الخلق والتطور في التعليم الحكومي

كانت حالة الخلق والتطور في التعليم الحكومي موضوع نقاش وصراع جوهريين في الأوساط القانونية والسياسية والدينية. على الصعيد العالمي، هناك مجموعة واسعة من وجهات النظر حول هذا الموضوع. معظم الدول الغربية لديها تشريعات تنص على أن البيولوجيا التطورية فقط هي التي يجب تدريسها في المناهج العلمية ذات الصلة.[1]

نظرة عامة

في حين أن العديد من المذاهب لا تثير الاعتراضات الدينية على التركيب التطوري الحديث كتفسير لأشكال الحياة الحالية على الأرض، فقد اعترضت الطوائف الأصولية المختلفة، بما في ذلك العديد من الكنائس داخل المسيحية، وبشدة. يعارض بعض أتباع الديانات بقوة وجهة نظر المجتمع العلمي السائدة. التفسيرات الحرفية للنصوص الدينية هي السبب الأكبر للصراع مع التحقيقات والاستنتاجات التطورية والكونية.[2]

على المستوى الدولي، يُدرّس التطور في مواد ومقررات العلوم في ظل محدودية الجدال حوله، باستثناء بعض المناطق في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأصولية الإسلامية. في الولايات المتحدة، قضت المحكمة العليا بأن تعليم الخلق كعلمٍ في المدارس العامة غير دستوري، بغض النظر عن التعليم اللاهوتي أو الديني. في الولايات المتحدة، قُدّم التصميم الذكي كتفسير بديل للتطور في العقود الأخيرة، ولكن المحكمة اعتبرت «أهدافه الدينية والثقافية والقانونية» غير دستورية.[3][4][5][6]

على مستوى الدول

أستراليا

على الرغم من أن وجهات النظر الخلقية تحظى بشعبية بين مدرسي التعليم الديني، وعلى الرغم من أن المواد التعليمية الخلقية يوزعها بعض المتطوعين في بعض المدارس، يتخذ العديد من العلماء الأستراليين موقفًا حازمًا يدعم حق المعلمين في تدريس نظرية التطور دون معوقات تفرضها القيود الدينية.[7]

«يتمثل أحد العناصر الأساسية في تدريس العلوم بتشجيع الطلاب والمدرسين على إجراء تقييم نقدي للأدلة التي تدور حول المفاهيم التي تُدرَّس كعلم. تنص الجمعية بشكل لا لبس فيه على أن التعليم العقائدي لمفاهيم مثل الخلقية ضمن منهج العلوم يخنق تطور التفكير النقدي في العقول النامية ويضعف بشكل خطير أهداف التعليم العام الموضوعي. قد يؤدي هذا في النهاية إلى إعاقة تقدم العلوم والتكنولوجيا عندما يأخذ هؤلاء الطلاب أماكنهم كقادة للأجيال القادمة». الجمعية الجيولوجية في أستراليا

البرازيل

في البرازيل، تحظر وزارة التعليم تدريس الخلق في فصول التعليم العلمي. لم يُمنع التعليم الديني، لكن الدستور الاتحادي ينص على أنه لا يمكن للاتحاد فرض أو تشجيع أو تمويل أي دين، لأنه وبموجب القانون، فإن البرازيل دولة علمانية. مع ذلك، في عام 2004، بدأ مدرسو فصول التعليم الديني في المدارس الحكومية في ريو دي جانيرو بتقديم الخلق في فصولهم كحقيقة علمية. بدأ بعض السياسيين الموجودين في السلطة بهذه الممارسة عندما كانوا يروجون لآرائهم الدينية الشخصية، ما دفع العلماء البرازيليين للاحتجاج على سوء استخدام السلطة. فيما بعد، سطع نجم التيارات الدينية في البرلمان البرازيلي وأصبح أكثر نفوذًا. كمثال على ذلك، أعلن سيناتور برازيلي اسمه مارسيلو كريفيلا عن معارضته العلنية للتطور وكانت وراء إعلانه دوافعُ دينية طبعًا. جذبت هذه التأثيرات البارزة انتباه المدافعين عن الدولة العلمانية.[8][9][10][10][11][12]

