فلسفة غربية

الفلسفة الغربية هي الفكر و الأعمال الفلسفية للعالم الغربي . تاريخيا، يشير المصطلح إلى الفكر الفلسفي للحضارة الغربية, بدءا بالفلسفة اليونانية من ما قبل سقراط مثل طاليس و فيثاغورس,وتغطي نطاق واسع من العالم[1][2] هي لفظ مشتق من اللفظ اليوناني فيلوسوفيا، وتعني حرفيا محبة الحكمة أو طلب المعرفة أو البحث عن الحقيقة.[3][4][5][6][7] إن نطاق الفلسفة في الفهم القديم، وكتابات(على الأقل بعض) الفلاسفة القدماء، كانت "كلها" مساعي فكرية. وشمل ذلك مشاكل الفلسفة كما تُفهم اليوم، والعديد من التخصصات مثل (الرياضيات و العلوم الطبيعية مثل الفيزياء و علم الفلك و علم الأحياء (أرسطو على سبيل المثال، كتب عن كل هذه الموضوعات[8][9][10]).

الفلسفة القديمة

مرحلة ما قبل سقراط

هي الفلسفة اليونانية القديمة قبل سقراط والمدارس المعاصرة له التي لم تتأثر به.[11] في هذه المرحلة طرح الفلاسفة القدامى أولا أسئلة حول "الكون" (السبب أو المبدأ الأول أو أصل الكون) للكون.[12] ويقال أن الفلسفة الغربية بدأت عادة في المدن اليونانية في غرب آسيا الصغرى (إيونيا) مع طاليس في القرن الخامس والسادس قبل الميلاد.[11] من ميليتوس الذي جعل الماء هو أصل الأشياء.[13][14][15] وكان من أهم طلابه أناكسيماندر والذي كان يعيش في ميليتوس[16] (صاحب نظرية أن أصل الأشيَاء ليسَ الماء أو الهواء بل هو عنصرٌ غير محَدد[17]"الأبيرُون" وهو لفظ يوناني يعني لا محدود أو لا متناهي[18] ) , كما أنه طرح نظرية الأكوان المتعددة,[19][20][21] و أنكسيمانس الذي كان تلميذ أنكسيمندريس.[22][23][24] عاد إلى فكرة طاليس التي ترجع الكون إلى مادة أصلية ولكنه قال ان هذه المادة الأولية ليست هي الماء (كما قال طاليس) بل الهواء.[25] وكانوا من المدرسة الأيونية.[26] فيثاغورس ، من جزيرة ساموس قبالة ساحل إيونيا، عاش في وقت لاحق في كروتون(في الوقت الحاضر كروتوني في كالابريا) في جنوب إيطاليا(ماجنا غراسيا).[27] وقد جعل الرقم هو المبدأ الأول لجميع الأشياءوهكذا يكون أضاف الحسابات على النقيض من النظريات التي قدمها فلاسفة المدرسة الأيونية.[28] كما آمن الأيونيين بالتقمص( وهو مصطلح فلسفي في الفلسفة اليونانية يشير إلى تناسخ الأرواح، وخاصة التناسخ بعد الموت.).[29]

سقراط

فيلسوف يوناني كلاسيكي،يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية وأول فيلسوف أخلاق[30][31]، لم يترك سقراط كتابات، ويعرف بشكل رئيسي من خلال روايات الكتاب الكلاسيكيين الذين يكتبون بعد حياته، ولا سيما طلابه افلاطون و زينوفون, تعتبر حوارات "أفلاطون" من أكثر الروايات شموليةً وإلمامًا بشخصية سقراط[32] وإليه تنسب مفاهيم السخرية السقراطية والمنهج السقراطي (أو المعروف بالإنجليزية Elenchus التي تعني الدحض أو التفنيد[33] ). ولا يزال المنهج الأخير مستخدمًا في مجال واسع من النقاشات كما أنه نوع من البيداغوجيا(علم التربية) حيث يتم طرح مجموعة من الأسئلة ليس بهدف الحصول على إجابات فردية فقط، بل كوسيلة لتشجيع الفهم العميق للموضوع المطروح. إن "سقراط" الذي وصفه أفلاطون قام بإسهامات مهمة وخالدة في مجالات المعرفة والمنطق وقد ظل تأثير أفكاره وأسلوبه قويًا حيث صارت أساسًا للكثير من أعمال الفلسفة الغربية التي جاءت بعد ذلك.

