فلسفة هندوسية

الفلسفة الهندوسية أو الفلسفة الهندية القديمة هي مجموعة من النظريات الفلسفية التي ظهرت في الهند القديمة، والتي غالباً ما ارتبطت في السابق بالديانة الهندوسية بشكل من الأشكال.

يتضمن الاتجاه العام للفلسفة الهندوسية ستة أنظمة رئيسية (رؤى أو مذاهب أو مدارس (دارشان Darśana))، وهي: سامخيا ويوجا ونيايا وفايشيشيكا وميمامسا وفيدانتا.[1] تدعى تلك المدارس التقليدية أستيكا، وهي التي تقبل بوجود فيدا كمصدر مهيمن وأساسي للمعرفة.[2] تعد تلك المدارس المذهبية متعلقة بالديانة الهندوسية. بالمقابل، فقد انتشر في الهند القديمة أيضاً مدارس وآراء فلسفية رفضت الفيدا وتسمى تلك باسم ناستيكا،[1][2] والتي تشمل البوذية والجاينية وشارفاكا وآجيفيكا، وغيرها.[3] شغلت علاقة التشابه والاختلاف بين فلسفتي الأستيكا والناستيكا الباحثين منذ بداية تدوين علم الهنديات والاستشراق في القرنين الثامن والتاسع عشر.[1]

إن المذاهب والتقاليد المتضمنة في الفلسفة الهندوسية متنوعة، ولكنها تتوحد في تاريخها المشترك وبتقارب مبادئها الأساسية، ومصادر النصوص، وبالتركيز الوجودي والخلاصي والكوني المتشابه.[4][5]

يتناظر الدارسون حول العلاقات والاختلافات خلال فلسفات أستيكا ومع فلسفات ناستيكا، بدايةً من كتابات دارسي الهند والمستشرقين من القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، المشتقة من الأدبيات الهندية المحدودة والآراء القروسطية. تتنوع التقاليد التي شملتها الفلسفة الهندية القديمة، وتتوحد بالتاريخ المشترك والمفاهيم والموارد النصية الثابتة، والتركيز الوجودي والخلاصي والكوني. بينما تعتبر البوذية والجاينية فلسفات وأديان متميزة، تعتبر بعض التقاليد المبتدعة مثل شارفاكا مدارس متميزة في الفلسفة الهندوسية.[6][7]

تشمل الفلسفة الهندوسية أيضًا بعض المدارس الفرعية لفلسفات إيمانية تدمج أفكار مدرستين أو أكثر من الفلسفات الأرثوذكسية الستة، مثل واقعية نيايا، أو المذهب الطبيعي لـ«فايشيشيكا»، وثنائية سامخيا وجوهرية الأحادية ومعرفة الذات بالنسبة للتحرر في أدفايتا، العناصر الأساسية للأفكار الإيمانية هي اليوغا وانضباط الذات والتصوف.[8][9][10]

تشمل كل مدرسة من مدرسات الفلسفة الهندوسية على أدبيات ضخمة حول مواضيع الإبستمولوجيا (نظرية المعرفة) تُسمى البرامانا، كما تشمل نظريات عن الميتافيزيقا وعلم القيم وغيرها من المواضيع.[11]

التصنيف

نشأت ست مدارس أرثوذوكسية في تاريخ الهندوسية قبل بدأ الحقبة العامة. يطرح بعض الدارسين أسئلة حول دقة وكفاية تصنيف المدارس الأرثوذكسية والمدارس المبتدعة، بناءً على تنوع وتطور الرؤى في كل مدرسة رئيسة من الفلسفة الهندوسية، مع وجود بعض المدارس الفرعية التي تدمج بين الرؤى الأرثوذكسية والرؤى المبتدعة.[12]

منذ العصور القديمة، صُنفت الفلسفة الهندية إلى أستيكا وناستيكا كمدارس للفكر. سُميت المدارس الأرثوذكسية من الفلسفة الهندوسية باسم سادارسانا أي النظم الستة. خلق فيدانتا المخطط بين القرنين الثاني عشر والسادس عشر، ثم تبناها دارسو الهند من الغرب، فانتشرت في الفهم الحديث للفلسفة الهندوسية.

