نقد الإسلام
نقد الإسلام. هي ظاهرة تواجدت منذ ظهوره، الانتقاد المبكر كان من جانب المسيحيين، قبل عام 1000 ميلادية كان العديد يعتبر الإسلام مجرد "هرطقة مسيحية".[1] لاحقاً ظهرت انتقادات من داخل العالم الإسلامي نفسه، ومن بعض الكتاب اليهود.[2][3] في العصر الحديث أصبح الانتقاد موجهاً من المسيحيين واليهود والشنتويين والهندوس والسيخ والبوذيين والشيوعيين والمسلمين السابقين واللادينيين .
جزء من سلسلة مقالات حول |
انتقاد الأديان |
---|
بوابة الأديان |
تشمل أشكال النقد الفكرية الأخلاق والمصداقية للقرآن والأحاديث النبوية،[4] إلى جانب حياة محمد، سواء في حياته العامة أو الشخصية.[5][6] وتتعلق الانتقادات الأخرى بالعديد من جوانب حقوق الإنسان في العالم الإسلامي (في المجتمعات التاريخية والحالية على حد سواء)، بما في ذلك معاملة النساء، ومجموعات المثليين. ومع تبني التعددية الثقافية في الآونة الأخيرة، شكك البعض في تأثير الإسلام على قدرة أو رغبة المواطنين المسلمين والمهاجرين للاندماج في الدول الغربية.[7]
وصف القرآن، وهو نص مقدس للإسلام، من قبل العديد من الباحثين بأنه روايات خيالية.[8][9][10] وبالمثل، فقد تم وصف الأحاديث النبوية على أنها مجموعة من القصص الخيالية المختلفة من قبل العديد من الباحثين.[9][11]
محمد
يعتبر محمد النبي في الإسلام، مؤسسها ونموذج للإتباع. نقاد وباحثون مثل كويل سيغيسموند والمسلم السابق ابن الوراق يروا في بعض تصرفات محمد بأنها غير اخلاقية.[6] بعد انتشار الدعوة الإسلامية إلى المدينة اتهم بعض اليهود الرسول محمد بأنه شخص اقتبس وبصورة محرفة من التوراة، وأن له أطماع شخصية في بسط هيمنته على المدينة وأنه ولغرض زيادة معرفته بالديانة اليهودية قام بمصادقتهم والتقرب إليهم وقام بتقليد طقوسهم ولكنه ارتد عليهم بعد ذلك. في القرون الوسطى، كان من الشائع بالنسبة للكتاب اليهود أن يصفوا محمد على أنه "المجنون"، وهو مصطلح من الاحتقار يستخدم بشكل متكرر في الكتاب المقدس لأولئك الذين يعتقدون أنهم أنبياء.[12][13][14] ويرى موسى بن ميمون أهم اللاهوتيين اليهود في العصور الوسطى أن محمدا قد انتقى بعض التعاليم اليهودية في رسالته وأضاف إليها عبادات أخرى. ويرى ميمون أن محمداً كان نبياً كاذباً ويعتبر ادعاءه النبوة غير ذي مصداقية لأنه يخالف التقليد التوراتي اليهودي.[15] كما يرى أن كون الرسول أمياً يمنعه من الوصول لمرتبة الأنبياء.[16]
أما الانتقاد المسيحي لشخصية الرسول محمد فقد بدأ في فترة قبل القرون الوسطى من قبل يوحنا الدمشقي (676 - 749) الذي يعتبره البعض تاريخياً من أوائل من كتبوا كتابا كاملا ضد شخصية الرسول والإسلام حيث ذكر في كتابه بأن الراهب النسطوري الراهب بحيرى قام بمساعدة الرسول محمد في كتابة القرآن، واتهم الرسول أيضا باقتباسه بعض من كتابات ورقة بن نوفل الذي كان وحسب زعم الدمشقي قساً نسطورياً كان يترجم بعض الأناجيل المحرفة إلى العربية. وتعتبر أعماله هي الأساس الذي أعتمد عليه اللاهوتيون الغربيون في انتقاد الإسلام. غير أن النظرة المشرقية لمحمد اتسمت بانفتاح أكبر، فعندما سأل الخليفة العباسي المهدي بطريرك كنيسة المشرق طيماثيوس الأول عن رأيه في محمد، أجاب:"كان يمشي على خُطى الأنبياء".[17] كما أثنى طيماثيوس على محمد لكونه "أعدل شعبه عن عبادة الأوثان إلى معرفة الله الواحد".[18]
أثناء فترة النفوذ الإسلامي في إسبانيا بدأت الكنيسة هناك بكتابات تصور شخص الرسول محمد بأنه مسكون بالشيطان، وأنه ضد المسيح وانتشرت هذه الأفكار في عموم أوروبا؛ وكان لها دور كبير في اتحاد صفوف القوات الأوروبية أثناء الحملات الصليبية. ومن أبرز من كتب كتابات مسيئة إلى شخص الرسول في هذه الفترة هو مارتن لوثر (1483-1564) حيث كتب في أحد مقالاته نصا "إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس" وزعم أن الرسول كان مصابا بمرض الصرع وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه.[19]
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 بدأت موجة جديدة وصفها البعض بموجة منظمة للإساءة إلى شخصية الرسول محمد، حتى وصل الأمر إلى سكرتير الأمم المتحدة العام كوفي عنان في 7 ديسمبر 2004 بالإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بحدة. ومن الانتقادات الموجهة هي الزواج من عائشة واختلاف السن بينهما، حيث بحسب المصادر الحديث السنية، كانت عائشة في السادسة أو السابعة من عمرها عندما كانت مخطوبة من محمد وتسعة عندما تم الزواج. لكن المسلمين الشيعة يميلون إلى الاختلاف فيما يتعلق بسن عائشة.[20][21][22][23][24][25]
القرآن
أوّل الأشخاص الذين نقدوا القرآن وما جاء فيه كان وثنيو قريش، وقد اعتبروه شعرًا يتلوه محمد وأن ليس له مصدرٌ إلهي، وقالوا إنه يصله بإلهام شيطان الشعر، حيث كان العرب يتوهمون أن لكل شاعر شيطانًا من الجن يقول الشعر على لسانه.[26] وقال بعض الأشخاص، مثل النضر بن الحارث أن محمدًا كان ينقل أقوال الفرس من قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم ولم يأخذ من الوحي شيئا.[27]
وبعد انتشار الإسلام في بلاد الشام والعراق ومصر، ظهر أشخاص من أبناء تلك المناطق وانتقدوا القرآن وما جاء فيه، ومن أبرز هؤلاء القديس يوحنا الدمشقي، المعروف أيضًا باسم "دفّاق الذهب"، فقد سارع بالعكوف على القرآن تفلية ونبشًا،[28] وانتهى إلى رأي مفاده أن الإسلام يُعتبر طائفة مسيحية مهرطقة.[29][30] وقد اعتبر يوحنا الدمشقي أن الراهب النسطوري "بحيرى" ساعد محمدًا على كتابة القرآن وكذلك حال ورقة بن نوفل، نافيًا مصدره الإلهي وقدسيته، لا سيما وأن الآريوسية والنسطورية كانتا تعتبران من الطوائف المهرطقة، واعتبر أن المشابهة بينه وبين نصوص الكتاب المقدس إنما هي مشابهة ضحلة بما قلَّتْ قيمته من أسفار العهدين القديم والجديد.[31] وبعد يوحنا الدمشقي جاء عدد من الأشخاص الذين نكروا ألوهية المصدر القرآني، مستندين في ذلك في كثير من الأحيان على ما خلص إليه الدمشقي، ومن هؤلاء بارشو لوميو الرهاوي، الذي عاش في القرن الثاني عشر، وقد تركزت جدليّة الأخير في أخذ النبي محمد القرآن عن الراهب بحيرى النسطوري، وقال في هذا المجال:
فعندما شهد ذلك الراهب الفاسق سذاجة القوم رأى أن يمنحهم عقيدة وشريعة على غرار مذهب آريوس وغيره من ألوان الكفر والزندقة التي حرم من أجلها فراح يسطر كتابًا هو الذي يسمونه القرآن، وهو شريعة الله ناثرًا فيه كل ما أودع من مروق وعند ذلك أعطى كتابه لتلميذه "مؤمد" وأبلغ أولئك البلهاء أن ذلك الكتاب أُنزل على محمد من السماء حيث كان في حفظ جبريل الملك فصدقوه فيما قال، وبذلك مكّن الراهب لذلك القانون الجديد.[32] |
إلا أن هذا يُعرف خطأه لمن اطلع على القرآن اطلاعًا، أو السيرة النبوية أو أسباب النزول، فسيجد أن آيات القرآن كانت تنزل لأحداث تحصل خلال طيلة السيرة (بعد موت الراهب) فتصفها وتحكم بها، مثل بعض تفاصيل أحداث غزوة حنين في سورة التوبة[33]، وكذلك دخول المسجد الحرام[34] وغزوة أحد[35] وتفاصيل ما حصل فيها وغزوة بدر[36] وغيرها من آيات القرآن حتى وفاة محمد. فلا يصح ذلك القول إلا أن يكون الوحي ينزل على الراهب يأمره بالكتابة ويخبره بما سيحدث مع محمد تباعًا وعليه أن يوصل إليه الكتاب. يقول الراهب، أو الأسقف، بولس الأنطاكي في رسالة إلى أحد المسلمين أن العالم ليس بحاجة إلى القرآن إذ جاءت التوراة بشريعة العدل وجاء الإنجيل بشريعة الفضل، ولا يتبقى بعدهما جديد يحتاج الناس إليه،[37] وأبرز مآخذه على القرآن هو ما جاء فيه من أنه ناسخ للتوراة والإنجيل، فقال بأن ذلك «لا يجوز لقائل أن يقوله لأن كتبنا قد جاز عليها من نحو ستمئة سنة وصارت في أيدي الناس يقرؤونها باختلاف ألسنتهم».[38] يُعَدُّ ابن كمونة اليهودي أول مجادل تنصيري من اليهود ضد القرآن، وقد ضمّن جدلياته ضد القرآن في كتابه تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، فعقد فصلا للقرآن أورد فيه خمسة عشر اعتراضًا على القرآن، منها ثلاثة تتعلق بأصالته، فقال أن القرآن يجوز أن يكون قد أنزل إلى نبي آخر دعا محمدًا أولاً إلى دينه وإلى هذا الكتاب فأخذه محمد منه وقتله،[39] وإنه يُحتمل أن محمدًا طالع في كتب من تقدمه أو سمعها فانتخب أجودها، وضمّ البعض إلى البعض،[39] ولعلّه سمع ذلك من أهل الكتاب من مسيحيين ويهود في الشام وشبه الجزيرة العربية.[40] وفي العصر الحالي ظهر باحثون وكتّاب نقدوا القرآن بعدّة طرق، ومن هؤلاء عبد الله عبد الفادي، الذي رصد في كتابه "هل القرآن معصوم؟" عدّة مصادر بشرية للنص القرآني، أبرزها أشعار امرؤ القيس الجاهلي، الذي توفي قبل ميلاد محمد بثلاثين سنة، ونسبت له قصيدة تشبه بعض أبياتها بعض الآيات القرآنية، مثل: "دنت الساعة وانشق القمر" التي يُقابلها "اقتربت الساعة وانشقَّ القمر"،[27] كما يعتبر عبد الفادي أن النبي محمد أخذ عدد من الموضوعات التي تعود بأصلها إلى مؤلفات يهودية ومسيحية وأدرجها بالقرآن.[27] كما انتقد مفكرون غربيون القرآن على ما ورد به من إباحة ضرب الرجل لزوجته إذا لم تتعظ واستمرت بعصيانه، وعلى فرضه الجهاد وغير ذلك من الأمور، التي تتعارض بشكل خاص مع أسلوب حياة الغربيين المعاصرة.
هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن أبرز الذين قالوا بذلك أبو الريحان البيروني، الذي وضع القرآن في تصنيف خاص به وحده، وقال أنه "لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه"،[41][42] ومن الأسباب التي جعلت البيروني وغيره من علماء عصره، ومن تلاهم، يقولون بعدم وجود إعجاز علمي في القرآن، وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.[41] .[41][43] وأعتبر العديد من الباحثين والعلماء أن الإعجاز العلمي ما هو الاّ إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنّف ضمن العلوم الزائفة.[44]، كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن المنهج الديني وليس المنهج العلمي وأعتبر خارج نطاق البحث العلمي،[45][46] حيث يعتبرونه منهجاً يخالف المنهجية العلمية.[47][48] وتعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.[49][50][51] كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل انشقاق القمر.[52][53] بالمقابل، أدرجت مجلة سكبتك المختصة بتعليم العلوم ومجلات علمية أخرى ما يتعلق بالإعجاز والمعجزات المنصوص بها في المعتقدات وما يخالف المنهجية العلمية ضمن العلوم الزائفة.[47][48] المجتمع العلمي ينظر للمعجزات على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني ولا تختلف كثيراً عن العلم الزائف. يقول فيتالي غينزبورغ في كتابه "About Science, Myself and Others":[54]
وقد انتقد العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، وعلم الأحياء، وعلوم الأرض، وما إلى ذلك، باعتبارها تحتوي على مغالطات غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.[55][56][57] وقال العديد من العلماء أن القرآن يفتقر إلى الوضوح على الرغم من وصف نفسه كتابًا واضحًا.[58][59][60][61][62]
في الوجه الآخر، يقف بعض علماء التفسير في دور محايد لا يستطيعون الجزم بشرعية علوم الإعجاز أم إنكار شرعيتها،[63] بينما يرفض آخرون تقبل هذا النوع من العلوم رفضا قاطعاً ويرون بأن الكثير من أساليب البحث في الإعجاز العلمي في القرآن ليس سوى نوعاً من الترويج الديني والذي يندرج ضمن إطار العلوم الزائفة.
موثوقية القرآن
أصالة المخطوطات القرآنية: وفقا للباحثين الإسلاميين التقليديين، فإن القرآن قد كتبه جميع صحابو محمد بينما كان على قيد الحياة (خلال 610-632 ميلادي) ، لكنه كان في المقام الأول وثيقة شفوية. وتم الانتهاء من التجميع الكتابي للقرآن بشكله المحدد كما هو الحال الآن بعد حوالي 20 سنة من وفاة محمد.[64] يجادل كل من جون وانسبرو وباتريشيا كرون ويهودا دي نيفو بأن كل المصادر الأساسية الموجودة هي من 150 إلى 300 سنة بعد الأحداث التي يصفونها، وبالتالي فهي بعيدة زمنياً عن تلك الأحداث.[65][66][67]
يرفض النقاد الفكرة القائلة بأن القرآن هو كتاب مثالي وأعجوبي ولا يمكن تقليده كما هو مذكور في القرآن نفسه.[68] فعلى سبيل المثال، كتب الموسوعة اليهودية من عام 1901 إلى عام 1906: "إن اللغة القرآنية يعتبرها المسلمون نموذجًا مثاليًا منقطع النظير. لكن النقاد يجادلون في أنه يمكن العثور على الخصائص المميزة في النص. على سبيل المثال، لاحظ النقاد أن الجملة التي يقال فيها شيء ما عن الله يتم اتباعها في بعض الأحيان على الفور بآخر يكون فيه الله هو المتحدث (مثال على ذلك سورة النحل آية 81، وسورة النمل آية 61، وسورة لقمان آية 9 وسورة الزخرف آية 10) والعديد من الخصائص في المواقف من الكلمات هي نتيجة لضرورة قافية (سورة الحاقة آية 31 وسورة المدثر آية 3)، في حين أن استخدام العديد من الكلمات النادرة والأشكال الجديدة يمكن أن يعزى إلى نفس السبب (سورة مريم في الآيات 8 و9 و11 و16".[69] والأكثر خطورة هي عدم الدقة الواقعية. على سبيل المثال، تدعي سورة الفرقان في الآية 53 أنه لا يتم خلط المياه العذبة والمياه المالحة. في حين قد تكون هناك حالات تختلط فيها ببطء، فإن كل نهر (مياه عذبة) يصل إلى المحيط سوف يمتزج بالماء المالح. وتسمى هذه المناطق من الاختلاط مصبات الأنهار (على سبيل المثال عند مصب نهر ريو دي لا بلاتا).
وفقا للموسوعة اليهودية "فإن اعتماد محمد على معلميه اليهود أو على ما سمع به من الحجاج اليهودي والممارسات اليهودية أصبح الآن يتم الاعتراض عليه بشكل عام".[69] ويعتقد جون ونسبرو أن القرآن هو تنقيح في جزء آخر من الكتب المقدسة، ولا سيما الكتاب المقدس اليهودي المسيحي.[70] كتب هربرت بيرج "على الرغم من إدراج جون وانسبرو الحريص جداً في المؤهلات الحذرة مثل " التخمينية "و "المؤقت بشكل مؤكد"، فقد أدان البعض أعماله، ولا شك في أن بعض ردود الفعل السلبية هذه ترجع إلى راديكالية ... وقد احتضنت أعمال وانسبرو بشكل كامل من قبل قلة من الناس، وقد استخدمها الكثيرون بطريقة مجزأة، والعديد منهم يثنون على رؤياه وأساليبه، إن لم يكن كل استنتاجاته".[71] ذكر الفقهاء وعلماء الدين المبكرين بعض التأثير اليهودي ولكنهم أيضًا أن المواقع التي تبدو على هذا النحو، ينظر إليها على أنها تحطيم أو تمييع للرسالة الأصلية. يصف برنارد لويس هذا الأمر بأنه "شيء مثل ما كان يسمى في التاريخ المسيحي هرطقة تهويدية".[72] وفقا لموشيه شارون، فإن قصة محمد درس هلى يد معلمون يهود هي أسطورة تطورت في القرن العاشر الميلادي.[73] ووصف فيليب شاف القرآن بأنه "يحتوي على العديد من المقاطع من الجمال الشعري والحماسة الدينية والاستشارية الحكيمة، ولكنه مختلط بالسخافات والتلفيات والصور المنفردة والشهوات المتدنية".[74]
وفقا لابن وراق، انتقد العقلاني الفارسي علي الدشتي القرآن على أساس أنه في بعض المقاطع "لم يكن المتكلم هو الله".[75] ويعطي الوراق سورة الفاتحة كمثال على مقطع "واضح" موجهة إلى الله، في شكل صلاة".[75] ويقول أنه بإضافة فقط كلمة "قل" أمام المقطع، يمكن إزالة هذه الصعوبة. علاوة على ذلك، من المعروف أيضًا أن أحد صحابة محمد، ابن مسعود، رفض سورة الفاتحة اعتبارها جزءًا من القرآن. هذا النوع من الخلافات، في الواقع، كان شائع بين أصحاب محمد الذين لم يستطيعوا تحديد أي السور كانت جزءا من القرآن والتي لم تكن كذلك.[75]
ومن الانتقادات الأخرى التي وجهت:
- يحتوي القرآن على آيات يصعب فهمها أو يتناقض معها.[76]
- هناك قصة أن الشيطان قام بخداع محمد في مدح الأصنام القريشية والمعروفة باسم الآيات الشيطانية. إلا أن النص ضعيف بشكل لا يصدق ولا يوجد مصدر صحيح يشير إلى أن هذا الادعاء صحيح.[77]
- بعض الروايات عن تاريخ الإسلام تقول أن هناك آيتان من القرآن تزعم أن محمد أضافها عندما خدعه الشيطان (في حادثة تعرف باسم "قصة الرافعات"، والتي يشار إليها فيما بعد باسم "آيات شيطانية"). وثم تم سحب هذه الآيات بناء على طلب الملاك جبرائيل.[78][79]
