اليهودية

اليهودية هي ديانة الشعب اليهودي، وهي ديانة توحيدية قديمة، وأقدم الديانات الإبراهيمية، وتستند في تعاليمها على التوراة كنصها التأسيسي والتي أنزلت على موسى بحسب المعتقدات اليهودية.[9] ويشمل الدين والفلسفة والثقافة للشعب اليهودي.[10] وتعدّ اليهودية من قبل اليهود المتدينين تعبيرًا عن العهد الذي أقامه الله مع بني إسرائيل.[11] وتضم اليهودية على مجموعة واسعة من النصوص والممارسات والمواقف اللاهوتية وأشكال التنظيم. التوراة هي جزء من النص الأكبر المعروف باسم التناخ أو الكتاب المقدس العبري، وأحكام وشرائع التوراة التي تشرحها الشريعة الشفوية والتي تمثلها النصوص اللاحقة مثل المدراش والتلمود. وتتراوح أعداد أتباع الديانة اليهودية بين 14.5 مليون إلى 17.4 مليون معتنق في جميع أنحاء العالم،[12][13] [14] حيث أن تعداد اليهود في حد ذاته يعدّ قضية خلافية حول قضية «من هو اليهودي؟». واليهودية هي عاشر أكبر دين في العالم.

اليهودية
نجمة داود: أبرز رموز الديانة اليهودية
نجمة داود: أبرز رموز الديانة اليهودية

العائلة الدينية ديانات إبراهيمية
المؤسس موسى[1][2]
مَنشأ بلاد الرافدين
الفروع يهودية أرثوذكسية، يهودية محافظة، يهودية إصلاحية
الأماكن المقدسة القدس، صفد، الخليل، طبرية[3]
العقائد الدينية القريبة الحنيفية، المسيحية،[4][5][6] الإسلام،[7] الصابئية المندائية، البهائية
عدد المعتنقين 14 مليون (2010)[8]
الامتداد أغلبية فقط في إسرائيل، أقليات مهمة في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأقليات في باقي دول العالم

توجد في اليهودية مجموعة متنوعة من الحركات الدينية، والتي ظهرت معظمها من اليهودية الربانية، والتي تنص على أن الله كشف قوانينه ووصاياه لموسى على جبل سيناء في شكل التوراة المكتوبة والشفهية.[15] تاريخياً، تم تحدي هذا التأكيد من قبل مجموعات مختلفة مثل الصدوقيين واليهودية الهلنستية خلال فترة الهيكل الثاني. والقرائيين والسبتانيين خلال الفترة المبكرة واللاحقة من العصور الوسطى؛[16] وبين شرائح الطوائف غير الأرثوذكسية الحديثة. الفروع الحديثة لليهودية مثل اليهودية الإنسانية قد تكون لاألوهية.[17] اليوم، أكبر الحركات الدينية اليهودية هي اليهودية الأرثوذكسية (والتي تضم اليهودية الحريدية واليهودية الأرثوذكسية الحديثة) واليهودية المحافظة واليهودية الإصلاحية. المصادر الرئيسية للاختلاف بين هذه المجموعات هي مقاربتهم للقانون اليهودي، وسلطة التقليد الرباني، وأهمية دولة إسرائيل.[18] وتؤكد اليهودية الأرثوذكسية أن التوراة والشريعة اليهودية إلهية في الأصل، وأبدية وغير قابلة للتغيير، وأنه ينبغي إتباعها بصرامة. بينما تُعتبر اليهودية المحافظة والإصلاحية أكثر ليبرالية، حيث تعزز اليهودية المحافظة بشكل عام التفسير الأكثر تقليدية لمتطلبات اليهودية بالمقارنة مع اليهودية الإصلاحية. وموقف الإصلاح المعتاد هو أنه يجب النظر إلى القانون اليهودي على أنه مجموعة من المبادئ التوجيهية العامة وليس كمجموعة من القيود والواجبات التي يتطلب احترامها من جميع اليهود.[19][20] تاريخياً، فرضت المحاكم الخاصة القانون اليهودي. اليوم هذه المحاكم لا تزال موجودة ولكن ممارسة اليهودية في معظمها طوعية.[21] والسلطة في المسائل اللاهوتية والقانونية غير مخولة لأي شخص أو لأي منظمة، ولكن في النصوص المقدسة يقوم الحاخامات والدارسين في تفسيرها.[22]

يمتد تاريخ اليهودية لأكثر من 3000 سنة.[23] وللديانة اليهودية جذور كدين منظم في الشرق الأوسط خلال العصر البرونزي.[24] وتعدّ اليهودية واحدة من أقدم الديانات التوحيدية.[25][26] وكان يُشار إلى العبرانيين وبنو إسرائيل باسم «يهود» وفي كتب لاحقة في التناخ مثل سفر أستير، استبدل مصطلح اليهود بمصطلح «أبناء إسرائيل».[27] أثرت النصوص والتقاليد والقيم اليهودية بشكل كبير على الديانات الإبراهيمية فيما بعد، بما في ذلك المسيحية والإسلام والبهائية.[28][29] وقد أثرت العديد من جوانب اليهودية بشكل مباشر أو غير مباشر على الأخلاق العلمانية الغربية والقانون المدني. وكانت العقيدة الدينية عاملاً مهمًا في تطور الحضارة الغربية القديمة مثل الهلنسية واليهودية كخلفية للمسيحية، وشكلت إلى حد كبير المثل والأخلاق الغربية منذ المسيحية المبكرة.[30]

