجي"، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2021.
  3. http://www.habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/2415 نسخة محفوظة 2020-08-15 على موقع واي باك مشين.
  4. عمر فروخ (1985)، تاريخ الأدب العربي (ط. الثانية)، بيروت، لبنان: دار العلم للملايين، ج. الجزء السادس: الأدب في المغرب والأندلس، من أوائل القرن السابع إلى أواسط القرن العاشر للهجرة، ص. 703.
  • بوابة أعلام
  • بوابة شعر
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة الجزائر
  • بوابة المغرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.