المسيحية والعنف
المسيحية والعنف، مارست بعض المؤسسات المسيحية والأفراد المسيحيين العنف، وحاولوا تبرير أنفسهم من خلال الكتابات المسيحية.[1]
إن العلاقة بين المسيحية والعنف، هو موضع جدل، لأن بعض المسيحيين، استخدموا أو فسروا التعاليم المسيحية لتبرير العنف، في حين استخدم مسيحيون آخرون التعاليم المسيحية، لتعزيز السلام والمحبة والرحمة.
العنف في المسيحية
تطرق النقاد إلى علاقة المسيحية والعنف، إذ بالرغم من أن تعاليم يسوع تدعو إلى السلام والمحبة والرحمة، فقد استخدمت أحيانًا هذه التعاليم لتبرير استخدام العنف.[2][3][4] يحدد كل من هيتمان وهاجان بان محاكم التفتيش، الحروب الصليبية، والحروب الدينية ومعاداة السامية بأنها «من بين الأمثلة الأكثر شهرة للعنف المسيحي».[5] وتضع التقديرات عدد الضحايا الذين قضوا في الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 ملايين شخص،[6][7] في حين يصل عدد ضحايا محاكم التفتيش حوالي 3,000 شخص.[8] حيث وعلى الرغم من أنه حتى سنة 1834 فقد وجهت محاكم التفتيش التهم إلى حوالي 150,000 شخص الا أنّ حالات الإعدام لم تتجاوز 3,000 حالة منذ تأسس محاكم التفتيش الإسبانية حتى إلغاؤها.[9] في حين يتراوح عدد ضحايا الحروب الدينية في أوروبا بحسب التقديرات المختلفة بين 3 مليون،[10] إلى 11.5 مليون.[10] ويصل عدد ضحايا مطاردة الساحرات بين 40,000 إلى 60,000.[11]
يقترح ج. ديني ويفري الأستاذ الفخري للدين في جامعة بلافتون، أنَّ هناك العديد من الآراء المتطورة حول العنف واللاعنف عبر تاريخ اللاهوت المسيحي.[12] وفقاً لوجهة نظر العديد من المؤرخين، فإن التحول في القسطنطينية حوّل المسيحية من ديانة المُضطَهَدين إلى المضطَهدِين عبر مراحل معينة من التاريخ. وحدّد ميروسلاف فولف تدخل «الخليقة الجديدة»، كما في المجيء الثاني، باعتبارها جانباً خاصاً من المسيحية والذي قد يُولد العنف.[13] يقول فولف عن هذة الأخيرة: «ابتداءً من اهتداء قسطنطين إلى المسيحيَّة على الأقل، ارتكب أتباع المصلوب أعمال عنف شنيعة تحت علامة الصليب. وعلى مر القرون، كانت مواسم الصوم الكبير وأسبوع الآلام بالنسبة لليهود أوقات الخوف وذُعر. ويربط المسلمون أيضاً الصليب بالعنف؛ حيث نُفذت هيجان الصليبيين تحت علامة الصليب».[14]
فسر البعض العبارة المنسوبة إلى يسوع «مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا» على أنها دعوة للمسيحيين لحمل السلاح. ويُجادل مارك يورجنسمير بأنه «على الرغم من مبادئ المسيحيَّة الأساسيَّة المتمثلة في الحب والسلام، فإن المسيحية - مثل معظم الديانات التقليدية الأخرى - كان لها دائماً جانب عنيف. وقد قدم التاريخ الدموي للتقليد صوراً مزعجة، كما تم تصوير الصراع العنيف بشكل واضح في الكتاب المقدس. قُدّم هذا التاريخ والصور الكتابية كمادة للتبرير اللاهوتي لعنف بعض الجماعات المسيحية المعاصرة. على سبيل المثال، تم النظر إلى الهجمات على عيادات الإجهاض ليس فقط على أنها اعتداءات على ممارسة يعتبرها المسيحيون غير أخلاقية، ولكن أيضاً مناوشات في مواجهة كبرى بين قوى الشر والخير التي لها آثار اجتماعية وسياسية»،[15]:19–20 والتي يُشار إليها أحياناً بالحرب الروحية.
