القرآن والعنف

يحتوي القرآن على آيات عديدة نزلت في أزمنة مختلفة، وتحت ظروف مختلفة، تتحدث عن الحرب والجهاد وأحكامه. وأصبحت تعاليم المذاهب الإسلامية المتعلقة بأمور الحرب والجهاد والسلام، مواضيع نقاش ساخن في السنوات الأخيرة. حيث كتب تشارلز ماثيوز، أن هناك "جدل كبير حول ما يأمر به القرآن فيما يتعلق بآيات السيف، وآيات السلام".

يعتبر بعض الباحثين - خاصة من غير المسلمين - "أن بعض العبارات القرآنية تحض على العنف في سياق استجابة دفاعية للقمع"؛[1][2][3][4][5][6][7] وجعلت من تعاليم القرآن التي تدعو إلى الجهاد موضوع نقاش قوي.[8][9] ووفقاً لماثيوز: "مسألة تحديد الأولويات المناسبة لهذه الآيات، وكيف ينبغي فهمها، كانت قضية مركزية للتفكير الإسلامي حول الحرب".[10]

الإسلام والسلام

يرى العديد من العلماء والمؤلفين أن الإسلام يرفض العنف والقسوة والإكراه وتسامح القرآن واحتضانه للعدالة والدفاع عن النفس. وبحسب فوزي عبد المالك، فإن "العديد من علماء المسلمين يتحدثون عن الإسلام كدين سلام وليس دين عنف. يقولون إن غير المسلمين يسيئون فهم آيات القرآن عن الجهاد وسير الحرب في الإسلام".[11] يؤكد نسيم رجوان أن "العنف والقسوة ليسا في جوهر القرآن، ولا يوجدان في حياة الرسول ولا في حياة المسلمين الصحابة".[12] ووفقًا لفيصل عبد الرؤوف، فإن "القرآن يحظر صراحة وبشكل لا خلاف فيه استخدام الإكراه على الدين لأن الإكراه ينتهك حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان - الحق في حرية الضمير. لا يعتبر نظام المعتقدات المختلفة سببًا مشروعًا للعنف أو الحرب بموجب الشريعة الإسلامية. والقرآن قاطع في هذا: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" (2: 256). "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ"، "لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" (109: 1-6)" [13]

يصف تشارلز ماثيوز آيات السلام بأنها تقول: "إذا أراد الآخرون السلام، فيمكنك قبولهم على أنهم مسالمون حتى لو لم يكونوا مسلمين". كمثال، يستشهد ماثيوز بالسورة الثانية التي تأمر المؤمنين بعدم تجاوز حدود الحرب:  وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ   (2: 190).[14]

جادل سليمان نيجوسيان بأنه في "واجب وقف العدوان أو السعي للحفاظ على المبادئ الإسلامية" ، قد يكون هناك قتال، حيث يشجعهم القرآن على "القتال بشجاعة وثبات ضد الدول المتمردة، سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة." كما يجادل بأن "البيان القرآني واضح" في موضوع الجهاد دفاعاً عن الإسلام "كواجب يجب القيام به بأي ثمن"، حيث "يمنح الله الأمن لأولئك المسلمين الذين يقاتلون من أجل وقف أو صد العدوان".[15] كما يجادل شيبا وشوينباوم بأن الإسلام "لا يسمح للمسلمين بمحاربة أولئك الذين يختلفون معهم بغض النظر عن معتقداتهم"، ولكنه بدلاً من ذلك "يحث أتباعه على معاملة هؤلاء الناس معاملة طيبة".[16] كما جادل يوهانان فريدمان بأن القرآن لا يشجع على القتال لأغراض الإكراه الديني.[17]

في الرواية الإسلامية لقاييل وهابيل، يقول هابيل لأخيه القاتل:  لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ  .[18] بعض العلماء مثل جودت سعيد،[19] حددوا هذا كمثال على السلم.[20] ووفقًا لخالد أبو الفضل: "لا توجد آية واحدة في القرآن تدعو إلى التزام مطلق أو غير مشروط بمحاربة الكفار".[21]

