الحوت الأزرق (لعبة)
لعبة الحوت الأزرق (بالإنجليزية: Blue Whale) (بالروسية: Синий кит (سيني كيت)) أو تحدي الحوت الأزرق هي ظاهرة على وسائل التواصل الإجتماعي يزعم تواجدها في عدة دول حول العالم ويعود تاريخها لعام 2016، حيث تتكون «اللعبة» من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الانتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.
الحوت الأزرق | |
---|---|
Синий кит | |
المطور | فيليب بوديكين |
بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013 مع "F57" بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى "مجموعة الموت" من داخل الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015، وقال فيليب بوديكين ــ وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة ــ أن هدفه هو "تنظيف" المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس لهُ قيمة.
عرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016 استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا، وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار"، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.
أصل اللعبة
من الصعب تحديد أصل هذه اللعبة، بدأت تغطيتها إعلاميا في مايو 2016 عن طريق مقال ظهر في الجريدة الروسية نوفيا جازيتا[1] يَشتبه في وجود علاقة بين حوادث انتحار جماعية لمراهقين وقعت في روسيا بين نوفمبر 2015 وأبريل 2016 وتحدي الحوت الأزرق. حيث ذكر المقال جماعات تسمى «F57» على شبكة التواصل الاجتماعية الروسية فكونتاكتي حرضت 130 مراهقاً على الانتحار. مقال الجريدة تم انتقاده لعدم وجود أدلة كافية ومعلومات دقيقة يستند عليها، حيث أن العدد 130 هو من حساب الكاتب نفسه.[2] وحسب جريدة لوموند الفرنسية فمن المحتمل أن يكون المحرضون على هذه اللعبة ثلاثة شبان روسيين: فيليب بوديكين (ويسمى أيضا فيليب فوكس)، فيليب ليس، بالإضافة إلى كيتوف (kitov)؛ الأول تم القبض عليه ووضعه في التحقيق في نوفمبر 2016 للتحريض على الانتحار،[3] وحُكم عليه في يوليو 2017 بثلاث سنوات من السجن بعد محاكمته في سيبيريا.[4]
من غير المعروف كيف أخذت اللعبة أسمها فيقال أنه قد يكون من كلمات أغنية فرقة لومين الروسية، [5] ويقول البعض «نعتقد أنها إشارة لفعل بعض الحيتان الزُرق التي تظهر على الشاطئ عن قصد مسببة لنفسها الموت».[6][7]
مبدأ اللعبة
تتواجد اللعبة بحسب المزاعم على عدة منصات تواصل إجتماعية، وتستند على العلاقة بين الإداري والمساهم (كما يطلق عليه أيضا اللاعب أو المشارك)، وعلى مدة خمسين يوماً يقوم الإداري بوضع مهمة لكل يوم لإكمالها من قبل المساهم، حيث تبدوا المهمات في بدايتها عادية وبريئة (مثلاً: أن تستيقظ في الرابعة فجراً لتشاهد فلم رعب) وتنتقل لتشويه الذات وإيذائها، وتنتهي بمهمة الانتحار في اليوم الأخير.[7] هناك مزاعم بحالات انتحار مرتبطة باللعبة قد تم تداولها في أنحاء العالم لكن لايوجد ماهو مؤكد منها بعد.[8][7][9]
قائمة المهام
- نحت عبارة F57 أو رسم حوت أزرق على يد الشخص أو ذراعه باستخدام أداة حادة ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد أن الشخص قد دخل في اللعبة.[10]
- الاستيقاظ عند الساعة 4:20 صباحا ومشاهدة مقطع فيديو به موسيقى غريبة تترك اللاعب في حالة كئيبة.[10]
- عمل جروح طولية على ذراع المتحدي.
- رسم حوت على قطعة من الورق.
- كتابة "نعم" على ساق الشخص نفسه إذا كان مستعدا ليكون حوتاً، وإلا ينبغي أن يقطع الشخص نفسه عدة قطع.
- مهمة سرية (مكتوبة في التعليمات البرمجية).
- خدش (رسالة) على ذراع الشخص.
- كتابة حالة على الإنترنت عن كونه حوتًا.
