اضطراب الشخصية الفصامي النوع
اضطراب الشخصية الفصامي النوع (بالإنجليزية: Schizotypal personality disorder) أو اضطراب الشخصية الفصامي هو اضطراب في الشخصية يتميز بشدة القلق الاجتماعي، واضطراب الفكر، وأفكار جنون العظمة، وتبدد الواقع، والذهان العابر، بجانب معتقدات غريبة في كثير من الأحيان. يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بالانزعاج الشديد من بقاء العلاقات الوثيقة مع الآخرين، وذلك لأنهم بشكل أساسي يعتقدون أن الآخرين يحملون أفكار سلبية تجاههم، ولذلك يتجنب المصابون باضطراب الشخصية الفصامي تشكيل علاقات مع الآخرين. غرابة الكلام والسلوكيات وأنماط اللباس هي أيضا أعراض لهذا الاضطراب. كما أن المصابون باضطراب الشخصية الفصامي قد يتفاعلون بشكل غريب أثناء المحادثات، ولا يستجيبون، أو يتحدثون إلى أنفسهم.[1]
اضطراب الشخصية الفصامي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي، وعلم النفس |
من أنواع | اضطراب الشخصية، ونوع فصامي، ومرض |
الإدارة | |
حالات مشابهة | اضطراب الشخصية الاجتنابي، وتوحد |
التاريخ | |
سُمي باسم | فصام، ونمط ظاهري |
اضطراب الشخصية |
---|
الفئة أ (الغريبة) |
الفئة ب (الدرامية) |
الفئة ج (الخائفة) |
غير محدد |
كثيرا ما يُفسر المصابون المواقف على أنها غريبة أو لها معني غير معتاد؛ وتُعتبر الخوارق والمعتقدات الخرافية أمر شائع لهم. ومثل هؤلاء المصابون في كثير من الأحيان يلتمسون العناية الطبية لعلاج القلق أو الاكتئاب بدلا من اضطراب الشخصية ذاته. يحدث اضطراب الشخصية الفصامي في حوالي 3% من عامة السكان وهو أكثر شيوعا في الذكور.
أول من ذكر مصطلح "schizotype" (الفصامي) كان ساندور رادو في عام 1956 كاختصار من «فصام النمط الظاهري». ويصنف اضطراب الشخصية الفصامي على أنه ضمن المجموعة أ في اضطراب الشخصية («غريبة الأطوار») ويُعتبر الاضطراب الأكثر إعاقة ضمن هذه المجموعة.
أسباب
وراثة
يُفهم اضطراب الشخصية الفصامي على نطاق واسع بأنه جزء من اضطراب «طيف الفصام». وتُعتبر معدلات اضطراب الشخصية الفصامي أعلى بكثير في الأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من الفصام عن الأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من الأمراض العقلية الأخرى أو الأشخاص الذين ليس لهم أقرباء مصابون بأمراض عقلية. من الناحية الفنية، يمكن اعتبار اضطراب الشخصية الفصامي "نمط ظاهري موسع"، يساعد علماء الوراثة في تتبع نقل الجينات العائلية أو الوراثية المتورطة في الفصام.[2] ولكن هناك أيضا اتصال وراثي بين اضطراب الشخصية الفصامي واضطرابات المزاج والاكتئاب على وجه الخصوص.[3]
يتميز اضطراب الشخصية الفصامي بشيوع ضعف الانتباه بدرجات متفاوتة، الأمر الذي يمكن أن يكون بمثابة علامة بيولوجية لقابلية الإصابة بالاضطراب.[4] والسبب هو أن الفرد الذي لديه صعوبات في إدراك (استقبال) المعلومات قد يجد صعوبة في المواقف الاجتماعية المعقدة، والتي تكون فيها التلميحات الشخصية والتواصل الفعال ضرورية للحصول على تفاعل اجتماعي جيد. وهذا قد يؤدي بالفرد في نهاية المطاف إلى الانسحاب من معظم التفاعلات الاجتماعية، مما يؤدي إلي انعدام المخالطة الاجتماعية.
