اضطهاد الهندوس

تم اضطهاد الهندوس خلال العصور الوسطى والعصر الحديث. تعرض الهندوس لاضطهاد ديني في شكل تحويل ديني بالقوة، ومذابح موثقة، وهدم وتدنيس للمعابد، فضلاً عن تدمير المدارس. في العصر الحديث، عانى الهندوس في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في كشمير وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان ودول أخرى من الاضطهاد.

أنقاض معبد سومناث، دمر خلال هجوم محمود الغزنوي على الهند.

تعريف الاضطهاد

يُعرَّف الاضطهاد الديني بأنه العنف أو التمييز ضد الأقليات الدينية، والأفعال التي تهدف إلى حرمان الحقوق السياسية وإجبار الأقليات على وضعية مواطنين من الدرجة الثانية.[1] في جانب سياسة الدولة، يُمكن تعريفها على أنها انتهاكات لحرية الفكر والوجدان والمعتقد تنتشر عن طريق سياسة دولة منهجية ونشطة تترجم من خلال أعمال المضايقة والترهيب والعقاب وتنتهك أو تهدد الحق في الحياة أو السلامة أو الحرية.[2] التمييز مع التعصب الديني هو أن الأخير في معظم الحالات يكون في عاطفة السكان، والتي قد تتسامح أو تشجعها الدولة.[2] غالبًا ما يتم وصف الحرمان من الحقوق المدنية على أساس الدين على أنه تمييز ديني وليس اضطهاد ديني.

قام باتيمان بتمييز درجات الاضطهاد المختلفة:

«"يجب أن يكون مكلفا شخصياً ... يجب أن يكون غير عادل وغير مستحق ... يجب أن يكون مباشراً".[3]»

اضطهاد الهندوس

يمكن تمييز أربعة عصور رئيسية من اضطهاد الهندوس:

  1. عنف الحكام المسلمين ضد السكان الهنود، مدفوعًا برفض الأديان غير الإسلامية؛
  2. عنف الحكام المستعمرين الأوروبيين؛
  3. العنف ضد الهندوس في سياق النزاع الهندي الباكستاني؛
  4. حالات العنف المعاصرة الأخرى ضد الهندوس في جميع أنحاء العالم

الاضطهاد قبل الحكام المسلمين

العصور الوسطى

صورة لأطلال معبد الشمس ببهاوان، تم تدمير المعبد بالكامل بناءاً على أوامر السلطان إسكندر بوتشيكان في أوائل القرن الخامس عشر، ودام تدمير المعبد لمدة عام.[4][5]

شمل الاضطهاد في العصور الوسطى موجات من النهب والقتل وتدمير المعابد والإستعباد من قبل الجيوش التركية المغولية المسلمة القادمة من آسيا الوسطى. وهي أحداث موثقة في الأدب الإسلامي مثل تلك المتعلقة بالقرن الثامن مع وصول محمد بن القاسم الثقفي،[6] وفي القرن الحادي عشر مع غزو محمود الغزنوي،[7][8] والرحالة الفارسي البيروني،[9] وغزوات القوات الإسلامية في القرن الرابع عشر بقيادة تيمور،[10] والحكام المختلفين من المسلمين السنَّة في سلطنة دلهي وسلطنة مغول الهند.[11][12][13] كانت هناك استثناءات عرضية مثل حقبة جلال الدين أكبر والذي أوقف اضطهاد الهندوس،[13] وفي بعض الأحيان اضطهاد شديد مثل حقبة أورنكزيب عالم كير،[14] والذي دمر المعابد، وأجبر بالقوة غير المسلمين إلى اعتناق الإسلام وقام بحظر الإحتفال بالمهرجانات الهندوسية مثل هولي وديوالي.[15] وبحسب كيشوري ساران لال انخفض عدد سكان شبه القارة الهندية من 200 مليون إلى 170 مليون بين عام 1000 وعام 1500، نتيجة القتل وعمليات الترحيل والحروب والمجاعات،[16] وذكر أن تقديراته مؤقتة ولا تدعي أنها نهائية،[17][18][19] على الرغم من أنه وفقا لأغلب المؤرخين فقد ازداد عدد السكان بصورة طبيعية خلال هذه الفترة.[20][21][22][23][24][25][26][27] وفقاً للمؤرخ ويل ديورانت كانت الفتوحات الإسلامية في شبه القارة الهندية ""على الارجح القصة الأكثر دموية في التاريخ"،[28] وبحسب آلان دانييلو "منذ ان بدأ المسلمين بالوصول، حوالي سنة 632 بعد الميلاد، أصبح تاريخ الهند طويلاً بسلسلة رتيبة من جرائم القتل والمذابح والتخريب والتدمير".[29] وصف المؤرخ فرنان بروديل الحقبة الإسلامية في الهند "تجربة استعمارية عنيفة للغاية، كانت القسوة هي القاعدة - الحرق، عمليات الاعدامات المختصرة، الصلب وربط الاطراف، طرق التعذيب المبتكرة. المعابد الهندوسية كان يتم تدميرها افساحا للمجال امام المساجد. في احيان أخرى عمليات التحويل الديني القسري للديانة الإسلامية".[30] وشهدت حملة أورنكزيب عالم كير واحدة من أكبر حصيلة القتلى في تاريخ جنوب آسيا، حيث يقدر عدد الذين قُتلوا في عهده من المسلمين والهندوس على حد سواء بنحو 4.6 مليون شخص.[31] وفي ظل بعض الحكام المسلمين أدى تدمير المعابد والمؤسسات التعليمية الهندوسية، وقتل الرهبان المتعلمين وتشتت الطلاب، إلى تراجع واسع النطاق في التعليم الهندوسي.[32] ومع سقوط الملوك الهندوس، واجهت الأبحاث العلمية والفلسفة الهندوسية بعض الانتكاسات بسبب نقص التمويل والدعم الملكي والبيئة المفتوحة.[33] في حين بحسب جواهر لال نهرو في كتابه "اكتشاف الهند«يعكس موقف معتدل حول الحكام المسلمين حين يقول» في التاريخ الهندي أبطال سعوا إلى توحيد الهند وحمايتها، وفي مقدمتهم «أشوكا، كبير، جورو ناناك، الأمير خسرو، جلال الدين أكبر، وغاندي».[34]