- ادعى مؤلف كتاب اعتذار الكندي عبد المسيح بن إسحاق الكندي (لا ينبغي الخلط بينه وبين الفيلسوف الشهير الكندي) أن الروايات في القرآن كانت "متلوية ومختلطة" وأن هذا كان "دليل على أن العديد من الأيدي المختلفة كانت تعمل فيه، وتسببت في تناقضات، مضيفا أو قطع كل ما يحلو لهم أو يكرهونه".[80]
- لم يستطع صحابة محمد أن يوافقوا على أي السور كانت جزءًا من القرآن وغير ذلك. اثنان من أشهر الصحابة هما ابن مسعود وأوباي بن كعب.[81]
نقص الأدلة الثانوية
تم انتقاد النظرة التقليدية للإسلام لعدم وجود أدلة داعمة تتفق مع هذا الرأي، مثل الافتقار إلى الأدلة الأثرية، والتناقضات مع المصادر الأدبية غير الإسلامية.[82] في عقد 1970، كان ما وصف بأنه "موجة من العلماء المتشككين" والتي حدت قدراً كبيراً من الحكمة المتلقاة في الدراسات الإسلامية.[83]:23 وقد جادلوا بأن التقليد التاريخي الإسلامي قد أفسد بشكل كبير في نقل النصوص. وحاولوا تصحيح أو إعادة بناء التاريخ المبكر للإسلام من مصادر أخرى، يفترض أنها أكثر موثوقية، مثل العملات والنقوش والمصادر غير الإسلامية. أقدم هذه المجموعة كان جون ونسبرو (1928-2002). وتمت ملاحظة أعمال وانسبرو على نطاق واسع، ولكن ربما لم تقرأ على نطاق واسع.[83]:38 في عام 1972 تم العثور على مخبأ للقرآن في أحد المساجد في صنعاء، وهو معروف باسم مخطوطات صنعاء. كان الباحث الألماني جيرد ر. بون يقوم بالتحقيق في هذه الأجزاء القرآنية لسنوات. قام فريق بحثه بصناعة 35000 صورة ميكروفيلم للمخطوطات، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثامن. لم ينشر بون مجمل أعماله، لكنه أشار إلى ترتيب الآية غير التقليدية، والتغيرات النصية البسيطة، والأساليب النادرة للتهجئة. واقترح أيضاً أن بعض الرقوق كانت طرس التي تم إعادة استخدامها. يعتقد بون أن هذا ينطوي على نص متطور بدلاً من نص ثابت.[76]
الأخلاق
الردة
ووفقاً للشريعة الإسلامية، يتم تعريف الردة بقائمة من الإجراءات مثل التحول من الإسلام إلى دين آخر، وإنكار وجود الله، ورفض الأنبياء، والاستهزاء بالله أو الأنبياء، أو عبادة الأوثان، أو رفض الشريعة، أو السماح بالسلوك الذي يحرمه الشريعة ، مثل الزنا أو تناول الأطعمة المحظورة أو شرب المشروبات الكحولية.[84][85] غالبية علماء المسلمين لديهم وجهة نظر تقليدية مفادها أن الردة يعاقب عليها بالإعدام أو السجن حتى التوبة، على الأقل بالنسبة للذكور البالغين العقل السليم.[86][87][88] وهناك من علماء المسلمين من يرى أنه لا يوجد في الإسلام حكم في قتل المرتد مالم يحارب المسلمين أو يساهم في إفساد المجتمع.[89]
تتعارض القوانين التي تحظر التحول الديني مع المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على أنه "يحق لكل فرد الحق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير دينه أو معتقده وحريته، إما بمفرده أو في مجتمع مع الآخرين وفي الأماكن العامة أو الخاصة، والحف بإظهار دينه أو معتقده في التعليم والممارسة والعبادة والمراعاة".[90]
ويشير المؤرخ الإنجليزي سي بوسورث إلى أن النظرة التقليدية للردة تعيق تطور التعليم الإسلامي، حيث تقول إن الشكل التنظيمي للجامعة المسيحية يسمح لها بالتطور والازدهار في الجامعة الحديثة، بينما "بقي بقيت المدارس المسلمة مقيدية بعقيدة الوقف ولوحدها، مع نبتهم المادي غالباً ما يتدهور بلا أمل، وتضيق مناهجهم عن طريق استبعاد العلوم الدينية غير التقليدية مثل الفلسفة والعلوم الطبيعية، خوفًا من أن تتطور هذه إلى كفر محتمل، لأولئك الذين يرفضون الله ".[91]
في 13 دولة ذات غالبية مسلمة يعاقب على التحول من الإسلام بالإعدام.[92]
العبودية
كتب برنارد لويس "في واحدة من التناقضات الحزينة في تاريخ البشرية، كانت الإصلاحات الإنسانية التي جلبها الإسلام هي التي نتج عنها تطور كبير لتجارة الرقيق في الداخل، ولا تزال أكثر في الخارج، الإمبراطورية الإسلامية". ويشير إلى أن التعاليم الإسلامية ضد استعباد المسلمين أدت إلى استيراد كميات هائلة من العبيد من الخارج.[93] وفقاً لباتريك مانينغ، يبدو أن الإسلام عن طريق الاعتراف بالعبودية وتقنينها قد أدى إلى المزيد من العمل من أجل حماية وتوسيع الرق أكثر من العكس.[94]
وعلى عكس المجتمعات الغربية التي نشأت في معاركها ضد العبودية حركات مناهضة للعبودية التي غالبًا ما انبثقت أعدادها وحماسها من مجموعات كنسيّة مسيحية، لم تتطور مثل هذه المنظمات الشعبية في المجتمعات المسلمة. في السياسة الإسلامية، قبلت الدولة دون تردد تعاليم الإسلام وطبقتها كقانون. والإسلام، من خلال فرض عقوبات على العبودية، أعطى أيضا شرعية التجارة في العبيد.[95]
لم يحدث إلا في أوائل القرن العشرين (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا.[96] ويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في الشريعة الإسلامية. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من العالم الإسلامي ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية. كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي.[97]
قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل. يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة. البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف القرن العشرين، وأن التقارير من السودان والصومال تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، [98] وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء،[99] كان هناك "اتجاه مقلق" من "إعادة فتح" قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد "إغلاق" الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و"معظم علماء المسلمين" هذه الممارسة كونها "لا تتفق مع الأخلاق القرآنية".[100][101]
الشيخ فضل الله حائري ، من كربلاء، أعرب عن وجهة نظر في عام 1993 مفادها أن تطبيق العبودية يمكن أن يحدث ولكن يقتصر على أسرى الحرب والذين ولدوا من العبيد.[102] في عدد 2014 من مجلتها الرقمية "دابق"، وضعت الدولة الإسلامية في العراق والشام بوضوح مبررات دينية لاستعباد النساء الأيزيديات.[103][104][105][106][107]
العنف
وفقاً لموسوعة العنف من أصل 1,763 نزاعًا تاريخيًا معروفًا ومسجلًا، حوالي 123 أو 6.98% كان الدين هو السبب الرئيسي، ومن بين تلك النسبة كان 66 أو 53.66% مرتبطة بالإسلام.[108] كانت الفتوحات الإسلامية توسعًا عسكريًا على نطاق غير مسبوق، بدءًا من حياة محمد وامتد عبر القرون وصولاً إلى الحروب العثمانية في أوروبا. حتى القرن الثالث عشر، كانت الفتوحات الإسلامية هي إمبراطوريات متماسكة أكثر أو أقل من خلال الخلافة، ولكن بعد الغزوات المغولية، استمر التوسع على جميع الجبهات (بخلاف أيبيريا التي فقدت في الاسترداد) لمدة نصف سنة أخرى حتى النهاية النهائية. أدى انهيار الإمبراطورية المغولية في الشرق والإمبراطورية العثمانية في الغرب مع بداية العصر الحديث.