العصور الوسطى

فلسفة العصور الوسطى هي الفلسفة التي نشأت في أوروبا الغربية والشرق الأوسط خلال العصور الوسطى، وتمتد تقريباً من عصر التنصير في الإمبراطورية الرومانية حتى عصر النهضة.[34] تُعرّف فلسفة العصور الوسطى جزئياً عن طريق إعادة اكتشاف الفلسفة اليونانية الكلاسيكية والفلسفة الهلنستية وتطويرها إلى مستوى أكبر، كما تُعرّف أيضاً من خلال الحاجة إلى معالجة المشكلات اللاهوتية ودمج العقائد المقدسة للديانات الإبراهيمية (الإسلام واليهودية والمسيحية) ذات الانتشار الواسع آنذاك مع التعاليم العلمانية. تأثرت فلسفة العصور الوسطى المبكرة بأمثال الرواقية والأفلاطونية المحدثة، وفلسفة أفلاطون بحد ذاته.

نوقشت خلال تلك الفترة بعض المعضلات كعلاقة الإيمان بالعقل ووجود الله ووحدته، بالإضافة إلى موضوع الإلهيات والميتافيزيقيا (ما وراء الطبيعة) ومشاكل المعرفة والعالمية والتفرد. كان القديس (أوغسطينوس) أبرز شخصية في تلك الفترة (أحد أهم آباء الكنيسة في المسيحية الغربية)، حيث اعتنق أفكار أفلاطون وحوّرها بما يناسب الدين المسيحي في القرن الرابع، كما استمر تأثيره على فلسفة العصور الوسطى ربما حتى نهاية الحقبة، ولم يستطع أحد التحقق من فلسفته الخاصة حتى وصول نصوص أرسطو. كانت الأوغسطينية نقطة البداية المفضلة لمعظم الفلاسفة (بمن فيهم أنسلم من كانتربري، مؤسس الفلسفة المدرسية) حتى القرن الثالث عشر. ظهر عصر النهضة الكارولنجية في القرن الثامن/التاسع على يد المبشرين القادمين من الكنيسة والمسافرين من آيرلندا، وتحديداً الفيلسوف الأفلاطوني جون سكونوس أريجينا.

ومن بين الفلاسفة من العصور الوسطى: الفلاسفة المسيحيون أمثال أوغسطينوس وبوثيوس وأنسلم وجيلبرت دو لا بوري وبيار أبيلار وروجر بيكون وبونافنتورا وتوما الأكويني ودانز سكوطس ووليم الأوكامي وجان بوريدان. أما الفلاسفة اليهود فمن بيهنم موسى بن ميمون وجرسونيدس. ومن بين الفلاسفة المسلمين فكان الكندي الفارابي وابن الهيثم وابن سينا والغزالي وابن باجة وابن طُفيل وابن خلدون وابن رشد. استمر تقليد الفلسفة المدرسية بالازدهار في العصور الوسطى وحتى أواخر القرن السابع عشر، عن طريق شخصيات كـ فرانسيسكو سواريز وجون سانت توماس.

