الحزب الدستوري الحر

الحزب الدستوري الحر (بالفرنسية: Parti destourien libre)‏ هو حزب سياسي تونسي تأسس في 23 سبتمبر 2013[4] من قبل رئيس الوزراء السابق حامد قروي تحت اسم الحركة الدستورية[5]، قبل اتخاذ اسمه الحالي في 16 أغسطس 2016.[6] يهدف الحزب إلى الجمع بين مؤيدي التجمع الدستوري الديمقراطي للرئيس السابق زين العابدين بن علي. في 16 أغسطس 2014، قدم الحزب عبد الرحيم الزواري إلى الانتخابات الرئاسية 2014.[7] ويترأسه منذ 16 أغسطس 2016 المحامية عبير موسي.

الحزب الدستوري الحر
البلد تونس 
التأسيس
تاريخ التأسيس 23 سبتمبر 2013
المؤسسون حامد القروي
 
الشخصيات
الرئيس عبير موسي
المقر الرئيسي تونس العاصمة 
مقر الحزب 39 مكرر، شارع خير الدين باشا
تونس 1002
الأفكار
الأيديولوجيا قومية تونسية،[1] بورقيبية،[2] علمانية[3]
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 

الأداء الانتخابي

الانتخابات الرئاسية

حصل مرشح الحزب، عبد الرحيم الزواري، في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية عام 2014 على 701 1 صوت فقط بمعدل 0.08 بالمائة من إجمالي الأصوات وكان في المرتبة قبل الأخيرة.[8] وعام 2019، تحصل مرشحة الحزب عبير موسي لرئاسيات 2019 على 461 135 صوت بنسبة 4.02 بالمائة من الأصوات حيث حلت في المرتبة التاسعة من إجمالي 26 مترشح.[9]

الانتخابات التشريعية

فاز الحزب في الانتخابات التشريعية 2019 بـ17 مقعدا بالبرلمان واحتل المرتبة الخامسة بحوالي 190 ألف صوت.[10] ثم كون الحزب كتلته بالبرلمان التي تنحى عنها أحد النواب لاحقا لتصبح الكتلة بـ16 نائبا فقط.[11]

اعتصام كتلة الحزب في البرلمان

بدأت كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي والمكونة من 16 نائب بقيادة عبير موسى باعتصام داخل البرلمان احتجاجا على سياسة رئيس المجلس راشد الغنوشي، حيث حالت النائبة موسي وزملاؤها دون إلقاء الغنوشي لكلمة في البرلمان يوم الاثنين 20 يوليو 2020 خلال افتتاح جلسة كانت مخصصة للإعلان عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحوكمة ومكافحة الفساد. وردد نواب الدستوري الحر هتافات معادية لحركة النهضة ورفعوا شعارات من قبيل «لا للإرهاب بمجلس النواب». وطالبوا بإجراءات لمنع من اعتبروهم «دعاة العنف والإرهاب من دخول مجلس نواب الشعب».[12]

قوبلت عبير موسي باتهامات من قبل سياسيين وبرلمانيين تونسيين، بأنها ممولة ومدعومة من الإمارات العربية المتحدة وتقوم بتنفيذ أجندات خارجية.[13]

المراجع

  1. "Tunisia: the victory of Kais Saied, an electoral breakthrough for the populists?"، lepoint، 20 أكتوبر 2019، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2020.
  2. "Constitutive Congress of the Destourien Movement: the party claims its Burgundian heritage"، businessnews، 13 أغسطس 2016، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2020.
  3. "Abir Moussi: Our objective, a government without the Islamists"، realites، 22 أبريل 2019، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2020.
  4. Journal officiel de la République tunisienne - Annonces légales, réglementaires et judiciaires, n°117, 28 septembre 2013
  5.  Le Mouvement destourien » fondé par Hamed Karoui légalisé"، 23 septembre 2013، اطلع عليه بتاريخ 26 mai 2018. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|date= (مساعدة)، يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |month= و|citation= (مساعدة)
  6. "Le Mouvement destourien rebaptisé le Parti destourien libre"، 16 août 2016، اطلع عليه بتاريخ 26 mai 2018. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|date= (مساعدة)، يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |month= و|citation= (مساعدة)
  7. "Abderrahim Zouari officiellement candidat du Mouvement destourien à la présidentielle"، 16 août 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 mai 2018. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|date= (مساعدة)، يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |month= و|citation= (مساعدة)
  8. "عبد الرحيم الزواري، مرشح حركة الدستورية للانتخابات الدستورية"، Zoom Tunisia (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2022.
  9. "رسمي: النتائج الأولية للدور الأول لرئاسية 2019"، RadioMosaiqueFM، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2022.
  10. "هيئة الانتخابات بتونس تعلن النتائج الرسمية للتشريعية"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2022.
  11. "التركيبة الجديدة للكتل البرلمانية بعد استقالة ثلاثة نواب من كتلة "تحيا تونس""، Radio Express FM، 25 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2022.
  12. "تونس: هل يتمكن الرئيس سعيد من وقف مسلسل الفوضى داخل البرلمان؟"، BBC News Arabic، 22 يوليو 2020، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020.
  13. تونس, آمال الهلالي-، "وسط اتهامات لها بتدبير مخطط لبث الفوضى.. ما الذي تسعى له الإمارات في تونس؟"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020.
  • بوابة تونس
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.