استخدُمَ الحكم بموجب القانون الأعلى لتبرير العنف من قبل بعض المسيحيين.[16] تاريخياً، وفقًا لرينيه جيرار، تبنّى العديد من المسيحيين العنف عندما أصبحت المسيحية دين الدولة للإمبراطورية الرومانية: «بدءًا من القسطنطينية، انتصرت المسيحية على مستوى الدولة وسرعان ما بدأت تتستر بسلطتها على الاضطهادات المشابهة لتلك التي كان المسيحيون الأوائل ضحايا لها».[17]
محاكم التفتيش
محاكم التفتيش هي مجموعة من المؤسسات داخل النظام القضائي للكنيسة الكاثوليكية التي هدفت إلى مكافحة الهرطقة،[18] وغالباً ما يتم الاستشهاد بمحاكم التفتيش الإسبانية في الأدب والتاريخ الشعبيين كمثال على التعصب الكاثوليكي والقمع. على الرغم من ذلك؛ يميل المؤرخين المعاصرين للتشكيك في نظرية العنف المبالغ فيه بشأن محاكم التفتيش الإسبانية. على سبيل المثال يؤكد المؤرخ هنري كامن أن «أسطورة» جنون التعذيب التي قامت بها محاكم التفتيش التعذيب هي إلى حد كبير من اختراع الكتّاب البروتستانت في القرن التاسع عشر كحملة أجندة لتشويه سمعة البابوية.[19] وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تمت محاكمتهم من قبل محاكم التفتيش على مدار تاريخها حوالي 150,000 شخص متهمين بالهرطقة أو بفساد المعتقد الديني (كاعتناق البروتستانتية وممارسة السحر والشعوذة والتجديف) أو قضايا أخلاقية (مثل المثلية الجنسية أو الزنا). الا أنّ حالات الإعدام لم تتجاوز 3,000 حالة بين عام 1560 إلى عام 1700 أي حوالي 2% من مجمل المحاكمات. ومن المرجح أن ما بين 3,000 إلى 5,000 شخص قد تم إعدامهم.[20] بالمقابل تم إعدام حوالي 50 شخصًا من قبل محاكم التفتيش المكسيكية.[21] وشمل في هذا المجموع 29 شخصًا أُعدموا كـ«يهودا» بين عام 1571 إلى عام 1700 من أصل 324 شخص تمت محاكمتهم بسبب ممارستهم للدين اليهودي.[22]
كانت أهداف محاكم التفتيش البرتغالية الرئيسية هي أولئك الذين تحولوا من اليهودية إلى الكاثوليكية، والمعروفين أيضًا باسم المسيحيين الجدد أو المارانوس، حيث أشتبه في ممارستهم لممارسة اليهودية سراً. وكثير من هؤلاء كانوا في الأصل يهود سفارديم، والذين غادروا إسبانيا إلى البرتغال. تشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تمت محاكمتهم من قبل محاكم التفتيش البرتغالية على مدار تاريخها حوالي 40,000 شخص،[23][24] الا أنّ حالات الإعدام لم تتجاوز 1,183 حالة بين عام 1536 إلى عام 1821 أي حوالي 3.7% من مجمل المحاكمات.[25]
ديوان التحقيق الروماني ويعرف أيضًا في المصادر العربية باسم محاكم التفتيش الرومانية، هو نظام من المحاكم أنشأه الكرسي الرسولي للكنيسة الكاثوليكية في النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلادي، بهدف اضطهاد الأشخاص المتهمين بالهرطقة وبفساد المعتقد الديني (كاعتناق البروتستانتية وممارسة السحر والشعوذة والتجديف) إلى جانب الرقابة على الأدبيات المطبوعة، وقد كان ديوان التحقيق الروماني واحدًا من ثلاثة دواوين تحقيق مسيحية نشأت في عصر ما بعد محاكم التفتيش القروسطية، جنبًا إلى جنب مع ديوان التحقيق الإسباني وديوان التحقيق البرتغالي. وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تمت محاكمتهم من قبل محاكم التفتيش البرتغالية على مدار تاريخها حوالي 51,000 إلى 75,000 شخص، الا أنّ حالات الإعدام لم تتجاوز 1,250 حالة.[26]
العنف ضد اليهود