يوجد جدل كبير في الرأي العام والعلمي حول كيفية التحول إلى الإسلام في شبه القارة الهندية، وعادةً ما يتم تمثيله في مدارس التفكير التالية:[35] الرأي الأول أنه كان التحول مزيجًا في البداية بسبب العنف أو التهديد أو أي من الضغوط الأخرى ضد السكان المحليين،[35] والرأي الثاني كعملية اجتماعية ثقافية للإنتشار والإندماج على مدى فترة زمنية طويلة في مجال الحضارة الإسلامية المسيطرة والنظام السياسي العالمي بشكل عام،[36] والرأي الثالث أن هذه التحولات حدثت لأسباب غير دينية مثل البراغماتية ورعاية مثل التنقل الاجتماعي بين النخبة الحاكمة المسلمة،[35][36] والرأي الرابع أن معظم المسلمين في الهند هم من نسل المهاجرين من الهضبة الإيرانية أو العرب،[36] والرأي الخامس أن التحول كان نتيجة لتصرفات الصوفيين المسلمين والذي شمل تغييرًا حقيقياً في القلب.[35]

السلطان تيبو

الاضطهاد الآخر المسجل للهندوس يشمل خلال حكم السلطان تيبو في القرن الثامن عشر في جنوب الهند،[37][38] حيث اضطهد السلطان تيبو الهندوس والمسيحيين،[39] وأجبر كل من الهندوس والمسيحيين على التحول القسري للإسلام.[40][41][42][43] وأصدر السلطان تيبو مرسومًا بتدمير المعابد الهندوسية في ولاية كيرالا.[44] بالمقابل تصور بعض المصادر الأخرى سلطان تيبو أنه متسامحاً واعتنق التعددية الدينية.[45][46][46][46][47]

الحكم الاستعماري الأوروبي

غوا البرتغالية

طلب فرنسيس كسفاريوس إنشاء محاكم التفتيش في عام 1545.

خلال الحكم البرتغالي في غوا، تم إجبار الآلاف من الهندوس على التحول إلى المسيحية من خلال تمرير القوانين التي أعاقت ممارسة عقيدتهم، أو مضايقتهم تحت ذرائع مختلفة،[48] وتم إنشاء محكمة التفتيش البرتغالية في غوا والتي اضطهدت المتحولون المتراجعون (أي، الهندوس السابقين والمسلمون الذين تحولوا إلى المسيحية)، وهو الاضطهاد الآخر المسجل للهندوس اثناء الحقبة الإستعمارية.[49][50][51] تم إنشاء محاكم التفتيش في غوا في عام 1560 من قبل المبشرين البرتغاليين في الهند البرتغالية، وقد تم تسجيل ما لا يقل عن إعدام 57 جنديًا هندوسياً على مدار الثلاثمائة عام أي بدءًا من عام 1560.[52][52][53] يذكر أنّ فرنسيس كسفاريوس الذي إقترح إنشاء محاكم التفتيش.[54][55]

وفقاً للمؤرخ الهندي تيوتونيو دي سوزا، واجه الهندوس اضطهاداً شديداً مع ثبات كبير تحت البرتغاليين في غوا.[56] وكان الجنرال فيكار ميغيل فاز قد كتب إلى ملك البرتغال في عام 1543 من غوا يطلب فيها إنشاء محاكم التفتيش في غوا أيضًا. بعد ثلاث سنوات، قدّم فرنسيس كسفاريوس طلبًا مشابهًا. لكن عند سماع تجاوزات محاكم التفتيش في غوا، أعرب لورينكو بيرس، السفير البرتغالي في روما، عن استيائه من التاج بينما حذّر من أن هذا الحماس من أجل الدين أصبح في الواقع ضررًا لله والمملكة. مرة أخرى، وفقاً للمؤرخ الهندي تيوتونيو دي سوزا، أدت محاكم التفتيش إلى سقوط الإمبراطورية البرتغالية في الشرق.[56]

