العصر البرونزي

العصر البرونزي هو فترة تاريخية، من حوالي 3300 قبل الميلاد إلى 1200 قبل الميلاد، تميزت باستخدام البرونز، وفي بعض المناطق الكتابة البدائية، وغيرها من السمات المبكرة للحضارة الحضرية. العصر البرونزي هو الفترة الرئيسة الثانية لنظام العصور الثلاثة الحجري-البرونزي-الحديدي المكون من ثلاثة عصور، كما اقترح كريستيان يورجنسن تومسن [الإنجليزية] في عام 1836 لتصنيف ودراسة المجتمعات القديمة والتاريخ.

عصر برونزي
معلومات عامة
نسبة التسمية
البداية
3300 "ق.م" — 3200 "ق.م" — 3100 "ق.م"
النهاية
1200 "ق.م"
300 "ق.م"
600 "ق.م"
وصفها المصدر
التأثيرات
فرع من
تفرع عنها
أحد معايير ألاكا هويوك البرونزية [الإنجليزية] من مقبرة ما قبل الحيثية يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، من متحف الحضارات الأناضولية، أنقرة

وهو عصر ظهور علم السبائك، وهذا العصر بداية ظهور علم الفلزات عندما عرف الإنسان كيف يصهر أملاح النحاس مع الفحم النباتي في البواتق والأفران لصهرها بالحرارة واختزال هذه الأملاح.[1][2][3] وكان يخلط النحاس الغفل مع القصدير أو الأنتيمون ويصهرهما معا. وكان البرونز يستخدم في صناعة الأدوات والمعازق والمجارف والسكاكين. لأنه أكثر حدة وأطول عمراً من النحاس.

ظهر العصر البرونزي في الشرق الأدنى حوالي 3000 قبل الميلاد وحتى سنة 1200 قبل الميلاد ووصلت إلى أوروبا بين سنة 2500 و 2000 قبل الميلاد وظهر العصر البرونزي في أوروبا الغربية بين سنة 1800 قبل الميلاد وسنة 900 قبل الميلاد.

التاريخ

انتشار علم الفلزات في أوروبا وآسيا الصغرى - المناطق الأكثر ظلمة هي الأقدم.

تتميز الفترة الكلية باستخدام البرونز على نطاق واسع، على الرغم من أن مكان، وتوقيت إدخال، وتطوير التكنولوجيا البرونزية لم يكن متزامنًا عالمياً.[4] تتطلب تكنولوجيا تصنيع البرونز والصفيح تقنيات إنتاج محددة. يجب استخراج القصدير (أساسا مثل خام القصدير الكاسيتريتي)، ثم صهره بشكل منفصل، ثم يُضاف إلى النحاس المصهور لصنع سبيكة برونزية. تميز العصر البرونزي بأنه وقت الاستخدام المكثف للمعادن، وتطوير شبكات التجارة. يشير تقرير منشور في عام 2013 إلى أن أقدم برونز من سبائك القصدير يعود إلى منتصف الألفية الخامسة قبل الميلاد في حضارة الفينكا في بلوشنيك (صربيا)، على الرغم من أن هذه الحضارة لا تُعد تقليديًا جزءًا من العصر البرونزي.[5] هناك اختلاف في تحديد تاريخ رقاقات القصدير.[6][7]

الشرق الأدنى

كانت غرب آسيا، والشرق الأدنى أولى المناطق التي دخلت العصر البرونزي، والتي بدأت مع ظهور حضارة سومر في بلاد الرافدين في منتصف الألفية الرابعة قبل الميلاد. مارست الحضارات في الشرق الأدنى القديم (التي تسمى غالبًا «مهد الحضارة») الزراعة المكثفة على مدار العام، وطورت أنظمة الكتابة، واخترعت عجلة فخار، وأنشأت حكومة مركزية، ومدونات قانونية مكتوبة، ودولًا مدينة ودولًا وطنية وإمبراطوريات، وشرعت في تشييد مشاريع معمارية متقدمة، وأدخلت التدرج الاجتماعي، والإدارة الاقتصادية والمدنية، والعبودية، ومارست الحرب المنظمة، والطب، والدين. كما وضعت المجتمعات في هذه المنطقة أسس علم الفلك، والرياضيات، والتنجيم.

الأناضول

لوح حيثي برونزي من كوروم بوغازكوي يعود تاريخه إلى عام 1235 قبل الميلاد، متحف الحضارات الأناضولية، أنقرة

تأسست الإمبراطورية الحيثية في خاتوشا في شمال الأناضول منذ القرن الثامن عشر قبل الميلاد. في القرن الرابع عشرقبل الميلاد، كانت المملكة الحيثية في أوجها، وشملت وسط الأناضول، وجنوب غرب سوريا حتى أوغاريت، وبلاد ما بين النهرين العليا. بعد عام 1180 ق.م. وسط الاضطرابات العامة في بلاد الشرق الأدنى التي يُظن بأنها ارتبطت بالوصول المفاجئ لشعوب البحر،[8][9] تفككت المملكة إلى العديد من دول «الحيثيين الجدد» المستقلة، والتي بقي بعضها حتى أواخر القرن الثامن ق.م.