أستيكا

يوجد ست مدارس فكر أرثوذكسية أستيكية. يُسمى كل منها دارسانا، وكل دارسانا تقبل الفيدا كمصدر للسلطة وتسلم بوجود أتمان (الروح، أو النفس الخالدة).[13][14] مدارس أستيكا هي: [13][14]

  1. سامخيا، إيضاح إلحادي وثنائي نظري للوعي والمادة.
  2. اليوغا، مدرسة تؤكد على أهمية التحرر والتأمل.
  3. نيايا أو المنطق، يستكشف مصادر المعرفة.
  4. فايشيشيكا، مدرسة تجريبية عن الذرة.
  5. ميمامسا، مدرسة معارضة للتصوف والزهد، من الأرثوبراكسي.
  6. فيدانتا، آخر جزء من المعرفة في الفيدا، وهي المهيمنة الآن على الهندوسية في العصور بعد الوسطى.

ناستيكا

قالب:انظر أيضًا إنها المدارس التي لا تقبل بسلطة الفيدا، ويبرز بها أربع مدارس مبتدعة:

  1. شارفاكا، مدرسة مادية تقبل بوجود الإرادة الحرة.[15][16]
  2. آجيفيكا، مدرسة مادية تنكر وجود الإرادة الحرة.[17][18]
  3. البوذية، فلسفة تنكر وجود أتمان (الروح أو النفس) ومبنية على تعاليم وتنوير غواتاما بوذا.[19]
  4. الجاينية، فلسفة تقبل وجود أتمان (الروح أو النفس) ومبنية على تعاليم وتنوير 24 معلمًا معروفين بـ«تيرثانكارا»، مع اعتبار ريشابها كأول ماهافيرا من الـ24 معلم.[20]

نظرة عامة

نظرية المعرفة

تُعرف نظرية المعرفة بـ«برامانا». كانت نظرية المعرفة هي المحور الذي قامت حوله العديد من الدراسات في الهندوسية منذ العصور القديمة. البرامانا هي نظرية المعرفة الهندوسية، وتناقش وسائل تحصيل الإنسان للمعرفة الدقيقة. تركز البرامانا حول كيفية تحصيل المعرفة الصحيحة، كيف يمكن للمرء أن يعرف شيئًا، وإلى أي مدى يمكننا أن نحصل على معرفة حول شيء ما أو شخص ما.[21]

توضح لنا النصوص القديمة والقروسطية الهندوسية ستة من البرامانا كوسائل صحيحة للحصول على المعرفة والحقيقة: براتياكشا (التصور)، وأنيومانا (الاستدلال)، وأبامانا (المقارنة والمماثلة «الأنالوجي»)، وأرثاباتي (الترشيح؛ الاشتقاق من الظروف)، وأنيوبالابدي (اللاتصور، الدليل المعرفي/السلبي)، وشابدا (الكلمة أو الشهادة من الخبراء القدامى أو الحاليين). يُقسم كل من تلك الوسائل حسب حدود الظرفية والتكاملية والثقة وإمكانية الخطأ، حسب مدارس أخرى.[22] تختلف المدارس حول عدد الوسائل التي تعتبر طرقًا صحيحة للمعرفة. على سبيل المثال، تعتبر فلسفة شارفاكا ناستيكا أن (التصور) هو الوسيلة الإبستمولوجية الوحيدة الموثوقة، بينما تعتبر مدرسة سامخيا أن كل من (التصور والاستدلال والشهادة) وسائل صحيحة، وتعتبر ميمامسا وأدفايتا أن المدارس الستة مفيدة إبستمولوجيًّا وموثوقة كمصادر للمعرفة.[23]

سامخيا

سامخيا هي أقدم مدرسة فلسفية أرثوذكسية من المدارس الهندوسية، يعود أصلها إلى الألفية الأولى قبل ميلاد المسيح. إنها مدرسة عقلانية في الفلسفة الهندية، ولها تأثير كبير على المدارس الفلسفية الهندية الأخرى. سامخيا فلسفة تعددية تقبل ثلاثة من ستة برامانا كوسائل موثوقة لتحصيل المعرفة. وهي التصور والاستدلال والشهادة.[24][25]