العصر الحديث

تقسيم الهند

في العصر الحديث، تم الإبلاغ عن الإضطهاد الديني للهندوس خارج الهند.[57][58][59] خلال تقسيم الهند كان الهندوس من بين 200,000 إلى مليون شخص ماتوا خلال أعمال الشغب وغيرها من أعمال العنف المرتبطة بالتقسيم.[60] وبعد استقلال باكستان في عام 1947، تم طرد ما يقرب من 4.7 مليون من الهندوس والسيخ إلى الهند بينما استقر 6.5 مليون مسلم في باكستان.[61]

الهند

كان هناك عدد من الهجمات الأخيرة على المعابد الهندوسية والهندوس من قبل المسلحين المسلمين في الهند. ومن أبرزها مذبحة تشامبا عام في 1998، والهجمات التي استهدفت في عام 2002 على معبد راغوناث، والهجوم على معبد أكشاردام في عام 2002 والذي يُزعم أنه ارتكب من قبل الجماعة الإسلامية لشكر طيبة،[62] وتفجيرات فاراناسي في عام 2006 والتي يُفترض أنها ارتكبت من قبل لشكر طيبة، مما أسفر عن العديد من الوفيات والإصابات.

حدث حرق قطار بجودهرا في 27 فبراير من عام 2002، وبلغ عدد الضحايا 59 شخصاً، من بينهم 25 امرأة و 15 طفلاً من الحجاج الهندوس. في عام 2011، أدانت المحكمة القضائية 31 شخصًا قالوا أن الحادث كان «مؤامرة سابقة التخطيط».[63][64][65]

في تريبورا، هاجمت جبهة التحرير الوطنية في تريبورا معبدًا هندوسيًا وقتلوا قائدًا روحيًا هناك. ومن المعروف أنها قد حاولت تحويل الهندوس إلى المسيحية بالقوة.[66][67]

في ولاية آسام، قام أفراد من حمر وهي مجموعة عرقية مسيحية في المقام الأول بوضع صليب ملطخ بالدم في المعابد وأجبروا الهندوس على التحول تحت تهديد السلاح.[68]

شهدت فترة التمرد في ولاية البنجاب على خلفية «عملية بلو ستار» اشتباكات بين مسلحين من السيخ مع الشرطة، وكذلك مع الجماعات الهندوسية النيرنكارية مما أدى إلى وفاة العديد من الهندوس. في عام 1987، تم سحب 32 هندوسياً من إحدى الحافلات وأطلق النار عليهم بالقرب من لاروا في البنجاب على أيدي مسلحين من السيخ.[69]

في 2 مايو من عام 2003، قتل ثمانية هندوس على يد حشد من المسلمين على شاطئ ماراد في منطقة كوريكود في كيرالا. وخلصت اللجنة القضائية التي حققت في الحادث إلى أن أعضاء في العديد من الأحزاب السياسية كانوا متورطين مباشرة في التخطيط وتنفيذ القتل.[70] وأكدت اللجنة وجود «مؤامرة طائفية واضحة، من قبل منظمات إسلامية أصولية وإرهابية».[70] وحكمت المحاكم على 62 من المسلمين بالسجن المؤبد لارتكابهم المجزرة في عام 2009.[71]

بنغلاديش

ساهمت الإبادة الجماعية في بنغلاديش 1971 والتي ارتكبتها باكستان الغربية ضد باكستان الشرقية بسبب مطالبتها بحق تقرير المصير، وكان جزء رئيسي منها ضد السكان الهندوس، إلى نزوح عدد كبير من السكان الهندوس،[72][73][74][75][76] وشكل الهندوس نحو 60% من اللاجئين البنغال إلى الهند حينها.[75][77] وأجبر العديد من الهندوس على اعتناق الإسلام.[78][79][80] وشملت الإبادة الجماعية في بنغلاديش 1971 والتي ارتكبتها باكستان الغربية حملة منهجية من الإغتصاب الجماعي،[81][82][83][84] [85] وقد ارتكب أفراد من القوات المسلحة الباكستانية ومن ميليشيات مساندة إسلاموية تنتمي لتنظيم جماعة إسلامي (بالأردية: جماعتِ اسلامی) عمليات اغتصاب تراوحت ما بين 200,000 إلى 400,000 من النساء والفتيات البنغلاديشيات في حملةٍ ممنهجةٍ من الاغتصابِ الإبادي.[81][82][83][84] وأعلنت فتوى صادرة من باكستان خلال الحرب عن اعتبار مقاتلي حرب التحرير البنغلاديشيين «هندوسًا»، وأن نساءهم يمكن أن يُؤخذن كـ«غنيمة حرب».[86] أعلن أئمة وزعماء دينيون مسلمون علنًا أن النساء البنغاليات كن غنيمة حرب «غولموتير مال»، وبالتالي فقد دعموا علانيةً قيام الجيش الباكستاني باغتصاب النساء البنغاليات.[87]