امتدت أرزاوا في غرب الأناضول خلال النصف الثاني من الألفية الثانية ق.م على الأرجح على طول جنوب الأناضول في حزام يمتد بالقرب من منطقة البحيرات التركية [الإنجليزية] إلى ساحل بحر إيجة. كانت أرزاوا الجار الغربي -وأحيانًا المنافس، وأحيانًا أخرى التابع- للممالك الحوثية الوسطى والحديثة.[10]

كانت رابطة آسوا بمثابة اتحاد كونفدرالي في غرب الأناضول والتي هُزِمت من قبل الحوثيين في عهد تودخاليا الأول، نحو عام 1400 ق.م، يشير عدد من السجلات الحيثية المجزأة إلى أن التمرد المناهض للحيثيين في رابطة أسوا حصل على درجة معينة من الدعم من يالونان الموكيانية.[11] ترتبط أرزاوا بآسوا الأكثر غموضا والتي كانت تقع بشكل عام في الشمال. كانت في الأغلب متشاركة في الحدود معها، بل وقد تكون حتى مصطلحًا بديلًا لها (على الأقل خلال بعض الفترات).

مصر

السلالات البرونزية المبكرة
مرآة برونزية عليها صورة أنثوية في القاعدة، الأسرة الثامنة عشر في مصر (1540-1296 قبل الميلاد)
أبو الهول - أسد تحتمس الثالث 1479-1425 ق

يبدأ العصر البرونزي في مصر القديمة في فترة ما قبل السلالات نحو عام 3150 ق.م. يعود العصر البرونزي القديم لمصر، والمعروف باسم فترة الأسر الحاكمة الأولى لمصر،[12][13] مباشرة بعد توحيد مصر العليا والسفلى، في عام 3100 ق.م. ولكن تُمدد هذه الفترة بصفة عامة لتشمل الأسرتين الأولى والثانية، الممتدة من فترة ما قبل السلالات في مصر حتى نحو عام 2686 قبل الميلاد، أو بداية المملكة القديمة. مع الأسرة الأولى، انتقلت العاصمة من أبيدوس إلى ممفيس بعدما أصبحت مصر موحدة ويحكمها إله-ملك مصري. ظلت أبيدوس الأرض المقدسة الرئيسية في الجنوب. تشكلت السمات المميزة للحضارة المصرية القديمة، مثل الفن، والعمارة، والعديد من جوانب الدين، خلال فترة السلالاتة الحاكمة المبكرة. كانت ممفيس في العصر البرونزي المبكر أكبر مدينة في ذلك الوقت.[12] المملكة القديمة للعصر البرونزي الإقليمي هو الاسم الذي يطلق على الفترة التي تمتد من الألفية الثالثة ق.م عندما حققت مصر أول تفوق مستمرة للحضارة من حيث التعقيد والإنجاز -وهي أول فترة من فترات المملكة الثلاث، والتي تمثل أعلى نقطة وصلت لها الحضارة في وادي النيل السفلي (الفترات الأخرى هي المملكة الوسطى، والمملكة الحديثة).[14][15]

امتدت الفترة الانتقالية الأولى لمصر، والتي توصف غالبًا بأنها فترة مظلمة في التاريخ المصري القديم[16]، نحو 100 عام بعد نهاية الدولة القديمة من نحو 2181 إلى 2055 قبل الميلاد.[17][18] تبقت آثار قليلة من هذه الفترة، خاصةً من الجزء الأول منها.[19] <ref> كانت الفترة الانتقالية الأول فترة ديناميكية عندما قُسم حكم مصر تقريبًا بين قوتين متنافستين على قواعد السلطة: إهناسيا في مصر السفلى، وطيبة في مصر العليا. في نهاية المطاف، دخلت هاتان المملكتان في صراع، إذ قهر ملوك طيبة الشمال، ما أدى إلى إعادة توحيد مصر تحت تاج حاكم واحد خلال الجزء الثاني من الأسرة الحادية عشرة.

النوبة

بدأ العصر البرونزي في النوبة في وقت مبكر من 2300 قبل الميلاد.[20] أدخل المصريون صهر النحاس إلى مدينة مروي النوبية، في السودان الحديث، حوالي 2600 قبل الميلاد.[21] عثُر على فرن للصب البرونزي في كرمة يعود تاريخه إلى 2300-1900 قبل الميلاد.[20]

السلالات البرونزية الوسطى

استمرت المملكة المصرية الوسطى من عام 2055 إلى 1650 قبل الميلاد. خلال هذه الفترة، سيطرت عبادة أوزوريس الجنائزية على الدين الشعبي المصري. تتألف هذه الفترة من مرحلتين: الاسرة الحادية عشرة، التي حكمت من طيبة، والأسرتين الثانية عشرة[22] والثالثة عشرة المتمركزتان في اللشت. كانت المملكة الموحدة تُعتبر سابقًا متكونة من الأسرتين الحادية عشرة والثانية عشرة، لكن يعتبر المؤرخين الآن الأسرة الثالثة عشرة جزئيًا على الأقل منتمية إلى المملكة الوسطى.

خلال الفترة الانتقالية الثانية،[23] سقطت مصر القديمة في حالة من الفوضى للمرة الثانية، بين نهاية الدولة الوسطى وبداية الدولة الحديثة. تشتهر هذه الفترة بالهكسوس، الذين حكموا الأسرتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة. ظهر الهكسوس لأول مرة في مصر خلال الأسرة الحادية عشرة، وبدأوا الصعود إلى السلطة في عصر الأسرة الثالثة عشرة، وهيمنوا في الفترة الوسيطة الثانية إذ سيطروا على أفاريس، والدلتا. بحلول الأسرة الخامسة عشرة، كانوا يحكمون مصر السفلى، ثم طُردوا في نهاية الأسرة السابعة عشرة.

