بوغروم

البوغروم (عن الروسية: погром ؛ أو громить، بمعنى: «تعيث فسادا، إلى هدم بعنف») هي شكل من أشكال الشغب موجها ضد جماعة معينة، سواء كانت عرقيه أو دينية أو غيرها، وتشمل تدمير منازلهم، الأعمال التجارية والمراكز الدينية.[1][2][3] تاريخيا، كثيرا ما استخدم مصطلح (المذبحة المدبره-Pogrom) باللغة الانكليزيه للإشارة إلى أعمال العنف واسعة النطاق ضد اليهود - إما التلقائية أو مع سبق الإصرار والترصد—ولكن كثيرا ما استخدم مصطلح (المذبحة المدبره-Pogrom) للإشارة إلى حوادث مماثلة ضد الآخرين، ومعظمهم من الأقليات والجماعات المذابح التي عادة ما تكون مصحوبة بالعنف الجسدي الموجهة ضد الشعب وحتى القتل أو مذبحة.

رسم عن الإبادة ضد اليهود سنة 1614

الخلفيّة التاريخيّة

حدثت مشاغبات عداء اليهود في أوروبا خلال العصور الوسطى. استُهدفت الجماعات اليهوديّة في اضطهادات الموت الأسود اليهوديّة في 1348-1350، وفي تولون في 1348، وفي برشلونة وغيرها من المدن الكاتلونيّة، خلال مذبحة إرفورت ومذابح أراغون وفلانديرز، وكذلك بوغروم ستراسبرغ في «يوم عيد الحب» لعام 1349.[4] دُمرت زهاء 510 جماعة يهوديّة خلال تلك الفترة، بما يشمل مذبحة بروسيل لعام 1370. وفي السبت المقدَّس عام 1389،[5][6] بدأ بوغروم في براغ أدى إلى حرق الحي اليهوديّ، وقتل العديد من اليهود الآخرين، وانتحار يهود آخرين محتجزين في معبد يهوديّ، وصل عدد الضحايا من اليهود القتلى إلى 400-500 رجل وامرأة وطفل.[7]

ارتُكبت أول الأعمال الوحشيّة ضد اليهود المدنيّين في عمليات التطهير العِرقي خلال بوغروم شميلنكي بين 1648-1657، في أوكرانيا الحالية. يُقدِّر المؤرخون المعاصرون عدد القتلى بين 40 ألف و 100 ألف رجل وامرأة وطفل، وربما يزيد العدد عن ذلك.[8]

حدثت أعمال العنف ضد اليهود (أعمال شغب هيب هيب) في بداية القرن التاسع عشر كرد فعل على إعتاق اليهود في الكونفدراليّة الألمانيّة.[9]

الإمبراطوريّة الروسيّة

اكتسبت الإمبراطورية الروسية– التي كانت تحتوي على القليل من اليهود- الكثير من الأراضي خلال تقسيم الكومنولث البولنديّ الليتوانيّ في 1772,1793 و 1795 التي أُجريت مع الجيشين النمساويّ والبروسيّ، وأدى ذلك إلى خروج بولندا من الخريطة الجغرافيّة السياسيّة لأوروبا للأعوام الـ123 التالية. وفي المناطق المحتلَّة، ظهر كيان سياسيّ جديد يسمى جبهة التسويّة شكَّلته كاثرين العظمى في 1791.[10] سُمح لليهود بالسكن في الجبهة فقط، حيث طُردت عائلاتهم بالمرسوم الملكي من سان بطرسبرغ وموسكو وغيرها من المدن الروسيّة الكبيرة. شكَّل بوغروم الأوديسة في 1821 بداية بوغروم القرن التاسع عشر في روسيا القيصريّة، وكان هناك أربع بوغرومات في الأوديسة قبل نهاية القرن. وبعد اغتيال ألكسندر الثاني في 1881 على يد نارودنايا فولفا، وقع لوم مقتله على اليهود باتهام الحكومة الروسيّة، حتى شملت الفعاليات المعارضة لليهود موجة من البوغرومات زاد عددها عن 200 بوغروم بالتعريف الحديث للكلمة، استمرت لعدة سنوات.[11]