اليهود هم أبناء مجموعة إثنية دينية،[31] بما في ذلك أولئك الذين ولدوا يهودًا، بالإضافة إلى المتحولين إلى اليهودية. في عام 2015، قدر عدد السكان اليهود في العالم بحوالي 14.3 مليون، أو ما يقرب من 0.2% من مجموع سكان العالم.[32] وإسرائيل هي موطن لحوالي 43% من جميع اليهود في العالم، ويقيم حوالي 43% من يهود العالم في الولايات المتحدة وكندا، ويعيش معظم النسبة المتبقية في أوروبا، إلى من مجموعات الأقليات المنتشرة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا وأستراليا.[32]

الحقل الدلالي والأصل اللغوي

اليهودية من المصطلحات التي تسبب اختلافا في دلالتها. يشير اليهود إلى عقيدتهم باسم التوراة (أي القانون، أو الشريعة). ظهر المصطلح للمرة الأولى في العصر الهيليني تمييزا بين عقائد وممارسات اليهود، والعبادات الموجودة في الشرق الأدنى.

وأول من أشار إلى عقيدة اليهود باليهودية هو المؤرخ اليهودي المتأغرق يوسيفوس فلافيوس، وذلك بالمقارنة مع «الهيلينية»: عقيدة أهل مقاطعة يهودا مقابل عقيدة سكان مقاطعة هيلاس. فالمصطلحان بدءا اسمين جغرافيين قبل أن يشيرا إلى النسقين العقائديين.

وقيل التهود في اللغة التي كان يتحدثها موسي بمعنى العودة أو التوبة كما جاء في القران (إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ)[سورة الأعراف:156] أي تبنا إليك وعدنا.

يرى الدارسون أن «اليهودية» كمصطلح لا يشير إلى النسق الديني للعبرانيين قبل تدوين العهد القديم أثناء الهجرة الأولى إلى بابل 578 ق.م.، أي بعد موسى بمئات السنين، واستمر التدوين حتى القرن الثاني قبل الميلاد، في وقت أصبحت فيه العبرية لغة ميتة لا تستخدم إلا في الطقوس الدينية، بينما أصبحت الآرامية لغة اليهود. لذا، قد يكون من الأفضل الحديث عن «عبادة يسرائيل» في المرحلة السديمية التي تسبق بناء الهيكل وتأسيس المملكة العبرانية المتحدة عام 1020 ق.م.، وعن «العبادة القربانية المركزية» بعد تأسيس الهيكل وحتى هدمه عام 70 ميلادية، واليهودية بشكل عام لما بعد ذلك.

المفاهيم والعقائد اليهودية

الإله

اليهودية هي ثاني أقدم ديانة توحيدية بعد المندائية والأولى بين الديانات الإبراهيمية الثلاث الكبرى (اليهودية والمسيحية والإسلام). والله في اليهودية واحد أحد، ومفهوم الإله في اليهودية هو ذلك المستمد من الأسفار الأولى في التوراة، فالله هو فرد صمد قادر رحيم عادل خلق الناس لتعدل وترحم بعضها بعضا، وجميع الناس تستحق أن تعامل باحترام وكرامة.

شعب الرسالة

الديانة اليهودية هي ديانة غير تبشيرية، أي ان تعاليم اليهود اليوم لا تسمح للآخرين بالانتماء إليها، يعتقد الشعب اليهودي أنه يخدم ربه بالصلاة ومراعاة الوصايا التوراتية كما يعتقد أنه هو الشعب الحامل للرسالة، وليس لغيرهم الحق في ذلك. تؤمن اليهودية بالافتداء والخلاص والنجاة لكنها تختلف عن العديد من الديانات الأخرى في أن السبيل إلى الخلاص والنجاة في الحياة الأخرى لا يكون بالعقيدة وإنما بالأفعال، أي أن الأفعال الصالحة هي التي تمكن البشر من النجاة وليس العقيدة التي يتبعونها ويدخل في موضوع شعب الرسالة أو الشعب المختار بعض الاعتقادات الحلولية.