الاعتلال المشترك
عادة ما يحدث اضطراب الشخصية الفصامي مصاحبا لاضطراب الاكتئاب الرئيسي، اكتئاب، الرهاب الاجتماعي العام.[5] علاوة على ذلك، ففي بعض الأحيان يمكن لاضطراب الشخصية الفصامي أن يحدث مصاحبا الوسواس القهري، والذي يبدو أن وجوده يؤثر على نتائج العلاج بشكل سلبي.[6] كذلك فمن اضطرابات الشخصية التي غالبا ما تحدث بشكل مشترك مع اضطراب الشخصية الفصامي هو الشخصية الانطوائية، جنون العظمة، الانطوائية، الشريط الحدودي.[7]
يتطور بعض الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الفصامي إلى الفصام،[8] وهذا ليس هو الحال في اكثرية المرضى.[9] على الرغم من أن أعراض اضطراب الشخصية الفصامي قد درس طوليا في عدد من عينات المجتمع، إلا أن النتائج لا تشير إلى وجود أي احتمال كبير لتطور الاضطراب إلى مرض الفصام.[10] هناك العشرات من الدراسات التي تبين أن الأفراد ذوي اضطراب الشخصية الفصامي يحرزون درجات مماثلة لمرضى الفصام في مجموعة واسعة جدا من الاختبارات النفسية. ويتشابه العجز المعرفي في المرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الفصامي بالعجز في مرضى الفصام، ولكنه من الناحية الكمية أكثر اعتدالا في اضطراب الشخصية الفصامي.[11] أوردت دراسة أجريت في عام 2004 دليلا عصبيا على «لا ندعم تماما النموذج القائل بأن اضطراب الشخصية الفصامي هو مجرد شكل مخفف من الفصام».[12]
في حالة استخدام الميثامفيتامين، يكون الأشخاص ذوي اضطراب الشخصية الفصامي أكثر عرضة لخطر الإصابة الدائمة بالذهان.[13]
التشخيص
الدليل التشخيصي - 5
يعرف اضطراب الشخصية الفصامي في الديلي التشخيصي -5 المنشور عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي، بأنه «تفشي نمط من العجز الاجتماعي والشخصي يتميز بالانزعاج الشديد وانخفاض القدرة على تكوين علاقات وثيقة فضلا عن تشوهات في الإدراك أو الفهم وغرابة الأطوار والسلوك، يبدأ الاضطراب من البلوغ المبكر ويوجد في مجموعة متنوعة من السياقات.»
يتحتم وجود خمسة على الأقل من الأعراض التالية: أفكار الإحالة، المعتقدات الغريبة أو التفكير السحري، تجارب إدراكية غير طبيعية، غرابة التفكير والكلام، جنون العظمة، مشاعر غير لائقة أو محدودة، غرابة السلوك أو المظهر، قلة الأصدقاء المقربين، الإفراط في القلق الاجتماعي الذي لا يهدأ ويكون منبعه من جنون العظمة بدلا من الأحكام السلبية عن الذات.
التصنيف الدولي للأمراض - 10
تسخدم منظمة الصحة العالمية في دليلها لتصنيف الأمراض اسم اضطراب فصامي (F21). ويُصنف على أنه اضطراب سريري مرتبط بالفصام، بدلا من كونه اضطراب في الشخصية كما في الدليل التشخيصي - 5.[14]
تعريف التصنيف الدولي للأمراض:
- هو اضطراب يتميز بسلوكيات غريبة الأطوار وشذوذ التفكير ومشاعر تشبه تلك التي تظهر في مرض الفصام، على الرغم من عدم حدوث الشذوذات فصامية محددة ومميزة في أي مرحلة. ولا يوجد اضطراب مهيمن أو نموذجي، ولكن يمكن أن يوجد أي مما يأتي:
- غير لائقة أو مقيدة تؤثر على (الفرد يظهر باردة ومنعزلة);
- سلوك أو مظهر غريب الأطوار أو الغرابة،
- سوء علاقة مع الآخرين والميل إلى سحب واجتماعيا؛
- الغريب المعتقدات أو التفكير السحري، والتأثير على سلوك يتعارض مع الثقافات الفرعية القواعد؛
- ارتياب أو جنون العظمة الأفكار؛
- الوسواس تأملات الداخلية دون مقاومة؛
- غير عادية الإدراك الحسي الخبرات بما في ذلك الحسية الجسدية (البدنية) أو غيرها من الأوهام، هممهم أو الغربة عن الواقع وتبدد;
- غامضة ظرفية مجازية، أكثر تفصيلا أو النمطية في التفكير، تجلى من غريب الكلام أو بطرق أخرى، دون الإجمالي التنافر;
- عرضية عابرة شبه الذهانية مع كثافة الأوهام السمعية أو غيرها من الهلوسة والوهم مثل الأفكار التي تحدث عادة دون مؤثرات خارجية للاستفزاز.