السلالات البرونزية المتأخرة

استمرت مملكة مصر الحديثة، التي يُشار إليها أيضًا باسم الإمبراطورية المصرية، من القرن السادس عشر إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد. تلت المملكة الحديثة الفترة الوسيطة الثانية، وخلفتها الفترة الوسيطة الثالثة. لقد كانت الوقت الأكثر ازدهارًا في مصر وشهد ذروة قوة مصر.[24] تُعرف المملكة الحديثة اللاحقة، أي الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين (1292-1069 قبل الميلاد)، أيضًا باسم الفترة الرمسيسية (عصر الرعامسة)، على اسم الفراعنة الأحد عشرة الذين اتخذوا اسم رمسيس.[24]

الهضبة الإيرانية

كأس فضي في أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد من مارفداشت، فارس، مع نقش خطي عيلامي.

كانت عيلام حضارة قديمة قبل إيران تقع شرق بلاد ما بين النهرين. في العصر العيلامي القديم (العصر البرونزي الأوسط)، كانت عيلام تتألف من ممالك في الهضبة الإيرانية، ومتمركزة في أنشان، ومن منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد، أصبحت تتركز في شوشان في الأراضي المنخفضة في خوزستان. لعبت ثقافتها دورًا حاسمًا في الإمبراطورية الغوتية، وخصوصًا خلال عهد الأسرة الأخمينية الإيرانية التي خلفتها.[25]

كانت حضارة أوكسوس [الإنجليزية][26] إحدى حضارات العصر البرونزي في آسيا الوسطى والتي يعود تاريخها إلى عام 2300-1700 قبل الميلاد، وتركزت على الجزء العلوي من نهر آمو داريا (أوكسوس). في العصر البرونزي المبكر، طورت حضارات واحات كوبيت داغ [الإنجليزية] وآلتينديب [الإنجليزية] مجتمعًا سابقًا للحضارة. هذا يتوافق مع المستوى الرابع في نمزغا-تيب [الإنجليزية]. كانت آلتينديب مركزًا رئيسيًا في ذلك الوقت. كان الفخار يُصنع على عجلات. وزُرع العنب. تم الوصول إلى ذروة هذا التطور الحضري في العصر البرونزي الأوسط 2300 قبل الميلاد، توافق هذه مع المستوى الخامس في نمزغا-ديب.[27] وتسمى هذه الحضارة العائدة إلى العصر البرونزي مجمع باكتريا - مارجيانا الأثري [الإنجليزية].

ازدهرت حضارة كولي [الإنجليزية]،[28][29] على غرار حضارة وادي السند، في جنوب بلوشستان (جدروسيا) 2500-2000 قبل الميلاد. وكانت الزراعة هي القاعدة الاقتصادية لهؤلاء الناس. عُثر على السدود في العديد من الأماكن، وهو ما يُوفر دليلًا على وجود نظام متطور لإدارة المياه.

سيد الحيوانات [الإنجليزية] من الكلوريت، حضارة جيروفت ج. 2500 قبل الميلاد، العصر البرونزي الأول، متحف إيران الوطني

يرتبط موقع كنار صندل [الإنجليزية] بحضارة جيروفت المُفترضة، وهي حضارة من الألفية الثالثة قبل الميلاد افُترضت بناء على مجموعة من القطع الأثرية التي صُودرت في عام 2001.[30]

بلاد الشام

منجم النحاس في وادي تمناع في جنوب فلسطين

في الدراسات الحديثة، ينقسم التسلسل الزمني لبلاد الشام في العصر البرونزي إلى الفترة السورية البدائية/ المبكرة، والذي يُطابق العصر البرونزي المبكر. تُوافق الفترة السورية الوسطى العصر البرونزي المتأخر. يُستخدم مصطلح سوريا الجديدة للإشارة إلى العصر الحديدي المبكر.[31]

هيمنت على الفترة السورية القديمة مملكة إبلا الأولى، ومملكة ناغار ومملكة ماري الثانية. احتل الأكاديون مناطق واسعة من بلاد الشام وتبعهم ممالك الأموريون، حوالي 2000–1600 قبل الميلاد، والتي نشأت في كل من ماري ويمحاض وقطنا وآشور.[32] طُبّق مصطلح أمورو ابتداءً من القرن الخامس عشر قبل الميلاد عادةً على المنطقة الممتدة شمال كنعان حتى قادش على نهر العاصي.

يأتي أقرب اتصال أوغاريتي معروف مع مصر (وأول تاريخ دقيق للحضارة الأوغاريتية) من حبة العقيق التي حُددت مع فرعون الدولة الوسطى سنوسرت الأول (1971-1926 قبل الميلاد). كما عُثر على لوحة وتمثال صغير للفراعنة المصريين سنوسرت الثالث وأمنمحات الثالث. ومع ذلك، ليس من الواضح متى وصلت هذه الآثار إلى أوغاريت. اكتُشفت في ألواح تل العمارنة رسائل من أوغاريت تعود لعام 1350 قبل الميلاد تقريبًا، كتبها أميتامرو الأول[33] ونقاددو الثاني [الإنجليزية] وملكته. ظلت أوغاريت من القرن السادس عشر إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد على اتصال دائم بمصر وقبرص (تسمى ألاشيا).[34][35][36]

كانت ميتاني دولة منظمة على نحو حرفي شمال سوريا وجنوب شرق الأناضول حوالي 1500 إلى 1300 قبل الميلاد. أسستها الطبقة الحاكمة الهندية الآرية التي حكمت الغالبية العظمى من السكان الحوريين، أصبحت ميتاني قوة إقليمية بعد تدمير الحيثيين لكاسي بابل مما خلق فراغًا في السلطة في بلاد ما بين النهرين.[37][38] في بدايتها، كانت مصر تحت حكم التحتمس المنافس الرئيس لميتاني. ومع ذلك، مع صعود الإمبراطورية الحيثية، تحالفت ميتاني ومصر لحماية مصالحهما المشتركة من تهديد الهيمنة الحيثية. في أوج قوتها، خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، كانت لها بؤر استيطانية متمركزة في عاصمتها واشوكاني، والتي حددها علماء الآثار على منابع نهر الخابور. في النهاية، استسلمت ميتاني للحيثيين،[39] ولاحقًا للهجمات الآشورية، وحُولت إلى مقاطعة تابعة للإمبراطورية الآشورية الوسطى.[40]

