كلية

الكُلْية (جمعها كُلَى) (باللاتينية: Ren) هي عضو هام من أعضاء جسم الإنسان شبيه من حيث الشكل ببذرة الفاصوليا لونه بني مائل للحمرة، ولكن حجمها أكبر من بذرة الفاصوليا حيث يبلغ طولها حوالي 12 سم، وتعد الكلية العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم والعوادم الناتجة عن عملية الأيض (هي عملية تكون في داخل الخلية الحية وفيها يتم هدم المواد الممتصة من الطعام مثل البروتينات والدهون وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها جسم الكائن الحي)، وكذلك مسؤولة عن التحكم في حجم السوائل في الجسم وعن موازنة كمية العناصر الكهربية مثل الأيونات والأملاح، كما يطلق على العلم الذي يختص بدراسة وظائف الكلى طب الكلى (بالإنجليزية: Nephrology)‏.

الكلية
الاسم العلمي
ren
منظر لكلية الإنسان من الخلف بعد إزالة العمود الفقري

كلية الغنم (الخروف)
كلية الغنم (الخروف)

تفاصيل
الشريان المغذي شريان كلوي
الوريد المصرف وريد كلوي
الأعصاب عقدة كلوية
يتكون من وحدة أنبوبية كلوية 
جزء من جهاز بولي،  وجهاز الغدد الصماء 
معرفات
غرايز ص.1215
ترمينولوجيا أناتوميكا 08.1.01.001  
FMA 7203 
UBERON ID 0002113 
ن.ف.م.ط.
ن.ف.م.ط. D007668 
دورلاند/إلزيفير Kidney

تكوين الكلية

تتكون من ألياف تكون موجودة في داخل حوض الكلية

بنية الكلية

موقع الكلية

تصوير مقطعي تظهر به كلى الإنسان

تتواجد الكلى عند الإنسان في جوف البطن، واحدة على كل جانب من العمود الفقري تحت الحجاب الحاجز، حيث تتواجد بزاوية مائلة قليلًا خلف الصفاق.[1] عدم التماثل داخل جوف البطن، الناجم عن موقع الكبد، يؤدي عادةً أن تكون الكلية اليمنى منخفضة أكثر وأصغر بشكل قليل مقارنةً باليسرى، وتتواجد أقرب إلى الوسط بشكل طفيف مقارنة بالكلية اليسرى.[2][3] تقع الكلية اليسرى تقريبًا على مستوى الفقرة الصدرية الثانية عشر (T12) حتى الفقرة القطنية الثالثة (L3)،[4] واليمنى منخفضة أكثر بشكل قليل. تجلس الكلية اليمنى تحت الحجاب الحاجز وخلف الكبد. أما الكلية اليسرى فتجلس أسفل الحجاب الحاجز وخلف الطحال. فوق كل كلية توجد غدة كظرية. يحمي الضلعين الـ 11 والـ 12 بشكل جزئي الأجزاء العليا لكل كلية. يحيط كل كلية والغدة الكظرية المرافقة لها طبقتين من الدهون، الدهن المحيط بالكلية والدهن المجاور للكلية، واللفافة الكلوية. في الذكور البالغين، تزن الكلية بين 125 و170 غرام. أما الإناث فتزن الكلية ما بين 115 و155 غرام.[5]

بنيتها

كلية خنزير من الداخل

بنية الكلية تشبه حبة الفاصولياء حيث لها حد مقعّر ومحدّب. تدعى المنطقة الغائرة في الحد المقعر نُقير الكلية، حيث يدخل الشريان الكلوي إلى الكلية ويخرج الوريد الكلوي والحالب. الكلية مُحاطة بنسيج ليفي قاسي يدعى محفظة الكلية، والذي هو بنفسه مُحاط بدهن محيط بالكلية (محفظة شحمية)، واللفافة الكلوية، والدهن المجاور للكلية (الجسم المجاور للكلية). السطح الأمامي لهذه الأنسجة هو الصفاق، بينما السطح الخلفي هو اللفافة المستعرضة. إن القطب الأعلى للكلية اليمنى مجاور للكبد، بينما يجاور القطب الأعلى للكلية اليسرى الطحال. من هنا، تتحرّك كلاهما إلى الأسفل عند الاستنشاق.

يبلغ طول الكلى ما يقرب الـ 11-14 سم، وعرضها 6 سم، وسمكها 4 سم.