- اضطراب يدير المزمن الحال مع تقلبات في شدة. في بعض الأحيان أنه يتطور إلى العلنية الفصام. لا يوجد محدد ظهور وتطور الحال وعادة ما تكون تلك من اضطراب في الشخصية. وهو أكثر شيوعا في الأفراد ذات الصلة إلى الناس مع مرض الفصام وهو يعتقد أن يكون جزء من الوراثي «الطيف» من الفصام.
أنواع فرعية
اقترح تيودور ميون نوعين من اضطراب الشخصية الفصامي.[15][16] وقد يُظهر أي فرد مصاب باضطراب الشخصية الفصامي أي من المعلومات التالية:
النوع الفرعي | الوصف | سمات الشخصية |
---|---|---|
فصامي مبتذل | مبالغة تكوينية لنمط الانفصال السلبي. ويشمل صفات الشخصية التجنية، الاكتئابية، الاعتمادية. | شعور fالغرابة وعدم الوجود. ممل بشكل علني، بطيئ، غير معبر؛ قاحل، غير مبال، وغير حساس؛ محجوب، غامض، وعارض الأفكار. |
فصامي جبان |
مبالغة تكوينية لنمط النفصال النشط. ويشمل صفات انطوائية، وسلبية عدوانية. | متخوف، مراقب، مشبوهة، شكاك، متقلص، فاقد الحساسية الزائدة. غريب عن ذاته وغيره؛ محجوب عمدا، عكس، أو تنحية الأفكار الخاصة. |
التشخيص التفريقي
هناك نسبة عالية من الاعتلال المشترك مع غيرها من اضطرابات الشخصية. صرح ماكلاشن وآخرون أن ذلك قد يكون راجعا إلى معايير التداخل مع غيره من اضطرابات الشخصية، مثل اضطراب الشخصية الانطوائية، اضطراب في الشخصية بجنون العظمة واضطراب الشخصية الحدية.[17]
هناك العديد من أوجه التشابه بين اضطراب الشخصية الفصامي واضطراب الشخصية الانعزالية. ومن أبرز أوجه التشابه هو عدم القدرة على بدء أو الحفاظ على العلاقات (سواء صداقة أو رومانسية). ويبدو أن الفرق بين الاثنين هو أن المصابين بالاضطراب الفصامي يتجنبون التفاعل الاجتماعي بسبب خوفهم العميق من الناس. في حين أن الشخصية الانعزالية ببساطة لا تشعر بأي رغبة في تكوين علاقات لأنهم لا يرون فائدة في تقاسم الوقت مع الآخرين.
يمكن أن يشترك كل من الفصام البسيط و اضطراب الشخصية الفصامي في أعراض سلبية مثل انعدام الإرادة، فقر التفكير وسطحية المشاعر. على الرغم من أنهما يمكن أن يبدوان مشابهان جدا، إلا أن شدة الأعراض عادة ما تفرق بينهما. أيضا، فإن اضطراب الشخصية الفصامي يتميز بنمط لمدى الحياة دون تغيير بينما الفصام البسيط يمثل تدهورا.[18]
العلاج
العقاقير
نادرا ما ينظر إلى اضطراب الشخصية الفصامي على أنه سبب رئيسي للعلاج في الإعدادات السريرية، لكنه غالبا ما يكتشف نتيجة أعراض لحالة مرضية أو اضطرابات عقلية أخرى. وعند وصف دواء للمرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الفصامي، فغالبا ما تكون نفس الأدوية المستخدمة في علاج المرضى الذين يعانون من الفصام وتشمل مضادات الذهان التقليدية مثل هالوبيريدول و thiothixene. من أجل أن تقرير أي نوع من الأدوية يجب استخدامه، ميزت بول ماركو مجموعتان أساسيتان من مرضى الاضطراب الفصامي:[19]
- مرضى اضطراب فصامي يبدون كما لو كانوا مصابين بالفصام في المعتقدات والسلوكيات (التصورات والإدراك الشاذ)، وعادة ما يتعامل معهم بجرعات منخفضة من مضادات الذهان، مثل thiothixene. ومع ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن فعالية الدواء على المدى الطويل أمر مشكوك فيه.
