غزوة بني قريظة
غزوة بني قريظة هي غزوة قادها النبي محمد في السنة الخامسة للهجرة على يهود بني قريظة في المدينة المنورة انتهت باستسلام بني قريظة بشرط التحكيم فحكم عليهم سعد بن معاذ الذي طلب بنو قريظة من الرسول محمد أن يحكمه فيهم لأنه كان حليفاً لهم في الجاهلية فحكم فيهم بقتل الرجال وسبي الذراري وتقسيم أموالهم وأراضيهم على المسلمين.[1]
غزوة بني قريظة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من غزوات الرسول محمد | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المسلمون | بنو قريظة | ||||||
القادة | |||||||
الرسول محمد علي بن أبي طالب سعد بن معاذ الزبير بن العوام |
حيي بن أخطب كعب بن أسد القرظي عزال بن سموأل | ||||||
القوة | |||||||
3,000 مقاتل 30 سلاح الفرسان |
700 تقريبا | ||||||
الخسائر | |||||||
قتيلين أثنين | 400 - 700 قتيل | ||||||
أسباب المعركة
السبب كان غدر بني قريظة بالمسلمين في معركة الخندق رغم العهود والمواثيق التي كانت بين المسلمين وبني قريظة وهجومهم على نساء المسلمين أثناء انشغال المسلمين في حماية المدينة حول الخندق ومحاولتهم فتح ثغرة لتمر الأحزاب لداخل المدينة والقضاء التام على المسلمين (راجع غزوة الخندق)
وفاة سعد بن معاذ
بعدما انتهت قصة بني قريظة مات سعد بن معاذ، متأثرًا بجروحه حتى خرجت الدماء من خارج خيمته، قيل في حقه كما جاء في البخاري، وفي الصحيحين عن جابر أن النبي محمد قال: «اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ». وصحح الترمذي من حديث أنس قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال رسول الله: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ». قيمة بن معاذ كبير في الإسلام، وعند معظم المسلمين، على الرغم من أن كل عمره في الإسلام لم يتجاوز الست سنوات
نص الحديث
روي أن رسول الله قال:
أُصيبَ سعد بن معاذ يومَ الخَندَقِ، رماه رجلٌ من قريش، يُقالُ له حِبَّانُ بنُ العَرِقَةِ، رماه في الأكحَلِ، فضرَب النبيُّ ﷺ خَيمَةً في المسجدِ ليعودَه من قريبٍ، فلما رجَع رسولُ اللهِ ﷺ من الخَندَقِ وضَع السلاحَ واغتسَلَ، فأتاه جبريلُ عليه السلامُ وهو يَنفُضُ رأسَه من الغُبارِ، فقال : وضَعْتَ السلاحَ، واللهِ ما وضَعْتُه، اخرُجْ إليهِم. قال النبيُّ ﷺ : (فأينَ). فأشار إلى بني قُرَيظَةَ، فأتاهم رسولُ اللهِ ﷺ فنزَلوا على حُكمِهِ، فرَدَّ الحُكمَ إلى سعدٍ، قال : فإني أحكُمُ فيهم : أن تُقْتَلَ المُقاتِلَةُ، وأن تُسبَى النساءُ والذُّرِّيَّةُ، وأن تُقسَمَ أموالُهم. قال هشامٌ : فأخبَرَني أبي، عن عائشةَ : أن سعدًا قال : اللهم إنك تَعلَمُ أنه ليس أحدٌ أحبَّ إليَّ أن أُجاهِدَهم فيك، من قومٍ كذَّبوا رسولَك ﷺ وأخرَجوه، اللهم فإني أظنُّ أنك قد وضَعْتَ الحربَ بيننا وبينهم، فإن كان بَفيَ من حربِ قريشٍ شيء فأبْقِني له، حتى أجاهِدَهم فيك، وإنْ كنتَ وضعتَ الحربَ فافْجُرْها واجعل موتي فيها، فانفجرت من لَبَّتِهِ، فلم يَرُعْهُمْ، وفي المسجدِ خيمةٌ من بني غِفارٍ، إلا الدَّمُ يسيلُ إليهِم، فقالوا : يا أهلَ الخيمةِ، ما هذا الذي يأتينا من قِبَلِكم ؟ فإذا سَعْدٌ يَغْذُو جُرْحُهُ دَمًا، فماتَ رضي اللهُ عنهُ.[2] |
مراجع
- "سيرة ابن هشام"، islamport.com، مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2018.
- صحيح البخاري
مصادر
- «الرحيق المختوم» للمباركفوري (352-357)
- «سيرة ابن هشام» (3/183-218)،
- «سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد» للصالحي (5/3-29)،
- «عيون الأثر في المغازي والسير» لابن سيد الناس (2/103-117)،
- «السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية» لمهدي رزق الله أحمد (459-464).
قبلها: غزوة الخندق |
غزوات الرسول غزوة بني قريظة |
بعدها: غزوة بني لحيان |
- بوابة اليهودية
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة محمد
- بوابة الإسلام
- بوابة الحرب