إدمان المخدرات

يعتبر إدمان المخدرات بشكل واسع على أنه حالة مرضية.[1][2][3] يتطور هذا النوع من الإدمان على شكل متكرر من الاستعمال المفرط للمخدرات، مروراً بحالة طلب المخدر، إلى انتكاس الحالة ونقصان القابلية للاستجابة للمنبهات الطبيعية. يصنف الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية الإدمان إلى ثلاثة مراحل:

  • الانهماك أو الترقب
  • النوبة أو السكر
  • الانقطاع أو التأثير السلبي.
إدمان المخدرات
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي،  وعلم التخدر ،  وطب الإدمان 
من أنواع إدمان،  واضطراب تعاطي المخدرات،  وقضية اجتماعية،  واعتماد على مادة،  ومرض  
الإدارة
حالات مشابهة اعتماد على مادة،  وإدمان 
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الكبرى  

توصف هذه المراحل الثلاثة على الترتيب، بالطلب المستمر والانهماك في الحصول على المادة المخدرة، تعاطي جرعة أكبر من اللازم من أجل الوصول لحالة النشوة أو السكر، المعاناة من الآثار السلبية والانقطاع عن نشاطات الحياة العادية.

عقاقير تسبب الإدمان

فهرس الإدمان والاعتمادية[4][5][6][7]
  • الإدمان – هو مرض عصبي يتصف بالاستهلاك القهري للمنبهات المجزية على الرغم من العواقب الضارة.
  • السلوك الإدماني – هو سلوك يتصف بكونه مجزيا ومعززا.
  • المخدر الإدماني – هو مخدر يتصف بكونه معززا ومجزيا.
  • الاعتمادية على مادة – هي حالة تكيفية مرتبطة بأعراض انسحابية نتيجة الانقطاع المفاجئ عن منبه مستخدم بصورة متكررة (مثال: تعاطي المخدرات)
  • التحسس من الدواء أو التسامح العكسي – هو التأثير التصاعدي لدواء الناتج من الاستهلاك المتكرر بجرعة معينة.
  • أعراض انسحابية – أعراض تحدث بسبب الانقطاع المفاجئ عن دواء كان يستهلك بجرعات متكررة.
  • الاعتماد الجسدي – اعتماد ينطوي على أعراض انسحاب بدنية مستمرة (مثال: التعب والهذيان الارتعاشي)
  • اعتماد نفسي – اعتماد يتضمن أعراض انسحابية تشمل تأثيرات عاطفية–وتحفيزية (مثال: الانزعاج وانعدام التلذذ)
  • منبه معزز – المحفزات التي تزيد من احتمال تكرار السلوك المقترن بها
  • منبه مجزي – المنبهات التي يعرفها الدماغ بأنها إيجابية ومرغوبة
  • التحسس – استجابة تضخمية لمنبه ناجمة عن التعرض المتكرر له
  • اضطراب تعاطي المخدرات – حالة يؤدي فيها استخدام المواد إلى ضعف أو ضائقة كبيرة سريريًا أو وظيفيًا
  • التحمل – تأثير تناقصي للدواء ناجم عن تعاطي متكرر بجرعة معينة

تتضمن العقاقير التي تسبب الإدمان بعض العقاقير اللاقانونية بالإضافة إلى بعض الأدوية العلاجية التي تصرف بوصفة طبية، أو أدوية فوق الطاولة التي تصرف بدون وصفة طبية. وهذه المواد هي:

تناذر السحب

يحدث تناذر السحب عندما يتوقف الشخص عن تعاطي مادة سبق واعتمد عليها. يشعر المدمن أثناء فترة السحب بعدم الارتياح ويدفعه ذلك إلى العودة لتعاطي المخدرات، تعرف هذه الحالة بالتعزيز السلبي، يعود الشخص لاستخدام المادة المسببة للإدمان لتجنب الأعراض المزعجة المرافقة لتناذر السحب. تشمل أعراض تناذر السحب الأعراض الجسدية (الناتجة عن الاعتماد الجسدي)، والأعراض العاطفية (الناتجة عن الاعتماد النفسي). يختل التوازن الكيميائي والهرموني للجسم أثناء فترة السحب، وقد يؤدي إلى الإجهاد أو الكرب النفسي.[8]