- مرضي اضطراب فصامي يميلون أكثر تجاه الوسواس القهري في المعتقدات والسلوكيات، فتكون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل سيرترالين أكثر فعالية.
كما يبدو أن عقار لاموتريجين، مضاد للتشجنات، مفيدة في التعامل مع العزلة الاجتماعية.
العلاج النفسي
وفقا لتيودور ميون، الاضطراب الفصامي هو واحد من أسهل اضطرابات الشخصية التي يمكن التعرف عليه، ولكنه واحد من الأكثر صعوبة في العلاج بالعلاج النفسي. الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفصامي عادة ما يعتبرون أنفسهم ببساطة غريبي الأطوار، منتجين، أو غير ممتثلين. وكقاعدة عامة، فإنه يعيق من عسر التكيف الناتج عن عزلتهم الاجتماعية وتشوهاتهم الإدراكية. كما أنه ليس من السهل لإقامة علاقة مع المصابوين بهذا الاضطراب، يرجع ذلك إلى حقيقة أن زيادة الألفة والحميمية عادة تزيد من مستوى القلق وعدم الراحة. كما أنهم في معظم الحالات لا يستجيبون للمزاح والفكاهة.[20]
يُنصح بمجموعات العلاج للأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفصامي، فقط في حال كانت مجموعة العلاج منظمة وداعمة بشكل جيد. وإلا فإنه يمكن أن تؤدي إلى فضفاضة وعرضية التفكير. ويُعتبر الدعم أمر مهم خاصة بالنسبة لمرضى الفصامي الذين يعانون من أعراض مسيطرة لجنون العظمة، لأنه سيكون لديهم الكثير من الصعوبات حتى في المجموعات المنظمة للغاية.[21]
علم الأوبئة
أشارت دراسات انتشار اضطراب الشخصية الفصامي في المجتمع إلى نسبة تتراوح من 0.6% في عينة نرويجية إلى 4.6% في عينة أمريكية. ووجد دراسة أمريكية كبيرة أن معدل استمرار المرض لمدى الحياة في الـ 3.9% إلى حد ما أعلى المعدلات بين الرجال (4.2%) عن النساء (3.7%).[22]
جنبا إلى جنب مع غيره من اضطرابات المجموعة أ، فإن اضطراب الشخصية الفصامي شائع جدا بين الأشخاص بلا مأوى.[23]
قرنت دراسة قامت بها جامعة كولورادو اضطرابات الشخصية وأنواع مؤشر مايرن بيرغز للنوع، ووجدت أن هذا الاضطراب قد ارتباط كبير مع تفضيلات انطوائية، وبديهية، وفكرية، وإدراكية.[24]
انظر أيضا
المراجع
- Schacter, Daniel L., Daniel T. Gilbert, and Daniel M. Wegner. Psychology. Worth Publishers, 2010. Print.
- Fogelson, D.L., Nuechterlein, K.H., Asarnow, R.F., et al., (2007). Avoidant personality disorder is a separable schizophrenia-spectrum personality disorder even when controlling for the presence of paranoid and schizotypal personality disorders: The UCLA family study. Schizophrenia Research, 91, 192–199. نسخة محفوظة 06 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- Comer, Ronald؛ Comer, Gregory، "Personality Disorders" (PDF)، Worth Publishers، Princeton University، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2017.
- Sonia E. Lees Roitman et al. (1997): Attentional Functioning in Schizotypal Personality Disorder. نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Adams, Henry E., Sutker, Patricia B. (2001). Comprehensive Handbook of Psychopathology. Third Edition. Springer. (ردمك 978-0306464904).
- Murray, Robin M. et al (2008). Psychiatry. Fourth Edition. Cambridge University Press. (ردمك 978-0-521-60408-6).
- Tasman, Allan et al (2008). Psychiatry. Third Edition. John Wiley & Sons, Ltd. (ردمك 978-0470-06571-6).
- Walker, E., Kestler, L., Bollini, A.؛ وآخرون (2004)، "Schizophrenia: etiology and course"، Annual Review of Psychology، 55: 401–430، doi:10.1146/annurev.psych.55.090902.141950.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Raine, A. (2006)، "Schizotypal personality: Neurodevelopmental and psychosocial trajectories"، Annual Review of Psychology، 2: 291–326، doi:10.1146/annurev.clinpsy.2.022305.095318، PMID 17716072.