عصر النهضة

كان عصر النهضة (أو الانبعاث) فترة انتقالية بين العصور الوسطى والفكر الحديث[35]، حيث ساهمت استعادة النصوص الكلاسيكية في تحويل المصالح الفلسفية بعيداً عن الدراسات الفنية في المنطق والميتافيزيقيا واللاهوت، وتسيير الفلسفة نحو تحقيقات انتقائية في الأخلاق وفقه اللغة والتصوف.[36][37] تمتعت دراسة الكلاسيكيات والفنون الإنسانية عموماً –مثل التاريخ والأدب –باهتمام علمي غير معروف حتى الآن في المسيحية، وهو تيّار يشار إليه باسم الفلسفة الإنسانية.[38][39] تجاهل أتباع التيار الإنساني الاهتمامات التي ميزت العصور الوسطى كالميتافيزيقيا والمنطق، واتبعوا فرانشيسكو بتراركا عن طريق جعل الإنسان وفضائله محور الفلسفة.[40][41]

العصر الحديث

العصر الحديث المبكر (القرنين السابع عشر والثامن عشر)

تشمل بعض الموضوعات الرئيسية للفلسفة الغربية في عصرها الحديث (الحديث الكلاسيكي أيضاً)[42][43] طبيعة العقل وعلاقته بالجسد، بالإضافة إلى آثار ونتائج العلوم الطبيعية الجديدة على الموضوعات اللاهوتية التقليدية مثل الإرادة الحرة والله، وظهور أساس علماني للفلسفة الأخلاقية والسياسية.[44]

اندمجت هذه الاتجاهات أولاً بشكل واضح في دعوة فرانسيس بيكون لبرنامج جديد تجريبي لتوسيع نطاق المعرفة، وسرعان ما وجدت شكلاً مؤثراً على نطاق واسع في الفيزياء الميكانيكية والميتافيزيقيا العقلانية عند رينيه ديكارت.[45]

وهناك عددٌ من الفلاسفة المعاصرين البارزين أمثال باروخ سبينوزا وغوتفريد لايبنتس وجون لوك وجورج بيركلي وديفيد هيوم وإيمانويل كانط.[46] وكان العديد من المساهمين في نهضة تلك الفترة فلاسفةً وعلماء وأطباء وسياسيين. تشمل القائمة باختصارٍ أسماءً كـ غاليليو غاليلي وبيير جاسندي وبليز باسكال ونيكولا مالبرانش وأنطوني فان ليفينهوك وكريستيان هوغنس وإسحاق نيوتن وكريستيان فولف ومونتسكيو وبيير بايل وتوماس ريد ولورن دالمبير وآدم سميث وجان جاك روسو.

غالباً ما تُحدد النهاية التقريبية للعصر الحديث المبكر من الفلسفة بمحاولة إيمانويل كانط المنهجية لوضع حد للميتافيزيقيا وتسويغ المعرفة العلمية، والتوفيق بين هذين عن طريق الأخلاق والحريات.[47][48][49][50]

العصر الحديث المتأخر (القرن التاسع عشر)

يُحدد العصر الحديث المتأخر للفلسفة الغربية في بداية عام 1781، حيث توفي إفرايم ليسينغ وظهر مؤلَف إيمانويل كانط الشهير “نقد العقل المحض”.[51] كان للفلسفة الألمانية تأثيرٌ واسعٌ في هذا القرن، ويعزى ذلك جزئياً إلى هيمنة نظام الجامعة الألمانية.[52][53] وبرز في هذه الفترة دعاة المثالية الألمانية أمثال يوهان غوتليب فيشته وفريدريك شيلنغ وجورج فيلهلم فريدريش هيغل وأعضاء جماعة يينا (كـ فريدرش هولدرلين وفريدريش شليغل). قام هؤلاء بتحويل عمل كانط، فاعتبروا أن العالم تشكّل عن طريق عملية عقلانية أو شبيهة بالعقل، وعلى هذا النحو فهو قابل للمعرفة تماماً.[54] أما أرتور شوبنهاور، فعرّف هذه العملية المُشكّلة للعالم معتبراً إياها إرادة غير عقلانية للحياة. وكان لأفكاره أثرٌ كبيرٌ على فلاسفة القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وتحديداً على أعمال فريدريش نيتشه.