- التغلب على الخوف.
- الاستيقاظ على الساعة 4:20 فجراً والوقوف على السطح.
- نحت حوت على يد شخص خاص.
- مشاهدة أشرطة فيديو مخيفة كل يوم.
- استماع إلى موسيقى يُرسلها المسؤول.
- قطع الشفاه.
- نكز ذراع الشخص بواسطة إبرة خاصة.
- إيذاء النفس أو محاولة جعلها تمرض.
- الذهاب إلى السقف والوقوف على الحافة.
- الوقوف على جسر.
- تسلق رافعة.
- في هذه الخطوة يتحقق شخص مؤمن بطريقة أو بأخرى لمعرفة ما إذا كان المشارك جدير بالثقة.
- التحدث مع "الحوت" على سكايب.
- الجلوس على السطح مع ضرورة ترك الساقين مدليين من على الحافة.
- وظيفة مشفرة أخرى.
- بعثة سرية.
- الاجتماع مع "الحوت"
- تعيين اللاعب مسؤولًا يوم وفاة الشخص.
- زيارة السكك الحديدية.
- عدم التحدث مع أي شخص طوال اليوم.
- إعطاء يمين حول كونه حوت.
- بعد هذه الخطوات تأتي الخطوات 30-49 والتي تنطوي على مشاهدة أفلام الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي يختارها المسؤول، والتحدث إلى الحوت.
50. المهمة الأخيرة وهي الانتحار بالقفز من مبنى أو بالطعن بسكين.[10]
الحالات المبلغ عنها
تونس
حتى 12 مارس 2018، انتحر 7 أطفال تونسيون جراء اللعبة. أصدرت المحكمة الابتدائية بسوسة حكما يقضي بحجب لعبة الحوت الأزرق ولعبة مريم في تونس، وكلفت الوكالة التونسية للأنترنات باتخاذ الإجراءات اللازمة.[11]
بنغلاديش
تناقلت العديد من التقارير الإخبارية ووسائل الإعلام في بنجلاديش أخبار محاولات انتحار على صلة باللعبة.[12][13] وكانت فتاة (في سن المراهقة) قد انتحرت، وزُعم أنها قامت بذلك بسبب إدمانها للعبة الحوت الأزرق في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017.[14] لكن ما زاد من شهرة اللعبة في بنغلاديش هو قيام الشرطة باعتقال طالب جامعي وذلك بسبب اشتباه في لعب اللعبة، [15] لكن هذه الحالة لم يتم تأكيدها رسميا.
البرازيل
ربطت العديد من التقارير الإخبارية في وسائل الاعلام البرازيلية حالات إيذاء النفس ومحاولة الانتحار للأطفال بلعبهم للعبة الحوت الأزرق. وقد قامت الشرطة بعدد من التحقيقات؛ لكن لم يتم تأكيد أي حالة رسمية حتى الآن.[16][17][18] هذا وتجدر الإشارة إلى أن ثمانية برازيليين حاولوا الانتحار بعدما كانوا قد عرضوا نفسهم للتعذيب، لذلك يًشتبه في أن يكون هذه الحادث له صلة مع اللعبة.[19]
بلغاريا
ظهر الخبر الأول عن لعبة الحوت الأزرق في بلغاريا في منتصف شباط /فبراير عام 2017، وكانت منظمة إنترنت أكثر أمانا قد نشرت تقريرا تُطالب فيه مستعملي الهواتف بعدم الانصياع للشائعات، وأن الموضوع مبالغ فيه ولا يستحق كل تلك الضجة، كما طالبت ملاك مواقع الويب بتفادي نشر المعلومات المغلوطة حتى لا تخلق موجة من القلق والذعر بين أولياء الأمور.
تم فتح مجموعتين في فايسبوك لمناقشة قضية هذه اللعبة ومحاولة دفع مستخدمي الهواتف لتجريبها، لكن سرعان ما قامت سلطات بلغاريا بالتبليغ عنها وحذفها، وقد انتشر خبر اللعبة وما تُسببه في غضون أسبوعين، مما دفع بالصحافة البلغارية للتحرك حيث نشرت المزيد من التقارير حول هذه اللعبة مؤكدة أنها مجرد خدعة الهدف من ورائها الترويج لا غير.