أوصاف الكلية

يبلغ طول الكلية حوالي 12 سم وعرضها 7 سم وسمكها 3 سم [6]، وتدخل الكلية وتخرج منها أوعية دموية كبيرة، وتستقبل كل كلية الدم من الشريان الكلوي الذي يتفرع من الأورطي، وبعد دخوله إلى الكلية يتفرع إلى فروع عديدة أصغر ثم إلى شعيرات دموية. وتتجمع الشعيرات ثانيًا لتكون الوريد الكلوي الذي يحمل الدم إلى خارج الكلية، حيث يلتقي ليصب في الوريد الأجوف السفلي الذي يصب بدوره في القلب. ويتدفق الدم في الشريان الكلوي بمعدل لتر واحد في الدقيقة حتى يتم تنقية جميع الدم الموجود في الجسم.

البنية المجهرية للنسيج الكلوي

تبين المشاهدة المجهرية للنسيج الكلوي أنه يتكون من عدد كبير من النيفرونات (قرابة المليون إلى المليونين وحدة) والنيفرون هو الوحدة التركيبة والوظيفية للكلية وهو الذي يقوم بفلترة المواد والتخلص من الفضلات في الدم، ويتكون من:

  • الكبيبة الكلوية: وهي حزمة من الشعيرات الدموية يدخلها الدم من الشريان الجانبي المتفرع عن الشريان الكلوي ويخرج منها عن طريق الشرين النابذ وتحيط بالكبيبة محفظة بومان
  • الأنبوب البولي: يمتد من محفظة بومان ويتواصل إلى الأنبوب الجامع (القناة الجامعة) وهو محاط بشبكة من الشعيرات الدموية.

عمل الكلى

يتخلص الجسم من فضلاته عن طريقتين: المواد الصلبة وهي تخرج عن الأمعاء الغليظة في هيئة البراز، أما المواد المستهلكة الأخرى الذائبة في الدم فيتخلص منها مع البول. وإذا حدث نقص في كمية الماء في الجسم فإن الكلى تخرج كمية أقل من البول. والوظيفة الثانية للكلى هي فصل المواد المستهلكة الناتجة عن المثيل الغذائي مع الحفاظ على عناصر ضرورية لعمل للجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنسيوم، وإذا زادت نسبة تلك الأملاح في الدم بسبب نقص كمية الماء شعرنا بالعطش، وبذلك نعوض الجزء الفاقد من الماء في الجسم بالشرب.

وتعمل الكليتين على تنظيم ضغط الدم، وتكوين بعض الهرمونات، ومنها الأريثروبوتين الذي يشترك في بناء الدم، ويسمى العلم الذي يختص بدراسة وظائف الكلى بطب الكلى (بالإنجليزية: Nephrology)‏.

200 لتر دم تمر بالكليتين كل يوم

مع كل دقة من دقات القلب يضخ الدم إلى الكليتين عن طريق الشريان الكلوي. وتقوم الكليتين بتنقية نحو 200 لتر من الدم في اليوم. ويمر في الكليتين جميع الدم الموجود في الجسم 300 مرة في اليوم الواحد. ويتوزع الدم في الكليتين على ملايين من الأوعية الدموية الشعرية التي تقوم بترشيحه.

وفي البدء ترشح الكليتان كمية كبيرة من الماء الموجود بالدم، وتعيد معظمها ثانيا إلى أوعية الجسم. ويتكون في القنوات الكلوية ما يسمى البول الأولي. ويتكون بهذه الطريقة نحو 180 لتر من البول الأولي في اليوم.

ويترشح الماء بما فيه من مواد النفايات الذائبة خلال شعيرات الكلية من الدم. أما خلايا الدم الحمراء وكرات الدم البيضاء والصفائح الدموية فهي لا تنفذ من الأوعية الدموية الشعرية مع الماء وتبقى في الدم.

الجسم يحصل على احتياجاته

يظل ترشيح البول الأولي في قنوات الكليتين، وبحسب الاحتياج تعيد الكليتان الماء والأملاح المعدنية مثل الصوديوم والبوتاسيوم إلى الجسم. أي أن الجسم يستعيد أخذ ما يحتاجه منها وتساعده الكليتان على ذلك. أما المواد المستهلكة الذائبة الزائدة والتي تعتبر سموما للجسم، مثل حمض البولينا فهي تتجمع مع الماء الزائد حويضي الكليتين، ومنه إلى المثانة عن طريق قناتين بوليتين. وبذلك يتكون خلال اليوم نحو 5و1 لتر من البول. ويتلون البول بلونه المميز لاحتوائه على تلك المواد المستهلكة الذائبة فيه.

الرجال والنساء

لدى المرأة بطبيعة الحال تكون قناة التبول قصيرة. وهذا يسهل على الميكروبات الوصول إلى المثانة والتسبب في التهابها. ولكن الرجال فلهم مشكلة أخرى وهي أن قناة التبول تمر في بدايتها من وسط غدة البروستاتا. وقد يتسبب في تضخم البروستاتا - وهو يحدث لرجال فوق سن 50 سنة طبيعيا - في أن يكون التخلص من البول بطيئا، وكثرة التردد إلى المرحاض، وأحيانا يكون لها مشاكلات أخرى.

