إفراز قضيبي

إفرازات القضيب هي سائل يأتي من الإحليل في نهاية القضيب غير البول والسائل المنوي.[1] ولكن تنقيط بعض السائل النقي أثناء عملية الإثارة الجنسية يُعَد أمراً طبيعياً.

ويكون مُصاحب بأعراض مثل ألم أو احتراق عند نزول البول، أو ألم بداخل القضيب نفسه، أو الشعور بالرغبة في التبول كثيراً.[5]

الأسباب الشائعة تتضمن التهابات مثل داء السيلان، داء المتدثرات، داء المُشعرات.

ولكن هناك أسباب أخرى:

• التهاب الإحليل اللاسيلاني.
• التهاب البروستاتا الحاد.
• التهاب الحشفة.
• ثؤلول تناسلي.
• فيروس الهربس البسيط.
• عمليات جراحية مؤخراً في مجرى البول.
• إفراز دم من مجرى البول ربما يكون سرطان إحليلي.

لابد أن تُؤخذ مسحة من هذه الإفرازات.[4] ويوجد أيضاً اختبارات أخرى لفيروس العوز المناعي البشري، والتهاب الكبد، ومرض الزُهَرِي.

الرجال الشواذ جنسياً لابد أن تُؤخذ منهم مسحات من الحلق والمستقيم.

يعتمد العلاج على سبب الإفرازات، وكذلك يعتمد نوع المضاد الحيوي على نوع الالتهاب الموجود. وقد انخفضت نسبة انتقال المرض في الآونة الأخيرة نتيجة لإعلام الشريك الجنسي[5] الآخر أيضاً، ويُمنع إقامة علاقات جنسية حتى تنتهي من أخد المسحات (المأخوذه من الفم أو من الشرج) وأيضاً حتى تمر 7 أيام بعد العلاج.

من عوامل الخطر التي تزيد من نسبة حدوث هذه الإفرازات: الرجال النشطين جنسياً تحت عمر 25 عاماً، ومن لديه شريك جنسي جديد، وممارسة الجنس غير المحمية (بدون واقي ذكري)، أو وجود أي مرض آخر يُمكن أن ينتقل بالعلاقات الجنسيه.[5]

• بوابة طب