برقع
في الإسلام، البرقع هو نوع من غطاء الوجه يصنع من قماش سميك يشبه "الورق" يسمى الشيل[1]، ذهبي اللون يميل إلى السواد مع مرور الزمن وكثرة الاستعمال، تغطي به المرأة أهم معالم وجهها عندما يعقد قرانها أو كما يقال في اللهجة الإماراتية المحلية “تملك”، ويثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط حمراء مجدولة وتسمى خيوط الشبج، وفي المناسبات والأعراس تستخدم المرأة خيوط فضية أو ذهبية بدلاً عن خيوط الشبج.[2] يَنتشر هذا النَوع في دَولة الإمارات العربية المتحدة وَسلطنة عمان وَقطر وَبين العرب في جنوب إيران وبعض بدو السعودية، وقد اختفى هذا النَوع تقريباً في الأيام الحالية، ولا يَزال موجوداً بين النساء اللواتي لا تقل أعمارهن عن 50 عاماً، واللاتي يعَشْنَ في المناطق الريفية.
هذه المقالة عن البرقع في الإسلام. لالمقالة التي تتحدث عن البرقع في الطائفة الحريدية باليهودية، طالع برقع حريدي.برقع  البرقع في شكله الخليجي |
شكل البرقع
اختلفت أشكال وألوان البراقع من مكان لآخر حيث لأكثرهم يغطي نصف الوجه، وآخر يغطي فقط الأنف وفوق الحاجب قليلاً، وآخر يغطي كافة الرأس ما عدا العين، وآخر يغطي من الرأس وصولاً إلى السرة، والعين لا تكشف ويكون شفافًا قليلاً حتى يتسنى للمرأة الرؤية منه. البرقع إحدى الوسائل المشهورة لتغطية الوجه، والكثير من النساء تعتمد عليه بشكل كلي. قد عٌرف البرقع في الكثير من المجتمعات، ولا يجوز لبسه في الحج أو العمرة.
المراجع
- "البُرقُع"، abudhabiculture.ae، 14 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2021.
- CLOTHING xxiii. Clothing of the Persian Gulf area نسخة محفوظة 25 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
| جزء من سلسلة مقالات حول |
| لباس المرأة في الإسلام |
|---|
 |
| بوابة الإسلام |
بوابة مجلس التعاون الخليجي
بوابة الإسلام
بوابة موضة
بوابة ثقافة