يعاني الأطفال أيضًا من تناذر السحب، ويعرف بالمتلازمة الانسحابية عند الوليد، وقد ينتج عنها مخاطر مهددة للحياة. تحدث متلازمة الانسحاب لدى الوليد بسبب إدمان الأمهات على الكحول وغيرها من الحالات التي تؤثر على الطفل خلال حياته. [9]

عوامل الخطر

احتمال الإدمان

يختلف احتمال حدوث الإدمان من شخص إلى آخر ويعتمد على نوع المادة. يعتمد حدوث إدمان المخدرات على العوامل التالية: الجرعة، والتكرار، والحركية الدوائية للمادة، وطريقة التعاطي، ومدته. [10]

التشخيص

التصنيف حسب الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية

يُشخص الإدمان على مادة ما بوجود الاعتماد الجسدي ودليل على حدوث التحمل أو تناذر السحب، وقد يشخص بدون وجود الاعتماد الجسدي، وذلك حسب الطبعة الرابعة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، يشمل تصنيف المواد المسببة للإدمان الموجودة في هذا الدليل ما يلي:

  • 303.90 الإدمان على الكحول.
  • 304.00 الاعتماد على المواد الأفيونية.
  • 304.10 الاعتماد على المهدئات، والمنومات، ومضادات القلق (بما في ذلك الاعتماد على البنزوديازيبين، والاعتماد على الباربيتورات)
  • 304.20 اعتماد الكوكائين.
  • 304.30 الإدمان على القنب.
  • 304.40 الاعتماد على الأمفيتامين أو مشابهات الأمفيتامين.
  • 304.50 الاعتماد على المواد المهلوسة.
  • 304.60 الاعتماد على المواد المستنشقة.
  • 304.80 الاعتماد متعدد العوامل.
  • 304.90 الاعتماد على الفنسكليدين أو مشابهاته.
  • 304.90 إدمان مواد غير معروفة.
  • 305.10 الاعتماد على النيكوتين.

التدبير

الإدمان حالة معقدة لكنها قابلة للعلاج. يتميز بوجودة رغبة قهرية بتعاطي المخدرات، والسعي لاستخدامها باستمرار على الرغم من معرفة عواقبها الوخيمة. يصبح الإدمان مزمنًا عند البعض. وقد يعود البعض إلى الإدمان بعد فترة طويلة من الإقلاع عنه. يعتبر الإدمان مرضًا مزمنًا وقابلًا للنكس، ولهذا فهو يتطلب علاجًا مستمرًا يهدف إلى زيادة الفترات الفاصلة بين النكسات وتقليل شدتها. يتعافى بعض الأشخاص الذين يعانون من الإدمان ويعيشون حياة طبيعية، يحتاج البعض الآخر إلى دعم إضافي بشكل مستمر. يهدف علاج الإدمان إلى جعل الشخص قادرًا على التحكم بمقدار تعاطيه للمادة، وهذا يعني التوقف عن تعاطي هذه المادة. يهدف العلاج في بدايته إلى الحد من تعاطي المخدرات، وتحسين قدرة المريض على العمل، وتقليل المضاعفات الطبية والاجتماعية لتعاطي المخدرات وإدمانها، وهذا ما يسمى الحد من الضرر.

تختلف علاجات الإدمان بشكل كبير حسب نوع العقار المسبب للإدمان، وكميتة المستخدمة، ومدة الإدمان، والمضاعفات الطبية، والاحتياجات الاجتماعية للفرد. يعتمد تحديد برنامج التعافي الأفضل للمدمن على عدد من العوامل وهي: شخصية المدمن، والأدوية المختارة، ومفهوم الروحانية أو الدين لديه، والمرض العقلي أو البدني، ومدى إمكانية تطبيق البرنامج وتحمل تكاليفه المادية.

