سرية زيد بن حارثة (القردة)
سرية زيد بن حارثة(1) هي أحد سرايا الرسول محمد، ارسل فيها الصحابي زيد بن حارثة إلى عير وتجارة لقريش، وقعت السرية بعد غزوة بدر بستة أشهر.
سرية زيد بن حارثة (القردة) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من سرايا النبي محمد | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
المسلمون | قريش | ||||||||
القادة | |||||||||
زيد بن حارثة | رئيس القافلة صفوان بن أمية | ||||||||
القوة | |||||||||
100[1] | |||||||||
سبب إرسال السرية
قال الواقدي كان خروج زيد بن حارثة في هذه السرية مستهل جمادى الأولى على رأس ثمانية وعشرين شهرا من الهجرة، وكان رئيس هذه العير صفوان بن أمية، وكان سبب بعثه زيد بن حارثة أن نعيم بن مسعود قدم المدينة ومعه خبر هذه العير وهو على دين قومه، واجتمع بكنانة بن أبي الحقيق في بني النضير، ومعهم سليط بن النعمان من أسلم، فشربوا وكان ذلك قبل أن تحرم الخمر، فتحدث بقضية العير نعيم بن مسعود(2) وخروج صفوان بن أمية فيها وما معه من الأموال، فخرج سليط من ساعته فأعلم رسول الله، فبعث من وقته زيد بن حارثة فقاتلهم.[2]
أحداث السرية
خافت قريش على طريقهم التي كانوا يسلكونها إلى الشام بعد ما كان من غزوة بدر، فسلكوا طريق العراق، فخرج منهم تجار فيهم أبو سفيان ومعه فضة كثيرة، واستأجروا رجلا من بكر بن وائل اسمه فرات بن حيان العجلي حليف بني سهم ليدلهم على تلك الطريق، فبعث رسول الله زيد بن حارثة فلقيهم على ماء يقال له القردة، فأصاب تلك العير وما فيها، وأعجزه الرجال فقدم بها على رسول الله، فخمسها رسول الله فبلغ خمسها عشرين ألفا، وقسم أربعة أخماسها على السرية، وكان فيمن أسر الدليل فرات بن حيان فأسلم.[2]
هوامش
المراجع
- Watt, W. Montgomery (1956)، Muhammad at Medina، Oxford At The Claredon Press، ص. 340.
- ويكي مصدر : البداية والنهاية سرية زيد بن حارثة إلى ذي القردة نسخة محفوظة 22 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
قبلها: سرية قتل كعب بن الأشرف |
سرايا الرسول سرية زيد بن حارثة (القردة) |
بعدها: سرية أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي |
- بوابة التاريخ
- بوابة الإسلام
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة محمد
- بوابة الحرب