تتبنى السامخيا ثنائية الوعي والمادة. إنها تعتبر أن الكون يتكون من واقعين: بوروشا (الوعي) وبراكريتي (المادة). جيفا (الكائن الحي) هو حالة اتحاد البوروشا مع البراكريتي في شكل ما. يقول دارسو السامخيا أن هذا الاتحاد يؤدي إلى نشوء البوذي (الوعي أو الإدراك أو الذكاء) وأهانكارا (الوعي الفردي بالذات). تصف تلك المدرسة الكون باعتباره واحد مكون من كائنات بوروشية-براكريتية مع العديد من التغيرات والاندماجات مع العديد من العناصر والحواس والمشاعر والأنشطة والعقل.[26]

تشمل فلسفة السامخيا على نظرية للغونا (الصفات، أو الميول الفطرية، أو النفس). تنص النظرية على وجود ثلاث أنواع: ساتفا وتعني الخير والتعاطف والإيجابية والبناء، وراجاس وهي النشاط والفوضوية والشغف والاندفاع والخيرية أو الشر، وتاماس وهي الظلام والجهل والهدم والتعب والسلبية. يحتوي كل كائن حي، كما يقول دارسو السامخيا، على الغونا الثلاث، ولكن بنسب مختلفة. يحدد الشخصية التفاعل ين تلك الغونا، كما يحدد التطور في الحياة. تُنظِّر السامخيا على وجود تعددية في الأرواح التي تحتوي على وعي، ولكنها تنكر وجود إيشفارا (إله). تعتبر السامخيا الكلاسيكية فلسفة هندوسية إلحادية.[27]

يوغا

في الفلسفة الهندية، اليوغا هي اسم واحدة من المدارس الفلسفية الستة في أستيكا، بين أشياء أخرى.[28] تتسق يوغا مع المسلمات الثنائية لمدرسة سامخيا. تقبل مدرسة يوغا نظريات سامخيا في علم النفس والميتافيزيقا، ولكنها تُعتبر فلسفة إيمانية لأنها تقبل وجود إله شخصي (إيشفارا)، على عكس سامخيا. أما بالنسبة لنظرية المعرفة في يوغا، فهي مثل سامخيا، تعتمد على ثلاث برامانا كوسائل موثوقة لتحصيل المعرفة، وهي التصور والاستدلال والشهادة.[29][30]

يُفهم الكون في مدرسة يوغا كثنائية: بوروشا (الوعي) وبراكريتي (المادة)، ولكن مدرسة يوغا تناقش هذا المفهوم بشكل أكثر عمومية كـ«الرائي والمجرِّب» و«المرئي والمجرَّب».

النص الأساسي في اليوغا هو يوغا سوترا. يُعتبر باتانجالي، كما يشرح ماكس مولر، المؤلف أو المعبر عن فلسفة يوغا دون أن يكون بالضرورة مؤلف سوترا. تبني مدرسة يوغا على تراث سامخيا أن جنانا (المعرفة) هي وسيلة كافية لـ«موكشا» (التحرر). إنها تقترح أن التقنيات أو الممارسات المنظمة (التجربة الفردية) مدمجة بالمقاربة السامخية عن المعرفة هي الطريق لموكشا. تتشارك يوغا مع أدفايتا فيدانتا بعض الأفكار المركزية، مع اختلاف أن يوغا هي شكل من الصوفية التجريبية بينما تعتبر أدفايتا فيدانتا شكل من الشخصانية الواحدية. تعتبر مدرسة اليوغا للفلسفة الهندوسية أن التحرر ممكن، ويحدث خلال الفهم الشخصي الكامل وإدراك أتمان (الروح أو النفس) وبراهمان.[31][32][33]

فايشيشيكا

فلسفة فايشيشيكا هي مدرسة طبيعانية. إنها شكل من الذرية في الفلسفة الطبيعية.[34] إنها تنص على أن كل الأشياء في الكون الفيزيائي تُختزل للذرات (بارامانيو)، وتجربة المرء مشتقة من تفاعل المادة (وظيفة الذرة وعددها وترتيبها المكاني)، والصفات والنشاط والشيوع والميراث والتفرد. المعرفة والتحرر ممكنان بالفهم الكامل لعالم التجربة، طبقًا لمدرسة فايشيشيكا.[35]