آلام الكلية

هناك نوعان من آلام الكلية:الألم الكلوي والمغص الكلوي. يبدأ المغص الكلوي بانقباض العضلات في حوض الكلية في محاولة لدفع البول خلال الانسداد في المجرى. أما الألم الكلوي فهو أخف من المغص فهو لازدياد الضغط داخل حوض الكلية وملء حوض الكلية بالبول فيجعله مثل البالون ينتج ضغط على كبسولة الكلية الخارجية مسببا الألم.

وظيفة الكلى

وظيفة الكلى هي إخراج نفايات الجسم الذائبة في الماء الناتجة من عملية الهضم؛ فهي تضبط وتنظم محتويات الدم، وتنظم كمية الماء والأملاح في الجسم وفي تنظيم نسبة الأحماض إلى القواعد الكيميائية في الجسم. كذلك تشترك الكلى في تنظيم ضغط الدم.

الضعف الكلوي

عندما لا تقوم الكلى بوظيفتها على الوجه الأكمل يقال عن ذلك ضعف الكلى أو التخاذل الكلوي. وهذا قد يكون بسبب التهابات أو بسبب مرض السكري أو ارتفاع ضغط. واحيانا يرجع ذلك إلى عوامل وراثية؛ كما أن كفاءة الكلى تقل طبيعيا مع التقدم في العمر. ومظاهره تبدو في عدم قيام الكلى بالتخلي عن مواد بولية، من ضمنها حمض البول ويوريا والكرياتينين. فبدلا من إخراجها من الجسم يبقى جزء منها ويزداد تركيزها في الدم.

يمكن عند اتباع نظام غذائي مناسب التخفيف على الكلى بحيث تنتج في الجسم تلك المواد الضارة بنسب أقل.

تنتج اليوريا من التمثيل الغذائي للبروتينات. وحمض البول تنتج من تفكيك البورين وهو من مواد أنوية الخلايا. ونظرا لأن الجسم يستطيع تكوين تلك المواد العضوية، فهو لا يحتاج الحصول عليها من الغذاء. وتحتوي أحشاء الذبيحة (مثل الكلاوي والقوانص والكرشة والفشة) وكذلك الجلد على كميات كبيرة من البورين. كما يوجد البورين في بعض الخضروات، مثل خميرة الخبز وبعض البقوليات. ويتحول البورين الذي يحصل عليه الشخص من غذائه إلى حمض البول ويخرجها من جسمه مع البول.

ويكوّن الجسم الكرياتين من المواد البروتينية. وباتحاده مع عنصر الفوسفات يكونان فوسفات الكرياتين، وهذه المادة تمد العضلات والدماغ بالطاقة. وعند تفكك الكرياتين فوسفات يتكون الكرياتينين الذي يخرج كنفاية مع البول.

دور البروتين

نظرا لتناول بروتينات كثيرة مع الغذاء تؤدي إلى إنتاج متزايد من تلك المواد الضارة التي على الكلى فصلها والتخلص منها، فيُنصح بتقليل كمية البروتينات في الغذاء عندما تبدأ الكليتان التخاذل في طرد تلك المواد الضارة. عند تخاذل ضعيف لعمل الكليتين ينصح بتناول معدل 8و0 جرام من البروتينات لكل كيلوجرام من الجسم. أي أن إذا كان وزن الشخص 70 كيلوجرام فيكون ما يتناوله من البروتينات لا يزيد عن 56 جرام في اليوم. هذا مع العلم بأن تلك الكمية هي التي تعد أيضًا صحية بالنسبة للناس العاديين.

ولكن تناول الناس للبروتينات يكون في العادة أكثر من ذلك بكثير. وينصح لتقليل تلك الكميات عن طريق زيادة ما يتناوله الشخص من الخضروات والفاكهة.

وعندما يتزايد تخاذل الكليتين فيكون معدل تناول المريض للبروتينات متناسبا مع معدل فشل الكليتين في أداء عملهما؛ ويجب في تلك الحالة اتباع نصائح الطبيب. وبحسب التقليل اللازم للبروتينات التي يأكلها المريض فيكون من اللازم أيضًا اختيار المأكولات البروتينية التي يتناولها الضرورية لصحة جسمه.

فالبروتينات تختلف فيما بينها من وجهة البنية وكمية ما تنتجه من أحماض أمينية يحتاجها الجسم. ومن الأطعمة التي ينصح بها الأطباء البطاطس المسلوقة وبيضة؛ مع تكملة الوجبة الغذائية بالخضروات والزيوت والفاكهة. وإذا وجب خفض أكثر حدة للبروتينات فيمكن تناول كربوهيدرات مثل الخبز والمعكرونة تكون خالية من جلوتين، فهي تحتوي على بروتين أقل.

