نسيج طلائي تنفسي

النسيج الطلائي التنفسي نوع من الأنسجة الطلائية المُدَعّمَة بأهداب. يغطي معظم القنوات الهوائية حيث يقوم بترطيب الممر وحمايته. كما أن لهذا النسيج دور في حماية الجسم من الكائنات الممرضة والأجسام الغريبة من خلال نشاط الأهداب المخاطية التي تقوم بتصفية الهواء الداخل. لا يغطي هذا النسيج الحنجرة أو البلعوم.

نسيج طلائي تنفسي
صورة توضيحية للنسيج الطلائي التنفسي (في الأعلى) يغطي قصبة هوائية

تفاصيل
نوع من نسيج طلائي عمادي طبقي كاذب 
جزء من سبيل تنفسي 
ترمينولوجيا هستولوجيكا H3.05.00.0.00003 
UBERON ID 0004802 
ن.ف.م.ط. A04.760،  وA10.615.550.760 
ن.ف.م.ط. D020545 

التصنيف

النسيج التنفسي الطلائي الذي يبطن الجزء العلوي من القناة التنفسية يُعتَبَر نسيج طلائي عمادي طبقي كاذب ذو أهداب.[1] هذا التصنيف هو بالاعتماد على ترتيب أنواع الخلايا المتعددة التي تكوّن النسيج التنفسي الطلائي، عندما تكون جميع الخلايا متصلة بالغشاء القاعدي، وهي كذلك، طبقات فردية من الخلايا، النواة لا تتواجد بنفس مستوى الخلايا، لذلك هي تظهر وكأنها عدة طبقات من الخلايا والنسيج في هذه الحالة يسمى النسيج الطلائي الكاذب. الأغلبية من الخلايا مكونة من النسيج الطلائي العامودي ذو الأهداب الكاذبة من خلال 3 أنواع: أ)الخلايا ذات الأهداب. ب)خلايا «جوبلت». ج)الخلايا الأساسية.

الخلايا ذات الأهداب: هي خلايا طلائية عامودية مع إضافات الأهداب المميزة. خلايا «جوبلت». سميت بهذا الاسم لأن شكلها يشبه شكل نبيذ «الجوبلت»، هي خلايا طلائية عامودية تحتوي على محيط غشائي ذو حبيبات. ويفرز المخاط، أو نسيج طلائي يحتوي على بطانة سائلة، التركيب المنظم بإحكام؛ المخاط يساعد على على الحفاظ على رطوبة النسيج الطلائي ويقوم بنصب فخ للمواد الغريبة ومسببات الأمراض التي تعبر من خلال الحنجرة. ويحدد كيفية عمل الفلاتر المخاطية [2][3]:Section 4 pages 7-8 (Page 4-7ff).

الخلايا القاعدية صغيرة، الخلايا المكعبة القريبة تتعلم ليكون لديها القدرة على التمييز عن جميع أنواع الخلايا الأخرى الموجودة في النسيج الطلائي. مثل، هذه الخلايا القاعدية التي تستجيب لجروح النسيج الطلائي للحنجرة، وتقوم بالانتقال لتغطي المناطق العارية من أنواع خلايا النسيج الطلائي المختلفة، وبعد ذلك تتميز بتخزين طبقة الخلية الطلائية الصحية.

الجزء الرئيسي من القناة التنفسية، مثل القناة الحلقية الفموية وهي المسؤولة عن زلق الطعام المبلوع. حتى تمنع دمار النسيج الطلائي التنفسي في هذه المناطق، تتغير إلى نسيج طلائي مرتب ذو قشور وهو الأنسب للتوسف الثابت والجروح. الطبقة القشرية من القناة الحلقية الفموية تستمر مع المريء.

المراجع

  1. Mescher AL, "Chapter 17. The Respiratory System" (Chapter). Mescher AL: Junqueira's Basic Histology: Text & Atlas, 12e: http://www.accessmedicine.com/content.aspx?aID=6182422. نسخة محفوظة 22 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
  2. Stanke F The Contribution of the Airway Epithelial Cell to Host Defense. Mediators Inflamm. 2015;2015:463016. ببمد 26185361 PMC 4491388 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. U.S. EPA. Integrated Science Assessment for Oxides of Nitrogen – Health Criteria (2016 Final Report). U.S. Environmental Protection Agency, Washington, DC, EPA/600/R-15/068, 2016. Federal Register Notice Jan 28, 2016 Free download available at Report page at EPA website. نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية

  • بوابة طب
  • بوابة علم الأحياء
  • بوابة تشريح
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.