الهند
طوال عام 2017، ذكرت وسائل الإعلام في الهند أن عدة حالات انتحار للأطفال سببها لعبة الحوت الأزرق[20][21][22][23] وكانت حكومة الهند قد ضغطت على وزارة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات التي بدورها ضغطت وطلبت من عدد من شركات الإنترنت (بما في ذلك جوجل، فايسبوك وياهو) بإزالة جميع الروابط التي توجه المستخدمين إلى تحميل اللعبة.[24] مما دفع بعض المعلقين والمدونين إلى اتهام الحكومة بخلق الهلع بين المواطنين. يُشار إلى أن السبب الثاني للوفاة في الهند هو الانتحار وذلك حسب تقرير نُشر عام 2012.[25] وقد طلبت المحكمة العليا من الحكومة المركزية الهندية حظر كل المواقع التي قد توصل للعبة الحوت الأزرق.[26]
أفاد تحقيق شامل أجرته الحكومة الهندية في شهر يناير من عام 2018 عن عدم وجود أي دليل يشير إلى تسبب لعبة الحوت الأزرق بأية وفيات قائلةً: "حللت اللجنة نشاطات الإنترنت ونشاطات الأجهزة وسجلات المكالمات وغير ذلك من نشاطات التواصل الاجتماعي والأدلة العدلية الأخرى. كما تفاعلت مع الضحايا المرتبطين بالحوادث والذي تم إنقاذهم. ولم يثبت صلة لعبة الحوت الأزرق للتحديات بأي من هذه الحوادث".[27]
إيطاليا
التغطية الصحفية للعبة الحوت الأزرق بدأت في 3 حزيران/يونيو 2016 عن طريق صحيفة لا ستامبا التي وصفت اللعبة بأنها عبارة عن تحدي وفي نفس الأمر هي "مزحة سيئة".[28]
بعد ذلك نشر موقع BUTAC تقريرا يؤكد فيه عدم وجود اللعبة أساسا، وفي 14 أيار/مايو 2017، نشرت قناة إيطاليا 1 تقريرا مفصلا عن اللعبة مؤكدة أنها موجودة.[29] وقد أكدت مجموعة من التقارير على أن عدة حالات انتحار يعود سببها للعبة، خاصة حالة فتاة مراهقة من ليفورنو، وفي أعقاب ذلك زادت تغطية الإعلام للموضوع، وكثرت المنابر التي تُؤكد على وجود اللعبة وعلى خطورتها، وما زاد من قلق أولياء الأمور هو الارتفاع الحاد الذي شهده جوجل من حيث عدد نتائج البحث عن اللعبة.[30] بريشيا[31][32]
في 22 مايو 2017، أعلنت شرطة إيطاليا أنها تلقت 40 إنذارا بخصوص اللعبة، ثم ارتفع عدد الإنذارات إلى 70 على مدى 24 ساعة فقط.[33][34]
روسيا
في آذار/مارس عام 2017، كانت السلطات في روسيا تُحقق فيما يقرب من 130 قضية منفصلة تتعلق بحالات مشكوك في صلتها باللعبة، وفي شهر فبراير قام طفل يبلغ من العمر 15 عاما بإلقاء نفسه من عمارة بعلو 14 طابقا في مبنى في إيركوتسك بسيبيريا وذلك بعد الانتهاء من المهام الخمسين المرسلة إليه، كما قام زميله (يبلغ من العمر 16 سنة) بنفس العملية، وقد تركوا رسائل على صفحتيهما على مواقع التواصل الاجتماعي تُفيد بأن للانتحار علاقة باللعبة.[35][36] وفي نفس الشهر قام شاب آخر يبلغ من العمر 15 عاما أيضا برمي نفسه من شقة عالية في مدينة كراسنويارسك، لكن هذه المرة لم يُفارق الحياة بل تعرض لجروح وإصابات حرجة تسببت في إدخاله للمستشفى.[37]
في 11 أيار/مايو 2017 ذكرت وسائل إعلام روسية أن فيليب بودكين مبحوث عنه بتهمة "تحريض المراهقين على الانتحار"، وكان بوديكين قد وصف ضحاياه "بالنفايات البيولوجية" مدعيا أنه يُحاول "تطهير المجتمع". وقد تم إلقاء القبض عليه في وقت لاحق وتم الزج به في سجن سانت بطرسبرغ بسبب العديد من التهم على رأسها "تحريض 16 فتاة على الأقل على قتل أنفسهن."
