ألم

الألم هو «تجربة حسية وعاطفية بغيضة متعلقة بضرر نسيجي فعلي أو كامن، أو موصوفة بمصطلحات تمثل ضرر كهذا».[1]

ألم
امرأة مقطبة الوجه بسبب ألم حقنة
امرأة مقطبة الوجه بسبب ألم حقنة

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي،  ورعاية أولية،  وعلم التخدير،  وطب الطوارئ،  ورعاية تلطيفية 
من أنواع عرض،  وإدراك حسي 
الإدارة
أدوية
ديسفلوران،  وليفوبوبيفاكائين،  وإتيدوكاين،  وفينتانيل،  وحمض الميفيناميك،  وكلوروبروكائين،  وبنزوكايين،  وتوبيرامات،  وكيتامين،  وفينول،  وإيبوبروفين،  ومورفين،  وكلورفينسين،  وثنائي هيدروكودايين،  وديزوسين،  وبروكائين،  وفالديكوكسيب،  وميبيفاكايين،  وكابسيسين،  ودوكسيبين  ،  وميتوكسانترون،  وبنتازوسين،  وليفوميبرومازين،  وديسيبرامين،  وساليسيلاميد،  وفنلافاكسين،  وديكلونين،  وغابابنتين،  وكيتوبروفين،  وكلورزوكسازون،  وترامادول،  وأورفينادرين،  وسيكلوبينزابرين،  وبوبيفاكايين،  وإندوميتاسين،  وفينازوبيريدين،  وديكسميديتوميدين،  وبوتورفانول،  وإيميبرامين،  وديكلوفيناك،  وليدوكائين،  وبروميثازين،  وفينوبروفين،  وأوكسيكودون،  وكوكايين،  وإتودولاك،  ورميفنتانيل،  وتيزانيدين،  وفينازون،  وديفلونيزال،  وسالسالات،  وكاريزوبرودول ،  وفيناسيتين،  وبرومفيناك،  ونالبوفين،  وأتريكايين ،  وبريلوكائين ،  ونابروكسين،  وهيدروكودون،  ومنثول،  وكوربادرين،  وسوفينتانيل ،  وسيليكوكسيب،  ونابوميتون،  وأسبرين،  وبروبوفول،  وباراسيتامول،  وليفورفانول،  وأوكسي مورفون،  وبيوبرينورفين،  وإيتوميدات،  وروفيكوكسيب،  وأميتربتيلين،  وتيتراكائين،  وكلوميبرامين،  ومابروتيلين،  وميثوكاربامول،  وهيدرومورفين،  ودروبيريدول،  ونورتريبتيلين،  وكودين،  وبيثيدين،  وديبوكايين ،  وثلاثي كلورو فلورو الميثان،  وحمض ميكلوفيناميك،  وكلورو الإيثان،  وثنائي إيثيل الإيثر،  وإدارة الألم 
التاريخ
وصفها المصدر قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  
مخطوط يصف شرابا لمعالجة الوجع
لوحة الصداع لجورج كروكشانك

الألم عادة هو إحساس أو شعور سلبي بعدم السعادة، والمعاناة. والألم قد يكون مادي أو معنوي بحسب العوامل التي تسببه فقد يكون نتيجة إحساس أو شعور، المادي قد يكون مثل الصداع أو المغص والمعنوي مثل الحزن والقلق والتوتر.

والإحساس بالألم يختلف من شخص إلى آخر حسب العوامل الوراثية، وبشكل عام فإن المرأة تحس بالألم أكثر من الرجل نتيجة لأن جسمها يحتوي ضعف ما يحتويه الرجل من الألياف العصبية مما يجعل إحساسها بالألم أقوى ولمدة أطول[2]

وظيفة الألم هي التنبيه بوجود مرض معين أو خلل في الجسم، ولكن قد يكون الألم في حد ذاته مرضا عندما يستمر بعد الشفاء من المرض، ويوجد عدة طرق للحد من تأثير الألم منها استخدام التخدير أو مسكنات الألم

وفي دراسة نشرت في صحيفة «جورنال سايكولوجيكال ساينس» توصل باحثون نفسيون إلى أن الذكريات المؤلمة المرتبطة بالتجارب العاطفية أكثر إيلاما من تلك المتعلقة بالألم البدني[3]

