الرسالة العرشية
الرسالة العرشية هو كتاب ألفه شيخ الإسلام تقي الدين أحمد ابن تيمية (661-728)، يقع الكتاب في آخر الجزء السادس من مجموع الفتاوى، وقد طبع طباعة مفردة، في كتاب مستقل.[1]
سبب التأليف
ردا عن سؤال ورده نص على التالي [2] "
ما تقول في " العرش " هل هو كروي أم لا ؟ وإذا كان كرويا والله من ورائه محيط به بائن عنه فما فائدة أن العبد يتوجه إلى الله حين دعائه وعبادته فيقصد العلو دون غيره ولا فرق حينئذ وقت الدعاء بين قصد جهة العلو وغيرها من الجهات التي تحيط بالداعي ومع هذا نجد في قلوبنا قصدا يطلب العلو لا يلتفت يمنة ولا يسرة. فأخبرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا ؛ وقد فطرنا عليها. وابسط لنا الجواب في ذلك بسطا شافيا : يزيل الشبهة ويحقق الحق - إن شاء الله - أدام الله النفع بكم وبعلومكم آمين |
فأجاب شيخ الإسلام عن السؤال بثلاث مقامات طويلة، شرح فيها العرش بما ورد من الكتاب والسنة.[3]
المراجع
- كلام ابن تيمية على العرش في الرسالة العرشية يدل على سعة علمه وفهمه موقع الدكتور سفر الحوالي نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- مشكاة الإسلامية:الرسالة العرشية-شيخ الإسلام ابن تيمية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المعهد العربي للبحوث والدراسات:الرسالة العرشية نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
وصلات خارجية
- بوابة كتب
- بوابة الإسلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.