كان الآراميون من سكان الشمال الغربي شبه الرحل والرعاة الذين نشأوا خلال العصر البرونزي المتأخر وأوائل العصر الحديدي فيما يُعرف الآن بسوريا الحديثة (آرام التوراتية)، هاجرت مجموعات كبيرة إلى بلاد الرافدين، حيث اختلطوا بالسكان الأكاديين (الآشوريين والبابليين). لم يكن للآراميين قط إمبراطورية موحدة؛ قُسموا إلى ممالك مستقلة في جميع أنحاء الشرق الأدنى. بعد انهيار العصر البرونزي، اقتصر تأثيرهم السياسي على العديد من الدول السورية الحيثية، والتي استوعبتها الإمبراطورية الآشورية الجديدة بالكامل بحلول القرن الثامن قبل الميلاد.[41][42][43]

بلاد الرافدين

إله ذو أربعة وجوه من البرونز، إشكالي ، إيسين-لارسا إلى فترات بابل القديمة، 2000-1600 قبل الميلاد ، - متحف المعهد الشرقي، جامعة شيكاغو.[44]

بدأ العصر البرونزي في بلاد الرافدين حوالي 3500 قبل الميلاد وانتهى مع فترة الكيشيين (ق. 1500 قبل الميلاد - ق. 1155 قبل الميلاد). لم يُستخدم التقسيم الثلاثي المعتاد إلى العصر البرونزي المبكر والمتوسط والمتأخر. بدلاً من ذلك، فإن التقسيم الذي يعتمد بشكل أساسي على الخصائص الفنية والتاريخية هو أكثر شيوعًا.

ضمت مدن الشرق الأدنى القديم عشرات الآلاف من الناس. كان عدد سكان أور وكيش وإيسن ولارسا ونفر في العصر البرونزي الوسيط وبابل وكالح وآشور في العصر البرونزي المتأخر بالمثل عددًا كبيرًا من السكان. أصبحت الإمبراطورية الأكدية (2335-2154 قبل الميلاد) القوة المهيمنة في المنطقة، وبعد سقوطها تمتع السومريون بنهضة مع الإمبراطورية السومرية الجديدة.[45] كانت آشور موجودة منذ القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد، وأصبحت قوة إقليمية مع الإمبراطورية الآشورية القديمة (ق. 2025 - 1750 قبل الميلاد).[46] أول ذكر لبابل (كانت آنذاك بلدة إدارية صغيرة) يظهر على لوح من عهد سرجون الأكدي في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد.[47][48] أسست سلالة الأموريين دولة مدينة بابل في القرن التاسع عشر قبل الميلاد.[49] بعد أكثر من 100 عام، سيطرت لفترة وجيزة على دول المدن الأخرى وشكلت الإمبراطورية البابلية الأولى التي لم تدم طويلاً خلال ما يسمى أيضًا بالعصر البابلي القديم. استخدم كل من الأكاديون والآشوريون والبابليون اللغة الأكادية الشرقية السامية المكتوبة للاستخدام الرسمي وكلغة منطوقة. بحلول ذلك الوقت، لم يعد يُتحدث باللغة السومرية، ولكنها كانت لا تزال تستخدم دينيًا في بلاد آشور وبابل، وظلت كذلك حتى القرن الأول الميلادي. لعبت التقاليد الأكادية والسومرية دورًا رئيسيًا في الثقافة الآشورية والبابلية اللاحقة، على الرغم من أن بابل (على عكس آشور الأكثر قوة عسكريا) نفسها تأسست من قبل الأموريون غير الأصليين وحكمها في كثير من الأحيان شعوب غير أصلية أخرى، مثل الكيشيون والآراميون والكلدان وجيرانها الأشوريون.

الزراعة الرعوية

لعقود عديدة، أشار العلماء بشكل سطحي إلى آسيا الوسطى على أنها «عالم رعوي» أو بدلاً من ذلك، «عالم الرحل»، فيما أطلق عليه الباحثون «فراغ آسيا الوسطى»: أُهملت فترة 5000 سنة في دراسات أصول الزراعة. دعمت مناطق السفوح وتيارات الذوبان الجليدية الرعاة الزراعيين في العصر البرونزي الذين طوروا طرقًا تجارية معقدة بين الشرق والغرب بين آسيا الوسطى والصين والتي أدخلت القمح والشعير إلى الصين ونشرت الدخن عبر آسيا الوسطى. [50]

مجمع باكتريا - مارغيانا الأثري

كان مجمع باكتريا-مارغيانا الأثري [الإنجليزية] (BMAC)، المعروف أيضًا باسم حضارة أوكسوس، حضارة من العصر البرونزي في آسيا الوسطى، ويرجع تاريخها إلى تقريبًّا من 2400 إلى 1600 قبل الميلاد،[51] وهي تقع في شمال أفغانستان حاليًا، وشرق تركمانستان، وجنوب أوزبكستان وغرب طاجيكستان، وتتركز في أعالي نهر أمو داريا (نهر أوكسوس). اكتشف عالم الآثار السوفيتي فيكتور سريانيدي [الإنجليزية] (1976) مواقعها وتسميتها.[52] باكتريا هو الاسم اليوناني لمنطقة بكترا (بلخ الحديثة)، في ما يعرف الآن بشمال أفغانستان،[53] ومارغيانا [الإنجليزية] هو الاسم اليوناني للساتراب الفارسي لمارجوش [الإنجليزية]،[54] في جنوب شرق تركمانستان الحديث.