- Gooding DC؛ Tallent KA؛ Matts CW (2005)، "Clinical status of at-risk individuals 5 years later: Further validation of the psychometric high-risk strategy"، Journal of Abnormal Psychology، 114: 170–175، doi:10.1037/0021-843x.114.1.170، PMID 15709824.
- Matsui M., Sumiyoshi T., Kato K.؛ وآخرون (2004)، "Neuropsychological profile in patients with schizotypal personality disorder or schizophrenia"، Psychological Reports، 94 (2): 387–397، doi:10.2466/pr0.94.2.387-397.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Explicit use of et al. in:|الأخير=
(مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: Explicit use of et al. (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Haznedar, M. M.؛ Buchsbaum, M. S.؛ Hazlett, E. A.؛ Shihabuddin, L.؛ New, A.؛ Siever, L. J. (2004)، "Cingulate gyrus volume and metabolism in the schizophrenia spectrum"، Schizophrenia Research، 71 (2–3): 249–262، doi:10.1016/j.schres.2004.02.025، PMID 15474896.
- Chen, C. K., Lin, S. K., Sham, P. C.؛ وآخرون (2005)، "Morbid risk for psychiatric disorder among the relatives of methamphetamine users with and without psychosis"، American Journal of Medical Genetics، 136: 87–91، doi:10.1002/ajmg.b.30187، PMID 15892150.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Schizotypal Disorder in ICD-10: Clinical descriptions and guidelines. نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Chapter 12 – The Schizotypal Personality. (In: Theodore Millon (2004). Personality Disorders in Modern Life. Wiley, 2nd Edition. (ردمك 0-471-23734-5). p. 403.) نسخة محفوظة 07 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Millon.net: Eccentric Personality. نسخة محفوظة 21 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- McGlashan T.H., Grilo C.M., Skodol A.E., Gunderson J.G., Shea M.T., Morey L.C.؛ وآخرون (2000)، "The collaborative longitudinal personality disorders study: Baseline axis I/II and II/II diagnostic co-occurrence"، Acta Psychiatrica Scandinavica، 102: 256–264، doi:10.1034/j.1600-0447.2000.102004256.x.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: Explicit use of et al. in:|الأخير=
(مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: Explicit use of et al. (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - American Psychiatric Association, الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (1994)، Appendix B: Criteria Sets and Axes Provided for Further Study.، ص. 713، ISBN 9780890420621.
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة قيمة|الأول=
(مساعدة) - Livesley, John W. (2001). Handbook of Personality Disorders: Theory, Research, and Treatment. The Guilford Press. (ردمك 978-1572306295).
- Siever, L.J. (1992)، "Schizophrenia spectrum disorders"، Review of Psychiatry، 11: 25–42.
- Oldham, John M., Skodol, Andrew E., Bender, Donna S. (2005). Textbook of Personality Disorders. American Psychiatric Publishing. (ردمك 978-1585621590).
- Pulay, A. J., Stinson, F. S., Dawson, D. A., Goldstein, R. B., Chou, S. P., Huang, B.؛ وآخرون (2009)، "Prevalence, correlates, disability, and comorbidity of DSM-IV schizotypal personality disorder: results from the wave 2 national epidemiologic survey on alcohol and related conditions"، Primary Care Companion to the Journal of Clinical Psychiatry، 11 (2): 53–67، doi:10.4088/pcc.08m00679.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) - Connolly, Adrian J. (2008)، "Personality disorders in homeless drop-in center clients" (PDF)، Journal of Personality Disorders، 22 (6): 573–588، doi:10.1521/pedi.2008.22.6.573، PMID 19072678، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أكتوبر 2017.
- "An Empirical Investigation of Jung's Personality Types and Psychological Disorder Features" (PDF)، Journal of Psychological Type/University of Colorado Colorado Springs، 2001، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2013.
{{استشهاد ويب}}
: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في:|ناشر=
(مساعدة)
وصلات خارجية
- مجموعة روابط للمصادر حول اضطراب الشخصية الفصامي (بالإنجليزية)
- محاضرة مصورة من إلقاء الأستاذ روبرت سابولسكي في جامعة ستانفورد حول الشخصية الفصامية و «التفكير السحري الأعلى» (بالإنجليزية)
- موسوعة الاضطرابات العقلية: اضطراب الشخصية الفصامي (بالإنجليزية)
- بوابة طب
- بوابة علم النفس