نجحت العديد من الأفكار المطبقة في تحقيق التعافي من الإدمان. تشدد برامج معالجة إدمان الكحول على مراقبة كمية استهلاك الكحول. يعتبر استخدام بدائل الأفيونات العلاج المعياري لإدمان المواد الأفيونية، واستمر استخدامها لسنوات عديدة.

تختلف علاجات الإدمان وموقف الناس تجاهه بشكل كبير بين الدول المختلفة. يهدف علاج الإدمان في الولايات المتحدة والدول النامية إلى الإقلاع التام عن كل الأدوية المسببة للإدمان. تعتمد بقية البلدان استراتيجيات أكثر تعقيدًا، ويهدف علاج الإدمان في أوروبا إلى تقليل الاستهلاك إلى الحد الذي لا يتعارض مع الأنشطة الاعتيادية كالعمل والالتزامات الأسرية، وإبعاد المدمن عن طرق تعاطي المخدرات الخطيرة كالحقن، واستبدالها بطرق أكثر أمانًا كالطريق الفموي، وتقليل الجرائم التي يرتكبها المدمنون، وعلاج الحالات المرضية المرافقة للإدمان كالإيدز، والتهاب الكبد، واضطرابات الصحة النفسية. يمكن تحقيق هذه النتائج بدون إيقاف تعاطي المخدرات بشكل كامل.[11][12][13] تشير برامج علاج الإدمان في أوروبا إلى نتائج أفضل من تلك الموجودة في الولايات المتحدة. يعتقد مؤيدو برامج الإقلاع التام عن المخدرات أن تمكين المزيد من تعاطي المخدرات يعني تعاطيها لفترات طويلة وزيادة مخاطر الإدمان ومضاعفاته. [14]

مراكز العلاج

تقسم مراكز علاج الإدمان على المخدرات إلى برامج الاثنتي عشرة خطوة، والمجتمعات العلاجية. تعتمد برامج الاثنتي عشرة خطوة على الطريقة الروحية لمعالجة الإدمان، ويتضمن ذلك استخدام العلاج المعرفي السلوكي، الذي يبحث في العلاقة بين الأفكار والمشاعر والسلوكيات، ويعالج السبب الجذري للسلوك غير الملائم. يعتبر الإدمان سلوك وليس مرض بحسب العلاج المعرفي السلوكي، وبالتالي يمكن علاجه أو التوقف عن ممارسته. تؤكد برامج العلاج السلوكي المعرفي إمكانية تطبيق الاستخدام المضبوط للمخدرات لدى بعض الأفراد.[15]

تعتبر منظمة مدمني الكحول المجهولين، وزمالة المدمنين المجهولين، ومدمني المخدرات المجهولين، وبرنامج الحبوب المجهولة،[16] أمثلة بارزة على برامج التعافي المكونة من اثنتي عشرة خطوة. وتستخدم بشكل شائع لعلاج مختلف أشكال الإدمان، وتعتني بالمدمنين وعوائلهم. تقدم مراكز إعادة تأهيل مدمني المخدرات برنامج علاج سكني في بعض حالات الإدمان الخطيرة، بهدف إبعاد المريض عن المخدرات ومنعه من التعامل مع تجار المخدرات وغيره من المدمنين. تقدم العيادات الخارجية الاستشارات الفردية والجماعية. يصف الطبيب العام أو الطبيب النفسي مجموعة من الأدوية لتقليل الآثار الجانبية للإدمان ومساعدة المرضى على تجاوزه. تساعد هذه الأدوية في علاج القلق والأرق، وغيرها من الاضطرابات النفسية الكامنة كالاكتئاب، ويمكن أن تساعد في تقليل أعراض تناذر سحب الأدوية المسببة للإدمان. [17]