باكستان

تشير تقارير مختلفة إلى أن النساء الهندوس كن ضحايا للخطف والإجبار على التحول إلى الإسلام.[88] وقال مسؤول في لجنة حقوق الإنسان في باكستان في عام 2010 أن حوالي 20 إلى 25 فتاة هندوسية تختطف كل شهر وتجبر على اعتناق الإسلام قسراً.[89] كثير من الهندوس مستمرون في الفرار من باكستان حتى الآن بسبب الاضطهاد.[90]

بوتان

حصل لتطهير العرقي للهندس مع حملة قادها جيغمي سينغي وانغشوك ملك بوتان خلال عقد 1990.[91] قدمت الحكومة مساعدة مالية لبناء المعابد والأضرحة البوذية وتمويل مادي للرهبان والأديرة البوذية. وادعت المنظمات غير الحكومية أن الحكومة نادراً ما منحت الإذن ببناء معابد هندوسية؛ كان آخر تقرير عن هذا البناء في أوائل عقد 1990، عندما سمحت الحكومة ببناء وتجديد المعابد الهندوسية ومراكز تعليم اللغة السنسكريتية والهندوسية وقدمت أموال الدولة للمساعدة في تمويل المشاريع. جادلت الحكومة بأنها كانت مسألة عرض وطلب، حيث تجاوز الطلب على المعابد البوذية بكثير الطلب على المعابد الهندوسية. ذكرت الحكومة أنها دعمت العديد من المعابد الهندوسية في الجنوب، حيث يقيم معظم الهندوس، وقدّمت بعض المنح الدراسية للهندوس لدراسة اللغة السنسكريتية في الهند.[92]

ترينداد وتوباغو

خلال العقود الأولى من المشروع الهندي، قوبلت الأشكال الثقافية الهندية إما بازدراء أو عدم مبالاة من قبل الأغلبية المسيحيّة في ترينداد وتوباغو.[93] وقدّم الهندوس مساهمات عديدة في تاريخ وثقافة ترينيداد، على الرغم من أن الدولة كانت تعتبر الهندوس تاريخياً مواطنين من الدرجة الثانية. كافح الهندوس في ترينيداد حول منح امتياز للبالغين، ومشروع قانون الزواج الهندوسي، ومشروع قانون الطلاق، ومرسوم حرق الجثث، وغيرها من القوانين التمييزية.[93] بعد استقلال ترينيداد عن الحكم الإستعماري البريطاني، تم تهميش الهندوس من قبل الحركة الشعبية الوطنية التي كانت تتخذ من أفريقيا مقراً لها. وتم تصوير الحزب المعارض، الحزب الشعبي الديمقراطي، على أنه «مجموعة هندوسية»، وتم اعتبار الهندوس «أقلية معادية وعدائية».[93] وكان لنزوح الحركة الوطنية من أجل الديمقراطية في عام 1985 من شأنه أن يحسن الوضع.

أدت الاحتجاجات المكثفة على مدار عقد 1980 إلى تحسن في مواقف الدولة تجاه الهندوس.[93] انحراف بعض الجوانب الأساسية للثقافة الهندوسية المحلية، وفصل المجتمع الهندوسي عن ترينيداد، وعدم الرغبة في المخاطرة بمحو الجوانب الأكثر جوهرية لما تم تشييده بمثابة «هندوسية ترينيداد» والتي كانت هوية الجماعة فيها قد تم تأصيلها، وكثيراً ما توّلد الشقاق عندما تتصل أبعاد معينة من الثقافة الهندوسية بالدولة. في حين تستمر التناقضات في إثارة النقاش. وتعرض الهندوس أيضًا إلى حملات تبشيرية مستمرة من قبل المبشرين المسيحيين.[94] وعلى وجه التحديد من قبل المسيحيين الإنجيليين والخمسينيين. مثل هذه الأنشطة تعكس التوترات العرقية التي تنشأ في بعض الأحيان بين المجتمعات المسيحية الأفرو-ترينيداد والهندوسية-الهندو-ترينيدادية.[94]

فيجي

البقايا المحترقة في مطعم جوفيندا في سوفا: تم نهب أكثر من 100 متجر وشركة في المنطقة التجارية المركزية في سوفا في 19 مايو من عام 2000.