أول بوغروم في روسيا أثناء القرن العشرين كان بوغروم كيشنيف لعام 1903، حيث قُتل فيه 47 يهوديّ ووقع فيه مئات المصابين، كما دُمر 700 منزل وصودرت 600 تجارة. وفي نفس السنة، حدثت بوغرومات في غوميل وسميلا وفيودوسيا وميليتوبول (أوكرانيا). ثم تبعتها بوغرومات وقعت في جيتومير (قُتل فيها 29) وبوغروم كييف في أكتوبر 1905 الذي أدّى إلى مذبحة شملت نحو 100 من اليهود. وفي ثلاث أعوام بين 1903 و 1906، سُجِّل ما يصل إلى 660 بوغروم في أوكرانيا وبيسأرابيا وغيرها في بيلاروسيا كانت كلها بتواطؤ الحكومة الروسيّة، مع خلو بولندا من أي بوغروم. وفي هذا الوقت بدأت الجبهة اليهوديّة العاملة تنظيم وحدات دفاع مسلَّح، فانخفض معدَّل البوغروم لعدد من السنوات.[12][13]

فترة الحرب الأهليّة الروسيّة

زادت حدة البوغروم خلال فترة الحرب الأهليّة الروسيّة، والتي بدأت في الإمبراطوريّة الروسيّة من عدة عقود، وفي ثورة 1917. قدَّر الأستاذ جيفي جيتلمان (قرن من الإبهام) أن هناك 1200 بوغروم حدثوا فقط بين 1918 و 1919 في أوكرانيا، لتشكِّل بذلك أكبر مذبحة وقعت لليهود في شرق أوروبا منذ 1648. قدَّم ألكسندر سولجنيتسين في كتابه «مائتي عام معًا» المزيد من الاحصاءات بناءً على الأبحاث التي أجراها ناهوم غيرغل (1887–1931). قدَّر غيرغل عدد حوادث العنف ضد اليهود بـ1236 حادثة ومذابح شاملة يصل عددها إلى 887.[14] كانت بوغرومات كييف في 1919، طبقًا لجيتلمان، الأولى في موجة المذابح، قُتل فيها عدد يتراوح بين 30 ألف إلى 70 ألف يهوديّ في أوكرانيا. نحو 40% من كل المذابح التي شملها بحث غيرغل، كانت على يد القوات الأوكرانيّة بقيادة سيمون بيتلورا، و 25% منها على يد الجيش الأخضر الأوكرانيّ وعدد من العصابات القوميّة الأوكرانيّة، و 17% على يد الجيش الأبيض خاصة قوات أنطون دينكين. 8.5% أخرى شملها بحث غيرغل نفَّذها الجيش الأحمر بالرغم من أنها لم تكن بأوامر القيادة البلشفيّة.[15][16]

خارج روسيا

في بدايات القرن العشرين، كان هناك العديد من المناطق الأخرى وقع فيها بوغروم. في 1904 في إيرلاندا، قامت مقاطعة ليميريك بترحيل العديد من الأسر اليهوديّة. وخلال 1911 حدثت مشاغبات تريديغار في ويلز، حُرقت منازل اليهود ومحلاتهم التجاريّة في أسبوع، قبل استدعاء وينستون تشرتشل للجيش البريطانيّ. وفي 1919 كان هناك بوغروم في الأرجنتين خلال الأسبوع المأساوي.

بعد الحرب العالمية الأولى، خلال الصراعات المسلَّحة للاستقلال، قُتل نحو 72 يهوديّ وأُصيب 443 في 1918 خلال بوغروم لواو. وفي السنة التالية، أبلغت جريدة نيويورك تريبيون عن عدد من المذابح في بولندا الوليدة. إلا أن تلك التقارير كانت بصناعة من الوفد الألماني في وارسو، المعارض لتكوين بولندا بعد قرن من التقسيم الاستعماريّ. سُلِّمت التقارير الألمانيّة إلى القيادة الصهيونيّة والصحافة الأجنبيّة.[17][18][19][20][21]

كان أول بوغروم تقوم به ألمانيا النازيّة ضد اليهود هو ليلة البلور، يسمى عادة «ليلة البوغروم»، وقُتل فيه ما لا يقل عن 91 يهوديّ واعتُقل عدد يصل إلى 30 ألف ووقعوا سجناء في معسكرات الاعتقال النازيّة، حُرق عدد من المُعتقَلين يصل إلى 1000 يهوديّ ودُمرت محلات تجاريّة يهوديّة وصل عددها إلى 7000 محل.[22]

أوروبا تحت الاحتلال النازيّ

خلال الحرب العالمية الثانية، شجَّعت فرق القتل الألمانيّة النازيّة الجماهير في الدول الواقعة تحت الاحتلال النازيّ أن يمارسوا البوغروم ضد اليهود. خلال العملية بارباروسا التي استمرت من 22 يونيو إلى 5 ديسمبر 1941، أمر القائد النازيّ هاينريش هيملر بتأسيس الشرطة السريّة وأمرهم بتدبير المذبحة في الخطوط الخلفيّة.