التصنيف

في عام 1994، تنامت الحاجة إلى نظام أكثر دقة لوصف الألم المزمن، صنفت الجمعية الدولية لدراسة الألم (IASP) وفقا لخصائص محددة: (1) منطقة من مناطق الجسم المعنية (على سبيل المثال البطن، الأطراف السفلية)، (2)الجهاز الذي تسبب في الألم (على سبيل المثال، العصبي، الجهاز الهضمي)، (3) المدة ونمط حدوثها، (4) الشدة منذ البداية والوقت، و (5)مسببات الاختلال الوظيفي[4] وقد انتقد هذا النظام من قبل كليفورد وولف J. وغيرها لعجزه عن توجيه البحوث والعلاج .[5] وفقا لوولف، وهناك ثلاث فئات من الألم: الألم مسبب، ألم الالتهاب الذي يرتبط بتلف الأنسجة وخراب الخلايا المناعية، والألام المرضية التي هي حالة ناجمة عن الأمراض والأضرار التي لحقت بالجهاز العصبي (أعصاب الألم، أو عن طريق وظيفتها غير الطبيعية (ألم مختلة، مثلا في فيبروميالغيا، ومتلازمة القولون العصبي، التوتر والصداع، الخ).[6]

المدة

مدة الألم عادة ما تكون عابرة، دائمة فقط إلى حين إزالة الحوافز الضارة أو الأضرار الكامنة أو عندما تلتئم من الأمراض، ولكن هنالك بعض الحالات المؤلمة.

أنواع الألم

  • ألم متواصل وعميق مثل وجع الظهر
  • ألم قطعي مثل قطع السكين
  • ألم حاد وشديد مثل المغص الكلوي
  • ألم ملتهم مثل حرقان المعدة[7]

مسبب للألم

تتنوع مسببات الآلام بين نفسي (روحي) وجسدي (فيزيائي)، فقد ينتج الألم بسبب اختراق الأنسجة الجسمية، كالتعرض إلى إصابة (الطعن بآلة حادة مثلًا)، أو نتيجة تلف الخلايا كالتعرض إلى الحروق والالتهابات، أمّا إذا كان الألمُ نفسيًا، فعادة يكون السبب متعلّقًا بمسبّبات نفسية كالحزن والاكتئاب إلخ، وقد ينتج الألم النفسي عن أذىً جسدي أيضًا.

انظر أيضًا

المصادر

  1. "International Association for the Study of Pain | Pain Definitions". Retrieved 12 October 2010. Derived from
    Bonica, JJ (1979). "The need of a taxonomy". Pain 6 (3): 247–252. دُوِي:10.1016/0304-3959(79)90046-0 ISSN 0304-3959 ببمد 460931
  2. جريدة الأهرام عدد 20/6/2006
  3. جرح المشاعر أكثر إيلاما من الإيذاء البدني، بي بي سي نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Merskey H & Bogduk N. Classification of Chronic Pain. 2 ed. Seattle: International Association for the Study of Pain; 1994. ISBN 0-931092-05-1. p. 3 & 4.
  5. Woolf CJ, Bennett GJ, Doherty M, Dubner R, Kidd B, Koltzenburg M, Lipton R, Loeser JD, Payne R, Torebjork E. Towards a mechanism-based classification of pain?. Pain. 1998;77(3):227–9. معرف الوثيقة الرقمي:10.1016/S0304-3959(98)00099-2. PMID 9808347.
  6. Woolf CJ. What is this thing called pain?. Journal of Clinical Investigation. 2010;120(11):3742–4. معرف الوثيقة الرقمي:10.1172/JCI45178. PMID 21041955.
  7. Turk DC, Okifuji A. Pain terms and taxonomies of pain. In: Bonica JJ, Loeser JD, Chapman CR, Turk DC, Butler SH. Bonica's management of pain. Hagerstwon, MD: Lippincott Williams & Wilkins; 2001. ISBN 0-683-30462-3.

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة طب
  • بوابة علوم عصبية
  • بوابة علم النفس
  • بوابة علم الاجتماع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.