في 26 أيار/مايو عام 2017، أقر مجلس الدوما (البرلمان الروسي) بمشروع قانون يمنح المحكمة الحق في إنزال تهمة جنايات عن كل من يحاول التشجيع على الانتحار أو خلق أدوات تُساعد في هذا، وذلك عقب 130 حالة وفاة مشتبه في ارتباطها بتحدي لعبة الحوت الأزرق.[38] في 7 حزيران/يونيو 2017، وقع الرئيس بوتين على القانون على فرض عقوبات جنائية على كل من يُحرض القاصرين على الانتحار.[39]
الجزائر
في 17 نوفمبر 2017، انتحار طفل يبلغ من العمر 11 سنة بولاية سطيف شرق الجزائر، وقد أكدت نتائج التحقيق أن سبب الانتحار كان بسبب لعبة الحوت الأزرق التي كان يقضي معظم وقته فيها لمدة شهر.[40]
في 8 ديسمبر، أقدم طالبان على الانتحار في ثانوية بولاية بجاية وذلك بعد استعمال لعبة الحوت[24]
السعودية
في 6 ماي 2017، انتحر طفل يبلغ من العمر 13 سنة شنقًا بربط عنقه بحبل مشدود في الدولاب بمسكنه العائلي بجدة، وبعد التحريات اكتشفت الشرطة وجود لعبة الحوت الأزرق على هاتفه.[42]
فرنسا
في فرنسا تم الإبلاغ عن بعض الحالات التي يمكن أن تكون متصلة بالحوت الأزرق: وذكرت كذلك قناة LCI على موقعها محاولة انتحار أربع فتيات من با-دو-كاليه بسبب اللعبة،[43] ونشرت صحيفة La Voix du Nord في وقت سابق خبر فتاتين تشاركتان أيضا في لعبة الحوت الأزرق،[44] بالإضافة إلى إثنا عشر طالبا في مدرسة في فنستير.[45]
ولمواجهة التهديد الذي تشكله لعبة الحوت الأزرق نشرت الشرطة الفرنسية في 6 مارس 2017 رسالة على حسابها في تويتر لتنبيه المراهقين وأولياء أمورهم وذكّرت بأن التحريض على الانتحار يعاقب عليه من قبل القانون الفرنسي ب5 سنوات في السجن وغرامة 75 ألف أورو.[46] رسالة تحذير أخرى قد نشرت بعد بضعة أيام تحمل نفس الرسالة: «ما من تحدي يستحق المخاطرة بالحياة من أجله».[45] رسائل أخرى تم نشرها من قبل قوات الشرطة والدرك المحلية في المناطق التي يتواجد فيها الضحايا المحتملين.[47][43]
تفاعلت وزارة التعليم الوطني الفرنسية أيضا عبر إرسال رسالة تحذير لجميع عمداء الأكاديميات التعليمية.[48] كما أصدرت رسالة إلى المعلمين عبر بوابة Eduscol للتوصية واليقظة تجاه هذه اللعبة التي يمكن أن تجذب الشباب وتؤثر على هويتهم.[49]
المغرب
في الآونة الأخيرة انتشرت لعبة "الحوت الأزرق" في المغرب، خاصة في صفوف المراهقين. وتسببت في محاولات انتحار كثيرة وتعد أبرز حالة هي وفاة أحد المراهقين بمدينة أكادير جنوب المغرب، ويذكر أنه بعد تنفيذه لتحديات اللعبة أقدم على الانتحار برمي نفسه من سطح العمارة التي يسكن بها، استجابة للتحدي الأخير في اللعبة.[14][50][5][51][52]
مصر
في عام 2018 أثار انتحار نجل البرلماني المصري «حمدي الفخراني» بسبب لعبة الحوت الأزرق إلى انتباه وسائل الاعلام المحلية إلى هذه اللعبة،[53] وفي حين ظهرت بعض الحالات الأخرى؛[54] [55] [56] [57] [58] [59] [60] [61] فقد بدء البرلمان المصري بمناقشة سن تشريعات لمعاقبة المتورطين في هذه النوعية من الجرائم والتنمر على الإنترنت.[62]
ردود الأفعال على الشبكات الإجتماعية
الشبكات الاجتماعية هي المنصة الرئيسية التي تجري فيها لعبة الحوت الأزرق، ولذلك فقد ٱتخذت بعض هذه الشبكات إجراءات للحد من انتشار مخاطر هذه اللعبة ولتوعية المراهقين خصوصا من أجل تفادي الوقوع في فخ الانتحار:[3]
- فكونتاكتي: قررت منع اللاعبين المسجلين، وهي ملتزمة بحظر وحذف الحسابات التي تروج للعبة.
