ريلاكسين

الريلاكسين (بالإنجليزية: Relaxin)‏ هو هرمون يتم إفرازه في حال الحمل يساهم في استرخاء عضلات الحوض ليتسع بالشكل الكافي تمهيدا للولادة.

ريلاكسين 1
 

المعرفات
الرمز RLN1
رموز بديلة H1
أنتريه 6013
HUGO 10026
أوميم 179730
RefSeq NM_006911
يونيبروت P04808
بيانات أخرى
الموقع الكروموسومي Chr. 9 qter-q12
ريلاكسين 2
 

المعرفات
الرمز RLN2
رموز بديلة H2, RLXH2, bA12D24.1.1, bA12D24.1.2
أنتريه 6019
HUGO 10027
أوميم 179740
بنك بيانات البروتين 6RLX
RefSeq NM_134441
يونيبروت P04090
بيانات أخرى
الموقع الكروموسومي Chr. 9 qter-q12
ريلاكسين 3
 

المعرفات
الرمز RLN3
رموز بديلة ZINS4, RXN3, H3
أنتريه 117579
HUGO 17135
أوميم 606855
RefSeq NM_080864
يونيبروت Q8WXF3
بيانات أخرى
الموقع الكروموسومي Chr. 19 p13.3

التخلق

في الإناث، يتم إنتاجه من قبل الجسم الأصفر في المبيض، الثدي، وخلال فترة الحمل، وأيضا عن طريق المشيمة، المشيماء، والساقط. أما في الذكور، فيتم إنتاجه في البروستاتا الموجود في السائل المنوي.[1]

الهيكل

هيكليا، ريلاكسين وثنائي مغايل من سلاسل الببتيد من 24 و29 حمض أميني مرتبطة بثانئي كبريتيد الجسور، ويبدو ذات الصلة للأنسولين.

الوظيفة

عند الإنسان

في الإناث، ينتج بشكل رئيسي من قبل الجسم الأصفر، في كل من الإناث الحوامل وغير الحوامل. يرتفع إلى أعلى مستوى في حوالي 14 يوم من الإباضة، ثم تتراجع في حالة عدم وجود الحمل، مما يسفر عن الحيض([بحاجة لمصدر]). خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ترتفع المستويات وينتج ريلاكسين إضافي من قبل الساقط. تبلغ ذروة الريلاكسين خلال 14 أسبوعا من الثلث الأول من الحمل وعند الولادة. ومن المعروف أن توسط تغييرات الدورة الدموية التي تحدث أثناء الحمل، مثل زيادة النبض القلبي، وزيادة تدفق الدم الكلوي، وزيادة امتثال الشرايين. كما أنه يريح أيضا أربطة الحوض الكبرى. ويعتقد أنه يخفف من ارتفاق العانة.[2]

في الذكور، الريلاكسين يعزز الحركة من الحيوانات المنوية في السائل المنوي.[3]

عند الحيوانات الأخرى

عند الحيوانات، الريلاكسين يوسع عظم العانة وسهل عملية الولادة، كما يخفف عنق الرحم (نضج عنق الرحم)، ويريح عضلات الرحم. هكذا، ولفترة طويلة، الريلاكسين ينظر في هرمون الحمل. ومع ذلك، أهميته قد تصل ألى أبعاد كثيرة من ذلك. الريلاكسين يؤثر على استقلاب الكولاجين، مما يعوق تخلق الكولاجين وتعزيز انهيارها من خلال زيادة مصفوفة ميتالوبروتياز.[4] كما أنه يعزز الأوعية الدمية وهو وعاء كلوي قوي.

المستقبلات

الريلاكسين يتفاعل مع مستقبلات الريلاكسين () و ()، والتي تنتمي إلى مستقبل مقترن بالبروتين ج.[5]

تم العثور على مستقبلات الريلاكسين في القلب، العضلات الملساءء، والنسيج الضام، والجهاز العصبي الذاتي.

الاضطرابات

الاضطرابات المحددة المتصلة بالريلاكسين لم يتم وصفها، ومع ذلك، فقد تم اقتراح ربطه بتصلب الجلد وآلام العضلات الليفية.[6]

مراجع

  1. MacLennan AH (1991)، "The role of the hormone relaxin in human reproduction and pelvic girdle relaxation"، Scandinavian journal of rheumatology. Supplement، 88: 7–15، PMID 2011710.
  2. Conrad KP (أغسطس 2011)، "Maternal vasodilation in pregnancy: the emerging role of relaxin"، Am. J. Physiol. Regul. Integr. Comp. Physiol.، 301 (2): R267–75، doi:10.1152/ajpregu.00156.2011، PMC 3154715، PMID 21613576.
  3. Weiss G (فبراير 1989)، "Relaxin in the male"، Biol. Reprod.، 40 (2): 197–200، doi:10.1095/biolreprod40.2.197، PMID 2497805، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2008.
  4. Mookerjee I, Solly NR, Royce SG, Tregear GW, Samuel CS, Tang ML (2006)، "Endogenous relaxin regulates collagen deposition in an animal model of allergic airway disease"، Endocrinology، 147 (2): 754–61، doi:10.1210/en.2005-1006، PMID 16254028.
  5. Hsu SY, Nakabayashi K, Nishi S, Kumagai J, Kudo M, Sherwood OD, Hsueh AJ (2002)، "Activation of orphan receptors by the hormone relaxin"، Science، 295 (5555): 674–6، doi:10.1126/science.1065654، PMID 11809971.
  6. Van Der Westhuizen ET, Summers RJ, Halls ML, Bathgate RA, Sexton PM (2007)، "Relaxin receptors--new drug targets for multiple disease states"، Curr Drug Targets، 8 (1): 91–104، doi:10.2174/138945007779315650، PMID 17266534.

وصلات خارجية

  • بوابة الكيمياء الحيوية
  • بوابة طب
  • بوابة صحة المرأة
  • بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.