آية السيف

يقول علماء تفسير القرآن أن السياق النصي لهذا المقطع بالتحديد هو حرب دفاعية بعد أن تم كسر صلح الحديبية من قبل قبيلة بني بكر عندما هاجموا قبيلة خزاعة المتحالفة مع المسلمين. ردا على ذلك، بعث النبي برسالة يطلب فيها من قريش إما إنهاء تحالفهم مع بني بكر أو دفع فدية. رفضت قريش كلا عرضي محمد، وبذلك خرقت المعاهدة. كما تم الاتفاق على أن الآية تشير إلى من خالف المعاهدة فقط. [22] فزلت سورة التوبة ومنها الآية 5 التي تُعرف بـ "آية السيف" رغم أن كلمة "سيف" لا ترد في القرآن. [23] تقول الآية 5 من سورة التوبة:  فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ  .

أقوال علماء المسلمين

وفقًا ليوسف علي، من أجل فهم السياق، نحتاج إلى قراءة الآية 1 من هذه السورة. جاء فيه أن هناك معاهدة سلام بين المسلمين والمشركين في مكة. هذه المعاهدة تم انتهاكها.[24] وأعطيت فترة أربعة أشهر لمشركي مكة للتعويض. وإلا ستعلن الحرب عليهم.[25]

ذكر ابن كثير أن هناك أربعة آيات تُسمى "آيات السيف" تشير تحديدًا إلى "أربعة أنواع من الناس أُمر المسلمين بقتالهم: الآية 5 تشير إلى قتال المشركين؛ الآية 29 تشير إلى محاربة اليهود والمسيحيين حتى يدفعوا الجزية؛ الآية 73 تشير إلى محاربة المنافقين، والآية 49 تشير إلى قتال المسلمين الذين يضطهدون المسلمين ظلمًا".[26]

ويوضح علماء القرآن (مثل محمد أسد ومولانا محمد علي) سياق هذه الآية أن الإذن بالقتال والقتل يُمنح فيما يتعلق بقبائل معينة في حالة حرب بالفعل مع المسلمين الذين انتهكوا اتفاقيات السلام وهاجموا المسلمين أولا.[27][28]

آراء المستشرقين

انتقد آرون شوري آية السيف والعديد من الآيات القرآنية. يقول أن السنة النبوية والحديث لهما نفس القدر من الأهمية في دعمهما للجهاد الذي يعتبره الفكرة المهيمنة في القرآن.[29] بينما قالت باتريشيا كرون أن آية السيف الشهيرة موجهة ضد مجموعة معينة متهمة بكسر الاتفاق والعدوان، وتستثني المشركين الذين بقوا مخلصين. تذكر كرون أن هذه الآية يبدو أنها تستند إلى القواعد المذكورة أعلاه. هنا أيضًا يتم التأكيد على أنه يجب على المرء أن يتوقف عندما يتوقف المشركون.[30]

كما يذكر أوليفر ليمان أن سورة الممتحنة الآية 8  لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ  ،[31] تشير إلى أن "غير المسلمين ذوي النوايا الحسنة والطبيعة المسالمة لا يمكن أن يكونوا أهدافًا للحرب لمجرد اختلاف خلفياتهم الدينية." [32]

جادلت ميشلين ر. إيشاي بأن "القرآن يبرر الحروب للدفاع عن النفس لحماية المجتمعات الإسلامية من العدوان الداخلي أو الخارجي من قبل السكان غير المسلمين، والحروب التي تشن ضد أولئك الذين ينتهكون قسمهم بخرق المعاهدة".[33][34][35] كما جادل المفتي محمد مكرم أحمد بأن القرآن يشجع الناس على القتال دفاعاً عن النفس.[36][37] كما جادل بأن القرآن قد استخدم لتوجيه المسلمين للقيام بكل الاستعدادات الممكنة للدفاع عن أنفسهم ضد الأعداء.[38][39]

