العودة الفلسطينية إلى إسرائيل
العودة الفلسطينية إلى الأراضي المحتلة عام 1948 تشير إلى حركة الفلسطينيين داخل أراضي ما أصبح يعرف بإسرائيل.
شهدت الفترة ما بين 1948 و1956 محاولات حثيثة من جانب الفلسطينيين لعبور الحدود مما أدى إلى نشوب صدام عنيف بين حرس الحدود الإسرائيلي وعابري الحدود.
السياسة الإسرائيلية
السياسة الإسرائيلية لمنع اللاجئين العائدين إلى ديارهم صاغها في بادء الأمر دافيد بن غوريون ويوسف فايتس واعتمدتها الحكومة الإسرائيلية رسمياً في يونيو 1948.[1] في ديسمبر من ذلك العام، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 194، الذي قرر «أنه ينبغي السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش في سلام مع جيرانهم في أقرب وقت ممكن عملياً وأنه ينبغي دفع تعويض عن ممتلكات من يختارون عدم العودة، وعن فقدان أو تلف الممتلكات التي، في إطار مبادئ القانون الدولي أو الإنصاف، يجب أن تصلحها الحكومات أو السلطات المسؤولة.»[1][2] على الرغم من مطالبة المجتمع الدولي، بما في ذلك الرئيس الأمريكي هاري ترومان، على أن عودة اللاجئين الفلسطينيين أمر ضروري، فقد رفضت إسرائيل السماح لهم بالعودة.[2] في السنوات التي تلت دأبت إسرائيل على رفض تغيير موقفها وأدخلت كذلك تشريعات تمنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة واستعادة أراضيهم وممتلكاتهم المصادرة.[1][2]
تقديرات ديموغرافية
قال الآن بيكر، المستشار السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إسرائيل سمحت من عام 1948 وحتى عام 2001، لحوالي 184,000 فلسطيني بالاستقرار في إسرائيل.[3]
1948–1956: الحروب الحدودية والتسلل
التسلل الفلسطيني يشير إلى العديد من عمليات عبور الحدود التي قام بها فلسطينيون تعتبرها السلطات الإسرائيلية غير قانونية خلال السنوات الأولى من قيام الدولة الإسرائيلية. وكان معظم الأشخاص المعنيين لاجئين يحاولون العودة إلى ديارهم، واستعادة الممتلكات التي تركت وراءهم خلال الحرب، وجمع المحاصيل من حقولهم السابقة وبساتين داخل الدولة الإسرائيلية الجديدة.[4] ونتيجة لذلك، عاد ما بين 30,000 و90،0000 لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل. ويقول ميرون بينيفاستي إن حقيقة أن المتسللين كانوا في غالبيتهم من سكان الأرض السابقين العائدين لأسباب شخصية واقتصادية وعاطفية قد قمعت في إسرائيل لأنه كان يخشى أن يؤدي ذلك إلى فهم دوافعهم وإلى تبرير أفعالهم.[4]
اعتبرت السلطات الإسرائيلية أن عودة اللاجئين الفلسطينيين للإقامة الدائمة في ديارهم، أو بدلاً من ذلك، إذا كانت منازلهم قد دمرت أو احتلتها مهاجرون يهود، للإقامة في المجتمعات العربية التي لا تزال موجودة، مشكلة رئيسية. وأعربوا عن قلقهم من أن عودة اللاجئين هذه قد تعكس أثر الهجرة الجماعية الفلسطينية خلال حرب 1948، التي خلقت أغلبية يهودية داخل حدود إسرائيل وفتحت مساحات هائلة من الأراضي المملوكة رسميا للعرب للاستيطان اليهودي.
مراجع
- Immigration and Asylum: From 1900 to the Present، ABC-CLIO، 2005، ص. 469–470، ISBN 9781576077962، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط|الأول=
يفتقد|الأول=
(مساعدة) - The Middle East in 2015 The Impact of Regional Trends on U.S. Strategic Planning، Diane Publishing reprint. Originally published by National Defense University Press، 2002، ص. 104–105، ISBN 9781428961005، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|الأول=
يفتقد|الأول=
(مساعدة) - Israel Claims 184,000 Palestinian Refugees have Returned since 1948, Al Bawaba نسخة محفوظة 01 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ميرون بنفينستي (2000): Sacred Landscape: Buried History of the Holy Land Since 1948. Chapter 5: Uprooted and Planted نسخة محفوظة 8 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.. University of California Press. (ردمك 0-520-21154-5) "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2019.
- بوابة فلسطين
- بوابة إسرائيل