تُشير المعلومات الغزيرة إلى أن مجمع باكتريا-مارغيانا الأثري كان له علاقات دولية وثيقة مع وادي السند والهضبة الإيرانية، وربما حتى بشكل غير مباشر مع بلاد الرافدين، وكانت جميع الحضارات على دراية جيدة 'بالسبك بالشمع المفقود.[55]

وفقًا للدراسات الحديثة، لم يكن مجمع باكتريا-مارغيانا الأثري مساهمًا رئيسيًا في التاريخ الوراثي المتأخر لجنوب آسيا .[56]

بداية العصر البرونزي

يختلف توقيت بداية استخدام النحاس والمناطق التي بدأ فيها حسب الظروف الخاصة بكل منطقة. وقد كشف عن عدد من الأدوات البرونزية في عدد من القارات تعود لفترات مختلفة ولكن أقدم الأدلة على ظهور البرونز هي:

آسيا: هي أقدم المناطق التي اكتشف فيها البرونز بين حوالي 4000-3000 ق.م ثم انتشرت فكرته على طول العلم بين 3000-2000 ق.م. وقد استمر هذا العصر في مناطق تركيا وسوريا وفلسطين وبلاد ما بين النهرين حتى حوالي 2000-1500 ق.م عندما عرف الحديد. وعلى ذلك فان العصر البرونزي يوافق بصورة عامة بداية التاريخ المكتوب في آسيا.

أوروبا: ظهر إنتاج البرونز في حوالي 2300 ق.م وأصبح شائعاً عام 1200 ق.م. ويعتقد أن ظهوره كان نتيجة للتحركات البشرية بين أوروبا وآسيا.

أمريكا: عرفت أمريكا البرونز في وقت متأخر حيث وجدت بعض الآثار على ذلك في الأرجنتين تعود إلى عام 1000 ومن ثم انتشر إلى بيرو ومناطق أمريكا الجنوبية. كما عرفت طريقة خلط النحاس بالقصدير في المكسيك ولكنه لم يكن بأهمية النحاس ولذلك لم تطلق تسمية العصر البرونزي هناك.

أفريقيا: يعود أقدم دليل على استخدم البرونز في وادي النيل إلى المملكة الحديثة ولكننا لا نتحدث عنه كعصر برونزي بعينه بل نتحدث فقط عن العصرين الحجري الحديث والعصر الحديدي.

السمات العامة للعصر البرونزي

سمات العامة للعصر البرونزي

  • 1. يتميز العصر البرونزي بصورة عامة بظهور عدد من الحضارات في كل من آسيا وأفريقيا وأوروبا. ففي بلاد ما بين النهرين (آسيا) ووادي النيل (أفريقيا) ظهرت أقدم حضارتين في العالم في نهايات العصر البرونزي بحوالي 3000 ق.م وهو التاريخ المرتبط بظهور الكتابة في كل من مصر وبلاد ما بين النهرين.
  • 2. حدث تطور واسع للتجارة خلال العصر البرونزي وظهر التخصص الحرفي المرتبط بالتعدين.
  • 3. خطا الإنسان في هذا العصر في بلاد ما بين النهرين خطوات هامة في التاريخ الحضاري خاصة في جانبيه الديني والسياسي حيث انحصرت الثروة في أيدي قلة من طبقة الملوك والكهنة وبالتالي ظهرت القوانين المختلفة التي تحكم تلك الطبقات من خلالها الشعوب.
  • 4. يمثل ظهور الأدوات البرونزية في المقابر والمستوطنات في أوروبا بداية العصر البرونزي حوالي 2300 ق.م. ومع حلول عام 1200 ق.م. كانت معظم الأدوات اليومية مصنوعة من البرونز وهجرت الأدوات الحجرية بصورة شبه نهائية. وقد تميز العصر البرونزي في أوروبا بظهور طبقة الصفوة ممثلة في عدد من القبور الخاصة حيث كان جسد الميت يحرق وتوضع بقاياه في جرة. ويشير العدد الكبير لهذه المقابر وممارسة هذه العادة الجديدة إلى انسجام ثقافي مثير للاهتمام خاصة وأن انتشار هذه العادة قد يشير أيضاً إلى أهمية التجارة ونقل الأفكار.