تستخدم البنزوديازيبينات مثلًا لإزالة سمية الكحول والوقاية من حدوث الهذيان الارتعاشي ومضاعفاته الخطيرة، ويتحقق ذلك من خلال استخدام جرعة متناقصة بشكل تدريجي من البنزوديازيبينات أو الفينوباربيتال بالمشاركة مع مضادات الصرع كالجابابنتين، والبريجابالين، أو الفالبروات. يستخدام الباكلوفين لعلاج سحب الباربيتورات أو البنزوديازيبينات، ويعمل على تقليل الرغبة القهرية لتعاطي المخدرات، ويقي من النكس أثناء فترة السحب، يكون الباكلوفين أكثر فعالية عند مدمني المنشطات، والكحول (يعادل فعالية البنزوديازيبينات في منع المضاعفات أثناء سحب الكحول).

يستخدم الكولندين (منبه إلفا) أو اللوبيراميد لإزالة سمية الأفيونات في حال الاستخدام الأول أو لدى الذين يرغبون في الإقلاع الكامل عن الأفيونات (يحدث الإدمان أو النكس المتكرر لدى 90 ٪ من مستخدمي الأفيونات في غضون ثمانية أشهر). يعتمد العلاج ببدائل الأفيونات على استبدال المواد الأفيونية غير الشرعية والخطيرة على صحة الإنسان بالأفيونات القانونية التي لا تسبب النشوة، مثل استبدال الهيروين أو الهيدرومورفين بالميتادون أو البوبرينورفين، تقلل هذه الطريقة من الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات أو تقضي عليها. تعتمد معظم البلدان المتقدمة على هذه الطريقة لعلاج إدمان المواد الأفيونية، وقد أثبتت فعاليتها في تقليل المخاطر والتكلفة لكل من المستخدم والمجتمع.[18]

العلاجات البديلة

يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام العلاجات البديلة كالوخز بالإبر للتخفيف من أعراض إدمان المخدرات. اعتمدت الجمعية الطبية الأمريكية في عام 1997 البيان التالي بعد تقرير عن عدد من العلاجات البديلة بما في ذلك الوخز بالإبر:

