توسف

التَّوَسُّف[1] أو تقشير الجلد هي عملية طرح الطبقة الخارجية من نسيج ما، مثل الجلد.

توَسُّف
Desquamation
تقشر الجلد.
تقشر الجلد.

التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الكبرى  
توسف الجلد بسبب عدوى الحمى القرمزية.
توسف جلد أطراف الأصابع بسبب الحمى القرمزية

توسف الجلد

يحدث توسف الجلد الطبيعي غير المرضى عندما يمر 14 يوما على انتقال الخلايا الكيراتينية في البشرة نحو الطبقة المتقرنة.[2]

أما التوسف المرضي فيحدث كما في حالة السماك المرتبط بالإكس، حيث تصبح الطبقة المتقرنة أكثر سمكا (أو ما يسمى بفرط التقرن)، فيصبح الجلد جافا ومتقشرا ومتحرشفا بشكل واضح للعيان.[2]

كما يحدث التوسف بسبب جرح أو إصابة، وكذلك في طفح الحصبة، كما يحدث تقشير الجلد في حالة الحروق من الدرجة الأولى ولفح الشمس. كما يحتمل ظهوره في متلازمة الصدمة التسممية وهي تفاعل قاتل محتمل للجهاز المناعي بسبب عدوى بكتيرية مثل المكورات العنقودية الذهبية.[3] كما يحتمل حدوث التوسف في تسمم بالزئبق.

ويحدث التوسف الشديد في أمراض جلدية مختلفة مثل متلازمة ستيفنس جونسون ومتلازمة تقشر الأنسجة المتموتة البشروية التسممي.[4] أما الإشعاع فقد يتسبب بحدوث التوسف الرطب أو الجاف.[5]

توسف العينين

تتعرض أنسجة العين وبضمنها الملتحمة والقرنية إلى التوسف المرضي كما في حالة التهاب القرنية والملتحمة الجاف.[6] تشريح عين الإنسان يجعل من توسف العدسة مستحيلا.[7]

انظر أيضًا

مصادر

  1. إدوار غالب، الموسوعة في العلوم الطبيعية (ط. الثانية)، دار المشرق، بيروت، ج. الأول، ص.312، يُقابله Desquamation
  2. Jackson؛ Williams؛ Feingold؛ Elias (1993)، "Pathobiology of the Stratum Corneum"، The Western Journal of Medicine، 158 (3): 279–85، PMC 1311754، PMID 8460510.
  3. Dinges, MM؛ Orwin, PM؛ Schlievert, PM (يناير 2000)، "Exotoxins of Staphylococcus aureus."، Clinical Microbiology Reviews، 13 (1): 16–34, table of contents، doi:10.1128/cmr.13.1.16-34.2000، PMC 88931، PMID 10627489.
  4. Parillo؛ Parillo (25 مايو 2010)، "Stevens-Johnson Syndrome"، eMedicine، Medcape، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2010.
  5. Centers for Disease Control and Prevention (30 يونيو 2005)، "Cutaneous Radiation Injury"، CDC، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2011.
  6. Gilbard, Jeffrey P. (1 نوفمبر 2003)، "Dry Eye: Natural History, Diagnosis and Treatment"، Wolters Kluwer Pharma Solutions، مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 3 فبراير 2012.
  7. Lynnerup؛ Kjeldsen؛ Heegaard؛ Jacobsen؛ Heinemeier (2008)، Gazit, Ehud (المحرر)، "Radiocarbon Dating of the Human Eye Lens Crystallines Reveal Proteins without Carbon Turnover throughout Life"، PLoS ONE، 3 (1): e1529، doi:10.1371/journal.pone.0001529، PMC 2211393، PMID 18231610.
إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة علم وظائف الأعضاء
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.