اتخذت فلسفة القرن التاسع عشر المفاهيم الراديكالية للتنظيم الذاتي والنظام الجوهري من غوته والميتافيزيقيا الكانطية، وشرعت في وضع شرح طويل عن الخلاف بين التنمية المنهجية والعضوية. كانت أهم الأعمال الفلسفية هي “ظواهرية الروح” عام 1807 و”علوم المنطق” 1813-1816 لـ هيغل. حيث أنتجت هذه الأعمال إطاراً جدلياً لتنظيم المعرفة.

وفي القرن الثامن عشر، ظهرت التطورات في مجال العلوم من الفلسفة، وفي المقابل، تحدّت هذه التطورات العلمية الفلسفة: وتحديداً أعمال تشارلز داروين. حيث استند الأخير إلى فكرة التنظيم الذاتي العضوي التي طرحها فلاسفة كـ سميث، لكنه تحدى بشكل أساسي تلك المفاهيم الراسخة.

انقلبت فلسفة القرن التاسع عشر إلى حد كبير على المثالية لصالح أنواع مختلفة من الفلسفات الطبيعانية بعد وفاة هيغل، كالفلسفة الوضعية لـ أوغست كونت والفلسفة التجريبية لجون ستيوارت مل والمادية التاريخية لكارل ماركس. بدأ المنطق فترة من أهم فترات التطور منذ بداية الانضباط، حيث فتحت زيادة الدقة الرياضية مجالات كاملة من الاستنباط على التكوين والصياغة في أعمال جورج بول وجوتلوب فريجه.[55] وضع فلاسفة آخرون أسس التفكير التي ستستمر في صياغة فلسفة القرن العشرين، ومن هؤلاء الفلاسفة:

  • جوتلوب فريجه وهنري سيدجويك، اللذان أدى عملهما في المنطق والأخلاق، على التوالي، بتوفير أدوات الفلسفة التحليلية المبكرة.
  • شارل ساندرز بيرس وويليام جيمس، وهما مؤسسا البراغماتية.
  • سورين كيركيغارد وفريدريش نيتشه، وهما من وضع حجر الأساس للفلسفة الوجودية وما بعد البنيوية.
  • الفلسفة المعاصرة (القرنان العشرون والحادي والعشرون)

إن التوجهات الثلاث المعاصرة والرئيسية للفلسفة الأكاديمية هي الفلسفة التحليلية والفلسفة القارية والبراغماتية[56] The 20th century also saw the increasing professionalization of the discipline and the beginning of the current (contemporary) era of philosophy.[57] وهي ليست شاملة ولا متبادلة. تتعامل الفلسفة في القرن العشرين مع الاضطرابات الناجمة عن سلسلة من الصراعات داخل الخطاب الفلسفي على أساس المعرفة، والإطاحة بالمسلمات الكلاسيكية، بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والمنطقية الجديدة. حاولت فلسفة القرن العشرين إصلاح أنظمة المعرفة القديمة وصيانتها، وتغييرها أو إبطالها. وأبرز فلاسفة القرن العشرين هم بيرتراند راسل ولودفيغ فيتغنشتاين وإدموند هوسرل ومارتن هايدغر وجان بول سارتر. يعتبر نشر كتاب “التحقيقات المنطقية” لهوسرل (1900-1) و”مبادئ الرياضيات” لراسل (1903) علامتين أساسيتين في الإشارة إلى بداية فلسفة القرن العشرين.[58] كما شهد القرن العشرون أيضاً “تمهين” الانضباط وبداية عصر الفلسفة الحالية (المعاصرة).[59]

منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، قُسّمت الفلسفة المعاصرة في الغالب إلى تقاليد تحليلية وقارية. وغالباً ما اتبع الفلاسفة في العالم الناطق باللغة الإنجليزية الفلسفة التحليلية، بينما طُبقت الفلسفة القارية في قارة أوروبا. لا يزال الصراع الملموس بين مدارس الفلسفة القارية والتحليلية بارزاً، على الرغم من تزايد الشكوك حول فائدة هذا الاختلاف بينهما.