يُشكل الهندوس في فيجي حوالي 38% من سكان البلاد. خلال أواخر عقد 1990، اندلعت عدة أعمال شغب ضد الهندوس من قبل عناصر متطرفة في فيجي. في ربيع عام 2000، تم احتجاز الحكومة الفيجية المنتخبة ديمقراطيا بقيادة رئيس الوزراء ماهيندرا تشودري كرهينة من قبل مجموعة برئاسة جورج سبايت. وكانوا يطالبون بدولة معزولة حصرياً لسكان فيجي الأصليين، مما يلغي القوانين والحقوق التي كان يتمتع بها السكان الهندوس الآن. غالبية الأراضي الفيجية مخصصة للمجتمع الفيجي العرقي والأصلي.[95] نظرًا لأن ممارسي الديانة الهندوسية محصورة بين الهنود في الغالب، فإن الهجمات العنصريّة التي شنها القوميين الفيجيين المتطرفين غالبًا ما توجت بالعنف ضد مؤسسات الهندوسية. ووفقًا للتقارير الرسمية، زادت الهجمات على المؤسسات الهندوسية بنسبة 14% مقارنةً بعام 2004. الهندوس والهندوسية، والذين يُطلق عليهم «الخارجون الآخرون»، خاصةً في أعقاب انقلاب مايو من 2000، وقعوا ضحية للأصوليين والوطنيين الفيجيين الذين يرغبون في إنشاء دولة مسيحية ثيوقراطية في فيجي. وجد هذا التعصب تجاه الهندوس تعبيراً في الخطب المعادية للهندوس وتدمير المعابد الهندوسيَّة، وهما أكثر أشكال العنف المباشر والمباشر ضد الهندوس. بين عام 2001 وأبريل عام 2005، تم تسجيل مائة حالة من الهجمات على المعابد الهندوسية لدى الشرطة. تسببت الزيادة المقلقة في تدمير المعابد في نشر الخوف والترهيب بين الأقليات الهندوسية وسرّعت الهجرة إلى أستراليا ونيوزيلندا المجاورتين. دعت المؤسسات الدينية المنظمة، مثل الكنيسة الميثودية في فيجي، مرارًا وتكرارًا إلى إنشاء دولة مسيحية ثيوقراطية ونشرت المشاعر المعادية للهندوسية.[بحاجة لمصدر]

تعترض الكنيسة الميثودية في فيجي بشكل خاص على الحماية الدستورية لطوائف الأقليات الدينية مثل الهندوس والمسلمين. تعد محاباة الدولة للمسيحية والهجمات المنهجية على المعابد من أكبر التهديدات التي يواجهها الهندوس الفيجيون.[بحاجة لمصدر]