لفافة(مخطوطة) توراة

الكتب المقدسة والدينية

تتعادل في اليهودية أهمية الشريعة المكتوبة (التوراة والأنبياء والكتب) مع أهمية الشريعة الشفوية (شروحات الحاخامات المجموعة في التلمود). كما ظهرت لاحقا كتابات القبالاه

التلمود

التلمود كلمة عبرية وتعني الدراسة في اللغة العبرية ويحوي التلمود الشريعة الشفوية، وهو سجل للمناقشات التي دارت بين الحاخامات في الحلقات التلمودية عن القضايا الفقهية (هالاخاه)، والوعظية (آجاداه). وباعتباره سجلا للمناقشات كتب على مدى قرون، يحوي التلمود موضوعات تاريخية، وتشريعية، وزراعية، وأدبية، وعلمية... يختلف تلمود أورشليم عن التلمود البابلي في أن التفاسير (الجماره) في الأخير أكثر شمولا، بينما يتطابق نص التوراتي في الاثنين وهناك بعض الاراء التي تقول ان التلمود مصنوع من البشر

الماشيح

يؤمن اليهود بأن الله سيرسل شخصا لنصرة اليهود وقيادتهم إلى النصر على أعدائهم يدعى المسياح (المسيح) أي المخلص.

عصر المخلص

جرت عادة الشعب اليهودي أن يعيش على توقع مجيء عصر المخلص الذي يسود فيه السلام العالمي على الأرض وفقا لرؤيا أنبياء إسرائيل. 

أرض إسرائيل

أرض إسرائيل «إرتس يسرائيل»، هي الطرف الثالث في الطبقة الحلولية اليهودية. فهي «أرض الرب»، التي تفوق في قدسيتها على أي أرض أخرى. وهي الأرض الموعودة لليهود في التوراة والتي يجد فيها اليهود هويتهم.

و أرض إسرائيل مركزية بالنسبة لتاريخ وحياة وآمال وأماني الشعب اليهودي. ويتوجه اليهود المتدينون في صلواتهم نحو أورشليم القدس. وفي أرض إسرائيل وهي الأرض التي وعدتها التوراة يمكن للعادات والتقاليد وكذلك لهوية الشعب اليهودي أن تتحقق بالكامل.

الشريعة اليهودية

يشير اليهود إلى الشريعة اليهودية بكلمة «التوراة»، بينما تعني «الهالاخاه» القوانين أو التشريعات الخارجية تحديدا، وإن كانت دلالتها تمتد أحيانا لتشمل الشريعة ككل. ويفرق اليهود بين «الشريعة المكتوبة»، وهي الواردة في أسفار موسى الخمسة وباقي العهد القديم، والشريعة الشفوية، أي شروح الحاخامات التي سجلت في التلمود وغيره من الكتب، مثل كتب الكابالا.

كنيس يهودي في القدس

الصلوات والأدعية

في اليهودية تتلى الصلاة في المنزل ثلاث مرات يوميا صباحا وبعد الظهر وبعد غروب الشمس وتقام صلاة الجماعة في الكنيس أيام السبت والإثنين والخميس وأيام الأعياد اليهودية، يمكن للفرد اليهودي أن يؤدي الصلاة مفردا أو مع الجماعة مع تفضيل صلاة الجماعة، وتختلف الطوائف اليهودية فيما بينها بخصوص عدد الصلوات يوميا واستخدام الألحان في الصلاة وكذلك استخدام اللغة الدينية أو العامة أثناء تأدية الصلاة. ويسمى المعبد الذي تؤدى فيه الصلاة بالكنيس وجمعه كنس وتمنع اليهودية استخدام الصور والتماثيل في التزيين وهو الأمر المطبق في جميع الكنس اليهودية. كما يمتاز يوم السبت بقدسية خاصة حيث طلة خلاله ترانيم الزميروت.

الختان

إذا كانت صحة الولد اليهودي تسمح بذلك، يتم ختانه في اليوم الثامن من ولادته، والختان سنة شائعة منذ أيام إبراهيم، والختان هو علامة العهد العضوية.

التقويم اليهودي (العبري)

هو التقويم الذي يستخدمه اليهود لتحديد مواعيد ذات أهمية دينية مثل الأعياد اليهودية، موعد الاحتفال ببار متسفا، الموعد السنوي لإحياء ذكر الرحيلين اليهود إلخ. كذلك يـُستخدم التقويم اليهودي في إسرائيل لتحديد الاحتفالات الرسمية مثل عيد الاستقلال أو أيام الحداد المتكررة سنويا. في إسرائيل يـُعتبر التقويم اليهودي رسميا إلى جانب التقويم الميلادي، حيث يسمح القانون استخدامه لأية غاية، ولكن بالفعل يفضل المواطنون ومؤسسات الدولة استخدام التقويم الميلادي لتحديد المواعيد العادية غير الاحتفالية.

الأعياد اليهودية

في الديانة اليهودية العديد من الأعياد الدينية فيما يعرف بيوم طوب (יום טוב) أي اليوم الجيد أو الصالح، أو تاعنيت (תענית) أي الاحتفال. الأعياد الرئيسية الثلاث وفق التقويم اليهودي ووفق التوراة هي:

  • عيد الفصح اليهودي أو ما يعرف بـ (بيساح): الذي يحيي ذكرى النجاة والخروج من مصر.
  • عيد المظلة المعروف بـ (سوكوت): إحياء لذكرى الإقامة في الصحراء.
  • عيد الأسابيع المعروف بـ (شفوعوت): ويحيي ذكرى نزول القوانين على جبل سيناء.