أدت هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، ومختلف أعمال الإرهاب الإسلامي الأخرى على مدى القرن الحادي والعشرين، إلى توجيه الكثير من غير المسلمين للإسلام كدين عنيف.[109] وعلى وجه الخصوص، أصبحت تعاليم القرآن في مسائل الحرب والسلام موضوعات نقاش ساخن في السنوات الأخيرة. من ناحية، يدعي بعض النقاد أن بعض آيات القرآن تجيز العمل العسكري ضد غير المؤمنين ككل خلال حياة محمد وبعده.[110] من ناحية أخرى، فإن معظم علماء المسلمين ، بما في ذلك الأحمديين، يجادلون بأن هذه الآيات القرآنية تفسر خارج السياق،[111][112] ويزعمون أنه عندما تقرأ الآيات في سياقها، يبدو بوضوح أن القرآن يحظر العدوان،[113][114][115] ويسمح بالقتال فقط في الدفاع عن النفس.[116][117]
وصف المستشرق ديفيد مارغوليوش غزوة خيبر بأنها "المرحلة التي أصبح فيها الإسلام خطرًا على العالم كله".[118] ووفقًا لمارجوليوث، الهجمات السابقة على المكيين والقبائل اليهودية في المدينة (على سبيل المثال، غزوة بني قريظة) يمكن أن تكون على الأقل معقولاً بسبب الأخطاء التي وقعت ضد محمد أو المجتمع الإسلامي.[118] يجادل مارغوليوث بأن اليهود في خيبر لم يفعلوا شيئًا لإيذاء محمد أو أتباعه، وينسب الهجوم إلى الرغبة في النهب.[118] ويصف السبب الذي قدمه النبي محمد للهجوم "لأن سكانها لم يكونوا مسلمين" (المائل في المصدر).[118] وكتب أن هذا أصبح عذراً لغزو غير مقيد.[119]
الجهاد، وهو مصطلح إسلامي، هو واجب ديني للمسلمين. في اللغة العربية، يترجم جهاد كلمة كاسم يعني "النضال". يظهر الجهاد 41 مرة في القرآن وكثيراً ما في التعبير الاصطلاحي "السعي من أجل الله (الجهاد في سبيل الله)".[120][121][122] الجهاد هو واجب ديني مهم للمسلمين. في بعض الأحيان، تشير أقلية من العلماء من أهل السنة والجماعة إلى هذا الواجب باعتباره الركن السادس من أركان الإسلام، رغم أنه لا يحتل مكانة رسمية كهذه.[123] في الإسلام الشيعي الإثني عشر، مع ذلك، الجهاد هو واحد من عشرة ممارسات للدين. يدعو القرآن مراراً وتكراراً للجهاد، أو ضد الجهلة، وضد غير المؤمنين، بما في ذلك اليهود والمسيحيين أحياناً.[124] ويجادل المؤرخ في تاريخ الشرق الأوسط، برنارد لويس، بأن "الغالبية العظمى من والفقهاء والتقليديين (المتخصصين في الحديث) فهموا التزام الجهاد بمعنى عسكري".[125] علاوة على ذلك، يؤكد لويس أنه بالنسبة لمعظم التاريخ المسجل الإسلام، من حياة محمد فصاعداً، استخدمت كلمة الجهاد بمعنى عسكري في المقام الأول.[126] يقول أندرو بوستوم أن عددا من الجهاد استهدفت المسيحيين والهندوس واليهود.[127]
كتب دينيس براغر، وهو كاتب عمود ومؤلف، رداً على حركة تدعي أن الإسلام هو "دين السلام" أن "لم يكن الإسلام يوماً دين سلام. لقد بدأ كدين حربي وطوال تاريخه، كلما ممكن، أطلق الحرب على غير المسلمين - من المشركين في شمال أفريقيا إلى الهندوس الهند، حوالي 60 إلى 80 مليون منهم قتلهم المسلمون خلال حكمهم ألف عام هناك".[128] ووصف الباحق جون ر. نيومان، الإسلام بأنه "معاداة مثالية للدين" و"نقيض البوذية".[129]
الإرهاب الإسلامي هو بحكم التعريف، يعني الأعمال الإرهابية التي ترتكبها جماعات إسلامية أو الأفراد الذين يعلنون دوافع إسلامية أو أهداف إسلامية سياسية. وعادة ما يعتمد الإرهابيون الإسلاميون على تفسيرات معينة من القرآن والأحاديث النبوية، نقلاً عن هذه الكتب لتبرير تكتيكات عنيفة بما في ذلك القتل الجماعي والإبادة الجماعية والعبودية. في العقود الأخيرة، وقعت حوادث الإرهاب الإسلامي على نطاق عالمي، والتي حدثت ليس فقط في الدول ذات الأغلبية المسلمة في أفريقيا وآسيا، ولكن أيضا في الخارج في أوروبا وروسيا، والولايات المتحدة، ومثل هذه الهجمات استهدفت المسلمين وغير المسلمين.[130] وفي عدد من المناطق ذات الأغلبية المسلمة التي تعرضت لأسوأ أعمال ارهابية إسلامية، مول هؤلاء الإرهابيين من قبل جماعات مقاومة مسلحة مستقلة،[131] والجهات الحكومية ووكلائهم، ومحتجون مسلمون ليبراليين سياسيا.[132]
اتفاقيات حقوق الإنسان
بعض التفسيرات الواسعة النطاق للإسلام لا تتفق مع اتفاقيات حقوق الإنسان التي تعترف بالحق في تغيير الدين.[133] وإن حق المسلمين في تغيير دينهم لا ينص عليه قانون الشريعة الإيراني الذي يحظره على وجه التحديد. في عام 1981، عبر ممثل إيران لدى الأمم المتحدة سعيد رجائي خراساني عن موقف بلاده فيما يتعلق بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالقول إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو "فهم علماني للتقاليد اليهودية المسيحية"، لا ينفذها المسلمون دون تجاوز القانون الإسلامي.[134] كمسألة قانونية، وعلى أساس التزاماتها كدولة طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تلتزم إيران بدعم حق الأفراد في ممارسة الدين الذي يختارونه وتغيير الأديان، بما في ذلك التحول من الإسلام. من الواضح أن معاقبة المتحولين من الإسلام وعلى اعتبار الردة كجريمة يعاقب عليها بالإعدام تتعارض مع هذا الالتزام.[135][136] الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل السودان والمملكة العربية السعودية، لديها عقوبة الإعدام بسبب الردة عن الإسلام.[137] وقد انتُقدت هذه الدول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بسبب إخفاقها المتصور في مراعاة السياق الثقافي والديني للدول غير الغربية.[138] في عام 1990، نشرت منظمة التعاون الإسلامي إعلان القاهرة عن حقوق الإنسان في الإسلام والذي يتوافق مع الشريعة.[139] وعلى الرغم من منحه العديد من الحقوق المذكورة في إعلان الأمم المتحدة، فإنه لا يمنح المسلمين الحق في التحول إلى ديانات أخرى، ويحد من حرية التعبير لتلك التعبيرات التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
كتب أبو علاء المودودي، مؤسس الجماعة الإسلامية،[140] كتابًا بعنوان حقوق الإنسان في الإسلام،[141] حيث يجادل بأن احترام حقوق الإنسان كان دائمًا مكرسًا في الشريعة، ووفقاً له فأن جذور هذه الحقوق موجودة في العقيدة الإسلامية وينتقد المفاهيم الغربية وبحسبه فأن هناك تناقض متأصل بين الاثنين.[142] وقد رفض العلماء الغربيون في الغالب تحليل المودودي.[143][144][145][146]
المثلية الجنسية
في العصر الحديث، الحكومات التابعة لمعظم الدول في الشرق الأوسط تتجاهل أو تنكر وجود المثليين أو تقوم بتجريمهم. المثلية الجنسية غير قانونية في معظم الدول الإسلامية،[147] وتترتب عليها عقوبة الإعدام في العديد منها.[148] لكن من ناحية أخرى هناك دول ذات أكثرية مسلمة تضمن حقوق المثليين مثل ألبانيا وسيراليون وغينيا بيساو،[149][150] كما أن المثلية الجنسية شرعية قانونياً في الأردن، تركيا والبحرين.[151][152] في قطر، الجزائر، أوزبكستان وغيرها يُعاقب المثليين بالسَجن أو بدفع الغرامات. في الإمارات قد يُعاقب المثليين بالسَجن أو الغرامات أو الإعدام. الدول الأخرى التي تطبق عقوبات الإعدام على المثليين هي: السعودية، موريتانيا، شمال نيجيريا، اليمن، السودان وإيران.[148] إيران قد تكون أكثر دولة تقوم بإعدام مواطنيها بسبب المثلية الجنسية، إذ قامت بإعدام أكثر من 4000 مثلياً منذ عام 1979.