- إنستغرام: قامت ببرمجة رسالة أوتوماتيكية تظهر عندما يتم البحث عن بعض الكلمات المفتاحية ذات الصلة باللعبة في شريط البحث.
يضاعف بعض مستخدمي هذه الشبكات المختلفين أيضا مبادراتهم الفردية لمواجهة هذه اللعبة فقد تم مثلا ترويج هاشتاج « PinkWhaleChallenge# » (#تحدي_الحوت_الوردي) يتم فيه نشر 50 تحديا حميدا وغير مؤذيا من قبيل تقديم خدمة للآخرين أو مشاهدة الفيلم المفضل كبديل عن اللعبة المميتة.[46] كما يقوم بعض مستخدمي الإنترنت بإنشاء صفحات ويب "كاذبة" توصِل إلى رسائل توعية وشهادات من أناس كانوا على وشك فقد حياتهم جراء هذه اللعبة.[46]
اقرأ أيضاً
المصادر
- « Группы смерти (18+) », في Новая газета - Novayagazeta.ru, 2016-05-16 [النص الكامل (pages consultées le 2017-03-31)] نسخة محفوظة 5 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
- "Пять главных вопросов к материалу «Новой газеты» о подростковых суицидах"، Meduza (باللغة الروسية)، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2018.
{{استشهاد بخبر}}
: no-break space character في|عنوان=
في مكان 24 (مساعدة) - Perrine Signoret, « Blue Whale Challenge : itinéraire d’une légende urbaine sur Internet », في Le Monde.fr, 2017-03-15 ISSN 1950-6244 [النص الكامل (pages consultées le 2017-03-31)] نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- « « Blue whale challenge » : un homme condamné à trois ans de prison en Russie », في Le Monde.fr, 2017-07-20 ISSN 1950-6244 [النص الكامل (pages consultées le 2017-12-03)] نسخة محفوظة 9 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- "لعبة "الحوت الأزرق" تصل المغرب وتقتل مراهقاً"، www.alarabiya.net، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2018.
- « Les cétacés sont-ils vraiment suicidaires ? », في Franceinfo, 2014-01-07 [النص الكامل (pages consultées le 2017-03-31)] نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Alluri, Aparna (19 سبتمبر 2017)، "Why is 'Blue Whale' hysteria gripping India?"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2018.
- "Teen 'Suicide Games' Send Shudders Through Russian-Speaking World"، RadioFreeEurope/RadioLiberty (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2018.
- "The Truth About 'Blue Whale,' an Online Game That Tells Teens to Self Harm"، Motherboard (باللغة الإنجليزية)، 22 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2018.
- "ما هي لعبة الحوت الأزرق التي تدفع بالأطفال إلى الانتحار؟ - هديل كرنيب"، An-Nahar، 12 ديسمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2018.
- (بالعربية) "الحوت الأزرق".. يسبب انتحار تلميذة هي الضحية 7 في تونس، عربي 21، 12 مارس 2018. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Bangladesh ranks 3rd globally in looking up Blue Whale Challenge online | Dhaka Tribune"، www.dhakatribune.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2017.
- "'Blue Whale' game: Boy hospitalised for taking antidepressants"، The Daily Star (باللغة الإنجليزية)، 12 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2017.
