تسمم بالزئبق

التسمم بالزئبق هو مرض ناتج عن التعرض للزئبق أو أحد مركباته.

تسمم بالزئبق

معلومات عامة
الاختصاص علم السموم
من أنواع تسمم بالمعادن،  وخطر كيميائي   
الأسباب
الأسباب زئبق[1] 
المظهر السريري
الأعراض تهيج العين [1]،  وبيلة بروتينية[1]،  وفقدان الوزن[1]،  وفقدان الشهية[1]،  والتهاب مخاطية الفم[1]،  وإعياء[1]،  وتهيجية[1]،  وأرق[1]،  ورعاش[1]،  والتهاب رئوي كيميائي[1]،  والتهاب القصبات[1]،  وضيق النفس[1]،  وألم الصدر[1]،  وسعال[1]،  والتهاب الجلد التماسي التهيجي[1]،  وتهييج[2]،  ووذمة الرئة[2]،  وفشل تنفسي[2]،  واعتلال الكلية[2]،  ومرض الكلى المزمن[2]،  وتسرع القلب[2]،  وارتفاع ضغط الدم[2]،  وخلل الذوق[2]،  وإفراز اللعاب[2]،  وعسر البلع[2]،  ومغص بطني [2]،  وإسهال[2]،  وصداع[2]،  وضعف[2]،  واضطراب بصري [2]،  وطفح ظاهر[2]،  والتهاب الجلد التماسي[2] 
الإدارة
أدوية

الزئبق هو فلز ثقيل يوجد في عدة أشكال، جميعها يمكن أن تحدث آثارًا سامة إذا كانت الجرعات عالية بما فيه الكفاية. والزئبق في حالته العادية Hg0 يوجد في صورة بخارية أو سائلة، في حالة تأينه الزئبق Hg22+ يتواجد في صورة أملاح غير عضوية، أما في حالة تأينه Hg2+ فقد يتواجد في صورة أملاح غير عضوية أو مركبات زئبق عضوية؛ وتختلف المجموعات الثلاث في آثارها. تشمل التأثيرات السامة تلف في خلايا المخ والكلى والرئتين.[3] وقد يؤدي التسمم بالزئبق إلى العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الأكرودينيا [4] ومتلازمة هانتر-راسل وداء ميناماتا.[5]

أعراض التسمم بالزئبق عادة ما تشمل ضعف في الرؤية والسمع والتحدث، والإحساس بالانزعاج وعدم التوازن. وتختلف درجتها بحسب درجة السمية والجرعة وطريقة ومدة التعرض.

الأعراض والعلامات

تشمل أعراض الإصابة بالتسمم الزئبقي في الجهاز العصبي المحيطي (تتمثل في الحكة، الألم، الحرق، الخدران) تبدل لون الجلد (الخدود و الأصابع الوردية) التورم و تقشر الجلد.

يعمل الزئبق على تثبيط الإنزيمات التي تعتمد على عنصر السيلينيوم، و يعمل أيضاً على تعطيل عمل «اس-أدينوزيل مثيونين» الذي يساعد في عملية هدم الكاتيكولامين من خلال أنزيم ناقل كاتيكول-و-مثيل. ونظرا لعدم قدرة الجسم على تحليل الكاتيكولامين (مثل الأدرينالين) في جسم الشخص المصاب بتسمم الزئبق لذلك يعاني من التعرق الشديد، زيادة في نبضات القلب، إفراز اللعاب وارتفاع ضغط الدم.

يظهر على الأطفال المصابين احمرار على الخدود، الشفتين، الأنف، ضعف في العضلات، طفح جلدي مؤقَّت، تساقط الشعر و الأسنان و الأظافر، زيادة الحساسية للضوء. وتشمل الأعراض الأخرى خلل في الكلية (متلازمة فانكوني)، أعراض عصبيَّة و نفسيَّة كالتوتر العاطفي، ضعف الذاكرة والأرق.

انظر أيضًا

المراجع

  1. http://www.cdc.gov/niosh/npg/npgd0383.html
  2. http://www.cdc.gov/niosh/ershdb/emergencyresponsecard_29750021.html
  3. Clifton JC 2nd (2007)، "Mercury exposure and public health"، Pediatr Clin North Am، 54 (2): 237–69, viii، doi:10.1016/j.pcl.2007.02.005، PMID 17448359.
  4. Bjørklund G (1995)، "Mercury and Acrodynia" (PDF)، Journal of Orthomolecular Medicine، 10 (3 & 4): 145–146، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 مارس 2018.
  5. Davidson PW, Myers GJ, Weiss B (2004)، "Mercury exposure and child development outcomes"، Pediatrics، 113 (4 Suppl): 1023–9، doi:10.1542/peds.113.4.S1.1023، PMID 15060195، مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2019.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة الكيمياء
  • بوابة طب
  • بوابة طبيعة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.