معاداة السامية
تفاعل أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية مع بعضهم البعض عبر التاريخ بدءاً منذ القرن السابع عندما ظهر الإسلام وانتشر في شبه الجزيرة العربية. وبالفعل، أصبح اليهود القاطنين تحت سيطرة الحكام المسلمين في وضع أهل الذمة. وسُمح لليهود بممارسة دياناتهم الخاصة وإدارة شؤونهم الداخلية، لكنهم خضعوا لقيود معينة لم تُفرض على المسلمين.[153] على سبيل المثال، كان عليهم أن يدفعوا الجزية، وهي ضريبة على مفروضة على الذكور البالغين غير المسلمين،[153] كما أنهم مُنعوا من حمل السلاح أو الشهادة في المحاكم في القضايا التي تتعلق بالمسلمين.[154] العديد من القوانين المتعلقة بأهل الذمة كانت رمزية للغاية. على سبيل المثال، اضطر أهل الذمة في بعض البلدان إلى ارتداء ملابس مميزة، وهي ممارسة غير موجودة في القرآن أو الأحاديث النبوية ولكن تم اختراعها في أوائل العصور الوسطى في بغداد وتم تطبيقها بشكل غير متسق.[155] لم يكن وضع اليهود في البلدان المسلمة خالٍ تمامًا من الاضطهاد فعلى سبيل المثال، قُتل الكثيرون أو نُفيوا أو تم تحويلهم بالقوة إلى الإسلام في القرن الثاني عشر في بلاد فارس، وارتكبت بحق اليهود عدداً من المذابح من قبل المسلمين،[153] بعضها في الأندلس في قرطبة وغرناطة في القرن الثاني عشر خلال حكم الموحدون،[156][157][158][159] وفي فاس من قبل المغراويون،[160] كما وتم هدم لمعابدهم ودور عبادتهم في مصر وسوريا والعراق واليمن، وأجبر بعض اليهود على اعتناق الإسلام قسراً في بعض مناطق اليمن من قبل الأئمة الزيديين اليمنيين في القرن السابع عشر، وفي بلاد فارس والمغرب،[161] وفي بغداد في القرن الثاني عشر والثامن عشر الميلاديين،[155] ونزح الكثير من اليهود إلى مناطق إسلامية أكثر تسامحاً أو هربوا إلى الممالك المسيحية، من أمثال ابن ميمون الذي ولد في قرطبة واستقر به الأمر في مصر.[162] في القرن العشرين تعرض اليهود لعدد من أعمال العنف منها أعمال العنف في شيراز في عام 1910 خلال حقبة القاجاريون،[163] وأعمال العنف في تراقيا عام 1934 في تركيا، والتي كانت ذات دوافع معادية للسامية.[135][164][165] كما وتعرض اليهود إلى عدد من المذابح منها مذبحة الخليل ومذبحة صفد.[166][167][168] وبالمقابل عاش اليهود بفترات أزدهار وتعايش مشترك في مراحل أخرى من التاريخ الإسلامي مثل العصر الذهبي ليهود الأندلس إبَّان فترات من العصور الوسطى والذي استمر حتى بدأت الخلافة الإسلامية في قرطبة بالانهيار، وبعدها ضعفت حماية السكان عامة واليهود خاصةً وتجزأت الخلافة الدولة الأموية إلى دويلات عديدة وكثرت الخلافات بينها. واضطر العديد من العلماء اليهود إلى الهجرة من شبه الجزيرة الأيبيرية، عقب معاناتهم من حكم المرابطين الذين أجبروهم على اعتناق الإسلام أو الموت، إلى طليطلة، التي استرجعها المسيحيون. وقام العديد منهم بالمشاركة بترجمة الكتب العربية إلى اللاتينية في مدرسة طليطلة.[169]
منذ أربعينيات القرن العشرين، هاجرت الأغلبية العظمى من اليهود من الدول العربية والإسلامية،[170][171][172] واختار معظمهم العيش في إسرائيل. تضمنت أسباب النزوح عوامل متنوعة: عوامل دفع مثل الاضطهاد خاصةً بسبب الصراع العربي الإسرائيلي وعدم الاستقرار السياسي،[173] والفقر، بالإضافة إلى عوامل الجذب، مثل الرغبة في تحقيق هدف الصهيونية أو إيجاد وضع اقتصادي أفضل وآمن في أوروبا أو الأمريكتين، وتشجيع الوكلاء الصهاينة لهم للهجرة. ولقد تم تسييس تاريخ الهجرة الجماعية، نظراً لأهميتها المقترحة للسرد التاريخي للصراع العربي الإسرائيلي.[174] عند استعراض أسباب الهجرة، فإن أولئك الذين ينظرون إلى الهجرة اليهودية على أنها مشابهة للنزوح الفلسطيني عام 1948 يقومون بالتأكيد على أهمية عوامل الدفع، ويعتبرون أولئك اليهود الذين هاجروا لاجئين، بينما أولئك الذين يعارضون ذلك الرأي، يؤكدون على أهمية عوامل الجذب ويعتبرون هجرة اليهود تمت برغبتهم،[175] على العكس من هجرة الفلسطينيين اللاجئين.[174]
أصبحت مؤخرا المواضيع المعادية للسامية بما في ذلك إنكار الهولوكوست شائعة في دعاية بعض الحركات الإسلامية مثل حزب الله وحماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والإخوان المسلمون،[176] وفي تصريحات وكالات مختلفة من جمهورية إيران الإسلامية، وفي الصحف وغيرها من المطبوعات لحزب الرفاه، وفقا لبرنارد لويس.[177] وفقاً لدراسة مركز بيو للأبحاث الذي صدر في عام 2005، فإن نسبة عالية من سكان ست دول ذات غالبية مسلمة لديهم آراء سلبية تجاه اليهود. وبحسب الإستبيان قال 60% من الأتراك، 74% من الباكستانيين، 76% من الإندونيسيين، 88% من المغاربة، 99% من المسلمين اللبنانيين وحوالي 100% من الأردنيين أنه لهم آراء سلبية "إلى حد ما" أو "سلبية للغاية" بالنسبة لليهود.[178][179] وبحسب دراسة قام بها رابطة مكافحة التشهير عام 2014 وجدت أن 48% من المسلمين في العالم يملكون معتقدات معادية للسامية، بالمقارنة مع 24% من المسيحيين وحوالي 21% من اللادينيين. ووجدت الدراسة أن المسلمين الذين يعيشون خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معادين للسامية بأقل بكثير من مسلمي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (74%). حيث كان المسلمون في أفريقيا جنوب الصحراء يملكون معتقدات معادية للسامية أقل بكثير المعدل الدولي، مع 18% فقط يملكون معتقدات معادية للسامية. بالمقارنة مع 29% من المسلمين في أوروبا الغربية.[180][181] يشير تقرير عام 2017 من قبل مركز جامعة أوسلو لأبحاث التطرف إلى أن "الأفراد من خلفية مسلمة يبرزون بين مرتكبي أعمال العنف المعادية للسامية في أوروبا الغربية".[182]
أظهر عدد من الدراسات التي أجريت بين الشباب المسلم في مختلف بلدان أوروبا الغربية أن الأطفال المسلمين لديهم أفكار معادية للسامية أكثر بكثير من الأطفال المسيحيين، في عام 2011 نشر مارك إلكارديوس وهو عالم اجتماع بلجيكي، تقريراً عن المدارس الابتدائية الناطقة باللغة الهولندية في بروكسل. ووجد أن حوالي 50% من الطلاب المسلمين في الصف الثاني والثالث يمكن اعتبارهم معاديين للسامية مقابل 10% من الطلاب غير المسلمين. وفي العام نفسه، نشر أنثر جيكلي نتائج مكونة من 117 مقابلة أجراها مع الشباب الذكور المسلمين (متوسط أعمارهم 19 سنة) في برلين وباريس ولندن. وعبرّ غالبية من تم مقابلتهم عن مشاعر معادية للسامية قوية. وعبر البعض منهم عنها بشكل صريح وغالبًا عنيفًا. كان عدد كبير من الهجمات المعادية للسامية العنيفة في أوروبا قد قام بها مسلمون، منها حادثة قتل 4 يهود في تولوز في عام 2012 من قبل محمد مراح،[183] وفي هجوم عام 1982 على مطعم غولدنبرغ اليهودي في باريس والذي نفذه أشخاص من أصول عربية، وخطف وقتل المواطن الفرنسي إيلان حليمي في عام 2006 من قبل عصابة إسلامية وأعمال الشغب المعادية للسامية في النرويج في عام 2009 هي أمثلة لهذه الظاهرة. كانت أوروبا الشرقية أقل تأثراً من ظهور معاداة السامية الإسلامية. ومع ذلك، شهدت بعض المناطق والبلدان مثل القوقاز، زيادة في اللاسامية مثل محاولة اغتيال معلم يهودي في باكو في عام 2012.[184]
المرأة
العنف الأسري
يوجد الكثير من الخلاف حول العلاقة بين الإسلام والعنف الأسري، حتى بين المسلمين أنفسهم تتنوع تفسيرات وتطبيقات الشريعة؛ وهي مجموعة القوانين الإسلامية، أخلاقية ودينية. التفسيرات التقليدية للآية 34 في سورة النساء في القرآن الكريم التي تناقش العلاقات الزوجية تعتبر ضرب النساء جائزاً لأنه ضرب غير مبرح يكون بالسواك مثلا ولا يترك أثراً على الجسم حيث يكون القصد منه تعريف المرأة بخطئها وإشعارها بالذنب لا تعذيبها وإهانتها وهو ما يرفضه الإسلام ويستنكره، بينما تعتبر تفسيرات أخرى أن السورة لا تدعم ضرب المرأة وإنما فقط أن يهجرها قليلًا. التنوع في التفسيرات يرجع إلى المدراس المختلفة في الفقة الإسلامي، والقصص التاريخية، وسياسات المؤسسات الدينية، تغيير الفتاوى، التعديلات، والتعليم.[185]
يعد العنف الأسري في المجتمع الإسلامي قضية معقدة من قضايا حقوق الإنسان، وهذا يرجع إلى اختلاف التعويضات القانونية للنساء باختلاف الأمة، ومدى حصولهن على دعم أو فرص للانفصال عن أزواجهن، وأيضا الميل الثقافي لإخفاء الأدلة على الاعتداء بسبب الشعور بالعار، وكذلك عدم قدرتهن على الحصول على إقرار الشرطة والنظام القضائي بحصول الاعتداءات.