العلاقة بين الديانة اليهودية والمسيحية معقدة ومتشعبة، فالمسيحية نشأت وأخذت مفاهيمها الأولية من بيئة يهودية صرفة؛[27] وإتسمت العلاقة الإنسانية بين الطرفين بالتقلب؛ تعود أصول معاداة السامية في المسيحية إلى اتهام اليهود بصلب يسوع واضطهاد تلاميذه في القرون المسيحية الأولى مستندين بذلك على قول اليهود أثناء محاكمة يسوع: «دمه علينا وعلى أولادنا». وتطورت البلاغة المسيحية والكراهية تجاه اليهود في السنوات الأولى للمسيحية وتم تعزيزها من خلال الاعتقاد بأن اليهود قد قتلوا يسوع وازدادت إجراءات معادية لليهود على مدى القرون التالية. تضمنت الإجراءات التي اتخذها المسيحيون ضد اليهود أعمال النبذ والإذلال والعنف والقتل.[28]:21[29]:169
وقد عززت معاداة السامية في الثقافة المسيحية من خلال العديد من العوامل بما في ذلك الاختلافات اللاهوتية، والمنافسة بين الكنيسة والكنيس، والحركات المسيحية لتنصير اليهود،[30] والتي كانت مدفوعة من الإرسالية الكبرى، وسوء فهم المعتقدات والممارسات اليهودية، والعداء اليهودي المتصوَّر تجاه المسيحيين. وقد تعززت هذه المواقف في الوعظ المسيحي والفن والتعليم الشعبي لمدة ألفي سنة، والتي كانت تحتوي ازدراءً لليهود،[31] وكذلك القوانين التي صُمّمت لإذلال اليهود ووصمهم.
يشير مصطلح المصالحة المسيحية اليهودية إلى الجهود التي تبذل لتحسين التفاهم والقبول من قبل المسيحيين تجاه الشعب اليهودي والديانة اليهودية والقضاء على معاداة السامية ومعاداة اليهودية بين المسيحيين. وقد أحرز تقدم كبير في المصالحة في السنوات الأخيرة، ولا سيما من قبل الكنيسة الكاثوليكية، ومن قبل الجماعات المسيحية الأخرى أيضًا. وجهت الكنيسة الكاثوليكية في القرن العشرين اعتذارًا عن مآسي اليهود التي حصلت بسببها أو «بسبب تقصيرها في حمايتهم»، ثم تكاثرت التصريحات، على سبيل المثال تصريح يوحنا بولس الثاني عام 1986، الذي يعتبر جزءًا من التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية: «بالنسبة إلينا، ليست الديانة اليهودية ديانة خارجية، بل إنها تنتمي إلى قلب ديانتنا، وعلاقتنا بالديانة اليهودية مختلفة عن علاقتنا بأي دين آخر. أنتم إخوتنا الأحباء ونستطيع القول ما معناه، أنتم إخوتنا الكبار».[32]
الإرهاب
بعض المجموعات أو الأفراد قاموا بأعمال إرهابية حيث برروا أفعالهم للمسيحية. كما هو الحال مع غيره من أشكال الإرهاب الديني، اعتمد الإرهابيون المسيحيون على التفسيرات الفقهية أو الحرفية لتعاليم الإيمان (الكتاب المقدس في هذه الحالة). وقد استخدمت هذه الجماعات كتب العهد القديم والعهد الجديد لتبرير العنف والقتل أو السعي إلى تحقيق «أوقات النهاية» الموصوفة في العهد الجديد،[33] بينما يسعى البعض الآخر لتحقيق ثيقراطية مسيحية.[34][35]
معارضة العنف
من الجهة الأخرى يقول عدد من المؤرخين أنه تاريخيًا امتلكت المسيحية تقليدًا طويلاً مع معارضة العنف،[36] لعلّ كتابات آباء الكنيسة أبرز تجلياته، فكتب أوريجانوس: «لا يمكن أبدا أن يذبح المسيحيين أعدائهم، حتى لو كان أكثر الملوك والحكام والشعوب اضطهادًا لهم، وكان ذلك سببًا لزيادة في عدد وقوة المسيحيين».[37] وكتب إكليمندس الإسكندري: «قبل كل شيء، لا يسمح للمسيحيين في استعمال العنف».[38] كما جادل ترتليان بقوة ضد كل أشكال العنف، معتبرًا الإجهاض والحرب والعقوبات القضائية حتى الموت شكل من أشكال القتل.[39][40] وتعتبر هذه المواقف لثلاثة من آباء الكنيسة والتي تتمسك بها اليوم كل من الكنيسة الكاثوليكية[41] والأرثوذكسية.[42] وقد نشأت في الوقت الحاضر عدة كنائس مسيحية دعيت باسم كنائس اللاعنف، وتدعو إلى الاعتراض الضميري على الخدمة العسكرية، جزء أساسي من الإيمان.[43] كما وقد نشأت في الوقت الحاضر عدة كنائس مسيحية دعيت باسم كنائس اللاعنف، وتدعو إلى الاعتراض الضميري على الخدمة العسكرية، جزء أساسي من الإيمان.[43]
