إدواردو فاخوري

من والد لبناني وأم برازيلية (فابين بيروتي)، ولد إداوردو في حوش حالا قضاء زحلة في لبنان، حيث عاش بها لمدة اربع سنوات، قبل أن تنتقل عائلته إلى مدينة بيروت بسبب ظروف الحرب الأهلية في لبنان. بقيت الاسرة في بيروت لأربع سنوات أخرى قبل ان يقرر والداه، مع تصاعد ضراوة الحرب الأهلية، الانتقال إلى مدينة ساو باولو في البرازيل، لينهي هنالك إدولاردو معظم سنوات الدراسة. عام 1990 انتهت الحرب في لبنان، فاستغرقت العائلة 3 سنوات لتعود إلى لبنان عام 1993 خلال أخر سنة له في المدرسة. هنالك أنهى إدواردو النصف الثاني من دراسته الثانوية في مدرسة شانفيل للاخوة المريميين وليبدأ بعدها مرحلة دراسته الجامعية. فانضم إلى الجامعة اللبنانية الأمريكية ليدرس وينهي تخصص مصارف وتمويل خلال أربع سنوات.

اثناء دراسته الجامعية، كان إدواردو يعمل مع والده في مجال التمويل، فاستفاد من ذلك في التأقلم والتعرف على الحياة في لبنان بعد غيابه لمعظم حياته عنها. بعد تخرجه، حصل على قبول من كلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسيلفانيان، رابع أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة، وواحدة من عدد من المؤسسات اللواتي تدَّعين لقب الجامعة الأمَرِيكية الأقدم. حالت ظروف عمل والده بينه وبين سفره لإكمال الدراسة العليا، فقرر الاتحاق بالجامعة الأميركية في بيروت حيث أنهى دراسة الماجستير في التمويل والبنوك أيضا.

بعد إنهاء الدراسة، اضطر إدواردو للانضمام إلى صفوف الجيش اللبناني، لأداء الخدمة الإلزامية، فكان نصيبه بعد إنهاء فترة التدريب العسكري أن خدم في نادي الضباط. خدمته في النادي أدت إلى فتح باب التعرف على العديد من قيادات الجيش والدولة الأمر الذي سيساعده لاحقا في حياته العملية.

تزوج في عام 2009 وله من زوجته إبنين، ولد وبنت.

عام 1997، وفور دخول الإنترنت إلى لبنان، تعلم إدواردو، من خلال صديق، طريقة فتح حسابات مضاربات مالية إلكترونية على الإنترنت. فبدأ بتطبيقها بنفسه وفتح حسابا مع بنك في الدنمارك. فكانت تلك نقطة تحوله من عالم التجارة إلى عالم المضاربات المالية. فاقترض من والده مبلغ عشرة آلاف دولار ليبدأ العمل على تطوير منظومة تجارة واشترى جهاز حاسوب بسيط وعين فتاة لتساعده. كما اتفق مع شخص آخر على أن يعمل معه مقابل الأرباح. وفي عام 2005 أصبحت أرباحه ضخمة جدا، فطلب منه والده أن يبدأ شركته الخاصة، فتم تسجيل شركة سي إف آي CFI، ولكن وبعد عام، أي في 2006، بدأ العدوان الإسرائيلي على لبنان، الأمر الذي أثر بشكل سلبي جدا على العمل. بعد مرور عدة سنين، لم تعد الحياة الاقتصادية بالسهولة المامولة إلى لبنان فاضطر إدواردو لنقل جزء من العمل إلى قبرص حيث مثل له ذلك مهربا من الوضع المنهار في لبنان ومدخلا إلى الاسواق الأوروبية.

في نفس الفترة تعرف على هشام منصور مؤسس بنك إم أي جي السويسري، فبدأ العمل معه بدلا من العمل مع البنوك الدنماركية. وبعد أن باع هشام البنك إلى السويسريين، عرض عليه إدواردو أن يتشاركا في سي إف آي. فقبل هشام بعد مفاوضات وانضم كشريك أساسي ضمن الشركة فانتقلت الشركة لتصبح مجموعة سي إف آي المالية.

• بوابة أعلام
• بوابة الاقتصاد
• بوابة إدارة أعمال
• بوابة التجارة
• بوابة لبنان
• بوابة دبي
• بوابة فورمولا 1