قوانين الأحوال الشخصية وزواج الأطفال
الشريعة هي أساس قوانين الأحوال الشخصية في معظم الدول ذات الغالبية الإسلامية. تحدد قوانين الأحوال الشخصية هذه حقوق المرأة في مسائل الزواج والطلاق وحضانة الأطفال. يخلص تقرير اليونيسف لعام 2011 إلى أن أحكام الشريعة تميز ضد المرأة من منظور حقوق الإنسان. في الإجراءات القانونية بموجب الشريعة الإسلامية، تبلغ شهادة المرأة نصف شهادة الرجل أمام المحكمة.[186] وبإستثناء إيران ولبنان والبحرين اللذين يسمحون بزواج الأطفال، لا يسمح القانون المدني في البلدان ذات الأغلبية الإسلامية بزواج الأطفال من الفتيات. لكن مع قوانين الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية، تتمتع المحاكم الشرعية في جميع هذه الدول بسلطة تجاوز القانون المدني. وتسمح المحاكم الدينية الإسلامية للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة بالزواج. اعتبارًا من عام 2011، أصبحت حالات زواج الأطفال شائعة في عدد قليل من دول الشرق الأوسط، حيث تمثل 1 من كل 6 زيجات في مصر و 1 من كل 3 زيجات في اليمن. ومع ذلك، فإن متوسط العمر عند الزواج في معظم دول الشرق الأوسط يرتفع بشكل مطرد وعادة ما يكون في أقل من 20 إلى 20 سنة للنساء.[187] يعتبر الاغتصاب جريمة في جميع الدول، لكن المحاكم الإسلامية الشرعية في البحرين والعراق والأردن وليبيا والمغرب وسوريا وتونس في بعض الحالات تسمح للمغتصب بالإفلات من العقوبة عن طريق الزواج من ضحيته، بينما في حالات أخرى الضحية التي تشكو وغالباً ما تتم محاكمتهم بجريمة الزنا.[186][188][189]
كتب الباخث دايل إيكلمان أنّ الفقهاء المسلمين يوظفون روايات خيالية عندما يؤكدون أن الشريعة الإسلامية ثابتة، في حين أنها في الحقيقة عرضة للتغيير.[190]
انتقاد المهاجرين المسلمين
ارتفعت هجرة المسلمين إلى أوروبا في العقود السابقة، مما أدى إلى اشتعال المواجهة بينهم وبين جيرانهم الجدد. سببت تصرفات المسلمين المحافظين تجاه القضايا الحديثة، سببت جدلا في أوروبا وغيرها. يجادل الباحثون في مقدار كون هذه التصرفات نتيجة للمعتقدات الإسلامية. يعتبر بعض المنتقدين أن الإسلام غير مناسب مع المجتمع العلماني الغربي، وأنه على عكس الأديان الأخرى، يأمر الإسلام متبعيه بتطبيق قوانينه الدينية على كل الناس المؤمنين منهم وغير المؤمنين، وقتما أمكن وبأي طريقة ممكنة. في المقابل يعتبر المسلمون المعتدلون أن هذه موجة من الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا).[191][192]
مراجع
- De Haeresibus by يوحنا الدمشقي. See Migne. Patrologia Graeca, vol. 94, 1864, cols 763-73. An English translation by the Reverend John W Voorhis appeared in THE MOSLEM WORLD for October 1954, pp. 392-398.
- Warraq, Ibn (2003)، Leaving Islam: Apostates Speak Out، Prometheus Books، ص. 67، ISBN 1-59102-068-9.
- Ibn Kammuna, Examination of the Three Faiths, trans. Moshe Perlmann (Berkeley and Los Angeles, 1971), pp. 148–49
- Bible in Mohammedian Literature., by Kaufmann Kohler Duncan B. McDonald, Jewish Encyclopedia. Retrieved April 22, 2006. نسخة محفوظة 29 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- Mohammed and Mohammedanism, by Gabriel Oussani, Catholic Encyclopedia. Retrieved April 16, 2006. نسخة محفوظة 05 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- Ibn Warraq, The Quest for Historical Muhammad (Amherst, Mass.:Prometheus, 2000), 103.
- Tariq Modood (06 أبريل 2006)، Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach (ط. 1st)، Routledge، ص. 29، ISBN 978-0415355155.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
/|تاريخ=
mismatch (مساعدة) - Berkey, Jonathan P. (2008)، The formation of Islam : religion and society in the Near East, 600-1800 (ط. [Online-Ausg.])، New York: Cambridge University Press، ص. 286، ISBN 978-0-521-58813-3.
- Crone and Cook, Patricia and Michael (1980)، Hagarism: the Making of the Islamic World، Cambridge, UK: Cambridge University Press، ص. 277، ISBN 978-0-521-29754-7.
- Luxenberg, Christoph (2007 (English edition))، The Syro-Aramaic Reading of the Koran: a Contribution to the Decoding of the Language of the Koran، Verlag Hans Schiler، ص. 349، ISBN 978-3-89930-088-8.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - Brown, Jonathan (2011)، The Canonization of al-Bukhari and Muslim: the Formation and Function of the Sunni Hadith Canon، Brill Academic Publishers، ص. 431، ISBN 978-90-04-21152-0.
- Norman A. Stillman (1979)، The Jews of Arab lands: a history and source book، Jewish Publication Society، ص. 236، ISBN 978-0-8276-0198-7، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2011.
- Defending the West: A Critique of Edward Said's Orientalism By Ibn Warraq Page 255 نسخة محفوظة 08 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- The Legacy of Islamic Antisemitism: From Sacred Texts to Solemn History page 21 نسخة محفوظة 26 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- Prophet: True or False?, Gil Student نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Jewish Views on Islam, Marc B. Shapiro نسخة محفوظة 18 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- Modern Western Christian theological understandings of Muslims since the Second Vatican council, Mahmut Aydin نسخة محفوظة 07 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- Jenkins, Philip (2009)، The Lost History of Christianity: The Thousand-Year Golden Age of the Church in the Middle East, Africa, and Asia--and How It Died، HarperCollins، ص. 185، ISBN 9780061472817، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2015.
- Christian Polemics against Mohammedanism., Christian Classics Ethereal Library نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Armstrong 1992، صفحة 157
- صحيح البخاري, 5:58:234, 5:58:236, 7:62:64, 7:62:65, 7:62:88, صحيح مسلم, 8:3309, 8:3310, 8:3311, 41:4915, سنن أبي داود, 41:4917
- "Mountain Rigger"، ذي إيكونوميست، 11 نوفمبر 2006، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
- Spellberg 1994، صفحة 40
- Watt 1960
- Barlas 2002، صفحات 125–26
- د. حسن طبل، حول الإعجاز البلاغي للقرآن، صفحة 113، مكتبة الإيمان، ط1، مصر 1420 هـ ـ 1999م.
- النقد الكتابي للقرآن، تأليف: شاكر فضل الله النعماني نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- د. جواد علي، يوحنا الدمشقي، مجلة الرسالة (مصر)، (عدد 610)، صفحة 243، ربيع الأول 1364 هـ ـ مارس 1945م.
- دانييل ساهاس، جدل يوحنا الدمشقي مع الإسلام، صفحة 123 ـ 128، الاجتهاد. بيروت، عدد (28)، السنة السابعة (1416 هـ ـ 1995م).
- جورج عطية، الجدل الديني المسيحي ـ الإسلامي في العصر الأموي وأثره في نشوء علم الكلام، صفحة 415 ـ 416، كتاب المؤتمر الدولي الرابع لتاريخ بلاد الشام ـ جامعة اليرموك. عمّان 1989م.
- Klaus Hock، Der Islam im Spiegel westlicher Theologie، S: 99، 101، 112. Deutschland 1989.
- د. محمد الفيومي، الاستشراق رسالة استعمار، صفحة 364 ـ 365، دار الفكر العربي. القاهرة 1413 هـ ـ 1993م.
- التوبة: 25.
- الفتح: 27.
- آل عمران: 152.
- آل عمران: 123.
- الأب لويس شيخو اليسوعي، مقالات دينية قديمة لبعض مشاهير الكتبة النصارى، صفحة: 15 ـ 26، طبع الآباء اليسوعيين، بيروت 1924م.
- الأب لويس شيخو اليسوعي، رسالة بولس أسقف صيدا الراهب الأنطاكي، صفحة 17، طبع الآباء اليسوعيين، بيروت 1924م.
- سعد بن منصور بن كمونة، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 70، نشره موسى برلمان، مطبوعات جامعة كاليفورنيا.
- سعد بن منصور بن كمونة، تنقيح الأبحاث للملل الثلاث، صفحة 89، نشره موسى برلمان، مطبوعات جامعة كاليفورنيا.
- Ahmad Dallal, موسوعة القرآن، Quran and science
- F. Tuncer, "International Conferences on Islam in the Contemporary World", March 4-5, 2006, Southern Methodist University, Dallas, Texas, U.S.A., p. 95-96
- وهم الإعجاز العلمي، الدكتور خالد منتصر نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- كتاب "وهم الإعجاز العلمي" لخالد منتصر، الطبعة الأولى 2005، دار العين للنشر، رقم إيداع: 1668/2005. نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- كتاب Islam and Science: Religious Orthodoxy and the Battle for Rationality 1992 - بروفسور برويز أميرالي هودبوي نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- نسخة PDF تحوي مراجعة سريعة للكتاب السابق يتم التأكيد فيها على أن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- The Skeptic Encyclopedia of Pseudoscience - David Hume’s “Of Miracles”. pages 785-796 - تأليف مايكل شارمر نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- Is Religion Pseudoscience?- PsychologyToday نسخة محفوظة 23 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Sameer Rahim (08 أكتوبر 2010)، "Pathfinders: The Golden Age of Arabic Science by Jim al-Khalili: review"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2018.
- (William F. Campbell 1994, p. 29.)
- (William F. Campbell 1994, p. 32.)
- Wensinck, A.J. "Muʿd̲j̲iza." دائرة المعارف الإسلامية. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007.
- Denis Gril, Miracles, موسوعة القرآن، Brill, 2007.
- miracles pseudoscience&f=false About Science, Myself and Others - page 512[وصلة مكسورة]
- Cook, Michael, The Koran: A Very Short Introduction, Oxford University Press, (2000), p. 30
- see also: Ruthven, Malise, A Fury For God, London ; New York : Granta, (2002), p. 126
- "Secular Web Kiosk: The Koran Predicted the Speed of Light? Not Really"، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2008.
- Leirvik, Oddbjørn (2010)، Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition، New York: دار بلومزبري; 2nd edition، ص. 33–66، ISBN 978-1441181602، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
- Gerd Puin is quoted in the Atlantic Monthly, January, 1999:«The Koran claims for itself that it is 'mubeen' or 'clear'. But if you look at it, you will notice that every fifth sentence or so simply doesn't make sense... the fact is that a fifth of the Koranic text is just incomprehensible...«
- Wansbrough, John (1977). Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptural Interpretation
- Geisler, N. L. (1999). In Baker encyclopedia of Christian apologetics. Grand Rapids, MI: Baker Books. Entry on Qur'an, Alleged Divine Origin of.
- Toby Lester (يناير 1999)، "What Is the Koran?"، The Atlantic Monthly، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2008.
- نقد ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن (مساعد الطيار) نسخة محفوظة 22 فبراير 2005 على موقع واي باك مشين.