المراجع

  1. Kenny, Anthony; A New History of Western Philosophy, chapter
  2. Gottlieb, Anthony; The Dream of Reason: A History of Western Philosophy from the Greeks to the Renaissance 1st Edition, chapters 1 and
  3. "Strong's Greek Dictionary 5385"، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2017.
  4. "Home : Oxford English Dictionary"، oed.com، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
  5. "Online Etymology Dictionary"، Etymonline.com، مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  6. The definition of philosophy is: "1. orig., love of, or the search for, wisdom or knowledge 2. theory or logical analysis of the principles underlying conduct, thought, knowledge, and the nature of the universe". Webster's New World Dictionary (ط. Second College).
  7. Hegel, Georg Wilhelm Friedrich؛ Brown, Robert F. (01 يناير 2006)، Lectures on the History of Philosophy: Greek philosophy، Clarendon Press، ص. 33، ISBN 978-0-19-927906-7.
  8. Lindberg 2007، صفحة 3.
  9. Lennox, James (27 يوليو 2011)، "Aristotle's Biology"، Stanford Encyclopedia of Philosophy، Stanford University، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2014.
  10. White, Michael J. (2009)، "Aristotle on the Infinite, Space, and Time"، Blackwell Companion to Aristotle، ص. 260.
  11. Presocratic Philosophy, Stanford Encyclopedia of Philosophy, 2007 نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. Eduard Zeller, Outlines of the History of Greek Philosophy (1955). p. 323.
  13. Aristotle, Metaphysics 983 b6 8-11
  14. Thales of Miletus, Encyclopædia Britannica [Retrieved 2016-06-16] نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. البعلبكي, منير (1992)، معجم أعلام المورد (ط. الأولى)، بيروت: دار العلم للملايين، ص. 274، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2016.
  16. "Anaximander" in موسوعة تشامبرز. London: George Newnes, 1961, Vol. 1, p. 403.
  17. Curd, Patricia, A Presocratics Reader: Selected Fragments and Testimonia (Hackett Publishing, 1996), p. 12.
  18. ἄπειρον. Liddell, Henry George; Scott, Robert; A Greek–English Lexicon at the Perseus Project. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. On the Nature of the Gods (I, 10, 25):
    "Anaximandri autem opinio est nativos esse deos longis intervallis orientis occidentisque, eosque innumerabiles esse mundos.": "For Anaximander, gods were born, but the time is long between their birth and their death; and the worlds are countless."
  20. Simplicius, Commentary on Aristotle's Physics, 1121, 5–9
  21. Aetius I 3,3<Pseudo-Plutarch; DK 12 A14.
  22. Kirk, G.S., J.E. Raven, and M. Schofield. "Anaximenes of Miletus." The Presocratic Philosophers. Cambridge: Cambridge University Press, 1984. 143.
  23. Guthrie, W.K.C. "The Milesians: Anaximenes." A History of Greek Philosophy. Cambridge: Cambridge University Press, 1962. 115.
  24. يوسف كرم (1355 هـ / 1936 م)، تاريخ الفلسفة اليونانية، القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر، ص. 17. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  25. طرابيشي, جورج (2006 م)، معجم الفلاسفة (ط. الثالثة)، بيروت: دار الطليعة، ص. 107، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2016. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  26. Peter Constantine, Rachel Hadas, Edmund Keeley, and Karen Van Dyck, eds., The Greek Poets: Homer to the Present (New York; W. W. Norton, 2009)
  27. Cornelia J. de Vogel: Pythagoras and Early Pythagoreanism. Assen 1966, pp. 21ff. Cfr. Cicero, De re publica 2, 28–30.
  28. Waithe, M.E. (1987)، A History of Women Philosophers: Volume I: Ancient Women Philosophers, 600 B.C.–500 A.D.، ص. 12، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  29. ديودور الصقلي thought the Druids might have been influenced by the teachings of فيثاغورس. Diodorus Siculus v.28.6; Hippolytus Philosophumena i.25.