تعدّ هذه الأعياد الثلاثة مناسبات للحج إلى اورشليم القدس مع الصلاة عند حائط المبكى، وهو بقايا الجدار الاستنادي الخارجي لجبل الهيكل. ويعلن الحداد على خراب الهيكلين المقدسين يوم التاسع من آب (حسب التقويم العبري).

إضافة إلى أعياد ومناسبات أخرى منها عيد رأس السنة اليهودية ويوم الغفران.وتضم الأعياد اليهودية الأخرى عيد الانوار (حانوكاه)، إحياء لذكرى انتصار المكابيين واعادة تكريس الهيكل في أورشليم القدس؛ وعيد المساخر (بوريم)، إحياء لذكرى إنقاذ الشعب اليهودي في أيام الملكة إستر؛ ويوم ذكرى ضحايا وأبطال الهولوكوست (الكارثة) إحياءً لذكرى 6 ملايين يهودي قتلهم النازيون؛ ويوم بدء الاحتلال الصهيوني.

الحياة اليهودية

خبز الـ"حلال" والذي يؤكل يوم السبت المقدس

الطعام في اليهودية

تقسم الأطعمة وفق الشريعة اليهودية إلى قسمين أطعمة حلال وأخرى حرام، الحلال منها يعرف باسم (كشروت أو كوشير) والحرام باسم (طريفه)، في الذبائح يجب أن يكون الحيوان من الحيوانات التي تمضغ الطعام وتجتره حتى يصبح أكله حلالا، وعند ذبح الثدييات والطيور فإنه يجب أن تكون هذه الحيوانات سليمة صحياً وأن تكون عملية الذبح سريعة وغير مؤلمة قدر الإمكان لهذا الحيوان. ووفق الديانة اليهودية يحرم أكل الدم ولحم الخنزير والسمك اللاحرشفي. فيما يخص الكائنات البحرية فإن الأسماك ذات الزعانف والذيول هي التي يصح أكلها باعتبارها حلالاً، فالمحار مثلا يعد محرما، أما للطيور فهناك قائمه بالطيور المحرم تناولها، كذلك يحرم تناول الحشرات والبرمائيات. وتحرم اليهودية أيضا تناول أي وجبة تحتوي على لحوم وألبان معا.

يوم السبت

اليوم السابع من الأسبوع هو يوم السبت وهو يوم راحة توراتي مقدس، ولا يُسمح القيام بأي عمل يوم السبت باستثناء العبادة أو الحفاظ على الحياة والصحة. ومن الطقوس المركزية في مراعاة السبت القراءة الصباحية في الكنيس للفصل الأسبوعي من التوراة، الأيام المقدسة العالية (تراعى في أيلول / سبتمبر – أكتوبر / تشرين الأول) وهي وقت للصلاة والاستبطان. ويسجل يوم رأس السنة  («روش هشناه») اليهودية الجديدة، أول الأيام العشرة المكرسة لمحاسبة النفس والمنتهية بصوم يوم الغفران («يوم كيبور»).

الأسرة اليهودية

في الديانة اليهودية العديد من الشرائع التي تنظم حياة البشر فمنها ما يحدد أساسيات الملبس الذي يجب فيه الاحتشام ومنها ما ينظم حياة الأسرة فاليهودية تشجع بشدة على الزواج حتى ان التلمود يصف الرجل الغير متزوج بانه ليس بالرجل الحقيقي والديانة اليهودية تسمح بتعدد الزوجات وتوكل اليهودية على الزوج مسؤولية تلبية الحاجات الأساسية والضرورية لزوجته وأبنائه وأن يحرم نفسه ان تطلب الأمر في سبيل عائلته والطلاق في اليهودية مباح ويكون بيد الرجل ويمكن للمرأة طلب الطلاق من زوجها أو عن طريق المحاكم الشرعية. عمر التكليف الديني للأبناء يكون 13 عاما للصبيان و12 عاما للفتيات وبمجرد بلوغ الأبناء هذا العمر يصبحون مكلفين دينيا بالأعمال والعبادات، كذلك تحبذ اليهودية ختان الذكور من المواليد عند بلوغهم اليوم الثامن من العمر طالما كانت صحة المولود تسمح بذلك ويكون ختان الذكور علامة العهد الرباني.

الأغيار

مصطلح ديني يهودي يطلقه اليهود على غير اليهود.[33]

الفكر الأخروي

لا تختلف اليهودية عن المسيحية والإسلام من ناحية الاعتقاد بوجود واستمرار حياة أخرى بعد الممات وكذلك البعث ويوم الحساب إلا ان اليهودية لم تركز كثيرا في تفصيل هذا الأمر ورغم ذلك توجد العديد من الدراسات المختصة سواء المختصة بما بعد والموت أو المختصة بالبعث والحساب.