- Leaman, Oliver (2006)، "Canon"، The Qur'an: an Encyclopedia، New York: Routledge، ص. 136–39، ISBN 0415326397، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
- يهودا نبو "Towards a Prehistory of Islam," Jerusalem Studies in Arabic and Islam, vol.17, Hebrew University of Jerusalem, 1994 p. 108.
- جون وانسبرو The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History, Oxford, Oxford University Press, 1978 p. 119
- باتريشيا كرون, Meccan Trade and the Rise of Islam, Princeton University Press, 1987 p. 204.
- See the verses القرآن 2:2, القرآن 17:88–89, القرآن 29:47, القرآن 28:49
- "Koran". From the Jewish Encyclopedia. Retrieved January 21, 2008. نسخة محفوظة 29 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- Wansbrough, John (1978). The Sectarian Milieu: Content and Composition of Islamic Salvation History.
- Berg, Herbert (2000)، The development of exegesis in early Islam: the authenticity of Muslim literature from the formative period، Routledge، ص. 83، ISBN 0700712240، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
- Jews of Islam, Bernard Lewis, p. 70: Google Preview نسخة محفوظة 06 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Studies in Islamic History and Civilization, موشي شارون, p. 347: Google Preview نسخة محفوظة 07 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Schaff, P., & Schaff, D. S. (1910). History of the Christian church. Third edition. New York: Charles Scribner's Sons. Volume 4, Chapter III, section 44 "The Koran, And The Bible"
- Warraq (1995)، Why I am Not a Muslim، Prometheus Books، ص. 106، ISBN 0879759844.
- Lester, Toby (يناير 1999)، "What is the Koran?"، ذا أتلانتيك، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2008.
- ""Satanic Verses""، islamqa.info (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 يوليو 2018.
- Watt, W. Montgomery (1961)، Muhammad: Prophet and Statesman، Oxford University Press، ص. 61، ISBN 0-19-881078-4، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
- "The Life of Muhammad", Ibn Ishaq, A. Guillaume (translator), 2002, p. 166 (ردمك 0-19-636033-1)
- Quoted in A. Rippin, Muslims: their religious beliefs and practices: Volume 1, London, 1991, p. 26
- Warraq, Ibn (1998)، The Origins of the Koran، Prometheus Books، ISBN 978-1573921985.
- "What do we actually know about Mohammed?"، openDemocracy، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2019.
- Donner, Fred Narratives of Islamic Origins: The Beginnings of Islamic Historical Writing, Darwin Press, 1998
- Reliance of the Traveller and Tools of the Worshipper, trans. Nuh Ha Mim Keller, o5,17
- Campo, Juan Eduardo (2009)، Encyclopedia of Islam، Infobase Publishing، ص. 48، ISBN 978-1438126968، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
- Abdullahi Ahmed An-Na'im (1996)، Toward an Islamic Reformation: Civil Liberties, Human Rights, and International Law، Syracuse University Press، ص. 183، ISBN 978-0815627067، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
- Kecia, Ali؛ Leaman, Oliver (2008)، Islam: the key concepts، Routledge، ص. 10، ISBN 978-0415396387، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
- Esposito, John L. (2004)، [[قاموس أكسفورد للإسلام|The Oxford Dictionary of Islam]]، Oxford University Press، ص. 22، ISBN 978-0195125597، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017.
{{استشهاد بكتاب}}
: وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة) - "المفتي يحسم جدل حد الردة: «لم يرد نص يدل أن النبي قتل إنسانا ترك دينه»"، elwatannews، 26 ديسمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2021.
- "The Universal Declaration of Human Rights"، United Nations، 22 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019.
- C.E. Bosworth: Untitled review of "The Rise of Colleges. Institutions of Learning in Islam and the West by George Makdisi", Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland, No. 2 (1983), pp. 304–05
- "Atheists Face Death Penalty In 13 Countries, Discrimination Around The World According To Freethought Report"، The Huffington Post، 12 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2019.
- Lewis, Bernard (1990). Race and Slavery in the Middle East. New York: Oxford University Press. (ردمك 0195053265), p. 10.
- Manning, Patrick (1990). Slavery and African Life: Occidental, Oriental, and African Slave Trades. Cambridge University Press. (ردمك 0521348676), p. 28
- Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, p. 21.
- Brunschvig. 'Abd; دائرة المعارف الإسلامية
- Murray Gordon, "Slavery in the Arab World." New Amsterdam Press, New York, 1989. Originally published in French by Editions Robert Laffont, S.A. Paris, 1987, pp. 44–45.
- The Oxford Dictionary of Islam, slavery, p. 298
- Khaled Abou El Fadl and William Clarence-Smith
- Abou el Fadl, Great Theft, HarperSanFrancisco, 2005.
- William Gervase Clarence-Smith (2005)، "Islam and Slavery" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 فبراير 2006.
- In 'The Elements of Islam' (1993) cited in Clarence-Smith, p. 131
- "Islamic State Seeks to Justify Enslaving Yazidi Women and Girls in Iraq"، نيوزويك، 13 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2019.
- Athena Yenko, "Judgment Day Justifies Sex Slavery Of Women – ISIS Out With Its 4th Edition Of Dabiq Magazine," نسخة محفوظة October 18, 2014, على موقع واي باك مشين. إنترناشيونال بيزنس تايمز-Australia, October 13, 2014
- Allen McDuffee, "ISIS Is Now Bragging About Enslaving Women and Children," ذا أتلانتيك, Oct 13 2014 نسخة محفوظة 24 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Salma Abdelaziz, "ISIS states its justification for the enslavement of women," سي إن إن, October 13, 2014 نسخة محفوظة 24 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Richard Spencer, "Thousands of Yazidi women sold as sex slaves 'for theological reasons', says Isil," ديلي تلغراف, 13 Oct 2014. نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Axelrod, Alan & Phillips, Charles Encyclopedia of Wars, Facts on File, November 2004, (ردمك 978-0-8160-2851-1). Deem, Richard.
- Puniyani, Ram (2005)، Religion, power & violence: expression of politics in contemporary times، SAGE، ص. 97–98، ISBN 978-0761933380، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
- Sam Harris Who Are the Moderate Muslims? نسخة محفوظة 25 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Sohail H. Hashmi, David Miller, Boundaries and Justice: diverse ethical perspectives, Princeton University Press, p. 197
- "Khaleel Mohammed"، San Diego State University Religious Studies Department، مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2008.
- Ali, Maulana Muhammad; The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad" p. 414 "When shall war cease". Published by حركة الأحمدية في لاهور نسخة محفوظة 21 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- Sadr-u-Din, Maulvi، Qur'an and War، The Muslim Book Society, Lahore, Pakistan، ص. 8، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2016.
- Article on Jihad by Dr. G.W. Leitner (founder of The Oriental Institute, UK) published in Asiatic Quarterly Review, 1886. ("Jihad, even when explained as a righteous effort of waging war in self-defense against the grossest outrage on one's religion, is strictly limited..")نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- The Qur'anic Commandments Regarding War/Jihad An English rendering of an Urdu article appearing in Basharat-e-Ahmadiyya Vol. I, pp. 228–32, by Dr. Basharat Ahmad; published by the Lahore Ahmadiyya Movement for the Propagation of Islam نسخة محفوظة 26 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- Maulana Muhammad, Ali، The Religion of Islam (6th Edition), Ch V "Jihad"، The Lahore Ahmadiyya Movement، ص. 411–13، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- مرجليوث, D.S. (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, pp. 362–63). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.
- "That plea would cover attacks on the whole world outside Medinah and its neighbourhood: and on leaving Khaibar the Prophet seemed to see the world already in his grasp. This was a great advance from the early days of Medinah, when the Jews were to be tolerated as equals, and even idolators to be left unmolested, so long as they manifested no open hostility. Now the fact that a community was idolatrous, or Jewish, or anything but Mohammedan, warranted a murderous attack upon it: the passion for fresh conquests dominated the Prophet as it dominated an Alexander before him or a Napoleon after him." مرجليوث (1905). Mohammed and the Rise of Islam (Third Edition, p. 363). New York; London: G.P. Putnam's Sons; The Knickerbocker Press.
- Morgan, Diane (2010)، Essential Islam: a comprehensive guide to belief and practice، ABC-CLIO، ص. 87، ISBN 0313360251، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2011.
- Wendy Doniger, المحرر (1999)، Merriam-Webster's Encyclopedia of World Religions، ميريام وبستر، ISBN 0877790442.
{{استشهاد بموسوعة}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة), Jihad, p. 571 - يوسف مرعي, المحرر (2005)، Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia، روتليدج، ISBN 0415966906.
{{استشهاد بموسوعة}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة), Jihad, p. 419 - جون إسبوسيتو (2005), Islam: The Straight Path, p. 93
- Ember, Melvin؛ Ember, Carol R.؛ Skoggard, Ian (2005)، Encyclopedia of diasporas: immigrant and refugee cultures around the world. Diaspora communities، Springer، ج. 2، ISBN 0306483211، مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2019.
- Bernard Lewis, The Political Language of Islam (Chicago: University of Chicago Press, 1988), p. 72.
- Lewis, Bernard, The Crisis of Islam, 2001 Chapter 2
- Bostom, Andrew G.؛ Ibn Warraq (2008)، The Legacy of Jihad: Islamic Holy War and the Fate of Non-Muslims، ص. 391، ISBN 978-1591026020.
- "What If the Orlando Murderer Had Been a Christian?"، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2018.
- John Newman, Islam in the Kālacakra Tantra"[وصلة مكسورة], Journal of the International Association of Buddhist Studies, Vol. 21, No. 2, 1998 "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2020.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - Mona Siddiqui، "Isis: a contrived ideology justifying barbarism and sexual control"، the Guardian، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2015.
