الخوف من الدمى


الخوف من الدمى (بالإنجليزية: Pediophobia)‏ أو بيديوفوبيا والتي تعني الخوف من الدمى .

دمية قد تسبب الرهاب لدى البعض

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة الإحساس بالخوف والهلع من الدمى فماذا يسمى هذا الخوف؟ البيديوفوبيا هو الاسم العلمي للخوف من الدمى التي تحتوي على ملامح بشرية أو غير ذلك مثل، دمى عارضات الأزياء، الدمى المتحركة، الدمى المحشوة وغيرها العديد من الدمى المختلفة. ممكن أن يصاب الشخص بالبيديوفوبيا في الطفولة فقط و من الممكن أن تستمر حتى الكبر. وهناك العديد من الأسباب التي تدفع الشخص نحو الخوف من هذه الاشياء ومنها أسباب شخصية أو صادمة تعود لمرحلة الطفولة والتي يكون بينها وبين الدمى رابط معين.[1]

أعراض الإصابة برهاب الدمى

تتعدد الأعراض التي تظهر على الفرد المصاب بفوبيا الدمى فمن المحتمل أن تظهر هذه الأعراض على المصاب بها وقد تختلف أيضا من فرد لآخر ويمكن تعديد هذه الأعراض كالآتي مثالاً وليس حصرا:

  1.     الخوف الشديد الذي يصعب التحكم فيه
  2.     ضيق وصعوبة في التنفس
  3.     الارتعاش والتعرق في كافة أنحاء الجسم
  4.     البكاء والصراخ
  5.     الغثيان
  6.     وقد تصل الأعراض إلى الإغماء أو الدوخة

أسباب الإصابة برهاب الدمى

دمية موضوعة على كرسي

تتعدد أسباب الإصابة من هذا الرهاب فقد يكون فيلم احتوى على دمية شاهده المصاب السبب في بداية هذا الرهاب. أو حتى أن يكون وراثياً، وحتى حين يكون الآباء حريصين على أبنائهم أكثر من اللازم فهذا من المحتمل أن يسبب حاجز من الخوف لدى الأطفال.[2]

العلاج

مثل أي نوع آخر من أنواع الرهاب[3]، يمكن معالجة هذا النوع من الرهاب عن طريق جلسات العلاج النفسي وقد يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى الأدوية الموصوفة[4]

علاج التعرض التدريجي:

يعرف هذا العلاج بأنه أكثر طرق العلاج شيوعًا لمرض الرهاب ويعرف أيضا بالعلاج بالتعرض أو إزالة التحسس المنتظم. يتم هذا العلاج من خلال تعريض الشخص المصاب بالرهاب بشكل تدريجي للدمى. كما يتم تعليم المريض أيضًا تقنيات مختلفة للتعامل مع القلق، مثل تمارين التنفس والاسترخاء. عادة ما بيكون علاج التعرض بشكل تدريجي. يقوم المعالج الخاص أو الطبيب النفسي بعرض صورة لدمى مختلفة على المصاب وممارسة تقنيات الاسترخاء معه. لاحقًا، بحضور الطبيب، يصبح بإمكان المريض مشاهدة مقطع فيديو قصير عن الدمى، ومرة أخرى يتم تكرار تقنيات التنفس والاسترخاء. أما في آخر مرحلة، يقوم الطبيب بوضع المريض في نفس الغرفة مع دمية حقيقية طبعا دون نسيان أداء تمارين الاسترخاء.

قد يلجأ أخصائيو الصحة العقلية أيضًا إلى أنواعٍ أخرى من العلاج لمساعدة المريض على تغيير خوفه اللاعقلاني إلى منظور أكثر منطقية للدمى من خلال بعض العلاجات مثل :

  • العلاج السلوكي المعرفي
  • العلاج الأسري
  • العلاج الافتراضي، حيث يمكن للمريض التفاعل مع الدمى باستخدام الحاسوب أو تقنيات العالم الافتراضي(VR)
العلاج بالتنويم المغناطيسي

التنويم المغناطيسي:

يهدفُ هذا العلاج إلى مساعدة المريض بهذا النوع من الفوبيا عن طريق إعادة برمجة دماغه وعقلنة الأفكار المخيفة حول الدُّمى وتحويلها إلى أفكار إيجابية مبهجة.

الأدوية:

على الرغم من عدم وجود أدوية تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء (ال FDA) لعلاج الرهاب، فقد يصف بعض الأطباء الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب للمساعدة في تخفيف الأعراض.[5]

المراجع

  1. تعلم, عالم، "بيديوفوبيا .. رهاب الخوف من الدمى !"، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2021.
  2. "لعب الأطفال مش دايما للترفيه.. بيديوفوبيا رعب من نوع خاص"، اليوم السابع، 25 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2021.
  3. "Help for fears and phobias"، https://newsnetwork.mayoclinic.org/ (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2021. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  4. "Pediophobia or Fear of Dolls: What Causes It & How to Make It Stop"، Healthline (باللغة الإنجليزية)، 07 مايو 2019، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2021.
  5. "هل تُصيبك الدُمى والعرائس بالتوتر والخوف؟ تعرَّف على الـ "بيديوفوبيا" وأسبابها وطرق علاجها"، عربي بوست — ArabicPost.net، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2021.
  • بوابة علم النفس
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.