الصين

تعتبر نظرية التطور جزءًا من التعليم الحكومي في جمهورية الصين الشعبية. بما أن المدارس الدينية الخاصة نادرة هناك، فإن جميع الطلاب الذين يتلقون التعليم الابتدائي والثانوي تقريبًا في بر الصين الرئيسي يعلمون نظرية التطور. ومع ذلك، فقد حددت إحدى الدراسات القيود المفروضة على الكتب المدرسية المستخدمة في بر الصين الرئيسي، بما في ذلك غياب مواضيع تغطيها بلدان أخرى مثل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.[13][14]

إيران

كان التطور العلمي الإيراني، وخاصة الجوانب المتعلقة بالصحة في علم الأحياء، أحد أهداف الحكومة الإيرانية منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وبما أن الممارسة الإيرانية التقليدية للدين الشيعي لا تطبق القرآن حرفيًا كما هو الحال عند الوهابية الأصولية، فإن العديد من العلماء الشيعة الإيرانيين المؤثرين، بمن فيهم البعض ممن شارك في الثورة الإيرانية، لا يعارضون الأفكار التطورية بشكل عام، ولا يوافقون على أن التطور يتعارض بالضرورة مع التيار الإسلامي. يدمج التطور في مناهج العلوم في إيران ابتداءً من الصف الخامس.[15]

باكستان

على الرغم من الادعاء بأن التطور لا يُدرّس في الجامعات الباكستانية، إلا أن لجنة التعليم العالي في باكستان، وهي الهيئة الفيدرالية التي تحدد معايير محتوى المناهج، لديها معرفة وفهم للتطور باعتباره إلزاميًا لعدة مقررات أو تخصصات مثل علم الأحياء الدقيقة والمعلوماتية الحيوية وعلم الحيوان وعلم النبات وغيرها. عام 2006، أصبحت أكاديمية باكستان للعلوم أحد الموقعين على بيان لجنة إنترأكاديمي حول «تدريس التطور». تتوفر للبيع العديد من الكتب المعاصرة حول الخلاف والتعارض بين الخلق والتطور، مثل تلك التي كتبها عالم الأحياء ريتشارد دوكينز.[16][17][18][19][20][21]

المملكة العربية السعودية

يذكر كتاب مدرسي سعودي من الصف الثاني عشر التطور بالاسم فقط حيث يزعم أن تشارلز داروين «نفى خلق الله للإنسانية». يركز باقي الكتاب المدرسي على أوصاف الرتب التصنيفية: فهو لا يشير إلى التطور، بل يقتبس من آيات القرآن ذات الصلة بمجموعات معينة من الحيوانات.

تركيا

في تركيا، البلد ذات الغالبية المسلمة من سكانه، يُعتبر التطور في كثير من الأحيان موضوعًا مثيرًا للجدل. أُضيف التطور إلى المناهج الدراسية بعد فترة وجيزة من الثورة التركية في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي. كانت هناك بعض المقاومة لهذا المسعى، مثل مقاومة سعيد نورسو وأتباعه، لكن تلك المعارضة لم تكن قوية بما يكفي. في الواقع، نجد أن بعض علماء الدين الأتراك البارزين خلال العقود الأولى من الجمهورية التركية الجديدة، مثل أحمد حمدي أكسيكي الذي توفي عام 1951، وهو كان يشغل منصب رئيس الشؤون الدينية في تركيا، وإزميرلي إسماعيل حكي الذي توفي عام 1946، آمنوا أن نظرية التطور لا يمكن اعتبارها مخالفة للإسلام ولا معارضة له لأنها كانت موجودة بالفعل في الأعمال الكلاسيكية للعلماء المسلمين. في فترة الثمانينيات، وصل المحافظون إلى السلطة واستخدموا أفكار الخلقيين في الولايات المتحدة كوسيلة لتشويه سمعة التطور.[22][23]

الوضع في تركيا هش للغاية، وتختلف حالة التطور في مناهج التعليم من حكومة إلى أخرى. على سبيل المثال، أضاف وزير التعليم الوطني والشباب والرياضة فيبي دينسرلير الخلق باعتباره نظرية علمية إلى نصوص المدارس الثانوية عام 1985، كما عُرضت اللاماركية المشكوك بصحتها إلى جانب الداروينية. لم يتغيّر هذا الواقع إلا عام 1998 مع النصوص التي تقدم وجهة نظر أكثر توازنًا، على الرغم من أنها لا تزال تذكر كلًا من الخلق واللاماركية. يتولى في الوقت الحالي حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعتدل الحكم في تركيا، وهو المتعاطف مع وجهات النظر الخلقية.[24]