هناك القليل من الأدلة التي تؤكد سلامة أو فعالية معظم العلاجات البديلة. لم تثبت فعالية معظم العلاجات البديلة بحسب المعلومات المتوافرة حاليًا. ولتقييم فعاليتها يجب إجراء بحث جيد التصميم ومراقبة صارمة. [19]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "معلومات عن إدمان المخدرات على موقع universalis.fr"، universalis.fr، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2019.
  2. "معلومات عن إدمان المخدرات على موقع disease-ontology.org"، disease-ontology.org، مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  3. "معلومات عن إدمان المخدرات على موقع zthiztegia.elhuyar.eus"، zthiztegia.elhuyar.eus، مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  4. Malenka RC, Nestler EJ, Hyman SE (2009)، "Chapter 15: Reinforcement and Addictive Disorders"، في Sydor A, Brown RY (المحررون)، Molecular Neuropharmacology: A Foundation for Clinical Neuroscience (ط. 2nd)، New York: McGraw-Hill Medical، ص. 364–375، ISBN 9780071481274.
  5. Nestler EJ (ديسمبر 2013)، "Cellular basis of memory for addiction"، Dialogues Clin. Neurosci.، 15 (4): 431–443، PMC 3898681، PMID 24459410، Despite the importance of numerous psychosocial factors, at its core, drug addiction involves a biological process: the ability of repeated exposure to a drug of abuse to induce changes in a vulnerable brain that drive the compulsive seeking and taking of drugs, and loss of control over drug use, that define a state of addiction. ... A large body of literature has demonstrated that such ΔFosB induction in D1-type [nucleus accumbens] neurons increases an animal's sensitivity to drug as well as natural rewards and promotes drug self-administration, presumably through a process of positive reinforcement ... Another ΔFosB target is cFos: as ΔFosB accumulates with repeated drug exposure it represses c-Fos and contributes to the molecular switch whereby ΔFosB is selectively induced in the chronic drug-treated state.41. ... Moreover, there is increasing evidence that, despite a range of genetic risks for addiction across the population, exposure to sufficiently high doses of a drug for long periods of time can transform someone who has relatively lower genetic loading into an addict.
  6. "Glossary of Terms"، Mount Sinai School of Medicine، Department of Neuroscience، اطلع عليه بتاريخ 09 فبراير 2015.
  7. Volkow ND, Koob GF, McLellan AT (يناير 2016)، "Neurobiologic Advances from the Brain Disease Model of Addiction"، N. Engl. J. Med.، 374 (4): 363–371، doi:10.1056/NEJMra1511480، PMID 26816013، Substance-use disorder: A diagnostic term in the fifth edition of the Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-5) referring to recurrent use of alcohol or other drugs that causes clinically and functionally significant impairment, such as health problems, disability, and failure to meet major responsibilities at work, school, or home. Depending on the level of severity, this disorder is classified as mild, moderate, or severe.
    Addiction: A term used to indicate the most severe, chronic stage of substance-use disorder, in which there is a substantial loss of self-control, as indicated by compulsive drug taking despite the desire to stop taking the drug. In the DSM-5, the term addiction is synonymous with the classification of severe substance-use disorder.
  8. "Are addictions classified as being a mental health disorder?"، youtube.com، 16 سبتمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2020.
  9. "Supporting mothers with opioid addiction is the best bet in fighting neonatal abstinence syndrome"، sheknows.com، 10 مايو 2017، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2018.
  10. "Development of a rational scale to assess the harm of drugs of potential misuse"، Lancet، 369 (9566): 1047–53، مارس 2007، doi:10.1016/S0140-6736(07)60464-4، PMID 17382831، S2CID 5903121.
  11. "A Dutch addict's view of methadone maintenance--an American and a Dutch appraisal"، Addiction، 89 (7): 799–802, discussion 803–14، يوليو 1994، doi:10.1111/j.1360-0443.1994.tb00974.x، PMID 8081178.
  12. "Co-morbid post-traumatic stress disorder in a substance misusing clinical population"، Drug and Alcohol Dependence، 77 (3): 251–8، مارس 2005، doi:10.1016/j.drugalcdep.2004.08.017، PMID 15734225.
  13. "Substance use disorder treatment programs in Switzerland and the USA: Program characteristics and 1-year outcomes"، Drug and Alcohol Dependence، 86 (1): 75–83، يناير 2007، doi:10.1016/j.drugalcdep.2006.05.017، PMID 16782286.
  14. Nils Bejerot: Swedish addiction epidemic in an international perspective, 1988 نسخة محفوظة 22 June 2007 على موقع واي باك مشين.
  15. "Alexithymia, affective disorders and substance abuse: possible cross-relationships"، Psychological Reports، 78 (3 Pt 2): 1389–90، يونيو 1996، doi:10.2466/pr0.1996.78.3c.1389، PMID 8816054، S2CID 27080462.
  16. "Drug Addicts Anonymous UK"، www.drugaddictsanonymous.org.uk، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2018.
  17. "Preventing Drug Relapse: What Are the Steps? | Laguna Treatment"، Laguna Treatment Hospital، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 17 يناير 2021.
  18. Schaler JA (1997)، "Addiction Beliefs of Treatment Providers: Factors Explaining Variance"، Addiction Research & Theory، 4 (4): 367–384، doi:10.3109/16066359709002970، hdl:1903/25227، ISSN 1476-7392.
  19. http://www.ama-assn.org/ama1/pub/upload/mm/21/omss-handbook-final.pdf [وصلة مكسورة]
إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة طب
  • بوابة القانون
  • بوابة صيدلة
  • بوابة علوم عصبية
  • بوابة علم النفس
  • بوابة علم الاجتماع
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.