الدين في أوكرانيا

الدين في أوكرانيا، تتنوع الديانات والطوائف الدينية في إوكرانيا وأن المسيحية هي الديانة السائدة والأكثرية هناك، وفقًا لإستطلاع أجراه مركز رازومكوف عام 2018 فأن المتدينون في أوكرانيا يشكلون حوالي 71.7% من أجمالي سكان البلاد في حين شكلت النسبة الباقية من الملحدين والغير المهتمين بالأديان.[1]

<div class="transborder" style="position:absolute;width:100px;line-height:0; <div class="transborder" style="position:absolute;width:100px;line-height:0; <div class="transborder" style="position:absolute;width:100px;line-height:0; <div class="transborder" style="position:absolute;width:100px;line-height:0; <div class="transborder" style="position:absolute;width:100px;line-height:0; <div class="transborder" style="position:absolute;width:100px;line-height:0; <div class="transborder" style="position:absolute;width:100px;line-height:0; <div class="transborder" style="position:absolute;width:100px;line-height:0;

الدين في أوكرانيا عام 2018

  الأرثوذكسية (67.3%%)

  الكاثوليكية[arabic-abajed 1] (10.2%)

  مسيحيون غير منتسبين (7.7%)

  البروتستانتية (2.2%)

  اليهودية (0.4%)

  أخرى (0.4%)

  لا توجد إجابة (0.9%)

  غير معلن (11.0%)

شكلت المسيحية الأرثوذكسية بفروعها 67.3% من السكان، وشكل المسيحيون الغير منتمون لمذهب معلن حوالي 7.7%، وشكلت الكاثوليكية في أوكرانيا حوالي 10.2%، وشكل البروتستانت 2.2%.[2]

في حين شكلت ديانات أخرى كاليهودية حوالي 0.4% ويعود تاريخهم في البلاد إلى عصر الأغريق قبل تقريبا 2000 عام[3]، وشكل الإسلام 1.1% من إجمالي السكان وهو ثاني أكبر الديانات نسبتًا في أوكرانيا بعد المسيحية ويعود تاريخهم لمئات السنين وكان لخانية القرم والعثمانيين فضل في توسع الإسلام هناك، ينتشر المسلمون على وجه الأخص في شبه جزيرة القرم وأقليم دونباس وفي عام 2016 سُجلت 229 منظمة إسلامية في شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا عام 2014.[4]

وتوجد أقليات صغيرة من أتباع الديانات الوثنية كالبوذية والهندوسية، فضلًا عن ديانة الرودنوفري التي هي ديانة سكان أوكرانيا الأوائل.

تنص قوانين أوكرانيا الحق في الحرية الدينية، وتوفر إطارًا قانونيًا لتسجيل الجماعات الدينية. وأبلغت بعض الجماعات الدينية عن صعوبات في الحصول على العقارات بشكل قانوني (بما في ذلك الممتلكات التي صادرتها حكومة الاتحاد السوفيتي سابقًا) بسبب المعاملة التمييزية من قبل الهيئات الحكومية المحلية. كانت الحرية الدينية في ظل حكم الاتحاد السوفيتي شبه محظورة وكانت الحكومة تروج للإلحاد في المدارس، لكن تغير كل شيء بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وتأسيس دولة أوكرانيا المستقلة عام 1991[5] .