مراجع

  1. David T. Smith (12 نوفمبر 2015)، Religious Persecution and Political Order in the United States، Cambridge University Press، ص. 26–، ISBN 978-1-107-11731-0، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، "Persecution" in this study refers to violence or discrimination against members of a religious minority because of their religious affiliation. Persecution involves the most damaging expressions of prejudice against an out-group, going beyond verbal abuse and social avoidance.29 It refers to actions that are intended to deprive individuals of their political rights and to force minorities to assimilate, leave, or live as second-class citizens. When these actions happen persistently over a period of time, and include large numbers of both perpetrators and victims, we may refer to a "campaign" of persecution that usually has the goal of excluding the targeted minority from the polity.
  2. Nazila Ghanea-Hercock (11 نوفمبر 2013)، The Challenge of Religious Discrimination at the Dawn of the New Millennium، Springer، ص. 91–92، ISBN 978-94-017-5968-7، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020.
  3. Bateman, J. Keith. 2013. Don't call it persecution when it's not. Evangelical Missions Quarterly 49.1: 54-56, also p. 57-62.
  4. Hindu temples were felled to the ground and for one year a large establishment was maintained for the demolition of the grand Martand temple. But when the massive masonry resisted all efforts, it was set on fire and the noble buildings cruelly defaced.-Firishta، Muhammad Qãsim Hindû Shãh; John Briggs (translator) (1829–1981 Reprint). Tãrîkh-i-Firishta (History of the Rise of the Mahomedan Power in India). New Delhi
  5. Keay 2000، صفحة 288: "The normally cordial pattern of Hindu–Muslim relations was interrupted in the early fifteenth century. The great Sun temple of Martand was destroyed and heavy penalties imposed on the mainly brahman Hindus".
  6. André Wink (2002)، Al-Hind, the Making of the Indo-Islamic World: Early Medieval India and the Expansion of Islam 7Th-11th Centuries، BRILL Academic، ص. 154–161, 203–205، ISBN 978-0391041738، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2017.
  7. André Wink (2002)، Al-Hind, the Making of the Indo-Islamic World: Early Medieval India and the Expansion of Islam 7Th-11th Centuries، BRILL Academic، ص. 162–163, 184–186، ISBN 978-0391041738، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2017.
  8. Victoria Schofield (2010)، Afghan Frontier: At the Crossroads of Conflict، Tauris، ص. 25، ISBN 978-1-84885-188-7، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020.
  9. Sachau, Edward (1910)، Alberuni's India, Vol. 1، Kegan Paul, Trench, Trübner & Co.، ص. 22، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2020., Quote: "Mahmud utterly ruined the prosperity of the country, and performed there wonderful exploits, by which the Hindus became like atoms of dust scattered in all directions, and like a tale of old in the mouth of the people."
  10. Tapan Raychaudhuri؛ Irfan Habib (1982)، Cambridge Economic History Of India Vol-1، Cambridge University Press، ص. 91، ISBN 978-81-250-2730-0، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021., Quote: "When Timur invaded India in 1398-99, collection of slaves formed an important object for his army. 100,000 Hindu slaves had been seized by his soldiers and camp followers. Even a pious saint had gathered together fifteen slaves. Regrettably, all had to be slaughtered before the attack on Delhi for fear that they might rebel. But after the occupation of Delhi the inhabitants were brought out and distributed as slaves among Timur's nobles, the captives including several thousand artisans and professional people."
  11. Farooqui Salma Ahmed (2011)، A Comprehensive History of Medieval India: Twelfth to the Mid-Eighteenth Century، Pearson، ص. 105، ISBN 978-81-317-3202-1، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2016.
  12. Hermann Kulke؛ Dietmar Rothermund (2004)، A History of India، Routledge، ص. 180، ISBN 978-0-415-32919-4، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  13. David N. Lorenzen (2006)، Who Invented Hinduism: Essays on Religion in History، Yoda، ص. 50، ISBN 978-81-902272-6-1، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2017.
  14. Ayalon 1986، صفحة 271.
  15. Kiyokazu Okita (2014)، Hindu Theology in Early Modern South Asia: The Rise of Devotionalism and the Politics of Genealogy، Oxford University Press، ص. 28–29، ISBN 978-0-19-870926-8، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2020.
  16. Lal 1999، صفحة 343: "I have arrived at the conclusion that the population of India in A.D. 1000 was about 200 million and in the year 1500 it was 170 million."
  17. Lal 1999، صفحة 89
  18. Elst, Koenraad (1995)، "The Ayodhya Debate"، في Gilbert Pollet (المحرر)، Indian Epic Values: Rāmāyaṇa and Its Impact : Proceedings of the 8th International Rāmāyaạ Conference, Leuven, 6-8 July 1991، Peeters Publishers، ص. 33، ISBN 978-90-6831-701-5
  19. Miller, Sam (2014)، "A Third Intermission"، A Strange Kind of Paradise: India Through Foreign Eyes، Random House، ص. 80، ISBN 978-14-4819-220-5.
  20. Angus Maddison (2001), The World Economy: A Millennial Perspective, pages 241–242, OECD Development Centre نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. Colin Clark (1977)، Population Growth and Land Use، Springer Science+Business Media، ص. 64، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020.
  22. Angus Maddison (2001), The World Economy: A Millennial Perspective, page 236, OECD Development Centre نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. John D. Durand, 1974, Historical Estimates of World Population: An Evaluation, جامعة بنسيلفانيا, Population Center, Analytical and Technical Reports, Number 10, page 9 نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. Sing C. Chew, J. David Knottnerus (2002)، Structure, Culture, and History: Recent Issues in Social Theory، Rowman & Littlefield، ص. 185، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  25. Guillaume Wunsch, Graziella Caselli, Jacques Vallin (2005)، "Population in Time and Space"، Demography: Analysis and Synthesis، Academic Press، ص. 34، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2015.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  26. John D. Durand, 1974, Historical Estimates of World Population: An Evaluation, جامعة بنسيلفانيا, Population Center, Analytical and Technical Reports, Number 10, page 10 نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. Colin McEvedy؛ Richard Jones (1978)، Atlas of World Population History (PDF)، New York: Facts on File، ص. 182–185، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أبريل 2019.