طوائف اليهود الرئيسة

اليهودية الأرثوذكسية

اليهودية الأرثوذكسية تعترف بكل التوراة والتلمود، وتقبل كل النواميس، وتعتقد أن الله أوحى بذلك كله إلى موسى مباشرة في جبل سيناء.

اليهودية الإصلاحية

اليهودية الإصلاحية بدأت مع بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، إذ شكك بعض اليهود في كيفية ظهور الكتب المقدسة، وانتهوا إلى أن التلمود عمل بشري غير موحى به، ومن ثم ضعفت مصداقيته لديهم. ولا يؤمن هؤلاء إلا بالتوراة. ويعتقد الإصلاحيون أن التعاليم الأخلاقية والسلوكية أهم أجزاء اليهودية، ولا يولون أهمية للطقوس بل إنهم نبذوا كثيرًا من التقاليد.

اليهودية المحافظة

اليهودية المحافظة (التراثية) نشأت في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ورغم إيمانهم بالتوراة والتلمود، إلا أنهم ذهبوا إلى وجوب تفسير النصوص المقدسة في ضوء المعارف العلمية الحديثة والثقافة المعاصرة. وهم كاليهود الإصلاحيين لم يهتموا كثيرًا بالطقوس، ولكنهم يمارسون العادات.

حركات في اليهودية

الصهيونية

الصهيونية هي حركة سياسية يهودية، ظهرت في وسط وشرق أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر ودعت اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الآباء والأجداد (إيريتس يسرائيل) ورفض اندماج اليهود في المجتمعات الأخرى للتحرر من معاداة السامية والاضطهاد الذي وقع عليهم في الشتات، وبعد فترة طالب قادة الحركة بإنشاء دولة منشودة في فلسطين والتي كانت ضمن أراضي الدولة العثمانية.[34] وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم،[35] وبعد تأسيس دولة إسرائيل أخذت الصهيونية على عاتقها توفير الدعم المالي والمعنوي لإسرائيل.[36][37][38][39][40] وقد عقد أول مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية.[41][42]

الكابالا (قبّآلة)

الكبالا هي (بالعبرية: קַבָּלָה) مجموعة من المعتقدات التراثية اليهودية المعقدة التي كانت تقتصر دراستها على دارسي التلمود من المتزوجين وهي معتقدات وشروحات روحانية فلسفية تفسر الحياة والكون والربانيات. بدأت عند اليهود وبقيت حكرا عليهم لقرون طويلة حتى اتى فلاسفة غربيون وطبقوا مبادئها على الثقافة الغربية في ما يسمى «العصر الجديد». بشكل عام، هي فلسفة تفسر العلاقة بين الله اللامتغير والابدي والسرمدي، ويرمز له بـ«عين سوف» (بالعبريَة: אין סוף)، وبين الكون المتهالك والمحدود، أي مخلوقات الله. لا تعدّ القبالة كدين اذ انها فلسفة تفسر الباطنية في الدين كما ان طقوسها لا تنفي القيام بالطقوس الدينية لكن معتنقيها يعتقدون ان الارشادات والطقوس الواردة في القبالة تساعد الشخص على تطوير نفسه ليفهم بواطن الدين، وبخاصة بواطن التوراة والتقاليد اليهودية.[43]

يعتقد اتباعها ان تعاليم القبالية اقدم من التاريخ الذي نعلمه وهي سابقة لكل الاديان والطرق الروحية التي نعرفها وهي تشكل المخطط الاساسي لكل الابداعات الإنسانية من الفلسفة والدين والعلوم والفنون والانظمة السياسية.[44] انبثقت القبالة كشكل بدائي للباطنية اليهودية في القرن الثاني عشر في اسبانيا وجنوب فرنسا ثم اعيد تشكيلها بعهد النهضة اليهودية في القرن السادس عشر في فلسطين العثمانية. ثم تطورت في القرن العشرين فيما يسمى بالتجديد اليهودي ووانتشرت في اوساط روحانية غير يهودية كما تلقت الاهتمام من الدوائر الاكاديمية.

الغنوصية

أثناء فترة الحكم الفارسي والروماني والتي رافقها ظهور العديد من الأديان والاعتقادات تأثر بعض اليهود ببعض الأساطير منها أسطورة وجود إلهين فيما يعرف بالغنوصية والتي تقول بوجود إلهين، إله النور والخير من جهة وإله الظلام والشر من جهة أخرى.