انظر أيضًا

المراجع

  1. "معلومات عن العصر البرونزي على موقع psh.techlib.cz"، psh.techlib.cz، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  2. "معلومات عن العصر البرونزي على موقع enciclopedia.cat"، enciclopedia.cat، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  3. "معلومات عن العصر البرونزي على موقع thesaurus.ascleiden.nl"، thesaurus.ascleiden.nl، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  4. Bronze was independently discovered in the حضارة مايكوب of the شمال القوقاز as early as the mid-ألفية 4 ق.م, which makes them the producers of the oldest known bronze. However, the Maykop culture only had برونز زرنيخي. Other regions developed bronze and its associated technology at different periods.
  5. Radivojevic, M؛ Rehren, T؛ Kuzmanovic-Cvetkovic, J؛ Jovanovic, M؛ Northover, JP (2013)، "Tainted ores and the rise of tin bronzes in Eurasia, ق.6500 years ago"، Antiquity، 87 (338): 1030–1045، doi:10.1017/S0003598X0004984X، مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018.
  6. Sljivar, D.؛ Boric, D.؛ وآخرون (2014)، "Context is everything: comments on Radivojevic et al. (2013)"، Antiquity، 88 (342): 1310–1315، doi:10.1017/s0003598x00115480.
  7. Radivojevic, M.؛ Rehren, Th.؛ Kuzmanovic-Cvetkovic, J.؛ Jovanovic, M. (2014)، "Context is everything indeed: a response to Sljivar and Boric"، Antiquity، 88 (342): 1315–1319، doi:10.1017/s0003598x00115492.
  8. Killebrew, Ann E. (2013)، "The Philistines and Other "Sea Peoples" in Text and Archaeology"، Society of Biblical Literature Archaeology and biblical studies، Society of Biblical Lit، ج. 15، ص. ISBN 978-1-58983-721-8، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2015، صاغ عالم المصريات الفرنسي جي ماسبيرو (1896)لأول مرة عام 1881 المصطلح المضلل إلى حد ما" شعوب البحر" يشمل المرادفات العرقية Lukka وشردان وشيكلش [الإنجليزية] وتيريش واقويش [الإنجليزية] ودينيين [الإنجليزية] وتجيكر/سيكل [الإنجليزية] ووشيش [الإنجليزية] وبيليسيت (فلسطين) [حاشية سفلية: يشير المصطلح الحديث "شعوب البحر إلى الشعوب التي تظهر في العديد من نصوص المملكة الحديثة المصرية على أنها نشأت من "الجزر" (الجداول 1-2 ؛ آدامز وكوهين، هذا المجلد ؛ انظر، على سبيل المثال،Drews & 1993 57 من أجل ملخص). ويهدف استخدام علامات الاقتباس مع مصطلح "شعوب البحر" في عنواننا إلى لفت الانتباه إلى الطبيعة الإشكالية لهذا المصطلح الشائع الاستخدام. وتجدر الإشارة إلى أن تسمية "البحر" تظهر فقط فيما يتعلق شردان، وشيكلش [الإنجليزية]، واقويش [الإنجليزية]. بعد ذلك، طُبق هذا المصطلح بشكل عشوائي إلى حد ما على العديد من الأسماء العرقية الإضافية، بما في ذلك الفلسطينيون، الذين صُور,ا في أقرب ظهور لهم على أنهم غزاة من الشمال خلال عهدي مرنبتاح ورمسيس الثالث (انظر، على سبيل المثال، Sandars 1978؛ Redford & 1992 243، ملاحظة 14 ؛ لمراجعة حديثة للأدبيات الأولية والثانوية، انظر Woudhuizen 2006). من الآن فصاعدًا، سيظهر مصطلح شعوب البحر بدون علامات اقتباس.] .
  9. Drews, Robert (1993)، The End of the Bronze Age: Changes in Warfare and the Catastrophe Ca. 1200 B.C. (باللغة الإنجليزية)، Princeton University Press، ص. 48–61، ISBN 978-0-691-02591-9، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017، الأطروحة القائلة بحدوث" هجرة كبيرة لشعوب البحر" حوالي 1200 قبل الميلاد، يُفترض أنها تستند إلى نقوش مصرية، إحداها من عهد مرنبتاح والأخرى من عهد رمسيس الثالث. ولكن لا مكان لمثل هذه الهجرة في النقوش نفسها. يظهر. بعد مراجعة ما تقوله النصوص المصرية عن "شعوب البحر"، لاحظ عالم المصريات (فولفغانغ هيلك ) مؤخرًا أنه على الرغم من أن بعض الأشياء غير واضحة، «eins ist aber sicher: Nach den agyptischen Texten Haben wir es Nicht mit einer 'Volkerwanderung' zu tun». وهكذا فإن فرضية الهجرة لا تقوم على النقوش نفسها ولكن على تفسيرها.
  10. Kelder, Jorrit M. (2004–2005)، "Mycenaeans in Western Anatolia"، Talanta: Proceedings of the Dutch Archaeological and Historical Society، XXXVI–XXXVII: 49–88، مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2013.
  11. Castleden, Rodney (2005)، The Mycenaeans، Routledge، ص. 202–203، ISBN 9781134227822، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2022، كان عدم الاستقرار السياسي من هذا النوع، ليس فقط في آسوا ولكن على طول ساحل بحر إيجة ، الذي تمكن الميسينيون من استغلاله. تشير إحدى الرسائل المجزأة إلى آسوا و أهياوا معًا، مما يعني أن تمرد آسوا ربما كان مدعومًا من قبل الميسينيين. رسالة أخرى (غامضة) تقول "انسحب ملك أهياوا أو تراجع" أو "اعتمد شخص ما على ملك أهياوا" ، لذلك كان الملك الميسيني إما يقود جيشه في الأناضول أو يدعم التمرد من بعيد.
  12. Sowada, .N Karin (2009)، Egypt in the Eastern mediterranean during the Old Kingdom : an archaeological perspective، Academic Press، ISBN 978-3-7278-1649-9، OCLC 369133853، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  13. de Blois, Lukas؛ Spek, R. J. van der (2019)، An Introduction to the Ancient World (باللغة الإنجليزية)، Routledge/Taylor & Francis Group، ص. 14، ISBN 978-0-8153-7241-7، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  14. Malek, Jaromir. 2003. "The Old Kingdom (c. 2686–2160 BC)". In The Oxford History of Ancient Egypt, edited by Ian Shaw. Oxford and New York: Oxford University Press. (ردمك 978-0192804587), p.83