من ناحية أخرى، يرى باحثون آخرون، أن مثل هذه الآيات القرآنية، تفسر خارج السياق،[4][5] وصرح المستشرق البريطاني، جوتليب فيلهلم لايتنر، بأن الجهاد، حتى في حالة الدفاع عن النفس "محدود للغاية".[40] ومع ذلك، وفقا لأوليفر ليمان، أكد عدد من الفقهاء الإسلاميين أولوية "آيات السيف" على الآيات التصالحية في ظروف تاريخية محددة.[41][42][43] وفقًا "لديباك جوبتا" يستند الكثير من التبرير الديني للعنف، ضد الكفار من قبل مروجي الجهاد، على آيات السيف.[44]

المقارنة مع الكتاب المقدس

وفي مقابلة مع فيليب جينكينز في الإذاعة الوطنية العامة عام 2010م، قال:[45] "إن العنف الدموي في القرآن أقل بكثيرٍ من دموية الكتاب المقدس، وإن القرآن أقل عنفًا من الكتاب المقدس؛ إذ تدعو التعليمات الصريحة الواضحة في العهد القديم إلى الحرب، باعتبارها حربَ إبادة جماعيَّة، في حين أن القرآن لا يدعو إلى الحرب، وإذا اضطرَّته الظروف إليها، فهي لا تكون إلا حربًا دفاعية." وذهب جينكينز إلى القول: بأن اليهودية والمسيحية خضَعت لعملية "فِقدان الذاكرة المقدسة"، وتحوَّل العنف في النصوص المقدسة إلى عمليات رمزيَّة ضد خطايا واحدة.

مع ذالك يختلف أندرو بوستون أستاذ الطب المساعد في جامعة براون ورئيس تحرير كتاب "إرث الجهاد" مع كلام جنكينز، مدعيا إلى أن الكتاب المقدس يتحدث عن "مكان في زمان" وأن القرآن "يحث على الكفاح المستمر لهزيمة الكفار إلى جانب تمجيده للاستشهاد أثناء الجهاد.[46]

