التبصير في معالم الدين (كتاب)
التبصير في معالم الدين أو تبصير أولي النهى ومعالم الهدى هو كتاب لـ محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، (224 هـ-310 هـ / 839-923م) وهو كتاب في العقيدة الإسلامية وبيان شيء من أصولها،[2] وهو رسالة إلى أهل بلدة آمل طبرستان؛ إجابة على أهل البلدة له، فيشرح فيها ما تقلده من أصول الدين،[4] وهو أحد الكتابين الذين ألفهما الطبري ليوضح فيهما معتقده وطريقته ومنهجه وهما: التبصير وصريح السنة،[5] وقد قام عبد العزيز بن باز بشرحه في دروسه.[6]
التبصير في معالم الدين | |
---|---|
الاسم | التبصير في معالم الدين |
العنوان الأصلي | تبصير أولي النهى ومعالم الهدى التبصير في معالم الدين[1] |
المؤلف | محمد بن جرير الطبري |
الموضوع | علم العقيدة وبيان شيء من أصولها[2] |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
الفقه | مذهب الطبري (صاحب مذهب مستقل) |
تاريخ التأليف | 310 هـ |
البلد | بلاد فارس |
اللغة | العربية |
شرحه | عبد العزيز بن باز[1] |
حققه | علي بن عبد العزيز الشبل[1] |
معلومات الطباعة | |
الناشر | دار العاصمة للنشر والتوزيع[3] |
تاريخ الإصدار | 1416 هـ - 1996م[3] |
كتب أخرى للمؤلف | |
تفسير الطبري | |
سبب التأليف
يبين الطبري سبب تأليفه للكتاب هو أنه إجابة لسؤال أهل بلده آمل طبرستان، فيقول:[7]
سألتموني إيضاح قصد السبيل، وتبيين هدي الطريق لكم في ذلك بواضح من القول وجيز، وبين من البرهان بليغ؛ ليكون ذلك لكم إماماً في القول فيما اشتجر فيه الماضون تأتمون به، وعماداً تعتمدون عليه فيما تبتغونه من معرفة صحة القول في الحوادث والنوائب فيما يختلف فيه الغابرون. |
الاستشهاد بالكتاب
من أبرز مواضيع الكتاب التي استشهد بها العلماء هي إثبات الطبري للصفات،[5][8] فيقول الطبري:[9]
وذلك نحو إخبار الله تعالى ذكره إيانا أنه سميعٌ بصيرٌ، وأن له يدين لقوله: ﴿بل يداه مبسوطتان﴾، وأن له يمينًا لقوله: ﴿والسموات مطويات بيمينه﴾، وأن وله وجهًا لقوله: ﴿كل شيءهالك إلا وجهه﴾، وقوله: ﴿ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام﴾، وأن له قدمًا لقول رسول الله ﷺ: "حتى يضع الرب قدمه فيها"، يعني جهنم. وأنه يضحك إلى عبده المؤمن لقول النبي ﷺ للذي قتل في سبيل الله: "إنه لقي الله عز وجل وهو يضحك إليه"، وأنه يهبط كل ليلةٍ وينزل إلى السماء الدنيا، لخبر رسول الله ﷺ/ وأنه ليس بأعور لقول النبي ﷺ، إذ ذكر الدجال فقال: "إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور" |
وقد استشهد الذهبي في سير أعلام النبلاء بهذا المقطع على عقيدة الطبري.[4] كما يرد الكتاب على المعتزلة والقدرية وغير ذلك.[1]
مراجع
- تبصير أولي النهى ومعالم الهدى التبصير في معالم الدين، على المكتبة الوقفية، اطلع عليه في 27 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- التعليق على كتاب التبصير في معالم الدين، موقع بيت الإسلام، اطلع عليه في 27 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- غلاف الكتاب، تحقيق: علي بن عبد العزيز بن علي الشبل، طبعة دار العاصمة، على المكتبة الشاملة، اطلع عليه في 27 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- شمس الدين الذهبي: سير أعلام النبلاء، الجزء الرابع عشر، ترجمة الإمام الطبري من صـ 268 حتى صـ 282 نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- المبحث الثالث: ذكر بعض من نسبوا إلى الأشعرية وبيان براءتهم منها، أبو جعفر الطبري، موقع الدرر السنية، اطلع عليه في 27 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- شرح التبصير في معالم الدين للطبري، الشيخ عبد العزيز بن باز، دروس صوتية على موقع طريق الإسلام، اطلع عليه في 27 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- التبصير في معالم الدين للطبري، تحقيق: علي بن عبد العزيز بن علي الشبل، طبعة دار العاصمة، صـ 105، على المكتبة الشاملة، اطلع عليه في 27 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- إثبات صفات الله على الحقيقة ، لا على المجاز، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 27 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 31 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
- التبصير في معالم الدين للطبري، تحقيق: علي بن عبد العزيز بن علي الشبل، طبعة دار العاصمة، صـ 133: صـ 138، على المكتبة الشاملة، اطلع عليه في 27 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أدب عربي
- بوابة كتب
- بوابة الإسلام
- بوابة علوم إسلامية
- بوابة الدولة العباسية