  15. Malek, Jaromir (2003)، The Oxford history of ancient Egypt (باللغة الإنجليزية) (ط. الأولى)، Oxford: Oxford University Press، ISBN 978-0-19-159059-7، OCLC 743803162، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  16. Redford, Donald B. (2001)، The Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt: Set (باللغة الإنجليزية)، Oxford University Press, Incorporated، ص. 526، ISBN 978-0-19-510234-5، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  17. Hansen, Mogens Herman (2000)، A Comparative Study of Thirty City-state Cultures: An Investigation (باللغة الإنجليزية)، Kgl. Danske Videnskabernes Selskab، ص. 68، ISBN 978-87-7876-177-4، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  18. ماهر, احمد (01 يناير 2015)، تاريخ مصر الفرعونية، Daralkotob، ص. 40، ISBN 978-977-6445-24-6، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  19. Gardiner, Alan Henderson (1961)، Egypt of the Pharaohs: An Introduction (باللغة الإنجليزية)، Clarendon Press، ص. 107-109، ISBN 978-0-19-500267-6، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  20. Childs, S. Terry؛ Killick, David (01 أكتوبر 1993)، "Indigenous African Metallurgy: Nature and Culture"، Annual Review of Anthropology، 22 (1): 317–337، doi:10.1146/annurev.an.22.100193.001533، ISSN 0084-6570، مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  21. Miller, Duncan E.؛ Merwe, Nikolaas J. Van Der (مارس 1994)، "Early Metal Working in Sub-Saharan Africa: A Review of Recent Research*"، The Journal of African History (باللغة الإنجليزية)، 35 (1): 1–36، doi:10.1017/S0021853700025949، ISSN 1469-5138، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  22. Keel, Othmar؛ Uehlinger, Christoph (1998)، Gods, Goddesses, And Images of God (باللغة الإنجليزية)، Bloomsbury Academic، ص. 17، ISBN 978-0-567-08591-7، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022، تجري المرحلة الأولى (العصر البرونزي الأوسط IIأ) بالتوازي تقريبًا مع الأسرة الثانية عشرة المصرية
  23. Trigger, Bruce G.؛ Kemp, B. J.؛ O'Connor, D.؛ Lloyd, A. B. (22 سبتمبر 1983)، Ancient Egypt: A Social History (باللغة الإنجليزية)، Cambridge University Press، ص. 137، ISBN 978-0-521-28427-1، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022، بالنسبة للمملكة الوسطى والعصر الوسيط الثاني فهو العصر البرونزي الوسيط
  24. The Oxford history of ancient Egypt، Oxford: Oxford University Press، 2000، ص. 481، ISBN 0-19-815034-2، OCLC 44153976، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  25. شحيلات, علي؛ الياس, عبد العزيز (01 يناير 2011)، مختصر تاريخ العراق (تاريخ العراق القديم)، دار الكتب العلمية، ج. 5، ص. 12–16، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  26. Dalton, Ormonde Maddock؛ Franks, Wollaston Franks (1905)، The Treasure of the Oxus: With Other Objects from Ancient Persia and India ; Franks Bequest (باللغة الإنجليزية)، Trustees of the British Museum، ص. 12–16، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2019.
  27. Masson, V.M (1999)، "The Bronze Age in Khorasan and Transoxiana"، في Dani, Ahmad Hasan؛ Masson, Vadim Mikhaĭlovich (المحررون)، History of Civilizations of Central Asia, volume 1: The dawn of civilization: earliest times to 700 BC (باللغة الإنجليزية)، Motilal Banarsidass Publ.، ISBN 978-81-208-1407-3، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  28. Possehl, Gregory L. (1986)، Kulli: An Exploration of Ancient Civilization in Asia (باللغة الإنجليزية)، Carolina Academic Press، ISBN 978-0-89089-173-5، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  29. Piggott, Stuart (1962)، Prehistoric India to 1000 B.C. (باللغة الإنجليزية)، Cassell، ISBN 978-0-598-48956-2، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  30. "Insider - The New Bronze Age - Archaeology Magazine Archive"، archive.archaeology.org، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2018.
  31. Mogens Herman Hansen (2000)، A Comparative Study of Thirty City-state Cultures: An Investigation, Volume 21، ص. 57، ISBN 9788778761774، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2015.
  32. تحت حُكم شمشي أدد الأول
  33. Watson, Wilfred (1999)، Handbook of Ugaritic Studies، ص. 157، ISBN 9789004109889، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022.
  34. Kuhrt, Amélie (1997)، The ancient Near East, c. 3000-330 BC، Routledge، ج. 1، ص. 306، ISBN 0-415-16763-9، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  35. Feldman, Marian H. (2002)، "Ambiguous Identities: The -Marriage- Vase of Niqmaddu II and the Elusive Egyptian Princess"، Journal of Mediterranean Archaeology، Equinox Publishing Ltd، 15 (1)، ISSN 1743-1700، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |archive-مسار= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Watson, Wilfred G. E.؛ Wyatt, Nicolas (01 يناير 1999)، Handbook of Ugaritic Studies (باللغة الإنجليزية)، BRILL، ص. 624، ISBN 978-90-04-10988-9، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  37. Novák, Mirko, (2013). "Upper Mesopotamia in the Mittani Period" نسخة محفوظة 12 تشرين الثاني 2020 على موقع واي باك مشين., in Archéologie et Histoire de la Syrie I, Harrassowitz Verlag, Wiesbaden, p. 348.