ترتبط مدرسة فايشيشيكا بمدرسة نيايا ولكن هناك اختلافات في نظرية المعرفة، والميتافيزيقا والوجود (الأنطولوجيا). تقبل نظرية المعرفة في فايشيشيكا، مثل البوذية، بوجود وسيلتين فقط موثوقتين للمعرفة، وهما التصور والاستدلال. تعتبر كل من فايشيشيكا والبوذية نصوصهما المقدسة مصادرًا إبستمولوجية غير قابلة للمساءلة، الاختلاف هو أن النصوص المقدسة لدى فايشيشيكا هي فيدا.[36]

اقرأ أيضاً

المراجع

  1. Andrew Nicholson (2013), Unifying Hinduism: Philosophy and Identity in Indian Intellectual History, Columbia University Press, ISBN 978-0-231-14987-7, pages 2-5
  2. Klaus Klostermaier (2007), Hinduism: A Beginner's Guide, ISBN 978-1-85168-538-7, Chapter 2, page 26
  3. P Bilimoria (2000), Indian Philosophy (Editor: Roy Perrett), Routledge, ISBN 978-1-135-70322-6, page 88
  4. Frazier, Jessica (2011)، The Continuum companion to Hindu studies، London: Continuum، ص. 1–15، ISBN 978-0-8264-9966-0.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  5. Carl Olson (2007), The Many Colors of Hinduism: A Thematic-historical Introduction, Rutgers University Press, ISBN 978-0-8135-4068-9, pages 101-119
  6. Frazier, Jessica (2011)، The Continuum companion to Hindu studies، London: Continuum، ص. 1–15، ISBN 978-0-8264-9966-0.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  7. Carl Olson (2007), The Many Colors of Hinduism: A Thematic-historical Introduction, Rutgers University Press, (ردمك 978-0813540689), pages 101-119
  8. R Thomas (2014), Hindu Perspectives on Evolution: Darwin, Dharma, and Design. Sociology of Religion, Vol. 75, No. 1, pages 164-165, Quote: "some of the ancient Hindu traditions like Carvaka have a rich tradition of materialism, in general, other schools..."
  9. KN Tiwari (1998), Classical Indian Ethical Thought, Motilal Banarsidass, (ردمك 978-8120816077), page 67; Quote: "Of the three heterodox systems, the remaining one, the Cārvāka system, is a Hindu system.";
  10. V.V. Raman (2012), Hinduism and Science: Some Reflections, Zygon - Journal of Religion and Science, 47(3): 549–574, Quote (page 557): "Aside from nontheistic schools like the Samkhya, there have also been explicitly atheistic schools in the Hindu tradition. One virulently anti-supernatural system is/was the so-called Carvaka school.", دُوِي:10.1111/j.1467-9744.2012.01274.x
    Bill Cooke (2005), Dictionary of Atheism, Skepticism, and Humanism, (ردمك 978-1591022992), page 84;
    For a general discussion of Cārvāka and other atheistic traditions within Hindu philosophy, see Jessica Frazier (2014), Hinduism in The Oxford Handbook of Atheism (Editors: Stephen Bullivant, Michael Ruse), Oxford University Press, (ردمك 978-0199644650), pages 367-378
  11. Karl H. Potter (1961), A Fresh Classification of India's Philosophical Systems, The Journal of Asian Studies, Vol. 21, No. 1, pages 25-32نسخة محفوظة 14 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. Potter 1991، صفحة 98-102.
  13. Klaus Klostermaier (2007), Hinduism: A Beginner's Guide, (ردمك 978-1851685387), Chapter 2, page 26
  14. John Plott, James Dolin and Russell Hatton (2000), Global History of Philosophy: The Axial Age, Volume 1, Motilal Banarsidass, (ردمك 978-8120801585), pages 60-62
  15. R Bhattacharya (2011), Studies on the Carvaka/Lokayata, Anthem, (ردمك 978-0857284334), pages 53, 94, 141-142
  16. >Johannes Bronkhorst (2012), Free will and Indian philosophy, Antiqvorvm Philosophia: An International Journal, Roma Italy, Volume 6, pages 19-30
  17. James Lochtefeld, "Ajivika", The Illustrated Encyclopedia of Hinduism, Vol. 1: A–M, Rosen Publishing. (ردمك 978-0823931798), page 22
  18. AL Basham (2009), History and Doctrines of the Ajivikas - a Vanished Indian Religion, Motilal Banarsidass, (ردمك 978-8120812048), Chapter 1
