حضرة
الحضرة، مصطلح إسلامي صوفي يطلق على مجالس الذكر الجماعية والتي يؤديها المسلمون المنتمون للطرق الصوفية السنية بشكل خاص، ويكون على رأسها شيخ عارف بالطريقة ينبه على كل ما من شأنه أن يشوش إمكان الوصول إلى لحظة الصفاء.[1] سميت بذلك لأنها سبب لحضور القلب مع الله، وهي ركن هام في طريق الصوفية. يتم فيها آداء أشكال مختلفة من الذكر، كالخطب وتلاوة القرآن والنصوص الأخرى من أدعية وأوراد، وإلقاء الشعر والإنشاد الديني، والمديح النبوي المتخصص بمدح رسول الإسلام والصلاة عليه، والدعاء والذكر الجماعي بشكل إيقاعي، وتلاوة أسماء الله الحسنى. يستخدم المحافظين من الصوفية أحيانا الدف أثناء الحضرات، في حين أن بعض الطرق تستخدم آلات أخرى. تعرف الحضرة بهذا الاسم في الدول العربية وبعض الدول الإسلامية غير العربية مثل إندونيسيا وماليزيا، في حين تعرف بأسماء أخرى في تركيا ودول البلقان. تكون في معظم الأحيان في ليلة الخميس بعد صلاة العشاء أو يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة.
جزء من سلسلة مقالات |
التصوف |
---|
|
حكم الحضرة في الإسلام
[محل شك] يعتبر المسلمون من الصوفية أن أصل الحضرة في الشريعة الإسلامية يرجع لتفسيرهم لبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى الذكر والدعاء الجماعي والصلاة على النبي ويرون أنها من الوسائل التي ترفع الهمة وترغّب الفرد على أداء واجباته الدينية، واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( إذا مررتم برياضِ الجنةِ فارتعوا، قيل : يا رسولَ اللهِ وما هي رياضُ الجنةِ؟ قال : حلَقُ الذكرِ).[2] في حين يعتبر المسلمين من السلفية الأصولية أن الحضرة بدعة وليست من الإسلام.
انظر أيضاً
مراجع
- "طقوس "الحضرة" بالزاوية العلوية الحسانية بتمسمان"، http://www.nadorcity.com/، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 01/09/2016.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، روابط خارجية في
(مساعدة)|موقع=
- أخرجه الترمذي (3510)، وأحمد (12545) أنظر كتاب (الإعلام بأن التصوف من شريعة الإسلام) للشيخ عبد الله بن الصديق الغماري ص 52
- بوابة الأديان
- بوابة الإسلام
- بوابة تصوف
- بوابة علم النفس
- بوابة محمد