- "تهديدات بالقتل لأول ضحايا "الحوت الأزرق" بالمغرب - كود: جريدة إلكترونية مغربية شاملة."، كود: جريدة إلكترونية مغربية شاملة.، 08 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2018.
- "CU student detained for playing the Blue Whale Challenge | Dhaka Tribune"، www.dhakatribune.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2017.
- Bassette, Fernanda، "O 'jogo' da baleia azul e a tragédia de Maria de Fátima | VEJA.com"، VEJA.com (باللغة البرتغالية)، مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2017.
- "Garota de 15 anos desaparece na Bahia e família suspeita de jogo da 'Baleia Azul'" [15-year-old girl disappears in Bahia and family suspects of ‘Blue Whale’ game]، G1 (باللغة البرتغالية)، Globo، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2017.
- "Polícia diz que mãe impediu suicídio de filha que jogou 'Baleia Azul' no RJ"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2017.
- "Oito Estados têm suicídios e mutilações sob suspeita de ligação com Baleia-Azul - Brasil - Estadão"، estadao.com.br، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2017.
- "Blue Whale Challenge: At least 75 Whalers in Tamil Nadu's Madurai"، مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2018.
- "Blue Whale Challenge: Indore boy noted tasks in school diary before trying to kill self"، The Financial Express، 11 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2017.
- "Blue Whale Challenge: Class VI student hangs himself to death"، Zee News، 28 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2017.
- "Blue whale game claims one more life in Madhya Pradesh"، اكسبريس الهندية (صحيفة)، 3 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2017.
{{استشهاد ويب}}
: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في:|موقع=
(مساعدة) - Worley, Will، "Blue Whale: Fears in India over 'viral suicide game' mount as 'government calls for internet giants to ban links to it'"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2017.
- BBC
- Blue whale challenege: 'Can't ban app-based games like Blue Whale', Centre tells Supreme Court | India News - Times of India نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "No evidence of any death due to Blue Whale challenge game: Govt."، The Hindu، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2018.
- "Istigazioni "social" al suicidio, panico in Russia per le chat della morte. Ma è solo un brutto scherzo"، 03 يونيو 2016، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2017.
- Maicolengel (09 مارس 2017)، "Il Blue Whale game e il giornalismo"، www.quotidiano.net، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2017.
- "Blue Whale a Ravenna, salvata 14enne"، Ansa، 28 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 2017.
- "Blue Whale, il gioco della morte arriva a Brescia. Cos'è, le regole e come riconoscere le vittime"، BsNews.it، 02 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 06 يونيو 2017.
- "Nuovi sospetti casi di "Blue Whale", due ragazzi salvati a Siracusa e nel Barese"، La Stampa، 02 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 2017.
- "Blue Whale: consigli"، commissariatodips.it، 22 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2017.
- Dario Sautto (26 مايو 2017)، "La blue whale arriva nel Napoletano: la Procura di Torre Annunziata apre un'inchiesta"، www.ilmattino.it، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2017.
- Paulo, iG São (07 أبريل 2017)، "Jogo em rede social russa leva adolescentes a cometer suicídio - Mundo - iG"، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2017.
- Metro.co.uk, Richard Hartley-Parkinson for (28 فبراير 2017)، "Teenagers are taking their own lives 'because of social media game blue whale'"، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2017.
- "Jogo em rede social russa leva centenas de jovens ao suicídio, segundo suspeita da polícia - Notícias - R7 Internacional"، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2017.
- "Russian lawmakers vote to ban pro-suicide social media groups"، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2017.
- "Putin signs law imposing criminal penalties for inducing minors to suicide"، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2017.
- الشروق, فريق تحرير قنوات، "طفل يشنق نفسه استجابة للعبة الحوت الأزرق في سطيف"، قنوات الشروق، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2017.
- « Algérie : l’inquiétante « Baleine bleue », le jeu qui pousse les jeunes au suicide – JeuneAfrique.com », في JeuneAfrique.com, 2017-12-12 [النص الكامل (pages consultées le 2017-12-13)] نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- موقع هي، "تفاصيل حول وفاة طفل سعودي بسبب لعبة الحوت الازرق"، هي، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2017.