نظرة الأديان الأخرى لليهودية

النظرة المسيحية لليهودية

العلاقة بين اليهودية والمسيحية معقدة ومتشعبة، فالمسيحية نشأت وأخذت مفاهيمها الأولية من بيئة يهودية صرفة؛[45] ولاتزال آثار هذه الأصول المشتركة بادية إلى اليوم من خلال تقديس المسيحيين للتوارة والتناخ والتي يطلقون عليها إلى جانب عدد من الأسفار الأخرى اسم العهد القديم الذي يشكل القسم الأول من الكتاب المقدس لدى المسيحيين في حين يعدّ العهد الجديد القسم الثاني منه؛ يعتقد المسيحيون أن النبؤات التي دونها أنبياء العهد القديم قد تحققت في شخص المسيح، وهذا السبب الرئيس لتبجيل التوراة. وجذور المسيحية تأتي من اليهودية، التي تتشارك معها في الإيمان بكتاب اليهودية المقدس «التوراة»، وقد أخذت الديانة المسيحية الكثير من المعالم اليهودية كوجود إله خالق واحد، والإيمان بالمسيح ابن الله الحي (كلمة الله)، والصلاة، والقراءة من كتاب مقدّس. ولعل محور العقيدة المسيحية، كما يعتقد المسيحيون، يتمثل بالمسيح وعمله الكامل على الصليب لفداء المؤمنين.

يحوي العهد الجديد مقاطع مادحة لليهود أبرزها: «قد منحوا التبني، والمجد، والعهود، والتشريع، والعبادة، والمواعيد، ومنهم كان الآباء، ومنهم جاء المسيح حسب الجسد»؛[رو 9:5] وكذلك فإن المسيحية في القرن الأول وبدايات القرن الثاني كانت تعدّ «طائفة يهودية»؛[46] ورغم ذلك فإنه منذ أيام المسيح، وحتى عهود قريبة، كانت العلاقة بين المسيحيين واليهود متوترة، وقد اضطهد اليهود المسيحيون في غير مكان؛[أعمال 1:8-3][47][48] وبدءًا من القرون الوسطى المبكرة، اضطهد المسيحيون اليهود، فطردوا من خارج المدن،[49] وفرضت عليهم مناطق سكن معينة، ومنعوا من ممارسة بعض المهن،[49] وارتكبت مذابح في غير موضع بحقهم.[50] في القرن العشرين، وجهت الكنيسة اعتذارًا عن مآسي اليهود التي حصلت بسببها أو «بسبب تقصيرها في حمايتهم»، ثم تكاثرت التصريحات، على سبيل المثال تصريح يوحنا بولس الثاني عام 1986، الذي يعدّ جزءًا من التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية: «بالنسبة إلينا، ليست الديانة اليهودية ديانة خارجية، بل إنها تنتمي إلى قلب ديانتنا، وعلاقتنا بالديانة اليهودية مختلفة عن علاقتنا بأي دين آخر. أنتم إخوتنا الأحباء ونستطيع القول ما معناه، أنتم إخوتنا الكبار».[51]

معظم المسيحيين، يرفضون تحميل اليهود مسؤولية دم المسيح؛[52][53] وقد وجدت جماعات عبر التاريخ يدعى أتباعها «المسيحيون اليهود»، يقرأون الكتاب بالحرف بالعبري، ويحفظون شرائع موسى المنسوخة في العهد الجديد كحفظ السبت، والختان، وتعدد الزوجات؛ وأيضًا ففي الأيام الراهنة فإن مجموعة من المسيحيين يعرّفون أنفسهم بوصفهم «مسيحيين صهاينة».[54][55]

الإسلام واليهودية

يرى الإسلام الديانة اليهودية بأنها ديانة سماوية ويؤمن المسلم بأصلها وبأنبيائها ويتفق مع الكثير من معتقداتها مثل تحريم الدم ولحم الخنزير، وإباحة الختان للذكور وتعدد الزوجات وتوكيل الزوج مسؤولية تلبية الحاجات الأساسية والضرورية للزوجه والأبناء، ويشير النص القرآني لليهود في عدة مواضع، وفي سياقات متنوعة، تتراوح بين رواية قصص بني إسرائيل وبين الحديث عن اليهود، وبين مدحه لهم ولأهل الكتاب وبين ذمّه لهم ووصفهم بالمفسدين ويأتي هذا الوصف من منطلق أن الإسلام يعدّ اليهودية دينا محرفا ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ[56] وفي مواضع أخرى يصفهم بأنهم من أهل الكتاب، ويدعو لمجادلتهم بالتي هي احسن ﴿وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [57] وفي موضع آخر يميزهم : ﴿وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ.[58] ويثني على صبرهم: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ.[59] ولكن بالإجمال ينتقد النص القرآني اليهود أكثر من المسيحيين. ومع أنه ورد في القرآن:  لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ  ،[60] إلا أن الإسلام قد أمر المسلمين بحسن معاملة أهل الكتاب سواء كانوا يهود أم مسيحيين، ما داموا غير محاربين. والكلام عن الصفات النابعة من الدين اليهودي والتي يمتلكها معظم اليهود، بحكم مادية رؤيتهم للحياة والحرص على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين الذين يغلب على ديانتهم المحبة والروحانية والتسامح.