تلقى الأكاديميون الأتراك الذين دافعوا عن نظرية تطور تهديدات بالقتل، فعلى سبيل المثال، تلقى عالم الأحياء التركي آيكوت كينس رسالة إلكترونية تطلب منه أن يستمتع «بأيامه الأخيرة». ساعد كينس في تأسيس مجموعة التطور التي تهدف إلى تحسين فهم العامة للتطور. مع ذلك، فإن معارضة نظرية الخلق ليست قوية. يصف أوميت ساين، اختصاصي علم الأعصاب، الأكاديميين والجامعات بأنهم بطيئون في ردهم على ما تتعرض له النظرية العلمية. يشدد كينس على أنه «إذا بقي العارفون على صمتهم، فإنهم بذلك يساعدون بنشر الهراء».[25]

في يونيو من العام 2017، أعلنت وزارة التعليم إزالة التطور من مناهج المدارس الثانوية، في قرار دخل هذا العام حيز التنفيذ.[26][27]

المراجع

  1. Harmon, Katherine (03 مارس 2011)، "Evolution Abroad: Creationism Evolves in Science Classrooms around the Globe"، Scientific American، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2017.
  2. Robinson, Bruce A. (نوفمبر 1995)، "Beliefs of the U.S. public about evolution and creation"، ReligiousTolerance.org، Kingston, Ontario: Ontario Consultants on Religious Tolerance، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2010.
  3. Saletan, William (21 ديسمبر 2005)، "Is Creationism Destructible?"، سلايت، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2014.
  4. Witt, Jonathan (29 سبتمبر 2006)، "Science magazine reviews The Language of God by Francis Collins, Ignores the Book's Intelligent Design"، Evolution News & Views، Seattle, WA: معهد دسكفري، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2014.
  5. Lundin, Leigh (4 مايو 2008)، "Evilution"، Criminal Brief، Los Angeles, CA: CriminalBrief.com، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2010.
  6. Annas, George J. (25 مايو 2006)، "Intelligent Judging — Evolution in the Classroom and the Courtroom"، نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين، 354 (21): 2277–2281، doi:10.1056/NEJMlim055660، PMID 16723620.
  7. Minus, Jodie (25 يونيو 2010)، "Creationism creeps into NSW schools"، الصحيفة الأسترالية، Sydney: نيوز كورب أستراليا ، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2011.{{استشهاد بخبر}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  8. Takahashi, Fábio؛ Bedinelli, Talita (13 ديسمبر 2008)، "MEC diz que criacionismo não é tema para aula de ciências" [MEC says that creationism is not subject for science class]، Folha de S.Paulo (باللغة البرتغالية)، São Paulo: Grupo Folha، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2014.
  9. Constitution of the Federative Republic of Brazil، Textos básicos، Translation by Istvan Vajda, Patricia de Queiroz Carvalho Zimbres, and Vanira Tavares de Souza (ط. 3rd)، Brasília: Documentation and Information Center; Publishing Coordination; مجلس نواب البرازيل، 2010، ص. 29، ISBN 978-85-736-5736-4، OCLC 705932082، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2014.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: آخرون (link) See Title III, Chapter 1, Article 19.
  10. Gazir, Augusto (13 مايو 2004)، "Escolas do Rio vão ensinar criacionismo" [Schools of Rio will teach creationism]، Folha de S.Paulo (باللغة البرتغالية)، São Paulo: Grupo Folha، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2014.
  11. "Senado Federal: Secretaria-Geral da Mesa: Secretaria de Taquigrafia e Redação de Debates Legislativos"، Senado Federal (باللغة البرتغالية)، Brasília: مجلس الشيوخ الاتحادي للبرازيل، 10 فبراير 2009، مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2014.
    • Crivella, Marcelo (10 فبراير 2009)، Criacionista, Crivella filosofa sobre origem da ameba [Creationist, Crivella philosophical about the origin of the amoeba] (باللغة البرتغالية)، São Paulo: UOL، مؤرشف من الأصل (Adobe Flash Video) في 6 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2014.
  12. Coutinho, Simone Andréa Barcelos (23 أغسطس 2011)، "Escolha eleitoral deve considerar secularismo do Estado" [Electoral choice should consider secularism of the State]، Consultor Jurídico (باللغة البرتغالية)، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2014.