حدث عدد من المذابح خلال الهولوكوست على يد غير الألمان. ربما تكون أكثرها وحشيّة هو بوغروم لاسي في رومانيا، وقُتل فيه عدد يصل إلى 13,266 يهوديّ على يد المواطنين الرومان والشرطة والمسئولين العسكريّين. في الأول والثاني من يونيو 1941، في بوغروم الفرهود في العراق، قتل مثيرو الشغب عدد من اليهود يتراوح بين 150 إلى 180، وأصابوا 600 آخرين، واغتصبوا عدد غير معروف من النساء. كما سرقوا ما يصل إلى 1500 محل تجاريّ ومنزل.[23][24]

بعد الحرب العالمية الثانية

بعد انتهاء الحرب العالميّة الثانية، وقع عدد من الحوادث العنيفة المعادية للساميّة، التي عارضت عودة اليهود إلى أوروبا، خاصة في الشرق الواقع تحت الاحتلال السوفيتي حيث مرر الإعلاميّون النازيّون بروباغندا مفهوم المؤامرة اليهوديّة الشيوعيّة. كما حدثت مشاغبات معاداة اليهود في بريطانيا في 1947.[25]

الاستخدام

طبقًا للموسوعة البريطانيّة، يُستخدم المصطلح للتعبير عن الهجمات الواقعة ضد اليهود في الإمبراطوريّة الروسيّة في نهاية القرن التاسع عشر وأول القرن العشرين، تبعت المذابح الأخرى اغتيال القيصر ألكسندر الثاني في 1881، وينص قاموس ويلي-بلاكويل لتاريخ أوروبا الحديث منذ 1789 أن البوغروم «اضطرابات معادية للساميّة حدثت دوريًا خلال الإمبراطوريّة القيصريّة.»[26] بالرغم من أن المصطلح يُستخدم للإشارة إلى أحداث عديدة وقعت قبل بوغروم معاداة اليهود في الإمبراطوريّة الروسيّة. كتب المؤرِّخ الروسيّ جون كلير في «الروسيّين واليهود والبوغروم» قائلًا: «قبل القرن العشرين، أصبحت كلمة بوغروم مصطلح إنجليزيّ يُعبِّر عن جميع أشكال العنف الجماعيّ الموجه ضد اليهود.» كتب أبرامسون أن «الاستخدام الشائع للكلمة ينطوي على معاداة للساميّة»، حيث إن «اليهود ليسوا الطائفة الوحيدة التي تعاني من هذه الظاهرة... لكن اليهود كانوا تاريخيًا ضحايا للعنف».[27]

يُستخدم المصطلح أيضًا للإشارة إلى الهجمات على الأقليات الإثنيّة الأخرى غير اليهود، وطبقًا لبعض الأكاديميّين، فإن البوغروم لا يشمل معاداة الساميّة كسمة أساسيّة لتعريفه. وبمراجعة استخداماته الأكاديميّة، يقترح المؤرِّخ ويرنر بيرغمان أن البوغروم يجب أن يشمل في تعريفه على «العنف الأحاديّ الجماعيّ غير الحكوميّ الموجه من الأغلبيّة ضد مجموعة إثنيّة من العُزَّل عندما تتوقع الأغلبيّة أن الدولة لن توفِّر مساعدة للتغلُّب على تهديد الأقليّة». يدعم المؤرِّخ دافيد إنجيل ذلك،[28] ويكتب: «لا يوجد أسس منطقيّة أو تجريبيّة لإثبات أن هذا الهجوم أو ذلك لا يندرج تحت مسمى [بوغروم]» ولكنه يقول أن أغلبيّة الحوادث التي توصف بأنها بوغروم حدثت في مجتمعات متفرِّقة عِرقيًا أو دينيًا حيث ارتُكب العنف من المجموعة الأعلى ضد المجموعات التي نُظر إليها كمجموعات أقل في السلم الاجتماعيّ اعتقادًا أن قانون الأرض لن يُستخدم لإيقافهم.[29]

لا يوجد تعريف مقبول عالميًا لوصف كل سمات البوغروم. يكتب كلير قائلًا: «يمكن أن يكون المصطلح مضللًا عندما يُطبَّق بلا تمييز على كل أحداث شرق أوروبا، ويزيد ذلك عندما ينطوي مصطلح بوغروم على الأحداث العادية الواقعة في تلك المنطقة وأنها كانت جميعًا تتشارك في نفس الصفات.» [30][31]