- « Blue Whale Challenge : une pendaison évitée dans le Pas-de-Calais, nouvelles alertes contre ce défi mortel sur Facebook », في LCI, 31 mars 2017 [النص الكامل] نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- « Des Audomaroises, prises dans un « jeu » suicidaire, signalées à temps », في La Voix du Nord, 16 mars 2017 [النص الكامل]
- « Blue Whale Challenge : plusieurs enfants avec les bras ou les cuisses scarifiés signalés dans une école de Bretagne », في LCI, 31 mars 2017 [النص الكامل]
- « Internet se mobilise contre «Blue Whale Challenge», le jeu qui pousse les ados au suicide », في 20minutes.fr, 2017-03-15 [النص الكامل (pages consultées le 2017-03-31)] نسخة محفوظة 11 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- « Suicide et jeu macabre : Blue Whale Challenge, de rumeurs en panique », في Libération, 31 mars 2017 [النص الكامل] نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- « Le «Blue Whale Challenge» inquiète l’Éducation nationale », في 20minutes.fr, 2017-03-28 [النص الكامل (pages consultées le 2017-03-31)] نسخة محفوظة 19 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Jeux dangereux - "Jeux" dangereux et pratiques violentes - Éduscol"، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2017.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة) - "لعبة "الحوت الأزرق" القاتلة تصل المغرب.. وتقتل مراهقا بأكادير"، مغرس، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2018.
- الجديد, الرباط ــ العربي، "لعبة "الحوت الأزرق" تطرق باب أطفال المغرب بعد حصدها ضحايا بالجزائر وتونس"، alaraby، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2018.
- "تهديدات لطفل مغربي بالقتل .. لعبة الحوت الأزرق تطرق أبواب المغاربة (تفاصيل جد خطيرة)"، المغرب 24، 08 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2018.
- حوت ازرق يهدد حياة المصريين، اليوم السابع في 9 ابريل 2018. نسخة محفوظة 2020-04-13 على موقع واي باك مشين.
- طالبة تمارس لعبة الحوت الأزرق تتناول مبيدا حشريا بالإسكندرية، اليوم السابع في 8 ابريل 2018. نسخة محفوظة 2020-04-13 على موقع واي باك مشين.
- «الحوت الأزرق» يقتل شابًا بالبحيرة.. ووالده: ابني اتغير في آخر أيامه، التحرير في 10 ابريل 2018. نسخة محفوظة 15 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- انتحار شاب غرقا في ترعة الإسماعيلية بسبب لعبة الحوت الأزرق، الأهرام في 12 ابريل 2018. نسخة محفوظة 13 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- ضحيّة جديدة لـ”الحوت الأزرق”.. انتحار فتى مصري شنقًا داخل غرفته، إرم نيوز في ابريل 2018. نسخة محفوظة 17 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- روض الفرج: ذبح نفسه لإرضاء «الحوت الأزرق»، المصري اليوم في 16 ابريل 2018. نسخة محفوظة 21 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- شاب من السويس يروى تفاصيل نجاته من لعبة الحوت الأزرق، اليوم السابع في 19 ابريل 2018. نسخة محفوظة 2020-04-13 على موقع واي باك مشين.
- تفاصيل انتحار طفل بالابتدائى بسبب لعبة الحوت الأزرق بالبحيرة، اليوم السابع في 20 ابريل 2018. نسخة محفوظة 2020-04-13 على موقع واي باك مشين.
- طالبة تحرق منزلها وتقتل والدتها وشقيقها بسوهاج بتعلميات من الحوت الأزرق، اليوم السابع في 20 ابريل 2018. نسخة محفوظة 2020-04-13 على موقع واي باك مشين.
- برلمان مصر يدرس إدراج لعبة الحوت الأزرق جريمة إلكترونية، العربية في 9 ابريل 2018. نسخة محفوظة 2020-04-13 على موقع واي باك مشين.
- بوابة فلسفة العلوم
- بوابة روسيا
- بوابة أوكرانيا
- بوابة ألعاب
- بوابة إنترنت
- بوابة مجتمع
- بوابة موت