لقد أبرم النبي محمد العهود مع اليهود في المدينة، واعتبرهم جزءًا من الأمة الإسلامية، وحارب الكثير من اليهود جنبًا إلى جنب ضد البيزنطيين والفرنجة، وقد أقصى النبي اليهود من شبه الجزيرة العربية لأنهم واثقوه وعاهدوه ثم خانوا العهود وتحالفوا مع أعدائه القرشيين، فإخراجهم كان بسبب الخيانة العظمى وليس بسبب يهوديتهم.[61][62]

وكذلك الأمر في الصراع العربي الإسرائيلي، يقول الشيخ يوسف القرضاوي: «إن الصراع بيننا وبين اليهود صراع على الأرض وليس من أجل يهوديتهم، فهم أهل كتاب إجمالاً».[63] يتشارك المسلمين واليهود في إيمانهم بنبوة موسى وغيره ممن وردوا في التوراة، وبحادثة خروج بني إسرائيل من مصر وشق البحر الأحمر، وكذلك في قدسيّة بعض الأماكن مثل مدينة القدس والحرم الإبراهيمي وحائط البراق الذي تُسميه اليهود «حائط المبكى».

مراجع

  1. Deuteronomy 34:10
  2. Maimonides، 13 principles of faith، 7th principle.
  3. Wigoder, Geoffrey, المحرر (1989)، The Encyclopedia of Judaism، Macmillan، ص. 768، Term applied to the Erets Israel cities of Jerusalem, Hebron, Safed and Tiberias. These were the four main centers of Jewish life after the Ottoman conquest of 1516. The concept of the holy cities dates only from the 1640s, when the Jewish communities of Jerusalem, Hebron, and Safed organized an association to improve the system of fundraising in the Diaspora. Previously, such fundraising had been undertaken by individual institutions; now it was agreed that the emissaries would be sent on behalf of each urban Jewish community as a whole, with not more than one emissary per town. After Tiberias was refounded in 1740, it also joined the association. This arrangement did not last long, however, and by the mid-19th century there was no authority strong enough to enforce a centralized collection of ḥalukkah funds. The term "Four Holy Cities" became a convenient designation by historians rather than the title of an actual functioning body. In Jewish tradition, going back to ancient times, the only city regarded as holy is Jerusalem {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  4. Stephen Benko (1984)، Pagan Rome and the Early Christians، Indiana University Press، ص. 22–، ISBN 978-0-253-34286-7، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  5. Doris L. Bergen (09 نوفمبر 2000)، Twisted Cross: The German Christian Movement in the Third Reich، Univ of North Carolina Press، ص. 60–، ISBN 978-0-8078-6034-2، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2014.
  6. Catherine Cory (13 أغسطس 2015)، Christian Theological Tradition، Routledge، ص. 20–، ISBN 978-1-317-34958-7، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  7. دينيس براجر; Telushkin, J. Why the Jews?: The Reason for Antisemitism. New York: سايمون وشوستر, 1983. pp. 110–26.
  8. Jews نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. Shaye J.D. Cohen 1999 The Beginnings of Jewishness: Boundaries, Varieties, Uncertainties, Berkeley: University of California Press; p. 7
  10. Jacobs, Louis (2007)، "Judaism"، في Fred Skolnik (المحرر)، Encyclopaedia Judaica (ط. 2d)، Farmington Hills, Mich.: Thomson Gale، ج. 11، ص. 511، ISBN 978-0-02-865928-2، Judaism, the religion, philosophy, and way of life of the Jews.
  11. "Knowledge Resources: Judaism"، Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2011.
  12. −world-factbook/docs/notesanddefs.html?countryName=World&countryCode=xx&regionCode=oc#2122 (ctrl-click)">world-factbook/docs/notesanddefs.html?countryName=World&countryCode=xx&regionCode=oc#2122 الديانات في العالمكتاب حقائق العالم نسخة محفوظة 2020-08-21 على موقع واي باك مشين.
  13. 14.3 million (core Jewish population) to 17.4 million (including non-Jews who have a Jewish parent), according to:
    • DellaPergola, Sergio (2015)، World Jewish Population, 2015 (Report)، Berman Jewish DataBank، مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2016.
    14–14.5 million according to:
  14. Lewis (1984), pp. 10, 20
  15. "What is the oral Torah?"، Torah.org، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  16. "Karaite Jewish University"، Kjuonline.com، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  17. "Society for Humanistic Judaism"، Shj.org، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  18. "Jewish Denominations"، ReligionFacts، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  19. "Reform Judaism"، ReligionFacts، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  20. "What is Reform Judaism?"، Reformjudaism.org، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  21. Encyclopædia Britannica، "Britannica Online Encyclopedia: Bet Din"، Britannica.com، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  22. "Judaism 101: Rabbis, Priests and Other Religious Functionaries"، Jewfaq.org، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  23. David P Mindell (30 يونيو 2009)، The Evolving World، Harvard University Press، ص. 224، ISBN 978-0-674-04108-0، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
  24. "History of Judaism until 164 BCE"، History of Judaism، BBC، مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2018.