المراجع

  1. Sergei Kan (2009)، Lev Shternberg، U of Nebraska Press، ص. 156، ISBN 0803224702، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
  2. Klier, John (2010)، "Pogroms"، The YIVO Encyclopedia of Jews in Eastern Europe، YIVO Institute for Jewish Research، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019، The common usage of the term pogrom to describe any attack against Jews throughout history disguises the great variation in the scale, nature, motivation, and intent of such violence at different times.
  3. The Passion of the Jews of Prague: The Pogrom of 1389 and the Lessons of a Medieval Parody Church History 81:1 (March 2012), 1-26 نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Anna Foa The Jews of Europe after the black death 2000 p. 13 "The first massacres took place in April 1348 in Toulon, where the Jewish quarter was raided and forty Jews were murdered in their homes. Shortly afterwards, violence broke out in Barcelona."
  5. Codex Judaica: chronological index of Jewish history; p. 203 Máttis Kantor - 2005 "The Jews were savagely attacked and massacred, by sometimes hysterical mobs."
  6. John Marshall John Locke, Toleration and Early Enlightenment Culture; p. 376 2006 "The period of the Black Death saw the massacre of Jews across Germany, and in Aragon, and Flanders,"
  7. Stéphane Barry and Norbert Gualde, «La plus grande épidémie de l'histoire» ("The greatest epidemic in history"), in L'Histoire magazine, n° 310, June 2006, p. 47 (بالفرنسية)
  8. Durant, Will. The Renaissance, Simon and Schuster (1953), page 730–731, (ردمك 0-671-61600-5)
  9. Barbara Newman The Passion of the Jews of Prague: The Pogrom of 1389 and the Lessons of a Medieval Parody Church History 81:1 (March 2012), 1-26 نسخة محفوظة 01 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. Davies, Norman (2005)، "Rossiya: The Russian Partition (1772–1918)"، God's Playground: a history of Poland، Oxford: Clarendon Press، ص. 60–61، ISBN 978-0199253401، Volume II: Revised Edition.
  11. "Shtetl"، Encyclopaedia Judaica، مكتبة اليهود الافتراضية, The Gale Group، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. Also in: Rabbi Ken Spiro، "Pale of Settlement"، History Crash Course #56، Aish.com، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018.
  12. John Doyle Klier, Shlomo Lambroza (2004)، Pogroms: Anti-Jewish Violence in Modern Russian History، Cambridge University Press، ص. 376، ISBN 978-0521528511، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link) Also in: Omer Bartov (2013)، Shatterzone of Empires، ص. 97، ISBN 978-0253006318، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، Note 45. It should be remembered that for all the violence and property damage caused by the 1881 pogroms, the number of deaths could be counted on one hand. Further information: Oleg Budnitskii (2012)، Russian Jews Between the Reds and the Whites, 1917-1920، University of Pennsylvania Press، ص. 17–20، ISBN 978-0812208146، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  13. Heinz-Dietrich Löwe, Pogroms in Russia: Explanations, Comparisons, Suggestions, Jewish Social Studies, New Series, Vol. 11, No. 1 (Autumn 2004), pp. 17–. Excerpt. [إخفاق التحقق] نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. Gitelman, Zvi Y. (2001)، Revolution and the Ambiguities، ص. 25، ISBN 978-0253338112، Chapter 2، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  15. Gitelman, Zvi Y. (2001)، A Century of Ambivalence: The Jews of Russia and the Soviet Union, 1881 to the Present، Indiana University Press، ص. 65–70، ISBN 978-0253338112، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  16. Kadish, Sharman (1992)، Bolsheviks and British Jews: The Anglo-Jewish Community, Britain, and the Russian Revolution، Routledge، ص. 87، ISBN 9780714633718، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  17. Joanna B. Michlic (2006). Poland's Threatening Other: The Image of the Jew from 1880 to the Present. University of Nebraska Press. p. 111. "In three days 72 Jews were murdered and 443 others injured. The chief perpetrators of these murders were soldiers and officers of the so-called Blue Army, set up in France in 1917 by General Jozef Haller (1893–1960) and lawless civilians". نسخة محفوظة 20 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. Herbert Arthur Strauss (1993). Hostages of Modernization: Studies on Modern Antisemitism, 1870–1933/39. Walter de Gruyter. p. 1048. نسخة محفوظة 31 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. Gilman, Sander L.؛ Milton Shain (1999)، Jewries at the Frontier: Accommodation, Identity, Conflict، University of Illinois Press، ص. 39، ISBN 9780252067921، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2019، After the end of the fighting and as a result of the Polish victory, some of the Polish soldiers and the civilian population started a pogrom against the Jewish inhabitants. Polish soldiers maintained that the Jews had sympathized with the Ukrainian position during the conflicts