  13. Swarts, Frederick A.؛ Roger Anderson, O.؛ Swetz, Frank J. (2007)، "Evolution in secondary school biology textbooks of the PRC, the USA, and the latter stages of the USSR"، Journal of Research in Science Teaching، 31 (5): 475–505، Bibcode:2007JRScT..31..475S، doi:10.1002/tea.3660310505.
  14. "Analysis of a Typical Chinese High School Biology Textbook Using the AAAS Textbook Standards" (PDF)، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2021.
  15. Burton, Elise K. (مايو–يونيو 2010)، "Teaching Evolution in Muslim States:Iran and Saudi Arabia Compared" (PDF)، Reports of the National Center for Science Education، 30 (3): 25–29، مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2014.
  16. Ali, Zulfiqar (2008)، "Curriculum of Microbiology BS (4-Year)" (PDF)، Higher Education Commission, Pakistan، Preface by Riaz-ul-Haq Tariq، Islamabad: Higher Education Commission of Pakistan، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2014.
  17. Ali, Zulfiqar (2011)، "Curriculum of Bioinformatics BS MS" (PDF)، Higher Education Commission, Pakistan، Preface by Muhammad Javed Khan، Islamabad: Higher Education Commission of Pakistan، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2014.
  18. "Curriculum of Zoology BS (4-Year)" (PDF)، Higher Education Commission, Pakistan، Preface by Riaz-ul-Haq Tariq، Islamabad: Higher Education Commission of Pakistan، 2008، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2014.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: آخرون (link)
  19. Ali, Zulfiqar (2013)، "Curriculum of Botany BS (4-Year) & MS/MPhil" (PDF)، Higher Education Commission, Pakistan (Draft)، Preface by Fida Hussain، Islamabad: Higher Education Commission of Pakistan، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2014.
  20. IAP Member Academies (21 يونيو 2006)، "IAP Statement on the Teaching of Evolution"، IAP، Trieste, Italy: أكاديمية العلوم العالمية ، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2014.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  21. Titles such as صانع الساعات الأعمى (1986) by ريتشارد دوكينز are also available for general readership. نسخة محفوظة 6 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  22. Edis, Taner (يناير 2008)، "Islamic Creationism: A Short History"، Newsletter، 37 (1)، ISSN 0739-4934، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2008، ...Islam has been the world religion that has proved most resistant to Darwinian evolution.
  23. Kaya, Veysel (أبريل 2012)، "Can the Quran Support Darwin? An Evolutionist Approach by Two Turkish Scholars after the Foundation of the Turkish Republic"، The Muslim World، 102 (2): 357–370، doi:10.1111/j.1478-1913.2011.01362.x، ISSN 1478-1913.
  24. Koenig, Robert (18 مايو 2001)، "Creationism Takes Root Where Europe, Asia Meet"، Science، 292 (5520): 1286–1287، doi:10.1126/science.292.5520.1286، ISSN 0036-8075، PMID 11360976، Harassed but hard-headed, some gutsy Turkish scientists are stepping up their efforts to promote the teaching of the theory of evolution...
  25. "Turkey probes atheist's 'God' book"، New York، أسوشيتد برس، 28 نوفمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2007، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2014.
  26. Kingsley, Patrick (23 يونيو 2017)، "Turkey Drops Evolution From Curriculum, Angering Secularists"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019.
  27. Frazier, Kendrick (2017)، "CFI, Richard Dawkins, Teachers Slam as 'Unconscionable' Turkey's Decision to Ban Teaching Evolution"، سكيبتيكال إنكوايرر، 41 (5): 7.
  • بوابة علوم
  • بوابة علم الأحياء التطوري
  • بوابة المسيحية
  • بوابة الإسلام
  • بوابة فلسفة
  • بوابة الأديان
  • بوابة مجتمع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.