  28. Will Durant، The Story of Civilization: Our Oriental Heritage، ص. 459.
  29. Histoire de l'Inde Broché – 11 mai 1983 نسخة محفوظة 24 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. A History of Civilizations Paperback – April 1, 1995 نسخة محفوظة 09 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  31. Matthew White (2011)، Atrocitology: Humanity's 100 Deadliest Achievements، Canongate Books، ص. 113، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2014.
  32. Ikram, S. M. (1964)، Muslim Civilization in India، Columbia University Press، ص. 198–199، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019.
  33. Bharne؛ Krusche (2014)، Rediscovering the Hindu Temple: The Sacred Architecture and Urbanism of India، Cambridge Scholars Publishing، ص. 76، ISBN 978-1-4438-6734-4، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2019.
  34. المسلمون في الهند.. عقبة مانعة أم قوة دافعة نسخة محفوظة 04 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  35. der Veer, pg 27–29
  36. Eaton, Richard M. The Rise of Islam and the Bengal Frontier, 1204–1760. Berkeley: University of California Press, c1993 1993, accessed on 1 May 2007 نسخة محفوظة 06 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. Wagoner, Phillip B. (1999)، "Tipu Sultan's Search for Legitimacy: Islam and Kingship in a Hindu Domain. By Kate Brittlebank. Delhi: Oxford University Press, 1997. xxii, 184 pp. Rs. 450 (cloth)"، The Journal of Asian Studies (باللغة الإنجليزية)، Cambridge University Press، 58 (2): 541، doi:10.2307/2659463، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2016.
  38. Kate Brittlebank (1997)، Tipu Sultan's Search for Legitimacy: Islam and Kingship in a Hindu Domain، Oxford University Press، ص. 12, 34–35، ISBN 978-0-19-563977-3، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2017.
  39. Varghese, Alexander (2008)، India: History, Religion, Vision and Contribution to the World, Volume 1، Atlantic Publishers، ISBN 9788126909032، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2017.
  40. Paul, Thomas (1954)، Christians and Christianity in India and Pakistan: a general survey of the progress of Christianity in India from apostolic times to the present day، Allen & Unwin، ص. 235، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  41. Heathcote, T. A. (1995)، The Military in British India: The Development of British Land Forces in South Asia, 1600-1947، Manchester University Press، ص. 62، ISBN 978-0-7190-3570-8.
  42. Chetty, A. Subbaraya (1999)، "Tipu's endowments to Hindus and Hindu institutions"، في Habib, Irfan (المحرر)، Confronting Colonialism: Resistance and Modernization under Haidar Ali & Tipu Sultan، New Delhi: Tulika، ص. 111، ISBN 9788185229119.
  43. Bowring, Lewin (1893)، Haidar Ali and Tipu Sultan and the struggle with the Musalman powers of the south (ط. 1974)، Delhi: ADABIYAT-I DELLI، ISBN 978-81-206-1299-0.
  44. Kareem, C.K (1973)، Kerala Under Haidar Ali and Tipu Sultan، Kerala History Association: distributors, Paico Pub. House، ص. 322.
  45. Brittlebank, Kate (1997)، Tipu Sultan's Search for Legitimacy: Islam and Kingship in a Hindu Domain، Oxford University Press، ص. 1–3، ISBN 978-0-19-563977-3.
  46. Sultan, Tipu (2001)، "War and Peace. Tipu Sultan's Account of the last Phase of the Second War with the English, 1783-4"، في Habib, Irfan (المحرر)، State and Diplomacy Under Tipu Sultan، ترجمة Kirkpatrick, William، Delhi: Tulika، ص. ISBN 9789382381488.; Mohibbul Hasan writes "The reasons why Tipu was reviled are not far to seek. Englishmen were prejudiced against him because they regarded him as their most formidable rival and an inveterate enemy and because, unlike other Indian rulers, he refused to become a tributary of the English Company. Many of the atrocities of which he has been accused were allegedly fabricated either by persons embittered and angry on account of the defeats which they had sustained at his hands, or by the prisoners of war who had suffered punishments which they thought they did not deserve. He was also misrepresented by those who were anxious to justify the wars of aggression which the Company's Government had waged against him. Moreover, his achievements were deliberately belittled and his character blackened in order that the people of Mysore might forget him and rally round the Raja, thus helping in the consolidation of the new regime" Hasan, Mohibbul (1971) [First published 1951]، The History of Tipu Sultan (ط. 2nd)، Calcutta: World Press، ص. 368، OCLC 576783501.
  47. Sampath, Vikram (04 أكتوبر 2006)، "He stuck to his dream of a united Mysore"، Panorama، Deccan Herald، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2006.
  48. Machado 1999، صفحات 94–96
  49. Funso S. Afọlayan (2004)، Culture and Customs of South Africa، Greenwood، ص. 78–79، ISBN 978-0-313-32018-7، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020.
  50. Singh, Sherry-Ann (2005)، "Hinduism and the State in Trinidad"، Inter-Asia Cultural Studies، 6 (3): 353–365، doi:10.1080/14649370500169987، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2016.
  51. Derek R. Peterson؛ Darren R. Walhof (2002)، The Invention of Religion: Rethinking Belief in Politics and History، Rutgers University Press، ص. 82، ISBN 978-0-8135-3093-2، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2017.
  52. Salomon, H. P. and Sassoon, I. S. D., in Saraiva, Antonio Jose. The Marrano Factory. The Portuguese Inquisition and Its New Christians, 1536–1765 (Brill, 2001), pp. 345–7.
  53. "'Goa Inquisition was most merciless and cruel'"، Rediff.com، 14 سبتمبر 2005، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2016.
  54. Rao, R.P (1963)، Portuguese Rule in Goa: 1510-1961، Asia Publishing House، ص. 43، OCLC 3296297، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
  55. "Goa Inquisition"، The New Indian Express، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2016.
  56. de Souza, Teotonio (1994)، Discoveries, Missionary Expansion, and Asian Cultures، Concept Publishing Company، ص. 80، ISBN 9788170224976، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2014.
  57. Paul A. Marshall (2000)، Religious Freedom in the World، Rowman & Littlefield، ص. 88–89، ISBN 978-0-7425-6213-4، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