  30. Moral Philosophy - The Discovery of Ethics : Socrates جاك ماريتان Accessed November 24th, 2017 نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. Anne Rooney - The Story of Philosophy: From Ancient Greeks to Great Thinkers of Modern Times(search page) Arcturus Publishing, 6 January 2014 (ردمك 1782129952) Accessed November 24th, 2017 نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  32. Kofman, Sarah (1998)، Socrates: Fictions of a Philosopher، ص. 34، ISBN 0-8014-3551-X.
  33. The Cambridge Dictionary of Philosophy 2nd Edition by Robert Audi Page.257 نسخة محفوظة 12 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. Frederick Copleston, A History of Philosophy, Volume II: From Augustine to Scotus (Burns & Oates, 1950), p. 1, dates medieval philosophy proper from the Carolingian Renaissance in the eighth century to the end of the fourteenth century, though he includes أوغسطينوس and the Patristic fathers as precursors. Desmond Henry, in Edwards 1967، صفحات 252–257 volume 5, starts with Augustine and ends with نيكول أورسمه in the late fourteenth century. David Luscombe, Medieval Thought (Oxford University Press, 1997), dates medieval philosophy from the conversion of قسطنطين العظيم in 312 to the إصلاح بروتستانتي in the 1520s. Christopher Hughes, in A.C. Grayling (ed.), Philosophy 2: Further through the Subject (Oxford University Press, 1998), covers philosophers from Augustine to Ockham. Gracia 2008، صفحة 620 identifies medieval philosophy as running from Augustine to John of St. Thomas in the seventeenth century. Kenny 2012، volume II begins with Augustine and ends with the Lateran Council of 1512.
  35. Schmitt & Skinner 1988، صفحة 5
  36. Frederick Copleston, A History of Philosophy, Volume III: From Ockham to Suarez (The Newman Press, 1953), p. 18: "When one looks at Renaissance philosophy … one is faced at first sight with a rather bewildering assortment of philosophies."
  37. Brian Copenhaver and Charles Schmitt, Renaissance Philosophy (Oxford University Press, 1992), p. 4: "one may identify the hallmark of Renaissance philosophy as an accelerated and enlarged interest, stimulated by newly available texts, in primary sources of Greek and Roman thought that were previously unknown or partially known or little read."
  38. Gracia, Jorge J.E.، Philosophy 2: Further through the Subject، ص. 621، the humanists … restored man to the centre of attention and channeled their efforts to the recovery and transmission of classical learning, particularly in the philosophy of Plato. in Bunnin & Tsui-James 2008.
  39. Frederick Copleston, A History of Philosophy, Volume III: From Ockham to Suarez (The Newman Press, 1953), p. 29: "The bulk of Renaissance thinkers, scholars and scientists were, of course, Christians … but none the less the classical revival … helped to bring to the fore a conception of autonomous man or an idea of the development of the human personality, which, though generally Christian, was more 'naturalistic' and less ascetic than the mediaeval conception."
  40. Schmitt & Skinner 1988، صفحات 61, 63
  41. Cassirer؛ Kristeller؛ Randall, المحررون (1948)، "Introduction"، The Renaissance Philosophy of Man، University of Chicago Press.
  42. "Hobbes: Moral and Political Philosophy"، Internet Encyclopedia of Philosophy. "Hobbes is the founding father of modern political philosophy. Directly or indirectly, he has set the terms of debate about the fundamentals of political life right into our own times."
  43. "Contractarianism"، Stanford Encyclopedia of Philosophy.: "Contractarianism […] stems from the Hobbesian line of social contract thought"
  44. Diane Collinson (1987)، Fifty Major Philosophers, A Reference Guide، ص. 125.
  45. Kenny, A New History of Western Philosophy, vol. 3, p. 211: "The period between Descartes and Hegel was the great age of metaphysical system-building."
  46. Kenny, A New History of Western Philosophy, vol. 3, pp. 179–180: "the seventeenth century saw the gradual separation of the old discipline of natural philosophy into the science of physics […] [b]y the nineteenth century physics was a fully mature empirical science, operating independently of philosophy."
