العلاقات الإيطالية العراقية

العلاقات الإيطالية العراقية هي العلاقات الدولية بين دولتي العراق وإيطاليا. حيث لدى العراق سفارة في روما،[1] ولدى إيطاليا سفارة في بغداد وقنصلية في البصرة وأربيل.[2] يتمتع البلدان بعلاقات تجارية حيث يقوم العراق بتصدير النفط لإيطاليا وتقوم إيطاليا ببعث خبراء للعراق.

العلاقات العراقية الإيطالية
العراق
إيطاليا

السفارات
السفارة العراقية في روما
  السفير : عمر البرزنجي
  موقع السفارة العراقية في إيطاليا
السفارة الإيطالية في بغداد
  السفير : برونو أنطونيو باسكوينو
  العنوان : المنصور، بغداد
  موقع السفارة الإيطالية في العراق

تاريخ العلاقات

تاريخ العلاقات يعود إلى زمن إيطاليا الفاشية في أيام حكم بينيتو موسوليني وذلك عندما كان الحكم الملكي في العراق، حيث في سنة 1941 تمكن رشيد عالي الكيلاني من اعتلاء الحكم في العراق وقام بطرد عبد الإله بن علي الهاشمي ونوري السعيد، فقامت المملكة المتحدة بدعم نظام عبد الإله بينما قامت إيطاليا الفاشية مع ألمانيا النازية بدعم رشيد عالي الكيلاني، إلا أن البريطانيين هم من انتصروا في النهاية وعاد عبد الإله ونوري السعيد للحكم في العراق، وفي الحرب العراقية الإيرانية دعمت إيطاليا العراق بالأسلحة والتجهيزات، وقامت بدعم البرنامج النووي في العراق، لكن في حرب الكويت وقفت إيطاليا ضد العراق ودعمت الناتو بقواتها، وفي أثناء فترة الحصار الدولي على العراق قامت إيطاليا بدعم برنامج النفط مقابل الغذاء.

العلاقات بين إقليم كردستان العراق وإيطاليا

هي علاقات ثنائية بين الطرفين. لدى إيطاليا قنصلية عامة في أربيل، في حين أن إقليم كردستان لديه ممثل في روما.[3][4] حيث إن إيطاليا لها وجود عسكري في إقليم كردستان.[5]

عقدت العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى بين إيطاليا وإقليم كردستان. في نوفمبر 2005، زار القائد الكردي والرئيس السابق لإقليم كردستان مسعود بارزاني رئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني في روما، ومرة أخرى في عام 2009.[6][7] وفي سبتمبر 2012، التقى بارزاني مع وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرتسي في روما لمناقشة العلاقات الاقتصادية والثقافية.[8] زار بارزاني إيطاليا مرة أخرى في مايو 2014، حيث التقى وزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني.[9] بعد ثلاثة أشهر، زار رئيس الوزراء ماتيو رينزي أربيل لتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية.[10] وقّع الطرفان على اتفاقية بيئية في يوليو 2017، تهدف إلى مساعدة الحكومة الكردية بالتكنولوجيا المتعلقة بتغير المناخ.[11]

مساعدات عسكرية إيطالية لإقليم كردستان

في كانون الأول / ديسمبر 2015، قرر رئيس الوزراء رينزي إرسال 450 جنديًا إيطاليًا إلى إقليم كردستان، لحماية سد الموصل الذي يخضع للسيطرة الكردية، حيث خضع لعملية إعادة إعمار من قبل الشركة الإيطالية «تريفي إس بي إي».[12] علاوة على ذلك، قام الجيش الإيطالي بتدريب حوالي 7000 مقاتل كردي من قوات «زيرفاني» الكردية التابعة للبيشمركة وذلك في يناير 2017.[13][14] فيما يتعلق بالمعونة العسكرية، أرسلت إيطاليا 100 بندقية آلية، وكميات غير معلنة من الصواريخ المضادة للدبابات وطائرة من طراز بوينج «سي اتش47» إلى إقليم كردستان. وتشمل المساعدات الأخرى 2000 قنبلة صاروخية ومليون طلقة من الذخيرة التي استولت عليها إيطاليا من سفينة متجهة إلى صربيا محاصرة في عام 1994.[15][16] يملك إقليم كردستان قاعدة لـ 8 طائرات هليكوبتر إيطالية على أراضيها، أربعة «إي129 مانجوستاس» وأربعة «إن اتش 90إس إندوستريس».[17]

كم زارت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوني كردستان العراق في يوليو 2015.[18]

المصادر

  1. "سفارة جمهورية العراق في روما - Embassy of the Republic of Iraq in Rome"، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
  2. "قنصلية جمهورية إيطاليا"، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2020.
  3. "Consolato d'Italia a Erbil"، conserbil.esteri.it (باللغة الإيطالية)، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  4. KURDISTAN, GOVERNO REGIONALE DEL، "Krg Italia"، www.italy.gov.krd (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  5. "Decades-long Italian-Kurdish ties strengthened in defense minister's recent visit"، Rudaw، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  6. (PDF) https://web.archive.org/web/20190104072856/http://www.europarl.europa.eu/meetdocs/2009_2014/documents/afet/dv/20140120_cvbarzani_/20140120_cvbarzani_en.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 يناير 2019. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  7. "President Barzani arrives in Germany to meet Chancellor Angela Merkel after Italy visit"، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  8. "President Barzani Meets Italian Foreign Minister in Rome"، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  9. "Kurdish Flag Set Tone of Barzani's Meetings at Vatican, Rome"، Rudaw، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  10. "Iraq, visita lampo di Renzi a Baghdad ed Erbil. Parlamento decide per l'invio di armi ai curdi"، rainews، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  11. "Italia e Kurdistan iracheno firmano un accordo sulla cooperazione ambientale | Ministero dell'Ambiente e della Tutela del Territorio e del Mare"، www.minambiente.it (باللغة الإيطالية)، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  12. "Kurdish PM, Italian military chief discuss military cooperation, Mosul Dam"، Rudaw، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  13. "Pinotti visits Italian military in Iraq: training 25% local forces"، OnuItalia (باللغة الإيطالية)، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  14. Kurdistan24، "Italian advisers train 7,000 Peshmerga soldiers: Coalition"، Kurdistan24 (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  15. "Italy adds military muscle for ISIS fight"، Rudaw، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  16. (PDF) https://web.archive.org/web/20160409191643/http://www.iss.europa.eu/uploads/media/Alert_37_Kurds.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 أبريل 2016. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  17. "Italy to send helicopters to Erbil, 130 infantry troops to Baghdad"، Rudaw، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  18. "Italy behind Kurdistan in 'common challenge' of fighting ISIS"، Rudaw، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2018.
  • بوابة إيطاليا
  • بوابة السياسة
  • بوابة العراق
  • بوابة علاقات دولية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.