  58. Grim, B. J.؛ Finke (2007)، "Religious Persecution in Cross-National Context: Clashing Civilizations or Regulated Religious Economies?"، American Sociological Review، 72 (4): 633–658، doi:10.1177/000312240707200407، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2017., Quote: "Hindus are fatally persecuted in Bangladesh and elsewhere."
  59. "Hindus from Pakistan flee to India, citing religious persecution"، Washington Post، 15 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2016.
  60. White, Matthew، "Secondary Wars and Atrocities of the Twentieth Century"، Twentieth Century Atlas - Death Tolls and Casualty Statistics for Wars, Dictatorships and Genocides، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  61. Hasan؛ Raza (2009)، Migration and Small Towns in Pakistan، IIED، ISBN 9781843697343، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020.
  62. "Bajrang Dal launches campaign"، The Tribune، 21 أكتوبر 2002، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2017.
  63. Mahurkar, Uday (22 يوليو 2002)، "Fuelling the Fire"، India Today، مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2014.
  64. Dasgupta, Manas (06 مارس 2011)، "It was not a random attack on S-6 but kar sevaks were targeted, says judge"، The Hindu، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2013.
  65. "Godhra verdict: 31 convicted, 63 acquitted"، NDTV، 01 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2014.
  66. "Hindu preacher killed by Tripura rebels"، BBC News، 28 أغسطس 2000، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
  67. "National Liberation Front of Tripura, India"، South Asia Terrorism Portal، مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2015.
  68. "Christianity threat looms over Bhuvan Pahar"، Assam Times، 23 يونيو 2009، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2009.
  69. "Gunment Slaughter 38 on Bus in India in Bloodiest Attack of Sikh Campaign"، فيلادلفيا انكوايرر، 07 يوليو 1987، ص. A03.
  70. "Marad report slams Muslim League"، The Indian Express، 27 سبتمبر 2006، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2013.
  71. 62 get life term for Marad killings The Indian Express, 16 January 2009 نسخة محفوظة 25 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  72. International Commission Of Jurists, "The Events In Pakistan: A Legal Study By The Secretariat Of The International Commission Of Jurists" 9 (1972), p. 56–57., cited in S. Linton, "Completing the Circle: Accountability for the Crimes of the 1971 Bangladesh War of Liberation," Criminal Law Forum (2010) 21:191–311, p. 243.
  73. Jones, Owen Bennett (2003)، Pakistan: Eye of the Storm، Yale University Press، ص. 170، ISBN 0-300-10147-3، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019.
  74. Bose, S. (2011)، Dead Reckoning: Memories of the 1971 Bangladesh War، London: Hurst and Co.، ص. 73, 122.
  75. U.S. State Department, Foreign Relations of the United States, 1969–1976, Volume XI, "South Asia Crisis, 1971", page 165
  76. Tinker, Hugh Russell، "History (from Bangladesh)"، Encyclopædia Britannica، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2013.
  77. Kennedy, Senator Edward, "Crisis in South Asia – A report to the Subcommittee investigating the Problem of Refugees and Their Settlement, Submitted to U.S. Senate Judiciary Committee", 1 November 1971, U.S. Govt. Press, page 66. Sen. Kennedy wrote, "Field reports to the U.S. Government, countless eye-witness journalistic accounts, reports of International agencies such as World Bank and additional information available to the subcommittee document the reign of terror which grips East Bengal (East Pakistan). Hardest hit have been members of the Hindu community who have been robbed of their lands and shops, systematically slaughtered, and in some places, painted with yellow patches marked 'H'. All of this has been officially sanctioned, ordered and implemented under martial law from Islamabad."
  78. 26 Hindus beheeaded by Islamist militants in Kashmir نسخة محفوظة 17 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  79. Sinha, Dinesh Chandra, المحرر (2012)، [১৯৫০: রক্তরঞ্জিত ঢাকা বরিশাল এবং] (باللغة البنغالية)، Kolkata: Codex، ص. 72–77. {{استشهاد بكتاب}}: |trans-title= بحاجة لـ |title= أو |script-title= (مساعدة)، الوسيط |عنوان مترجم= و|عنوان أجنبي= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  80. Roy, Tathagata (2002)، "Appendix: Letter of Resignation of Jogendra Nath Mandal, dated 8 October 1950, Minister of Law and Labour, Government of Pakistan"، My People, Uprooted، Kolkata: Ratna Prakashan، ص. 362، ISBN 81-85709-67-X.
  81. Sharlach, Lisa (2000)، "Rape as Genocide: Bangladesh, the Former Yugoslavia, and Rwanda"، New Political Science، 22 (1): (89–102), 92–93، doi:10.1080/713687893.
  82. Sajjad 2012، صفحة 225.
  83. Ghadbian 2002، صفحة 111.
  84. Mookherjee 2012، صفحة 68.
  85. "Birth of Bangladesh: When raped women and war babies paid the price of a new nation"، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
  86. Herbert L. Bodman, Nayereh Esfahlani Tohidi 1998، صفحة 208.
  87. D'Costa 2011، صفحات 108.
  88. Syed, Anwar (18 يونيو 2006)، "State of minorities" (Opinion)، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2006.
  89. 25 Hindu girls abducted every month, claims HRCP official The News, Tuesday, 30 March 2010 نسخة محفوظة 22 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  90. Farooq Khan, Omer (14 مايو 2014)، "5,000 Hindus flee Pak every year due to persecution"، The Times of ndia، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2017.
  91. "Bhutan (10/08)"، U.S. Department of State، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2016.
  92. "Bhutan: International Religious Freedom Report 2007"، وزارة الخارجية، 2007، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2010.  تتضمن هذه المقالة نصًا من هذا المصدر المُتاح في الملكية العامة.
  93. Singh, Sherry-Ann, Hinduism and the State in Trinidad, Inter-Asia Cultural Studies, Volume 6, Number 3, September 2005, pp. 353–365(13)
  94. "International Religious Freedom Report 2002: Trinidad and Tobago"، U.S. Department of State، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2015.
  95. Fraenkel؛ Firth (2007)، From Election to Coup in Fiji: The 2006 Campaign and Its Aftermath، ANU E Press، ص. 306، ISBN 978-1-921313-36-3.

انظر أيضًا

  • بوابة بنغلاديش
  • بوابة باكستان
  • بوابة الأديان
  • بوابة الهند
  • بوابة الهندوسية
  • بوابة حقوق الإنسان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.