ضريح بهاء الله

ضريح بهاء الله، هو المكان الذي دُفن فيه حسين علي نوري (بهاء الله) مؤسس الديانة البهائية، ويقع الضريح بالقرب من قصر البهجة الذي توفي فيه في عكا في فلسطين (الولاية العثمانية)، ويعد الضريح هو أقدس مكانٍ للبهائيين، كونه القبلة التي يتوجهون إليها من جميع أنحاء العالم خلال صلاتهم.

ضريح بهاء الله
تقديم
البلد	فلسطين
مدينة	عكا
إحداثيات	32°56′37″N 35°05′31″E
الموقع الجغرافي

ضريح بهاء الله

ركن الضريح الذي دفن فيه بهاء الله

يحتوي الضريح على رفات بهاء الله، ويتكون من منطقةٍ مركزيةٍ تحتوي على حديقةٍ صغيرةٍ مليئةٍ بالأشجار، محاطةٍ بمساراتٍ مغطاةٍ بسجادٍ فارسي.[1][2] وقد تم بناء سقفٍ زجاجيٍ بعد وفاة بهاءالله.[3] وتوجد في الزاوية الشمالية الغربية من المنطقة الوسطى، غرفةٌ صغيرةٌ تحتوي على محتويات بهاءالله.[4] المنطقة المركزية لديها أبوابٌ لعددٍ من الغرف الأخرى، والتي تم فتحها في السنوات الأخيرة لاستيعاب العدد المتزايد من الحجاج والزوار.

بعد وفاة عبد البهاء، تسلم مفاتيح الضريح أخوه غير الشقيق ميرزا محمد علي هو ومؤيديه من البهائيون الموحدون وذلك في يناير 1922.[5] وقد أمر محافظ عكا بعدها بإعادة المفاتيح إلى السلطات، ووضع حارسًا عند الضريح.[5] في أوائل عام 1923 تم تسليم المفاتيح إلى شوقي أفندي.[5] في الخمسينيات من القرن الماضي، وضع شوقي أفندي رباني خططًا لإنشاء بنيةٍ فوقيةٍ في المستقبل، والتي من شأنها أن تحيط المنطقة بأكملها، وسوف تشمل منصةً مع 95 عموداً رخامياً، بارتفاع 6 أمتارٍ.[6] وقد وصف شوقي أفندي مكان الضريح بـ محيط النور، كما وصف ضريح الباب بـ جبل النور.[5][7]

تم إدراج الضريح والحدائق المحيطة به، فضلًا عن قصر البهجة، على قائمة التراث العالمي في يوليو 2008.[8][9]

دفن الميرزا ضياء الله (أحد أبناء بهاء الله) بجوار والده في عام 1898. وبعد أن تم الإعلان عن ناقضي العهد وبعد سيطرة البهائيين العباسين على مفاتيح الضريح، فقد تم تجاهل رفات ضياء الله في «عملية» من «التطهير» من خلال «تطهير» «الحرم الداخلي» من الضريح. وحاليًا يُعتبر مكان الضريح قبلةً للبهائين في صلاتهم.