  47. Richard Schacht, Classical Modern Philosophers: Descartes to Kant, Routledge, 2013, p. 1: "Seven men have come to stand out from all of their counterparts in what has come to be known as the 'modern' period in the history of philosophy (i.e., the seventeenth and eighteenth centuries): Descartes, Spinoza, Leibniz, Locke, Berkeley, Hume and Kant".
  48. Rutherford, The Cambridge Companion to Early Modern Philosophy, p. 1: "Most often this [period] has been associated with the achievements of a handful of great thinkers: the so-called 'rationalists' (Descartes, Spinoza, Leibniz) and 'empiricists' (Locke, Berkeley, Hume), whose inquiries culminate in Kant's 'Critical philosophy.' These canonical figures have been celebrated for the depth and rigor of their treatments of perennial philosophical questions..."
  49. Nadler, A Companion to Early Modern Philosophy, p. 2: "The study of early modern philosophy demands that we pay attention to a wide variety of questions and an expansive pantheon of thinkers: the traditional canonical figures (Descartes, Spinoza, Leibniz, Locke, Berkeley, and Hume), to be sure, but also a large 'supporting cast'..."
  50. Bruce Kuklick, "Seven Thinkers and How They Grew: Descartes, Spinoza, Leibniz; Locke, Berkeley, Hume; Kant" in Rorty, Schneewind, and Skinner (eds.), Philosophy in History (Cambridge University Press, 1984), p. 125: "Literary, philosophical, and historical studies often rely on a notion of what is canonical. In American philosophy scholars go from Jonathan Edwards to John Dewey; in American literature from James Fenimore Cooper to F. Scott Fitzgerald; in political theory from Plato to Hobbes and Locke […] The texts or authors who fill in the blanks from A to Z in these, and other intellectual traditions, constitute the canon, and there is an accompanying narrative that links text to text or author to author, a 'history of' American literature, economic thought, and so on. The most conventional of such histories are embodied in university courses and the textbooks that accompany them. This essay examines one such course, the History of Modern Philosophy, and the texts that helped to create it. If a philosopher in the United States were asked why the seven people in my title comprise Modern Philosophy, the initial response would be: they were the best, and there are historical and philosophical connections among them."
  51. Karl Ameriks, Kant's Elliptical Path, Oxford University Press, 2012, p. 307: "The phenomenon of late modern philosophy can be said to have begun right around the pivotal year of 1781, when Kant's Critique of Pure Reason appeared. It was around this time that German thought started to understand itself as existing in a period when philosophy's main traditional options appeared to have been played out, and it no longer seemed appropriate to define oneself as simply modern or enlightened."
  52. Beiser, Frederick C., The Cambridge Companion to Hegel (Cambridge, 1993), page 2.
  53. Frederick C. Beiser, German Idealism: The Struggle Against Subjectivism, 1781–1801, Harvard University Press, 2002, p. viii: "the young romantics—Hölderlin, Schlegel, Novalis—[were] crucial figures in the development of German idealism."
  54. Baldwin 2003، صفحة 119
  55. Nicholas Joll, "Contemporary Metaphilosophy" نسخة محفوظة 15 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  56. Spindel Conference 2002 – 100 Years of Metaethics. The Legacy of G.E. Moore, University of Memphis, 2003, p. 165.
  57. M.E. Waithe (ed.), A History of Women Philosophers: Volume IV: Contemporary Women Philosophers, 1900-Today, Springer, 1995.
  58. Russell, Bertrand (22 فبراير 1999)، "The Principles of Mathematics (1903)"، Fair-use.org، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2010.
  59. Michael Rosen, "Continental Philosophy from Hegel", in أنتوني جرايلنج (ed.), Philosophy 2: Further through the Subject, Oxford University Press (1998), p. 665.
  • بوابة فلسفة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.