وصف المؤرخ رولاند بينتون الكنيسة المبكرة بأنها داعية للسلام وهي فترة انتهت بانضمام قسطنطين العظيم.[44] في القرون المبكرة من المسيحية، رفض العديد من المسيحيين المشاركة في الخدمة العسكرية. في الواقع، كان هناك عدد من الأمثلة المشهورة للجنود الذين أصبحوا مسيحيين ورفضوا الدخول في معركة بعد ذلك. وقد تم إعدامهم بعد ذلك بسبب رفضهم القتال[45] إن الالتزام بالتسوية السلمية ورفض الخدمة العسكرية ينسب من قبل مارك ج. آلمان، الأستاذ في قسم الدراسات الدينية واللاهوتية في كلية ميريماك، إلى مبدأين: «(1) استخدام القوة (العنف) كان ينظر إليها على أنها مناقضة لتعاليم يسوع والخدمة في الجيش الروماني المطلوب عبادة الإمبراطور كإله الذي كان شكلا من أشكال عبادة الأصنام».[46] واستمرت التقاليد المسيحية المقاومة للعنف في العصر الحديث.[47][48][49] وتأسست العديد من الكنائس والمجتمعات المسيحية السلميَّة والتي تعتمد الدعوة المسيحية السلمية وهي نظرة لاهوتية وأخلاقية مسيحية على العنف الغير المتوافقة مع الإيمان المسيحي.[50]
في القرن العشرين تبنّى مارتن لوثر كنغ أفكار غاندي اللاعنفية وكيفها في لاهوت الكنيسة المعمدانية وسياستها،[51] كما برزت العديد من الجمعيات والحركات المسيحيّة النسويّة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة.[52]
المراجع
- Selengut, Charles (28 أبريل 2008)، Sacred fury: understanding religious violence، ص. 1، ISBN 978-0-7425-6084-0، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Volf, Miroslav (2008)، "Christianity and Violence"، في Hess, Richard S.؛ Martens, E.A. (المحررون)، War in the Bible and terrorism in the twenty-first century، Eisenbrauns، ص. 1–17، ISBN 9781575068039، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو 2010.
- Avalos, Hector (2005)، Fighting Words: The Origins of Religious Violence، Amherst, New York: Prometheus Books، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2022.
- Schwartz, Regina M. (1997)، The Curse of Cain: The Violent Legacy of Monotheism، The University of Chicago Press، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2022.
- International encyclopedia of violence research, Volume 2، Springer، 2003، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2016.
- John Shertzer Hittell, "A Brief History of Culture" (1874) p.137: "In the two centuries of this warfare one million persons had been slain..." cited by White نسخة محفوظة 27 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Burkes: Is religion responsible for most wars?
- Data for executions for witchcraft: Levack, Brian P. (1995). The Witch Hunt in Early Modern Europe (Second Edition). London and New York: Longman, and see محاكمات السحرة في بواكر العصر الحديث for more detail.