انظر أيضًا

مراجع

  1. Durie, Mark، "Violence and Context in Islamic Texts"، GatestoneInstitute.com، Gatestone Institute – International Policy Council، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2017.
  2. Sam Harris Who Are the Moderate Muslims? نسخة محفوظة 03 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Abdala, Mohamad، "Critical opinion of Islam ignores the fundamental truths"، smh.com.au، The Sydney Morning Herald، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2017.
  4. Sohail H. Hashmi, David Miller, Boundaries and Justice: diverse ethical perspectives, Princeton University Press, p. 197
  5. Khaleel Muhammad, professor of religious studies at San Diego State University, states, regarding his discussion with the critic Robert Spencer, that "when I am told ... that Jihad only means war, or that I have to accept interpretations of the Qur'an that non-Muslims (with no good intentions or knowledge of Islam) seek to force upon me, I see a certain agendum developing: one that is based on hate, and I refuse to be part of such an intellectual crime." "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2008.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  6. Walker, Adam، "Are peaceful Muslims in denial about their religion?"، www.independent.co.uk، The Independent UK، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2017.
  7. Wood, Graeme (مارس 2015)، "What ISIS Really Wants"، The Atlantic (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2017.
  8. "What the Quran Really Says About Violence"، Belief Net، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2017.
  9. Lumbard, Joseph E. B. (23 مارس 2016)، "Understanding the Relationship Between the Quran and Extremism"، Huffington Post (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2017.
  10. Mathewes, Charles T. (2010)، Understanding Religious Ethics، John Wiley and Sons، ص. 197، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2016.
  11. Abdelmalek, Fawzy T. (2008)، The Turning Point: Islam & Jesus Salvation، AuthorHouse، ص. 210، ISBN 9781468534290، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020.
  12. Rejwan, Nissim (2004)، The many faces of Islam: Perspectives on a resurgent civilization، HarperCollins، ص. 151، ISBN 9780813030975، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020.
  13. Rauf, Feisal Abdul (11 مايو 2004)، What's right with Islam: a new vision for Muslims and the West، ص. 129، ISBN 9780060582722، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020.
  14. Mathewes, Charles T. (2010)، Understanding Religious Ethics، John Wiley and Sons، ص. 197، ISBN 9781405133517، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020.
  15. Nigosian, Solomon A. (29 يناير 2004)، Islam: Its History, Teaching, and Practices، Indiana University Press، ISBN 0-253-11074-2، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020.
  16. Schoenbaum, Thomas J.؛ Chiba, Shin (2008)، Peace Movements and Pacifism After September 11، Edward Elgar Publishing، ص. 115–16، ISBN 978-1-84720-667-1، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2020.
  17. Friedmann, Yohanan (2003)، Tolerance and coercion in Islam: interfaith relations in the Muslim tradition، Cambridge, UK: Cambridge University Press، ص. 94–95، ISBN 0-521-82703-5، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2020.
  18. Al-Ma'ida 5:28
  19. Said, Jawdat. "The Doctrine of the First Son of Adam", 1964
  20. McGaffey, Rahula. "Making Peace: Non-violence and peacebuilding in Palestine" نسخة محفوظة 2020-10-05 على موقع واي باك مشين.
  21. El Fadl, Khaled M. Abou (2007)، The Great Theft: Wrestling Islam from the Extremists، HarperCollins، ص. 240، ISBN 9780061744754، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020.
  22. Abu Tariq Hijazi (09 نوفمبر 2012)، "Hudaibiyah: A turning point in the history Islam"، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2017.
  23. Wessels, Antonie (2006)، Muslims in the West: can they be integrated، Peeters Publishers، ص. 99، ISBN 9789042916845، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020
  24. 9:1
  25. 9:2
  26. Firestone, Reuven (1999)، Jihād: the origin of holy war in Islam، Oxford University Press US، ص. 63، ISBN 9780195352191، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020.
  27. Ali, Maulana Muhammad; The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" p. 414 "When shall war cease". Published by الجماعة الأحمدية في لاهور
  28. Asad, Muhammad: The Message of The Quran. Footnote 7, p. 256. Redwood Books, Wiltshire, Great Britain
  29. Shourie, Arun. Indian Controversies, Essays in Religion and Politics ASA Publications, New Delhi-110021
  30. Patricia Crone, Encyclopedia of the Quran, War article, p. 456
  31. "Allah forbids you not regarding those who have not fought against you in religion and expelled you not from"، Quran، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2012.
  32. Leaman, Oliver (2006)، Jewish thought: an introduction، Taylor & Francis، ص. 69، ISBN 9780203088685، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2020
  33. 9:12
  34. 42:39
  35. Ishay, Micheline (02 يونيو 2008)، The history of human rights، Berkeley: University of California، ص. 45، ISBN 978-0-520-25641-5.
  36. 9:36
  37. 4:74
  38. 8:60
  39. Mufti M. Mukarram Ahmed (2005)، Encyclopaedia of Islam، New Delhi: Anmol Publications Pvt. Ltd، ص. 386–89، ISBN 81-261-2339-7.
  40. Article on Jihad by Dr. G. W. Leitner (founder of The Oriental Institute, UK) published in Asiatic Quarterly Review, 1886. ("Jihad, even when explained as a righteous effort of waging war in self defense against the grossest outrage on one's religion, is strictly limited..") نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  41. Oliver Leaman (2006)، Jewish Thought، Taylor & Francis، ص. 69، ISBN 978-0-203-08868-5، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2015.
  42. Morgan, Diane (2010)، Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice، ABC-CLIO، ص. 89، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2016.
  43. Nielsen, Jørgen S.؛ Christoffersen, Lisbet (2010)، Shariʻa as discourse: legal traditions and the encounter with Europe، Ashgate Publishing, Ltd.، ص. 39، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  44. Gupta, Dipak K. (2008)، Understanding terrorism and political violence: the life cycle of birth, growth, transformation, and demise، Taylor & Francis، ص. 232، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  45. القرآن أقل عنفًا من الكتاب المقدس - موقع ألوكا نسخة محفوظة 2018-04-09 على موقع واي باك مشين.
  46. "Is The Bible More Violent Than The Quran?"، الإذاعة الوطنية العامة، 18 مارس 2010، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2020.
  • بوابة القرآن
  • بوابة التاريخ
  • بوابة الإسلام
  • بوابة الأديان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.