- Constanze Letsch، "Kurdish peshmerga forces arrive in Kobani to bolster fight against Isis"، the Guardian، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2015.
- Christine Sisto، "Moderate Muslims Stand against ISIS - National Review Online"، National Review Online، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2015.
- "Freedom of Religion or Belief" en، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2020.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح|script-title=
: missing prefix (مساعدة) - Littman, David. "Universal Human Rights and 'Human Rights in Islam'". Midstream, February/March 1999
- "IRAN"، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016.
- Sharia as traditionally understood runs counter to the ideas expressed in Article 18:Religious freedom under Islam: By Henrik Ertner Rasmussen, General Secretary, Danish European Mission نسخة محفوظة 16 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Apostacy, "Leaving Islam" – The Peace FAQ"، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2007.
- Saudi Arabia's Troubling Death Sentence | Human Rights Watch نسخة محفوظة 27 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- The Cairo Declaration on Human Rights in Islam نسخة محفوظة 2005-08-28 على موقع واي باك مشين., Adopted and Issued at the Nineteenth Islamic Conference of Foreign Ministers in Cairo, Religion and Law Research Consortium, August 5, 1990. Retrieved April 16, 2006.
- "Jamaat-e-Islami"، GlobalSecurity.org، 27 أبريل 2005، مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2007.
- Maududi, Abul A'la (1976)، Human Rights in Islam، ليستر: The Islamic Foundation، ISBN 0950395498، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
- Maududi, Human Rights in Islam, p. 10. "Islam has laid down some universal fundamental rights for humanity as a whole ... ."
- Maududi, Human Right in Islam, p. 13. "The people of the West have the habit of attributing every good thing to themselves and trying to prove that it is because of them that the world got this blessing ... ."
- Bielefeldt, Heiner (فبراير 2000)، ""Western" versus "Islamic" Human Rights Conceptions?: A Critique of Cultural Essentialism in the Discussion on Human Rights"، Political Theory، 28 (1): 90–121، doi:10.1177/0090591700028001005، JSTOR 192285.
- Bielefeldt (2000), p. 104.
- Carle, Robert (2005)، "Revealing and Concealing: Islamist Discourse on Human Rights"، Human Rights Review، 6 (3): 122–37 [124]، doi:10.1007/BF02862219،
Both Tabandeh and Mawdudi proceed to develop a synthesis between human rights and traditional shari'a that conceals the conflicts and tensions between the two.
- Steven Eke (28 يوليو 2005)، "Iran must stop youth executions'"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2017.
- "7 countries still put people to death for same-sex acts"، ILGA، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2009.
- "UN: General Assembly statement affirms rights for all" (PDF)، 18 ديسمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2012.
- "Over 80 Nations Support Statement at Human Rights Council on LGBT Rights » US Mission Geneva"، Geneva.usmission.gov، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2013.
- Lowen, Mark (30 يوليو 2009)، "Albania 'to approve gay marriage'"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2013.
- Rough Guide to South East Asia: Third Edition، Rough Guides Ltd، أغسطس 2005، ص. 74، ISBN 1-84353-437-1، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019.
- Lewis (1984), pp. 10, 20
- Lewis (1984), pp. 9, 27
- Lewis (1999), p. 131
- 1954 Encyclopedia Americana, vol. 18, p. 140.
- Y. K. Stillman, المحرر (1984)، "Libās"، دائرة المعارف الإسلامية (ط. 2nd)، Brill Academic Publishers، ج. 5، ص. 744، ISBN 90-04-09419-9.
- "Jewish Virtual Library"، Jewish Virtual Library، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2012.
- Lewis (1984), pp. 17, 18, 52, 94, 95; Stillman (1979), pp. 27, 77
- E.J. Brill's First Encyclopaedia of Islam, 1913-1936, M. Th Houtsma نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Lewis (1984), p. 28
- "Sephardim"، www.jewishvirtuallibrary.org، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2017.
-
- برنارد لويس (1984). The Jews of Islam. Princeton: Princeton University Press. (ردمك 0-691-00807-8), p. 183 - "Even the accusation of ritual murder, not known in the past, reached Iran, and a particularly bad case occurred in Shiraz in 1910."
- "Pogroms to the Jews for the "Secular Democratic" of Turkey – Part II"، Yekta Uzunoglu (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2018.
- Özkimirli, Umut؛ Sofos, Spyros A (2008)، Tormented by history: nationalism in Greece and Turkey، Columbia University Press، ص. 167، ISBN 9780231700528، OCLC 608489245، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
- David Hacohen (01 يونيو 1985)، Time to Tell: An Israeli Life, 1898-1984، Associated University Presses، ص. 37, 38، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2012.
- Reign of Terror in Safed, Glasgow Herald, September 14, 1929 نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Tarpat 1929 Arab Riots in Safed"، Zissil، مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2012.
- العصر الذهبي ليهود الأندلس نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- "Why Jews Fled the Arab Countries". Middle East Forum. Retrieved on 28 July 2013. نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Shumsky, Dmitry. (12 September 2012) "Recognize Jews as refugees from Arab countries". Haaretz. Retrieved on 2013-07-28. نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Meir, Esther. (9 October 2012) "The truth about the expulsion". 'Haaretz. Retrieved on 2013-07-28. نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Tudor Parfitt (1996)، The Road to Redemption – The Jews of the Yemen 1900-1950، Brill، ص. 285،
... economic straits as their traditional role was whittled away, famine, disease, growing political persecution and increased public hostility, the state of anarchy after ثورة الدستور, a desire to be reunited with family members, incitement and encouragement to leave from [Zionist agents who] played on their religious sensibilities, promises that their passage would be paid to Israel and that their material difficulties would be cared for by the Jewish state, a sense that the Land of Israel was a veritable Eldorado, a sense of history being fulfilled, a fear of missing the boat, a sense that living wretchedly as dhimmis in an Islamic state was no longer God-ordained, a sense that as a people they had been flayed by history long enough: all these played a role. ... Purely religious, messianic sentiment too, had its part but by and large this has been overemphasised.
- Yehuda, Shenhav (15 أغسطس 2003)، "Hitching a Ride on the Magic Carpet"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2011،
Any reasonable person, Zionist or non-Zionist, must acknowledge that the analogy drawn between Palestinians and Mizrahi Jews is unfounded. Palestinian refugees did not want to leave Palestine. Many Palestinian communities were destroyed in 1948, and some 700,000 Palestinians were expelled, or fled, from the borders of historic Palestine. Those who left did not do so of their own volition. In contrast, Jews from Arab lands came to this country under the initiative of the State of Israel and Jewish organizations. Some came of their own free will; others arrived against their will. Some lived comfortably and securely in Arab lands; others suffered from fear and oppression.
- "THE FORGOTTEN REFUGEES: the causes of the post-1948 Jewish Exodus from Arab Countries By Philip Mendes - Palestine Remembered"، www.palestineremembered.com، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018.
- "Holocaust Remembrance Day — a somber anniversary"، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.
- Bernard Lewis (يونيو 1998)، "Muslim Anti-Semitism"، Middle East Quarterly، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2019.
- PEW Global Attitudes Report statistics on how the world views different religious groups نسخة محفوظة 18 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- Bortin, Meg (23 يونيو 2006)، "Poll Finds Discord Between the Muslim and Western Worlds"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2007.
- استقصاء رابطة مكافحة التشهير حول معادة السامية نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- استطلاع: %93 من الفلسطينيين يملكون معتقدات معادية لليهودية نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- (PDF) https://web.archive.org/web/20181013210540/https://www.hlsenteret.no/publikasjoner/digitale-hefter/antisemittisk-vold-i-europa_engelsk_endelig-versjon.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أكتوبر 2018.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - "Global Anti-Semitism: Selected Incidents Around the World in 2012"، ADL، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2015.
- Eli Shvidler (23 يناير 2012)، "Azerbaijan thwarts terror attack against Israeli, Jewish targets"، Haaretz.com، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2015.
- Hajjar, Lisa. (2004) Religion, State Power, and Domestic Violence in Muslim Societies: A Framework for Comparative Analysis. Law and Social Inquiry. 29(1):1-38.
- "MENA Gender Equality Profile – Status of Girls and Women in the Middle East and North Africa" (PDF)، unicef.org، أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أكتوبر 2017.
- "Age at First Marriage – Female By Country – Data from Quandl"، مؤرشف من الأصل في 06 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2015.
- Heideman, Kendra؛ Youssef, Mona، "Challenges to Women's Security in the MENA Region, Wilson Center (March, 2013)" (PDF)، reliefweb.int، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أكتوبر 2017.
- "Sanja Kelly (2010) New Survey Assesses Women's Freedom in the Middle East"، Freedom House (funded by US Department of State's Middle East Partnership Initiative)، مؤرشف من الأصل في 05 يوليو 2018.
- Eickelman, Dale, Muslim politics, Princeton University Press, 2004, p 26: "Emendations and additions to purportedly invariant and complete Islamic law (sharia) have occurred throughout Islamic history…. Muslim jurists have rigorously maintained the pious fiction that there can be no change in divinely revealed law, even as they have exercised their independent judgment (ijtihad) to create a kind of de facto legislation."
- Tariq Modood (06 أبريل 2006)، Multiculturalism, Muslims and Citizenship: A European Approach (ط. 1st)، Routledge، ص. 3, 29, 46، ISBN 978-0-415-35515-5.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
/|تاريخ=
mismatch (مساعدة) - Kilpatrick, William (2016)، The Politically Incorrect Guide to Jihad، Regnery، ص. 256، ISBN 978-1621575771.
انظر أيضاً
- بوابة الإسلام
- بوابة فلسفة
- بوابة الأديان
- بوابة إلحاد