  20. Marsha L. Rozenblit (2001). Reconstructing a National Identity: The Jews of Habsburg Austria during World War I. دار نشر جامعة أكسفورد. p. 137. "The largest pogrom occurred in Lemberg [= Lwow]. Polish soldiers led an attack on the Jewish quarter of the city on November 21–23, 1918 that claimed 73 Jewish lives". نسخة محفوظة 21 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. Zvi Y. Gitelman (2003). The Emergence of Modern Jewish Politics: Bundism and Zionism in Eastern Europe. University of Pittsburgh Press. p. 58. "In November 1918, Polish soldiers who had taken Lwow (Lviv) from the Ukrainians killed more than seventy Jews in a pogrom there, burning synagogues, destroying Jewish property, and leaving hundreds of Jewish families homeless." نسخة محفوظة 20 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. Neal Pease (2003)، M.B.B. Biskupski (المحرر)، This Troublesome Question: the United States and the "Polish Pogroms" of 1918–1919، Ideology, Politics and Diplomacy in East Central Europe، University of Rochester Press، ISBN 9781580461375، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. Also in: Carole Fink (2006)، Defending the Rights of Others: The Great Powers, the Jews, and International Minority Protection, 1878-1938، Cambridge University Press، ص. 112، ISBN 978-0521029940، See: Wihelmstrasse، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. As well as: Peter D. Stachura (1998)، Poland between the Wars, 1918–1939، Springer، ص. 36، ISBN 978-1349269426، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.
  23. Browning, Christopher R. (1998) [1992]، Men. Reserve Police Battalion 101 and the Final Solution in Poland (1992).pdf "Arrival in Poland" (PDF)، Ordinary Men: Reserve Police Battalion 101 and the Final Solution in Poland، Penguin Books، ص. 51, 98, 109, 124، مؤرشف من الأصل (PDF file, direct download 7.91 MB complete) في 17 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 1 مايو 2013، Also: PDF cache archived by WebCite. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)، روابط خارجية في |اقتباس= (مساعدة)
  24. Meier, Anna: "Die Intelligenzaktion: die Vernichtung der polnischen Oberschicht im Gau Danzig-Westpreusen" VDM Verlag Dr. Müller, (ردمك 3-639-04721-4) (ردمك 978-3639047219)
  25. Bostom, Andrew G. (Ed.) 2007. The Legacy of Islamic Antisemitism: From Sacred Texts to Solemn History.
  26. "Sunshine, Blossoms and Blood"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
  27. "Easter in Kishinev"، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
  28. Atkin, Nicholas؛ Biddiss, Michael؛ Tallett, Frank (23 مايو 2011)، The Wiley-Blackwell Dictionary of Modern European History Since 1789، ISBN 9781444390728، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2015.
  29. Abramson, Henry (1999)، A prayer for the government: Ukrainians and Jews in revolutionary times, 1917–1920، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020، The etymological roots of the term pogrom are unclear, although it seems to be derived from the Slavic word for "thunder(bolt)" (Russian: grom, Ukrainian: hrim). The first syllable, po-, is a prefix indicating "means" or "target". The word therefore seems to imply a sudden burst of energy (thunderbolt) directed at a specific target. A pogrom is generally thought of as a cross between a popular riot and a military atrocity, where an unarmed civilian, often urban, population is attacked by either an army unit or peasants from surrounding villages, or a combination of the two.
  30. Jonathan Dekel-Chen؛ David Gaunt؛ Natan M. Meir؛ Israel Bartal, المحررون (26 نوفمبر 2010)، Anti-Jewish Violence. Rethinking the Pogrom in East European History، ISBN 978-0253004789، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020، Engel states that although there are no "essential defining characteristics of a pogrom", the majority of the incidents "habitually" described as pogroms "took place in divided societies in which ethnicity or religion (or both) served as significant definers of both social boundaries and social rank.
  31. Bergmann writes that "the concept of "ethnic violence" covers a range of heterogeneous phenomena, and in many cases there are still no established theoretical and conceptual distinctions in the field (Waldmann, 1995:343)" Bergmann then goes on to set out a variety of conflicting scholarly views on the definition and usage of the term pogrom.
  • بوابة اليهودية
  • بوابة التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.