دور الأملاح المعدنية

تتخاذل الكليتان عن أداء وظيفتهما فتصبحان غير قادرتين على طرد الأملاح الزائدة من الجسم؛ وهذا يتسبب في ارتفاع ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك فقد يؤدي تزايد الملح في الدم إلى تراكم الماء في أنسجة الجسم.

يجب على المريض بالكلى تقليل أملاح البوتاسيوم، حيث أن زيادتها تؤدي إلى مشاكل للقلب. يحتوي الموز والمشمش على كميات كبيرة من البوتاسيوم، ويحتوي الفراولة والتفاح على القليل منه. ومن الخضروات يحتوي الفلفل الرومي والجزر على كميات قليلة من أملاح البوتاسيوم، ويحتوي الإسفناخ والكرنب على الكثير منه، (ويمكن الاستعانة بجداول بتلك القيم).

مع تزايد الفشل الكلوي تزداد كمية الفوسفات في الدم. وهذا قد يؤدي إلى ضعف العظام وترسيب الكالسيوم في أنسجة الجسم. وتوجد أملاح الفوسفات في المشروبات الغازية، كما يوجد في بعض منتجات الألبان وخبز الطحين الكامل.

وعندما يلزم غسيل الكلى فتقوم تلك الطريقة بأداء عمل الكلى، عندئذ يمكن التغذية المعتادة، ولكن يجب على المريض التقليل من الشرب.

وبصفة عامة يجب التوفيق بين أنواع وكميات ما يأكله الشخص المريض بالكلى وبين ما بقي للكلى من كفاءة في التخلص من المواد الضارة مع البول. ويقوم الطبيب بتوجيه المريض إلى التغذية المناسبة له بناء على نتائج التحليلات المعملية.

حصوة الكلى

أكثر أنواع حصوات الكلى حدوثا تكون من أوكسالات الكالسيوم وبعده في الترتيب يأتي حمض البول. يعزى تكون حصوة الكلى إلى زيادة في أكل اللحوم والبروتينات، وقلة أكل الخضروات والألياف، وقلة الحركة، وقلة المياه التي يشربها الشخص، وكثرة شرب الكحوليات. وشرب الماء بمعدل كبير يقي من تكون حصوة الكلى، كما أن الشرب الكثير قد يزيح منها ما يتكون صغيرا قبل نمائه وكبره ويخرجه مع البول. وتوجد في الصيدليات أنواع من الأعشاب يمكن غليها وشربها تمنع تكوّن الحصوات.

في حالة ضعف القلب وضعف الكلى تكون كمية الشرب محدودة ويحددها الطبيب. ولكن هذا المعدل المنخفض للشرب الماء يكون أهم لضعف القلب ولضعف الكلى عنه بالمقارنة بتكون الحصوة.

تعمل كثرة الشرب على عدم تركيز البول بالمواد الضارة والمواد التي قد تتكون منها حصوات. وعند تناول الكثير من اللحوم يتكوّن في الجسم الكثير من حمض البول. فتزداد حموضة البول مما يزيد من احتمال تكون حصوات أوكسلات الكالسيوم. ومن مرض مرة بحصوة الأوكسلات فعليه بعد ذلك الابتعاد عن أكل المواد الغذائية المحتوية على الأوكسال: مثل الإسفناخ والخبيزة، والبنجر، والبندق، والبقدونس والشاي.

انظر أيضًا

مراجع

  1. "HowStuffWorks How Your Kidney Works"، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2012.
  2. "Kidneys Location Stock Illustration"، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019.
  3. Glodny B, Unterholzner V, Taferner B؛ وآخرون (2009)، "Normal kidney size and its influencing factors - a 64-slice MDCT study of 1.040 asymptomatic patients"، BMC Urology، 9 (1): 19، doi:10.1186/1471-2490-9-19، PMC 2813848، PMID 20030823، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. Bålens ytanatomy (Superficial anatomy of the trunk). Anca Dragomir, Mats Hjortberg and Godfried M. Romans. Section for human anatomy at the Department of Medical Biology, Uppsala University, Sweden.
  5. Walter F. Boron (2004)، Medical Physiology: A Cellular And Molecular Approach، Elsevier/Saunders، ISBN 1-4160-2328-3، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2022.
  6. كتاب الأحياء الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم جمهورية مصر العربية

وصلات خارجية

  • بوابة تشريح
  • بوابة طب
  • بوابة علم وظائف الأعضاء
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.