  38. Herrmann, Virginia, et al., (2020). "Iron Age Urbanization and Middle Bronze Age Networks at Zincirli Höyük: Recent Results from the Chicago-Tübingen Excavations" نسخة محفوظة 27 تشرين الثاني 2020 على موقع واي باك مشين., in ASOR 2020 Annual Meeting.
  39. Jason, Urbanus (نوفمبر 2019)، "The Wrath of the Hittites - Archaeology Magazine"، www.archaeology.org، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022، ... يعتقد قادة المشروع أنهم يعرفون من المسؤول عن رقعة الدمار: هاتوسيلي الأول (حوالي 1650-1620 قبل الميلاد) ، أحد الملوك الأوائل للإمبراطورية الحيثية، التي كانت تُوسع أراضيها من وسط الأناضول خلال الألفية الثانية قبل الميلاد ومن المحتمل أن تكون قد نهبوا مدينة [زنجيرلي] ...
  40. Trevor Bryce (2005)، The Kingdom of the Hittites (باللغة الإنجليزية)، دار نشر جامعة أكسفورد، ص. 184–188.
  41. Lipiński, Edward (2000)، The Aramaeans: Their Ancient History, Culture, Religion، Leuven: Peeters Publishers، ISBN 9789042908598، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  42. Gzella, Holger (2015)، A Cultural History of Aramaic: From the Beginnings to the Advent of Islam، Leiden-بوسطن: Brill، ISBN 9789004285101، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  43. Younger, Kenneth Lawson (2016)، A Political History of the Arameans: From Their Origins to the End of Their Polities، أتلانتا: SBL Press، ISBN 9781628370843، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2022.
  44. Roux, Georges (1992)، Ancient Iraq (باللغة الإنجليزية)، ISBN 978-0-14-193825-7، OCLC 1003999632، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2021.
  45. Woolley, C.L. (1965)، The Sumerians (باللغة الإنجليزية)، New York: W.W. Norton، ص. 9.
  46. مارغريت روتن (1984)، تاريخ بابل، دار منشورات عويدات، ص. 31-34، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2022.
  47. André-Salvini, Béatrice (impr. 2012)، Babylone (باللغة الفرنسية) (ط. 3e éd. mise à jour)، Paris: Presses universitaires de France، ص. 28–29، ISBN 978-2-13-059143-6، OCLC 793483730، مؤرشف من الأصل في 21 آذار 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 آذار 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  48. Lambert, Wilfred G. (27 يوليو 2011)، Babylon: Origins (باللغة الإنجليزية)، De Gruyter، doi:10.1515/9783110222128.71، ISBN 978-3-11-022212-8، مؤرشف من الأصل في 1 آذار 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 آذار 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  49. ساغس, هنري (1984)، The might that was Assyria (باللغة الإنجليزية)، لندن: Sidgwick & Jackson، ص. 24، ISBN 0-283-98961-0، OCLC 10569174، مؤرشف من الأصل في 21 آذار 2022، اطلع عليه بتاريخ 21 آذار 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  50. Spengler, Robert N. (01 سبتمبر 2015)، "Agriculture in the Central Asian Bronze Age"، Journal of World Prehistory (باللغة الإنجليزية)، 28 (3): 215–253، doi:10.1007/s10963-015-9087-3، ISSN 1573-7802، مؤرشف من الأصل في 1 نيسـان 2022، اطلع عليه بتاريخ 1 نيسـان 2022. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  51. Vidale, Massimo (2017)، Treasures from the Oxus : the art and civilization of Central Asia، لندن، ص. 8–10 و الجدول 1، ISBN 978-1-83860-976-4، OCLC 1099790680، مؤرشف من الأصل في 1 نيسـان 2022، اطلع عليه بتاريخ 1 نيسـان 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  52. Starr, S. Frederick (02 يونيو 2015)، Lost Enlightenment: Central Asia's Golden Age from the Arab Conquest to Tamerlane (باللغة الإنجليزية)، دار نشر جامعة برنستون، ص. 73، ISBN 978-0-691-16585-1، مؤرشف من الأصل في 1 نيسـان 2022، اطلع عليه بتاريخ 1 نيسـان 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  53. Grousset, Rene (1970)، The Empire of the Steppes، Rutgers University Press، ص. 29–31، ISBN 0-8135-1304-9، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2020.
  54. Brunner, Christopher (1968)، "Geographical and Administrative divisions: Settlements and Economy"، في William Bayne Fisher؛ Ehsan Yarshater (المحررون)، The Cambridge History of Iran: The Seleucid, Parthian, and Sasanian periods (2) (باللغة الإنجليزية)، مطبعة جامعة كامبريدج، ص. 747، ISBN 978-0-521-24693-4، مؤرشف من الأصل في 1 نيسـان 2022، اطلع عليه بتاريخ 1 نيسـان 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  55. Possehl, Gregory L. (2002)، "The middle Asian interaction sphere"، The Indus Civilization: A Contemporary Perspective (باللغة الإنجليزية)، Rowman Altamira، ص. 215–232، ISBN 978-0-7591-0172-2، مؤرشف من الأصل في 1 نيسـان 2022، اطلع عليه بتاريخ 1 نيسـان 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  56. Narasimhan, Vagheesh M.؛ Patterson, Nick J.؛ Moorjani, Priya؛ Lazaridis, Iosif؛ Mark, Lipson؛ Mallick, Swapan؛ Rohland, Nadin؛ Bernardos, Rebecca؛ Kim, Alexander M. (2019)، "The Genomic Formation of South and Central Asia" (PDF)، doi:10.1101/292581، مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 آذار 2022، اطلع عليه بتاريخ 1 نيسـان 2022. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)، تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  • بوابة التاريخ
  • بوابة تقانة
  • بوابة علم الآثار
  • بوابة علم المواد
  • بوابة ما قبل التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.