- W. Monter, Frontiers of Heresy: The Spanish Inquisition from the Basque Lands to Sicily, Cambridge 2003, p. 53.
- Matthew White (يناير 2012)، "The Thirty Years War (1618–48)"، Necrometrics، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2018.
- Hutton 2010، صفحة 247. Scarre and Callow (2001) put forward 40,000 as an estimate for the number killed.(Scarre & Callow 2001, pp. 1, 21) Levack (2006) came to an estimate of 45,000. Levack, Brian (2006). The Witch Hunt in Early Modern Europe Third Edition. Longman. Page 23. Hutton (2010) estimated that the numbers were between 40,000–50,000,(Hutton 2010, p. 247) Wolfgang Behringer and Lyndal Roper had independently calculated that the number was between 50,000–60,000.(Behringer 2004، صفحة 149; Roper 2004، صفحات 6–7) In an earlier unpublished essay, Hutton counted local estimates, and in areas where estimates were unavailable, he attempted to draw extrapolations from nearby regions with similar demographics and similar attitudes towards witch hunting. "Estimates of Executions (based on Hutton's essay 'Counting the Witch Hunt')"، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2018..
- J. Denny Weaver (2001)، "Violence in Christian Theology"، Cross Currents، مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2010.
- Volf, Miroslav (2008)، "Christianity and Violence"، في Hess, Richard S.؛ Martens, E.A. (المحررون)، War in the Bible and terrorism in the twenty-first century، Eisenbrauns، ص. 1–17، ISBN 978-1-57506-803-9، اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو 2010.
- Volf 2008، صفحة 13
- Mark Juergensmeyer (2004)، Terror in the Mind of God: The Global Rise of Religious Violence، University of California Press، ISBN 978-0-520-24011-7، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2021.
- Smith, Ted (2015)، "Religious Violence? Politics of a Higher Law"، The Christian Century، 5: 24–27 – عبر Ebsco host.
- Girard, Rene، The Scapegoat، ص. 204.
- Peters, Edward. "Inquisition", p. 54.
- Henry Kamen: The Spanish Inquisition: A Historical Revision. 1999
- this is roughly comparable to the محاكمات السحرة في بواكر العصر الحديث of people محاكمات السحرة في بواكر العصر الحديث during the same time span as the Inquisition (estimated at c. 40,000–60,000, i.e. roughly ten times higher in a territory with a population roughly ten times higher). Data for executions for witchcraft: Levack, Brian P. (1995). The Witch Hunt in Early Modern Europe (Second Edition). London and New York: Longman, and see محاكمات السحرة في بواكر العصر الحديث for more detail.
- Jose Rogelio Alvarez, ed. Inquisicion (in Spanish). Enciclopedia de Mexico. VII (2000 ed.). Mexico City: Sabeca International Investment Corp. (ردمك 1-56409-034-5)
- Chuchiak IV, John F. The Inquisition in New Spain, 1571–1820: A Documentary History Baltimore:Johns Hopkins University Press, 2012, p. 236
- Saraiva, António José (2001)، "Introduction to the English edition"، The Marrano Factory: The Portuguese Inquisition and Its New Christians 1536–1765، Brill، ص. 9.
- Murphy, Cullen (2012)، God's Jury، New York: Mariner Books – Houghton, Miflin, Harcourt، ص. 150، مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2022.
- F. Almeida: História da Igreja em Portugal, vol. IV, Oporto 1923, Appendix IX (esp. p. 442).
- Andrea Del Col: L'Inquisizione in Italia. Milano: Oscar Mondadori, 2010, pp. 779–780. (ردمك 978-88-04-53433-4).
- قصة الحضارة ويل ديورانت، المجلد الثالث، الكتاب الخامس، الفصل الرابع، ص. 3921 نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Richard Harries. After the evil: Christianity and Judaism in the shadow of the Holocaust. Oxford University Press, 2003. (ردمك 978-0199263134)
- Hans Küng. On Being a Christian. Doubleday, Garden City NY, 1976 (ردمك 978-0385027120)
- Nancy Calvert Koyzis (2004)، Paul, monotheism and the people of God : the significance of Abraham traditions for early Judaism and Christianity، Continuum International Publishing Group، ISBN 0-567-08378-0، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020.