  19. Steven Collins (1994), Religion and Practical Reason (Editors: Frank Reynolds, David Tracy), State Univ of New York Press, (ردمك 978-0791422175), page 64; Quote: "Central to Buddhist soteriology is the doctrine of not-self (Pali: anattā, Sanskrit: anātman, the opposed doctrine of ātman is central to Brahmanical thought). Put very briefly, this is the [Buddhist] doctrine that human beings have no soul, no self, no unchanging essence.";
    John C. Plott et al (2000), Global History of Philosophy: The Axial Age, Volume 1, Motilal Banarsidass, (ردمك 978-8120801585), page 63, Quote: "The Buddhist schools reject any Ātman concept. As we have already observed, this is the basic and ineradicable distinction between Hinduism and Buddhism"
    KN Jayatilleke (2010), Early Buddhist Theory of Knowledge, (ردمك 978-8120806191), pages 246–249, from note 385 onwards;
    Katie Javanaud (2013), Is The Buddhist 'No-Self' Doctrine Compatible With Pursuing Nirvana?, Philosophy Now (2013, Subscription Required); نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. Paul Dundas (2002), The Jains, 2nd Edition, Routledge, (ردمك 978-0415266055), pages 1-19, 40-44
  21. Cowell and Gough (1882, Translators), The Sarva-Darsana-Samgraha or Review of the Different Systems of Hindu Philosophy by Madhva Acharya, Trubner's Oriental Series, pages 12-35 نسخة محفوظة 5 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  22. Cowell and Gough (1882, Translators), The Sarva-Darsana-Samgraha or Review of the Different Systems of Hindu Philosophy by Madhva Acharya, Trubner's Oriental Series, pages 36-63 نسخة محفوظة 5 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. Cowell and Gough (1882, Translators), The Sarva-Darsana-Samgraha or Review of the Different Systems of Hindu Philosophy by Madhva Acharya, Trubner's Oriental Series, pages 103-111 نسخة محفوظة 5 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  24. Mike Burley (2012), Classical Samkhya and Yoga - An Indian Metaphysics of Experience, Routledge, (ردمك 978-0415648875), pages 43-46
  25. Tom Flynn and Richard Dawkins (2007), The New Encyclopedia of Unbelief, Prometheus, (ردمك 978-1591023913), pages 420-421
  26. Michaels, Axel (2004)، Hinduism: Past and Present، Princeton University Press، ص. 264، ISBN 0-691-08953-1
  27. Eliott Deutsche (2000), in Philosophy of Religion : Indian Philosophy Vol 4 (Editor: Roy Perrett), Routledge, (ردمك 978-0815336112), pages 245-248
  28. For a brief overview of the Yoga school of philosophy see: Chatterjee and Datta, p. 43.
  29. Edwin Bryant (2011, Rutgers University), The Yoga Sutras of Patanjali IEP نسخة محفوظة 18 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  30. Chatterjee and Datta, p. 43.
  31. Radhakrishnan, S.؛ Moore, CA (1967)، A Sourcebook in Indian Philosophy، Princeton، ص. 453، ISBN 0-691-01958-4، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2020.
  32. Müller (1899), Chapter 7, "Yoga Philosophy", p. 104.
  33. Zimmer, Heinrich (1951)، Philosophies of India، New York City: Princeton University Press، ISBN 0-691-01758-1. Bollingen Series XXVI; Edited by جوزيف كامبل, page 280
  34. Dale Riepe (1996), Naturalistic Tradition in Indian Thought, (ردمك 978-8120812932), pages 227-246
  35. Analytical philosophy in early modern India J Ganeri, Stanford Encyclopedia of Philosophy نسخة محفوظة 18 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  36. Original Sanskrit and Translation: The Vaisheshika Sutra of Kanada with the Commentary of Sankara Misra BD Basu (Translator), The Sacred Books of the Hindus, Volume 6, University of Toronto Archives;
    For modern translations and a history of the Vaiśeṣika Sūtra in the 1st millennium BCE, see: Stephen H. Phillips (1998), Classical Indian Metaphysics, Motilal Banarsidass, (ردمك 978-8120814899), pages 38-54 نسخة محفوظة 3 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة فلسفة العلوم
  • بوابة الأديان
  • بوابة فلسفة
  • بوابة الهندوسية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.