  25. "Religion & Ethics – Judaism"، BBC، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  26. Religion: Three Religions, One GodPBS نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  27. Settings of silver: an introduction to Judaism p. 59by Stephen M. Wylen, Paulist Press, 2000 نسخة محفوظة 02 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. Heribert Busse (1998)، Islam, Judaism, and Christianity: Theological and Historical Affiliations، Markus Wiener Publishers، ص. 63–112، ISBN 978-1-55876-144-5.
  29. Irving M. Zeitlin (2007)، The Historical Muhammad، Polity، ص. 92–93، ISBN 978-0-7456-3999-4.
  30. Cambridge University Historical Series, An Essay on Western Civilization in Its Economic Aspects, p.40: Hebraism, like Hellenism, has been an all-important factor in the development of Western Civilization; Judaism, as the precursor of Christianity, has indirectly had had much to do with shaping the ideals and morality of western nations since the christian era.
  31. See, for example, ديبورا داش مور, American Jewish Identity Politics, University of Michigan Press, 2008, p. 303; Ewa Morawska, Insecure Prosperity: Small-Town Jews in Industrial America, 1890–1940, دار نشر جامعة برنستون, 1999. p. 217; Peter Y. Medding, Values, interests and identity: Jews and politics in a changing world, Volume 11 of Studies in contemporary Jewry, دار نشر جامعة أكسفورد, 1995, p. 64; Ezra Mendelsohn, People of the city: Jews and the urban challenge, Volume 15 of Studies in contemporary Jewry, دار نشر جامعة أكسفورد, 1999, p. 55; Louis Sandy Maisel, Ira N. Forman, Donald Altschiller, Charles Walker Bassett, Jews in American politics: essays, Rowman & Littlefield, 2004, p. 158; سيمور مارتن ليبست, American Exceptionalism: A Double-Edged Sword, W. W. Norton & Company, 1997, p. 169.
  32. "World Jewish Population 2015"، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2016.
  33. Gentile | Definition of Gentile by Merriam-Webster نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    • David Hazony , Yoram Hazony, and Michael B. Oren, eds., "New Essays on Zionism," Shalem Press, 2007.
  34. الصهيونية إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي
  35. An Error Occurred Setting Your User Cookie نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  36. An Error Occurred Setting Your User Cookie نسخة محفوظة 29 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  37. "Anti-Zionism is anti-semitism"، The Guardian، 29 نوفمبر 2003، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2013، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2003.
  38. "Anti-Zionism and Anti-Semitism"، Jerusalem Center for Public Affairs، Fall 2004، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2012.
  39. Marcus, Kenneth L. (2007)، "Anti-Zionism as Racism: Campus Anti-Semitism and the Civil Rights Act of 1964"، William & Mary Bill of Rights Journal، 15 (3): 837–891
  40. الصهيونية العالمية، عباس محمود العقاد
  41. الصهيونية بين تاريخين، عبد الله النجار كمال الحاج
  42. Imbued with Holiness" - The relationship of the esoteric to the exoteric in the fourfold Pardesinterpretation of Torah and existence. From www.kabbalaonline.org
  43. "الحرية". مكتبة القبالة. تفسير يهودا ليب هاليفي اشلاق | Kabbalah Library - Bnei Baruch Kabbalah Education & Research Instituteمعهد بني باروخ لابحاث ودراسات القبالة". Kabbalah.info.
  44. قصة الحضارة ويل ديورانت، المجلد الثالث، الكتاب الخامس، الفصل الرابع، ص. 3921 نسخة محفوظة 17 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  45. قصة الحضارة ويل ديورانت، المجلد الثالث، الكتاب الخامس، الفصل الرابع، ص. 3921 نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  46. الإنجيل برواية القرآن، ص.89
  47. كيف تطورت العلاقة بين اليهود والنصارى من العداوة إلى الصداقة؟صيد الفوائد، 29 أيلول 2010. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. النزعات الأصولية، ص.22
  49. النزعات الأصولية، ص.41
  50. التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.84
  51. انظر المجمع الفاتيكاني الثاني، في عصرنا بيان في علاقات الكنيسة مع الأديان غير المسيحية، المادة عدد 42 نسخة محفوظة 31 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  52. فيما يخص الاعتراضات على تبرئة اليهود من دم المسيح والردود عليها انظر تبرئة اليهود من دم المسيح بقلم: الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد للأقباط الكاثوليك نسخة محفوظة 15 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
  53. Episcopalians v. Jews on IQ نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  54. الكنيسة البروتستانتية وعلاقتها بالمسيحية الصهيونيةالجزيرة، 12 ديسمبر 2006 نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  55. سورة المائدة:82
  56. العنكبوت: 46
  57. الدخان: 32
  58. الأعراف: 137
  59. سورة المائدة:82
  60. كتاب سيرة ابن هشام
  61. أطلس الأديان:الديانة اليهودية
  62. البروتوكولات اليهودية والصهيونية، عبد الوهاب المسيري ص214

انظر أيضًا

وصلات خارجية

  • بوابة إسرائيل
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة الإنجيل
  • بوابة الشرق الأوسط
  • بوابة اليهودية
  • بوابة الأديان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.