- Jerusalem Center for Public Affairs. May 5, 2009. The Origins of Christian Anti-Semitism: Interview with Pieter van der Horst نسخة محفوظة 26 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية، ص.84
- ب. هوفمان، "داخل الإرهاب"، مطبعة جامعة كولومبيا، 1999، ص. 105-120.
- مارك جويرجينسمير (2003)، الرعب في رأي الرب: الارتفاع العالمي للعنف الديني، مطبعة جامعة كاليفورنيا، ISBN 0-520-24011-1، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2021.
- مارك جويرجينسمير (15 أبريل 2010)، "عودة الإرهاب المسيحي" (باللغة الإنجليزية)، ألترنت، مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2011، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2011.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|شهر=
(مساعدة) - "Members of several small Christian sects who try to literally follow the precepts of Jesus Christ have refused to participate in military service in many nations and have been willing to suffer the criminal or civil penalties that followed."Encyclopædia Britannica 2004 CD Rom Edition — Pacifism.
- Origen: Contra Celsus, Book 7 (Roberts-Donaldson) نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Clement of Alexandria: Fragments نسخة محفوظة 03 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Osborn, Eric (2003)، Tertullian, First Theologian of the West، Cambridge University Press، ص. 230، ISBN 9780521524957، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020،
Tertullian rejects all violence, even killing by soldiers or by courts of law, any form of abortion, and even attendance at the amphitheatre.
- Nicholson, Helen J. (2004)، Medieval warfare: theory and practice of war in Europe, 300-1500، Palgrave Macmillan، ص. 24، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022،
At the beginning of the third century, Tertullian recorded that some Christians did fight, but indicated that he did not approve. He argued that God's command not to fight overrode Paul's command to obey the authorities that God had appointed. Tertullian observed that one of the last words of Christ before he was led away to be crucified was when he instructed Simon Peter to put away his sword.
- Evangelium Vitae نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Orthodoxy and Capital Punishment نسخة محفوظة 28 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Speicher, Sara and Durnbaugh, Donald F. (2003), Ecumenical Dictionary:Historic Peace Churches نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Roland Bainton, quoted in Robin Gill, A Textbook of Christian Ethics, 3rd ed, Continuum, 2006, (ردمك 0-567-03112-8), p. 194. نسخة محفوظة 29 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- "No known Christian author from the first centuries approved of Christian participation in battle; citations advocating pacifism are found in → Tertullian, → Origen, Lactantius, and others, and in the testimonies of the martyrs Maximilian and Marcellus, who were executed for refusing to serve in the Roman army. Grounds for opposition to military service included fear of idolatry and the oath of loyalty to Caesar, as well as the basic objection to shedding blood on the battlefield.", Fahlbusch, E., & Bromiley, G. W. (2005). Vol. 4: The encyclopedia of Christianity (2). Grand Rapids, Mich.; Leiden, Netherlands: Wm. B. Eerdmans; Brill.
- Allman (2008)، Who Would Jesus Kill?: War, Peace, and the Christian Tradition، Saint Mary's Press.
- "Members of several small Christian sects who try to literally follow the precepts of Jesus Christ have refused to participate in military service in many nations and they have been willing to suffer the criminal or civil penalties that followed."Encyclopædia Britannica 2004 CD Rom Edition — Pacifism.
- John Paul II (25 مارس 1995)، Evangelium Vitae، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2017
- "Orthodoxy and Capital Punishment"، Incommunion، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018.
- Speicher, Sara and Durnbaugh, Donald F. (2003), Ecumenical Dictionary:Historic Peace Churches نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- King, Jr., Martin Luther (1992)، The papers of Martin Luther King, Jr.، University of California Press، ISBN 0520079507.
- Hood, Helen (2003)، "Speaking Out and Doing Justice: It's No Longer a Secret but What are the Churches Doing about Overcoming Violence against Women?" (PDF)، EBSCO Publishing، ص. 216–225، مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2010.
انظر أيضًا
- بوابة الأديان
- بوابة المسيحية